العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-09, 01:13 PM   رقم المشاركة : 1
محـ الشحي ـمد
مشترك جديد





محـ الشحي ـمد غير متصل

محـ الشحي ـمد is on a distinguished road


Thumbs up من حقد الشيعة على أهل السنة و الجماعة

السلام عليكم و رحمة و بركاته , و بعد
فإن حقد الشيعة على أهل السنة و الجماعة حقد قديم ، بل هو من دينهم , فمن ذلك :

تجرؤهم على القائد صلاح الدين :

كانت الإسماعيلية الحاقدة قد تجرأت على قائد عظيم من قادة الجهاد الإسلامي ضد الصليبيين , ألا و هو القائد البطل المجاهد صلاح الدين الأيوبي , هازم الصليبيين في موقعة حطين الشهيرة , و الذي عمل جاهدًا على توحيد الجبهة الإسلامية في مصر و الشام , ليقف عل أرض ثابتة في جهاده ضد الغزاة المعتدين ، فكان جزاء هذا القائد المسلم محاولتين آثمتين من قبل الإسماعيلية الباطنية الحاقدة لاغتيله .

المحاولة الأولى كانت في عام 570 هـ ، لما كان صلاح الدين الأيوبي محاصِرًا حلب , عندها جاءته مجموعة من الإسماعيلية ليغتالوه فرآهم أحد الأمراء كان عند صلاح الدين ، فعرفهم و قال لهم : ما الذي جاء بكم إلى هنا ؟ و ماذا تريدون ؟ عندها هجموا عليه و جرحوه جراحات مسخنة ثم هجم واحد منهم على صلاح الدين الأيوبي ليقله فقُتِل دونه , و قاتل الباقون من الإسماعيلية أصحاب صلاح الدين , و حاولوا الوصول إليه لكنهم فشلوا و قتلوا جميعًا .

أما المحاولة الثانية لاغتياله ، فكانت عندما كان محاصرًا لقلعة أعزاز ، و كان على عادته - رحمة الله عليه - يشاهد كل ليلة آلت القتال و يحرض الرجال و المجاهدين على الحق ، فحضر في إحدى الليالي إلى خيمة أحد أمرائه و الإسماعيلية في زي الجنود وقوف بين يديه - يعني الأسماعيلية متخفين بزي الجنود و المجاهدين - و فجأة قفز واحد منهم على صلاح الدين الأيوبي فضربه بسكين في رأسه و جرحه ، و لولا أن صلاح الدين كان لابسًا المغفر تحت القلنسوة لتقتلته . فأمسك صلاح الدين يد الإسماعيلي بيده ليمنعه من الضرب ، لكنه لم يتمكن على منعه بالكلية و بقي الإسماعيلي يضرب ضربًا ضعيفًا عندها تدخل أحد المماليك فأمسك السكين من الإسماعيلي بيده فجرحه ، ثم هجم إسماعيلي ثانٍ على القائد صلاح الدين في نفس الخيمة , فتصدى له الجنود و قتلوه , ثم هجم إسماعيلي ثالث فقتلوه أيضًا ، و خرج رابع من الخيمة منهزمًا فأدركه العساكر و قتلوه .

يتبع إن شاء الله . . .







 
قديم 20-06-09, 01:14 PM   رقم المشاركة : 2
محـ الشحي ـمد
مشترك جديد





محـ الشحي ـمد غير متصل

محـ الشحي ـمد is on a distinguished road


و الآن نأخذ من العصر الحديث . . .

قتل العلامة المجاهد إحسان إلهي ظهير :


ففي عام 1407 هـ , حيث كان العلامة إحسان إلهي ظهير يحاضر في جمعية أهل الحديث بلاهور , في باكستان حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة , مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصًا في الحال و إصابة أكثر من مائة شخص , إضافة إلى سقوط بعض العمارات و البيوت القريبة من مكان الحادث .

و قد أصيب العلامة إحسان إلهي ظهير إصابان بالغة في العين اليسرى و الرقبة و الصدر و الذراعين , و على إثر ذلك طلب سماحة الإمام العلامة عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله تعالى - من خادم الحرمين الشريفين بأن يعالج في مستشفيات الرياض , فأمر الملك بنقله من باكستان إلى الرياض , و لكن وافته المنية قبل أن يكمل علاجه فغُسل هناك و صلى عليه جمع كثير من أهله و طلابه و محبيه , و على رأسهم سماحة الإمام العلامة عبدالعزيز ابن باز حيث صلى عليه , فسُمع البكاء و النشيج من الناس حزنًا على هذا المجاهد الكبير .

ثم نُقل جثمانه الطاهر بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة , حيث دفن في مقبرة البقيع , مع الذين كان يذب عنهم و يدافع عنهم و هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و أمهات المؤمنين و آل البيت رضي الله عنهم أجمعين و رحم الله العلامة إحسان إلهي ظهير ...



ننتقل إلى الحدث العظيم و هو اغتيال الملك الصالح و الإمام العادل عبدالعزيز بن محمد بن سعود - رحمه الله - :

على يد الشيعة الإمامية ففي ستة 1218 هـ و في العشر الأواخر من رجب قتل ذلك الإمام الورع التقي عبدالعزيز بن محمد بن سعود في مسجد الطريف المعروف في الدرعية , و هو ساجد أثناء صلاة العصر فوثب عليه القاتل من الصف الثالث و الناس سجود فطعنه في خاصرته أسفل ا لبطن بخنجر معه قد أخفاها و أعدها لذلك , فاضطرب أهل المسجد و ماج بعضهم في بعض و لم يكونوا يدرون ما الأمر فمنهم المنهزم و منهم الواقف .

و لما طعن المجرم الإمام عبدالعزيز أهوى على أخيه عبد الله و هو إلى جانبه و برك عليه ليطعنه فنهض عليه و تصارعا و جُرِحَ عبدالعزيز جرحًا شديدًا , ثم إن عبدالله صرعه و ضربه بالسيف و تكاثروا عليه الناس و قتلوه , ثم بعد ذلك حُمل الإمام إلى قصره و قد غاب ذهنه و قرب نزعه ؛ لأن الطعنة قد هوت إلى جوفه فلم يلبث أن توفي بعد أن صعدوا به إلى القصر - رحمه الله - .

قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه " عنوان المجد في تاريخ نجد " ما نصه : و قيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبدالعزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث .

و قال الأمير سعود بن هزلول في كتابه " تاريخ ملوك آل سعود " عن القاتل ما نصه : قتله رافضي اسمه عثمان من أهل النجف في العراق , جاء إلى الدرعية متنكرًا و غدر بهذا الإمام . انتهى كلامه - رحمه الله - .







 
قديم 20-06-09, 02:13 PM   رقم المشاركة : 3
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


سلوا التاريخ عن :

(( خيانات الشيعة ضد المسلمين ))





((1)) سلوا التاريخ ..

من الذي تآمر مع التتار ؟
حتى استولوا على بغداد وقتلوا الخليفة المستعصم،
وقتلوا معه- غدرا وفي ساعة واحدة-
مائتي وألف شخصية من العلماء والوجهاء والقضاة،
واستمرت المذابح فيها بضعا وثلاثين يوما،
قتل فيها حوالي ثمانمائة ألف مسلم ومسلمة؟
===================
((2)) سلوا التاريخ ..





ومن الذي تسبب في انحسار المد الإسلامي العثماني ؟

في أرجاء أوروبا ، وطعن الخليفة العثماني في ظهره
بزحفه على عاصمة الخلافة ؟
بينما كان يتغلغل بجيوشه في أحشاء النمسا
إلى أن دخل قلب "فيينا"،
وكادت أوربا تدخل في حظيرة الإسلام
لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع
إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم ..
بعد أن هاجموا الدولة العثمانية من المشرق
واحتلوا شرق تركيا وحاصروا بغداد ..
=====================






((3)) سلوا التاريخ ..




ومن الذي تحالف مع ملك المجر ضد الدولة العثمانية ؟



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم ..

======================





((4)) سلوا التاريخ ..



من الذي سلم أرض المسلمين في باكستان الشرقية (( بنجلاديش )) لقمة سائغة للهندوس؟

يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير:
"وهاهي باكستان الشرقية ذهبت ضحية بخيانة أحد أبناء
" قزلباش " الشيعة
يحيى خان في أيدي الهندوس ...
وقد عارض شيوخ الشيعة في باكستان
تطبيق الشريعة الإسلامية ،
وقال زعيم مفتي جعفرحسين
في مؤتمر صحفي بأن الشيعة يرفضون
تطبيق الحدود الإسلامية ،
لأنها ستكون على مذهب أهل السنة .






( الأنباء الكويتية في 1/5/1979م)


=================================

((5)) سلوا التاريخ ..




من الذي فُرِض التشيع الاثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجُعل المذهب الرسمي لإيران في الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي .
ولقد أعمل سيفه في أهل السنة،
وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين،
فمن يسمع السب منهم يجب عليه أن يهتف قائلا:
"بيش باد كم باد"،
هذه العبارة تعني في اللغة الأذربيجانية
أن السامع يوافق على السب ويطلب المزيد منه،
أما إذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالا، وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع والأسواق وعلى المنابر منذرا المعاندين بقطع رقابهم .
====================


((6)) سلوا التاريخ ..


عن كبير شيوخ لبنان الكركي الذي يلقبه الشيعة
بالمحقق الثاني والذي قربه الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل
وجعله الآمر المطاع في الدولة
فاستحدث هذا الكركي بدعا في التشيع فكان منها
"التربة التي يسجد عليها الشيعة الآن في صلواتهم،
فقد ألف فيها رسالة سنة 933 هـ " .
وقد ألف هذا الكركي "مخترع التــــربة "
رسالة في لعن الشيخين- رضي الله عنهما- سماها
"نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت " .
=========================


((7)) سلوا التاريخ ..



عن الدولة الصفوية..
التي تعاونت مع الأعداء من البرتغال
ثم الإنجليز ضد المسلمين
وتشجيعها لبناء الكنائس ودخول المبشرين والقسس مع محاربتهم للسنة وأهلها .
======================


((8)) سلوا التاريخ ..




عن الدولة الخمينية الإيرانية

التي لم تسمح ببناء مسجد واحد في طهران
لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من أنها
تضم على مرأى ومسمع
من الحكومة الإيرانية اثني عشر كنيسة ،
وأربع معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار ؟
==========================


((9)) سلوا التاريخ ..



عن الدولة الصفوية التي عملت بإبادة الآلاف

من أهل السنة من العامة والعلماء في أنحاء إيران

ففي تبريز- العاصمة- وحدها كان السنة
فيها لا يقلون عن 65% من السكان،
وقد فتل منهم في يوم واحد 40 ألف سني
كما أجبر الألوف على التحول القسري إلى مذهب الإمامية .
====================
((10)) سلوا التاريخ ..





عن مؤامرات عديدة

وتعاون مع قوى غربية على إسقاط الدولة العثمانية،
وهي من الأمور غير الخافية عبر التاريخ .
=======================
((11)) سلوا التاريخ ..





"عن التجربة الصفوية الشيعية الإيرانية

في العراق وجبل عامل- جنوب لبنان- والبحرين،
وذهب علماؤهم ليدعموا تأسيس الدولة الشيعية
( الصفوية ) الوليدة" .
===================
((12)) سلوا التاريخ ..





عن حركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين

لقد كان للحركات الباطنية الشيعية من النزارية
و الحشاشين والفاطميين المستعلية والنصيرية والدروز
أكبر الأثر في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين ..
=========================





((13)) سلوا التاريخ ..




عن دور الباطنية

في مساعدة الصليبيين
وخيانة المسلمين
وكان لقلاعهم في الشام
قلعة المرقب و قلعة الخوابي
وقلعة صهيون
وقلعة المينقة
وقلعة بانياس ووادي التيم
وجبل الشوف
وجبل عالية
دور كبير في خيانة المسلمين،
ولقد عاونوا الصليبيين
على احتلال بلاد الشام
وساعدوهم في ذلك،
واغتالوا خلفاء المسلمين
وعلمائهم وقوادهم .......
======================
((14)) سلوا التاريخ ..






1- من الذي قتل الخليفة المسترشد العباسي سنة 529 هـ
2- ومن الذي قتل الخليفة الراشد العباسي سنة 532هـ
3- ومن الذي قتل الوزير نظام الملك سنة 485 هـ
4- ومن الذي قتل الوزير أبا المحاسن عبد الجليل سنة 495 هـ
5- ومن الذي قتل أباطالب السميري الوزير سنة 516 هـ
6- ومن الذي قتل الوزير معين الملك "أبا نصر"
7- ومن الذي قتل الوزير عضد الدين أبا الفرج
8- ومن الذي قتل الوزير نظام الملك مسعود بن علي
9- ومن الذي قتل الوزير فخر الملك أبا المظفر علي بن نظام الملك
=====================================



((15)) سلوا التاريخ ..



من الذي قــتـــل الفقهاء ...



1- الفقيه أحمد بن الحسين البلخي

2- الفقيه أبا القاسم ابن إمام الحرمين
3- الفقيه عبداللطيف بن الخجندي
4- الفقيه أبا المحاسن الروياني
=========================





((16)) سلوا التاريخ ..




من الذي قتل القضاة ...



1- القاضي عبيد الله بن علي الخطيبي

2- القاضي صاعد بن عبد الرحمن أباالعلاء
3- القاضي أبا سعد محمد بن نصر الهروي
=====================





((17)) سلوا التاريخ ..




من الذ قتل الوعاظ ..

1- أبا جعفر بن المشاط
2- الواعظ أبا المظفر الخجندي
=====================





((18)) سلوا التاريخ ..
من الذي قتل السلاطين ..



1- قتلوا السلطان داود بن السلطان محمود

السلطان بكتمر
=========================
((19)) سلوا التاريخ ..





ومن الذي قتل الأمراء ..



1- الأمير بلكابك سرمز سنة 493 هـ

2- الأمير أحمد بن إبراهيم الروادي
3- الأمير تاج الملوك بوري بن طغتكين
4- الأمير آقسنقر الأحمديلي
5- الأمير أغلمش
6- الأمير شهاب الدين الغوري
7- الأمير جناح الدولة حسين
8- الأمير خلف بن ملاعب
9- الأمير شمس الملوك إسماعيل بن بوري
10- الأمير برسق الكبير
======================
((20)) سلوا التاريخ ..





ومن الذي قتل قادة المجاهدين

ضد الصليبيين الذين قتلهم الشيعة





1- ومن الذي قتل الأمير مودود صاحب الموصل

2- ومن الذي قتل بعد فراغه من صلاة الجمعة
في مسجد دمشق وهو صائم،
وجاء كتاب من الفرنج إلى المسلمين فيه:
"إن أمة قتلت عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها".
3- ومن الذي قتل قائدا آخر من قادة الجهاد ضد الصليبيين
وهو الأمير قسيم الدولة آقسنقر البرسقي سنة 520 هـ
قتلوه في المسجد الجامع بعد صلاة الجمعة ..
4- ومن الذي حاول قتل صلاح الدين الأيوبي سنة 570 هـ
داخل معسكر جيشه
ومرة أخرى سنة 571 هـ
وهو محاصر لحلب...
حاربوا صلاح الدين ونور الدين محمود زنكي
وتحالفوا مع الفرنجة
أيام أن كانت لهم دولة في مصر وهي الدولة الفاطمية ..
====================



((21)) سلوا التاريخ ..
من الذي استباح مصر ودول غرب أفريقيا
واقام الدولة الفاطمية
وقتل من علماء أهل السنة
=============
((22)) سلوا التاريخ ..
من الذي سرق الحجر الاسود لمدة عشرين عاماً وقتلوا ما يقارب أكثر من عشرين ألف من حجاج بيت الله الحرام
==========
((23)) سلوا التاريخ ..
من الذين فجّر في الحرم الشريف
وادخل الرعب في قلوب الحجاج
حتى سمّوهم الشهداء 17 شخصا
ومن بينهم عدنان عبدالصمد
من مفجّر في مكة
الى نائب في البرلمان
============
((24)) سلوا التاريخ ..
من الذي فجّر في موكب صاحب السمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله
============



((25)) سلوا التاريخ ..






عن منظمة أمل الشيعية

التي خرج منها "حزب الله "
1- قتلوا المئات من الفلسطينيين
وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية
بداية من 20/5/1985م وحتى 18/6/ 1985م
2- ودفعوا أهل السنة من الفلسطينيين
لأكل القطط والكلاب وفعلوا ما لم تفعله إسرائيل
3- وسقط من الفلسطينيين 3100
بين قتيل وجريح وذبحوهم من الأعناق
واغتصبوا النساء ..
4- وقتلوا صدام حسين الذي كسر شوكتهم
==========================
((26)) سلوا التاريخ ..





وأخيرا سلوا التاريخ ..
عن الميليشيات الشيعية
وجيش المهدي
وفرق الموت
التي قتلت مليون من اهل السنة
في أنحاء العراق أغلبهم في بغداد
وأحرقوا المساجد ..
وقاموا بتهجير مئات الآلاف من أهل السنة
واستولوا على بيوتهم ..
حتى أن الجعفري كان يتبجح
بأنه إذا عاد إلى السلطة
فسيجعل من بغداد مدينة شيعية خالصة .....
ليس لاهل السنة فيها وجود ...




اللهم سلّم سلّم سلّم

واحفظنا اجمعين






التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» موضوع متكامل بإذن الله للرد على الشيعة
»» هذا ما نعلمه لأطفالنا وهذا ما يعلمونه لأطفالهم
»» 29-11 / تفجير عبوة ناسفة على دورية تابعة لفوج الطوارئ في الكرمة
»» رائع بحق إصدار مميز العرق النابض لصد حقد الروافض لجماعة انصار الاسلام
»» فديوا ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في نيويورك / فيديو
 
قديم 20-06-09, 02:14 PM   رقم المشاركة : 4
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


((27)سلواالتاريخ..
عن غدر الشيعة للامام الحسين
وانظروا تصريحات من مراجعهم
فقد قال السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين
وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟؟



لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبلأن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،و أنما تقدم على جند مجندة؟

تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
((28)سلواالتاريخ..
عن ابي لؤلؤة المجوسي الذي
اعتبروا يوم مقتل عمر - رضي الله عنه –
بيد هذا المجوسي عيداً من أعظم أعيادهم، ويعتبرون قاتله مسلمًا من أفضل المسلمين
, وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك , منها : "إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" انظر أخبارهم في ذلك في الأنوار النعمانية للجزائري: 1/108 وما بعدها، فصل "نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب"، وهذا اعتقادهم في عظيم الإسلام وفاروق هذه الأمة،
وسبب هذا الحقد أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله.].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكيا عن الشيعة:
" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة
الكافر المجوسي، ومنهم من يقول :
اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه.
((وهذا سمعته بأذني من أحدهم في أحد غرف البالتوك الخاصة بهم)).
ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم :
وأثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره " . - منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371-
((29)سلواالتاريخ..
عن هولاكو ونصير الدين الطوسي الرافضي
والذين قاموا بقتل العالم الجليل أبو بكر النابلسي
حيث سلخوه حيا بمشورة نصرالدين الطوسي الرافضي الذي اختاره هولاكو كأحد وزراءه ليكون في خدمته وخدمها لتشييع. وقد قاموا بتخليد قاتل الخليفة عمر رضي الله عنه في 23 ذي الحجة 23هجريه حيث تقدم عمر للصلاة وما أن كبر تكبيره الإحرام حتى فاجأه أبو لؤلؤه المجوسي بثلاث طعنات
وطعن 13 رجل مات منهم 6 ثم توفي يوم الأربعاء
في الاربعه الأخيرة من ذيالحجة عام 23 هجريه
و أقام له الرافضة ضريحا في مدينه كاشان الايرانيه
وقد كتبوا عليه الموت لأبي بكر وعمر
ويترحمون عليه مع انه مات مجوسياً كافراً ..

ويسألون اللهإن يحشرهم معه .

((30)سلواالتاريخ..
عن نشأت دولة القرامطةتحت عباءة التشيع والفكر الرافضي في عام 278 هجريه في ارض الخلافة العباسية واستمرت دولتهم حتى عام 466هــ
وتعرضوا للحجاج ونهبوا الحج وقتلوا كثيراً من الحجاج سنة 294 ، وتوفي المكتفي سنة 295 وبويع بعده أخوه المقتدر وبقي القتال بينه وبين القرامطة في مواضع كثيرة وفي سنة 301 قتل أبو سعيد الجنابي رئيس القرامطة وقائد جيوشهم وكان قد عهد إلى ابنه سعيد فانتزع الأمر منه أخوه أبو طاهر وقام بأمر القتال وقيادة الجيوش والدعوة إلى مذهب القرامطة ، وكان قتلُ أبي سعيد بالحمام قتلَه خادم له صقلبي ، وكان أبوسعيد قد استولى على هجر والأحساء والقطيف والطائف وسائر بلاد البحرين ، ولم يزلأمرهم منتشراً وفتنتهم قائمة إلى أن دخل أبو طاهر مكة سنة 317 .
وكان لهذه الطائفة اعتقاد قبيح بل كفر صريح كانوا يستبيحون دماء المسلمين ، ويرون ضلال كافة المسلمين وأعظم نجس خبيث فيهم ظهور أبي طاهر القرمطي فإنه بنى داراً في هجر وسماها دار الهجرة وأراد نقل الحج إليه لعنه الله وأخزاه ، وكثر فتكه بالمسلمين وسفكه دماءهم وأخذه أموالهم .
واشتد الخطب في أيامه حتى انقطع الحج في أيامه خوفاً منهومن طائفته الفاجرة . واشتدت شوكتهم ففي أواخر سنة 317
لم يشعر الحجاج بمكة يوم الثامن من ذي الحجة إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في عسكر جرار فدخلوا بخيلهم وسلاحهم إلى المسجد الحرام ووضعوا السيف في الطائفين والمصلين والمحرمين إلى أن قتلوا في المسجد الحرام وفي مكة وشعابها نحو ثلاثين ألفاً وسبوا من النساء والذرية مثل ذلك . وتلك مصيبة ما أصيب الإسلام وأهله بمثلها . وركض عدو الله أبوطاهر عند الكعبة بسيفه مشهوراً بيده ـ قيل وهو سكران ـ وصفر لفرسه عند البيت الشريف فبال وراث ، والحجاج يطوفون حول البيت والسيوف تنوشهم ، وأحصي من قتل في المطاف فبلغوا ألفاً وسبعمائة .
وكان ممن يطوف في ذلك شيخ الصوفية علي بن بابويه فلم يقطع طوافه وجعل يقول في طوافه :
ترى المحبين صرعى في ديارهم = كفتية الكهف لايدرون كم لبثوا والسيوف تقفوه إلى أن قتلوه فسقط ميتاً رحمه الله .
وملؤوا برؤوس القتلى بئر زمزم وما بمكة من ءابار وحفر ، ودفنت الموتى بلا غسل ولا كفن ولا صلاة .
وطلع أبو طاهر إلى باب الكعبة وقلع بابها وصار يقول وهو على عتبة الباب :
أنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنا
وصاح في الحجاج وهو على فرسه يقول لهم يا حمير أنتم تقولون " ومن دخله كان ءامناً "
فأين الأمان وقد فعلنا ما فعلنا ؟
فأخذ شخص بلجام فرسه وكان قد استسلم للقتل وقال له : ليس معنى الآية الشريفة ماذكرت وإنما معناها ومن دخله فأمنوه . فلوى أبو طاهر عنان فرسه ولم يلتفت إليه وصانه الله تعالى من سطوته ببركة بَذلِ نفسه في سبيل الله للرد على هذا الكافر أخزاه الله تعالى .
وأراد قلع ميزاب الكعبة وكان من ذهب فأطلع قرمطياً على الكعبة فأصيب بسهم من جبل أبي قبيس فخر ميتاً ، فأطلع ءاخر مكانه فخر من فوق إلى أسفل على رأسه فمات ، فهاب الثالث الإقدام على القلع فترك ذلك أبو طاهر على رغم أنفه وقال اتركوهحتى يأتي صاحبه ( يعني المهدي الذي يزعم أنه يدعو الناس إليه ) .
وقتل كثيراً من العلماء والعبّاد والزهاد يطول الكلام بذكرهم ، ولم يسلم إلا من هرب من مكة أوصعد في جبالها ، ونهبوا دور مكة حتى صار الناس بعد ذلك فقراء يستعطون الناس ، ولم يحج في هذا العام أحد إلا من سمحوا بأرواحهم ، وأخذ أبو طاهر خزانة الكعبة وما كانفيها من الأموال واقتلع الحجر الأسود وصار يقول :
فلو كان هذا البيت للهربنا *** لصب علينا من فوقنا صبا
لأنا حججنا حجة جاهلية *** وحللة لم نبق شرقاً ولا غربا
وإنا تركنا بين زمزم والصفا *** جنائز لا تبغي سوى ربها ربا
وأقام بمكة ستة أيام وقيل أحد عشر يوماً ثم انصرف إلى هجر وحمل معه الحجرالأسود يريد أن يحول الحج إلى مسجد الضرار الذي بناه وسماه دار الهجرة ، وعلق الحجرفي الاسطوانة السابعة مما يلي صحن ذلك المسجد من الجانب الغربي .
وبقي موضعا لحجر الأسود خالياً يضع الناس أيديهم فيه ويلمسونه تبركاً بمحله ، واستمر الحجرالأسود عندهم اثنين وعشرين سنة يستجلبون به الناس طمعاً أن يتحول الحج إلى بلدتهمويأبى الله ذلك . وهذه مصيبة من أعظم مصائب الإسلام فسبحان من لا يسأل عما يفعل .
ثم ابتلي أبو طاهر الخبيث بالآكلة
فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ،
ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .
قال السيد أحمد زيني دحلان :
ولما يئست القرامطة من تحول الحج إلى هجر ردوا الحجرالأسود إلى محله سنة 339 . فكان مكثه عندهم اثنين وعشرين سنة .
ولما أخذوا الحجر مات تحته أربعون جملاً ،
ولما أعادوه حمل على قعود هزيل فسمن وذلك من ءايات الله .
ووقائع القرامطة في مشارق الأرض ومغاربها طويلة مبسوطة في التواريخ ، وما زالوا مستمرين على البغي والإفساد
إلى سنة 375 :
فاختل أمرهم وظهر الضعف في دولتهم فوقعت واقعة بينهم وبين صمصام الدولة ابن عضد الدولة ابن بويه في العام المذكور ، فهزمهم هزيمة قبيحة وقتل كثيراً منهم وزال من حينئذ ناموسهم . وفي سنة 378 جمع إنسان يسمى الأصغر من بني المنتفق جمعاً كثيراً وقاتلهم قتالاً شديداً وقتل مقدم القرامطة
فعدل إلى القطيف فأخذ ما كان فيها من عبيدهم وأموالهم ومواشيهم وسار بها إلى البصرة .
وبعد هذه الواقعة لم يزل أمر القرامطة في انحلال وضعف حتى اضمحلوا ولم تبق لهم دولة .
فمدتهم كلها تقرب من مائة سنة ولله عاقبة الأمور






التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» شاهد على المباشر أهم الأفلام الفاضحة للروافض 2
»» 29-11 / مفرزة الاغتيالات / تقطف احد الرؤوس العفنة لفيلق غدر في زيونة
»» فضيحة جديدة بسرعة
»» شاهد ثم قارن ببن الصور وحدد من الأعقل منهم
»» أضخم مجموعة من الأفلام الفاضحة لجرائم الرافضة تجدوها هنا
 
قديم 20-06-09, 02:15 PM   رقم المشاركة : 5
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


((31)سلواالتاريخ..



عن قيـام الدولة الفاطمية بالمغرب العربي سنة 297 هـ
حيث يتغيّـر الصراع ويعنف كما لم يعنف من قبـل ، وتشتدّ المحنة على أهل إفريقية والمغرب المالكية، فالعنصر الذي جدّ في مناهضتهم كان قويا،

(1). فبني عبيد إلى جانب كرههم لأهل السنة كانوا

حاكمين وعملوا على نشر مذهبهم، لذلك كان على بلاد المغرب أن تواجه هذه الدعوة التي سوف لا تترك وسيلة للنفاذ إلا استنفذتها، وعلى أهلها إذا أرادوا التمسك بمالكيتهم أن يلاقوا التنكيل والترويع والقتل
(2) وحاول أبو عبد الله الشيعي مؤسس الدولة
العبيدية في أول أمره أن يقنع العلماء بمذهبه ويناظرهم
عليه، وفي هذا الإطار فقد تناظر الشيعي مع أبي عثمان سعيد بن محمد بن صبيح الغساني فقال له:
"القـرآن يقرّ بأنّ محمـدا ليس بخـاتم النبيين"،
فقال لـه سعيد : "أين ذلك؟
"، فقال له: "في قولـه تعالى:
{وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
فخاتم النبيّين غير رسول الله"، فقال سعيد:
"هذه الواو ليست من واوات الابتداء إنّما هي من واوات العطف، كقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (12) فهل من أحد غير الله يوصف بهذه الصفات!!"، وتكلّم عنده يوما ، فغضب من كلامه رجل من كتامة يعرف بأبي موسى شيخ المشايخ، وقـام إليه بالرمح، فمنعه أبو عبد الله من ذلك، ثمّ عطف إلى أبي عثمان فقال له: "يا شيخ لا تغضب، إذا غضب هذا الشيخ غضب لغضبه اثنا عشر ألف سيف"

واشتهر سعيد بن محمد بمناظراته وثباته على الحق، لذلك عـلا شأنه بين الناس، أمّا صاحبه أبو بكر بن القمودي الذي كان عـارفا بأصـول المناظرات فلم يدخل في قلوب القوم، ولم تكن له المهابة والإجلال التي كانت لأبي عثمان، وسبب ذلك أنّه تناظر مع أبي العباس الداعي مناظرة أفحمه فيها، فجعل أبو عبد الله الشيعي يحرّك له أصبعه و يقول لـه: "إنّك لتظهر لأهل البيت ما أرى منك من البغضاء، وتنصب في توهين أمرك ما أسمع من حجاجك"، فاضطر الرجل إلى الاعتذار، وخاف سفك الدم
(3) (1) ولمّا خرج أبو عبد الله الشيعي في طلب عبيد الله
استخلف أخاه أبا العباس،
(2) فأطلق يد محمد بن عمر المرودي فتصلّب وتكبّر، وكانت أيامه صعبة جدّا، (3)وأخاف أهل السنة وترك أكثرهم الصلاة في المساجد،(4) وأخذ أموال الأحباس والحصون، (5)وأخذ سلاح الحصون التي على البحر،(6)وأمر الفقهاء أن لا يفتوا ولا يكتبوا وثيقة إلا من تشرّق (7) وأن يزال من الحصون والمساجد اسم الذي بناها وأمر بها من السلاطين (8)ويكتب اسم المهدي (9).
وقد كان العلماء من أوائل ضحايا الانتصار الشيعي الرافضي في إفريقية وبلاد المغرب،(10) فقد قتل أبو العباس الشيعي شقيق أبي عبد الله عالمين فاضلين هما ابن البردون وابن هذيل،(11) بهما مربوطين إلى بغل مسحوبين على وجههما في القيروان ثمّ صلبا.
ولمّا دخل عبيد الله (12) القيروان ادّعى أنّه المهدي المنتظر، وأنّه الإمام المعصوم (13)وجـاهر بسب أصحـاب النبيّ صلّى الله عليه وسلم وأزواجـه الطاهرات، (14) وحكم بكفرهم وارتدادهم عن الإسلام، ولم يستثن إلا عليّا وقليلا ممن أيده وناصره (15 (16)ونصّب حسينا السبّاب ـ لعنه الله تعالى ـ في الأسواق للسبّ بأسجاع لقّنها يوصل منها إلى سبّ النبي صلى الله عليه و سلم، كقوله: "العنوا الغـار وما وعى، والكساء وما حوى" وغير ذلك، (17) وعلّقت رؤوس الأكباش والحمر على الحوانيت عليها قراطيس معلقة فيها أسماء الصحابـة رضي الله عنهم ()..
(18) وقطع صـلاة التراويح، (19) وأبطل الآذان السني وأبدلـه بالآذان الشيعي، (20) وانتهكت حرمات المساجد في أيامه، فقد روي أن بعض أتباعه أدخلوا خيولهم المسجد، ولمّا قيل لهم: "كيف تدخلون خيولكم المسجد؟"،
قالوا: "إنّ أرواثها وأبوالها طاهرة لأنّها خيل المهدي"، فقال لهم القيّم على المسجد:
"إنّ الذي يخرج من المهدي نجس، فكيف بالذي يخـرج من خيله"، فقالوا لـه: "طعنت على المهـدي"، وأخذوه ثمّ قتلوه (حسبي الله عليهم ونعم الوكيل).
(21) وهذا ما دفع علماء القيروان إلى إعلان معارضتهم الصريحة للعبيديين، وكان أبو يوسف جبلة بن حمود بن عبد الرحمن على رأس المعارضين، حيث ترك رباطه وأتى القيروان ليسكنها، فسأل عن سبب ذلك، فقال: "كنّا نحرس عدوا بينه وبيننا البحر فتركناه وأقبلنا على حراسة هذا الذي حلّ بساحتنا لأنّه أشدّ علينا من الـروم، ولم يكن في وقته أكثر منه اجتهـادا منه في مجـاهدة عبيد الله وشيعته، وكان لا يداري أحدا في ذلك" (22)، وعندما حضر أول خطبة لهم في جامع القيروان جلس عند المنبر فسمع خطبتهم، فلمّا سمع ما لا يجوز سماعه قـام وكشف عن رأسه حتى رآه الناس ومشى من المنـبر إلى آخر بـاب في الجامع والنـاس ينظرون إليه وهو يقول: "قطعوها قطعهم الله"، فمن حينئذ ترك العلمـاء حضـور جمعهم، وهو أول من نبّه على ذلك
(23) وإذا كان أبو يوسف قد سلّمه الله من الأذى، فإنّ أبا محمد بن العباس بن الوليد المعروف بالهذلي قد ضُرب عريانا حتى سال الدم من رأسه، ثمّ أركب على حمار عريانا وطيف به في أسواق القيروان، ثمّ حبس وتـرك بعد ذلك، وحدث لـه هذا بعد وشـاية مفادها أنّه يفتي بمذهب المالكية ويطعن على المهدي ،
(24) وسجن حكم بن محمد بن هشام القرّشي لصلابته في السنة وإنكاره على أهل البدع، ثمّ هجر إفريقية واستقرّ في الأندلس
(25) وكذلك فعل حباشة بن حسن اليحصبي الذي كان يحدّث في الأندلس أنّ السنة تعرض سرّا في القيروان
(26) ولقي عروس المؤذن حتفه مقتـولا بالرماح بأمـر من عبيد الله الشيعي سنة 307 هـ بعد أن قطع لسانه، وطيف به في القيروان، وذنبه أنّـه لم يقل في آذانـه حي على خير العمل
(27) وأمّا أبو عبد الله محمد بن عبد الله السدري المجاهر بعداوة الشيعة المبايع على جهادهم فقد أرسل عبيد الله الشيعي من يأتيه به إليه، ولمّا أوقف بين يديه قال له عبيد الله: "أنت الشاتم لنا الذاكر عنّا أنا أحدثنا في الإسلام الحوادث"، فقال له: "نعم أنا القائل بذلك"، فقال له: "وما الذي رأيته منّا؟"، فأخبره بكلّ ما يعتقده في الدين والإسلام، وكلّ ما أحدث فيهما، فقال حينئذ عبيد الله لأوليائه: "اضربوا عنقه"، فقتل رحمه الله سنة 309 هـ
(28) وأمّا من لم يستطع المقاومة من العلماء فاختار الفرار بدينه، ومن هؤلاء أبو محمد يونس بن محمد الورداني الذي فضّل رعي البقر في البـوادي بعيدا عن أعين الشيعة، وذلك حين طلبـوا أهـل العلـم والفضل، فخاف على نفسه، وكان هذا سببا لأن يكون مخمول الذكر عند علماء القيروان .
(29) وأنكر أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي وكان من أئمة المالكية بالمغرب على معاصريه من أهل القيروان سكناهم في مملكة بني عبيد وبقاءهم بين أظهرهم، وأنّه كتب إليهم مرّة بذلك، فأجابوه بأنّ بقاءهم مع من هناك من عامة المسلمين تثبيت لهم على الإسلام وبقية صالحة للإيمان، وأنّهم لو خرجوا من إفريقية لتشيّع من بقي فيها من العامة، فرجّحوا خير الشرّين
(30) وحامت حول بعض العلماء شبهة التعاطف مع بني عبيد، ومن هؤلاء أبو القاسم بن خلف بن أبي القاسم الأسدي المعروف بالبرادعي، حيث لم تحل له رئاسة في القيروان رغم أنّه كان من حفّاظ المذهب المالكي المؤلفين فيه، وكان مبغضا عند أصحابه بسبب صحبة سلاطين الشيعة، ويقال: "إنّ الفقهاء أفتوا برفض كتبه وترك قراءتها لأنّه وجد بخطّ يده في ذكر بعض العبيديين، أو أنّه ألف كتابا في تصحيح نسبهم وأنّهم كانت تأتيهم إمامة" (
(31) وفضلّ بعض أهل العلم القيروانيين التشيّع طمعا في المناصب وطلبا للدنيا، فأبو جعفر بن خيرون ألّف في نسب عبيد الله، فرشّحه للقضاء ، ولكنّ القاضي محمد بن عمر المرودي سعى بابن خيرون هذا حتى قتل
(32) وأمّا عبد الملك بن محمد الضبي فتشيّع لحبّه المال، وكانت خطّة كتابة الوثائق تكفل ذلك، والشيعة لا يمنحونها إلا لمن تشيّع، فنالها الضبي وصار ثريا بما التزمه من أخذ الدراهم في كتب الوثائق
(33) ونال علي بن المنصور منصب القضاء بعد تشيّعه هو الآخر
(34) إنّ سياسة الاضطهاد التي اتبعها الفاطميون في إفريقية وبـلاد المغـرب لم تكن ضد السنة المالكية وحـدهم، بل شملت جميع المـذاهب الأخرى، لاسيما الخوارج الذين من أخصّ صفاتهم الخروج على الحكـام، فهم لا يحتاجون إلى فتاوى كثيرة وتفكير عميق ليفعلوا ذلك، وعلى النقيض منهم أهـل السنة والجماعة الذين يضيّقون هذا الباب كثيرا، لذلك فإنّ الخوارج بعد أن استجمعوا قواهم ونظّموا أنفسهم لم يتأخروا في إعـلان التمرّد ضد الـدولة الفاطمية مستغلين وفاة عبيد الله الشيعي، وعرفت ثورتهم هذه بثورة صاحب الحمار أبي يزيد مخلد بن كيداد الخـارجي الزناتي، و كـان يغلب عليه الزهد والتقشف ولـد ونشأ في قسطيلة
(35) وخالط النكارية وهم من الصفرية الخوارج، وسافر إلى تاهرت حيث كان معلما للصبيان فيها، خرج بناحية جبـل أوراس وتلقب بشيخ المؤمنين، وقاتله عساكر القائم بأمر الله العبيدي (36 صاحب المغرب، وعظم أمره ثم زحف على رقـادة فامتلكها ثم خضعت له القيـروان سنة 333هـ وحاصر الخليفة العبيدي في المهدية
(37) وبعدها بدأت هزائمه تتوالى بانتقاض بعض البربر عليه، فرجع إلى القـيروان سنة 334هـ وغنم أهل المهدية معسكره..
وتوالت المعارك، ومات القائم فتولى ابنه المنصور
(38) فأخفى موت أبـيه وخـرج من المهدية فالتقى بمخلد في سوسة ، فكانت الحرب سجالا، ثم انهزم مخلد وقتل من أصحابه عدد كبير، وتعقبه المنصور إلى أن قبض عليه حيـّا بعد أن أثخنته الجـراح، فجعل في قفص من حديد، وحمل إلى المهدية، ثم قتله الخليفة وصلبه وأمر بسلخه سنة 336هـ
(39) ويمكن القول: إنّ هذه الثورة الخارجية لم تعرف الدولة الفاطمية أخطر منها، حيث كادت تهدم أركانها وتقضي عليها.
(40) وما يميّز هذه الثورة الخارجية عن غيرها من الثورات مشاركة علماء أهل السنة المالكية فيها، فقد رأى فقهاء القيروان وصلحاؤهم أنّ الخروج مع أبي يزيد متعيّن لكفر بني عبيد، ومنهم أبو إسحاق السبائي من فقهاء القيروان ومن أشدّ الناس بغضا للشيعة، فقد روي عنه أنّه كان إذا رقي أحدا يقرأ في رقيته الفاتحة والمعوذتين كلّ سورة سبع مرّات، ثمّ يقول في آخر رقيته: "ببغضي بني عبيد وذويه وحبّي في نبيّك وأصحابه وأهل بيته"، وكان يشير إلى أصحاب أبي يزيد ويقول: "هؤلاء من أهل القبلة، فإن ظفرنا بهم – أي بالشيعة العبيديين – لم ندخل تحت طاعة أبي يزيد، والله يسلّط عليه إماما عادلا يخرجه عنّا" ..
(41) وحكى أبو عبد الله المالكي فيمن خرج معه أبو الفضل الممسي الذي كـان يقـول: "إنّ الخـوارج من أهل القبلة لا يزول عنهم اسم الإسلام ويورثون ويرثون، وبنو عبيد ليسوا كذلك لأنّهم مجوس زال عنهم اسم الإسلام، فلا يتوارث معهم ولا ينسب إليهم" ، وربيع بن سليمان القطان الذي جعل على نفسه أن لا يشبع من طعام حتى يقطع الله دولة بني عبيد، وعندما عوتب في خروجه قال: "كيف لا أخرج وقد سمعت الكفـر بأذني، فمن ذلك أني حضرت يوما إشهـادا فيه جمع كثير أهل سنة ومشارقة، وكان بالقرب منّي أبو قضاعة الداعي، فأتى إليه رجل مشرقي من أعظم المشارقة، فقام إليه رجل منهم وقال له: إلى ها هنا يا سيدي ارتفع إلى جانب رسـول الله، يعني أبا قضـاعة، فكيف يسعني أن أتـرك القيـام عليهم"
(42) وأبو العرب بن تميم الذي حسم الأمر عندما تناظر الناس حول شرعية الخروج، فقال لهم: "اسكتوا"، فسكت النـاس فقـال: "حدثني عيسى بن مسكين عن محمد بن عبد الله يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنّه قال: "يكون في آخـر الزمان قوم يسمون الـرافضة، فإن أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم كفّار" ، فلما تمّ الحديث كبّر الناس وارتفعت أصواتهم ثمّ خرجوا وحتى أصحاب الأعذار أرادوا المشاركة في القتال ولو بشكل رمـزي، فأبو ميسرة الضرير مشى شاهرا السلاح في القيروان
(43) ثمّ اجتمعوا وركبـوا بالسلاح التام والبنود والطبول، وأتوا حتى ركّزوا بنـودهم قبالة الجامع وكانت سبعة بنود، وحضرت صلاة الجمعة فخطب خطيبهم أحمد بن أبي الوليـد خطبة بليغة، وحرّض الناس على الجهاد وسبّ بني عبيد، وأعلم الناس بالخروج من غدهم، فخرج الناس مع أبي يزيد لجهادهم، وحصروهم في المهدية، فلما رأى أبو يزيد ذلك ولم يشكّ في غلبته أظهر ما أكنّه من الخارجية، فقال لأصحابه: "إذا لقيتم القـوم فانكشفوا عن علمـاء القـيروان حتى يتمكن أعداؤهم منهم"،
(44) فقتلـوا منهم من أراد الله سعـادته ورزقه الشهـادة، فمنهم الممسي وربيع القطـان في خمسة و ثلاثين من الفقهـاء والصـالحين، وذلك في رجب سنـة 333 هـ، ففارق الناس أبا يزيد، وأظهروا السنة وحلّقوا بالجامع وقالوا: "قتل أوليـاء الله شهداء، واشتـدّ بغضهم له"
(45) وكانت هذه إحدى أهم الأسباب التي أدّت إلى هزيمة أبي يزيد وقتله، وكما هو متوقع لم يستتبع هذه الثورة إلا المزيد من العداء بين الفاطميين والعلماء.
لقد بذل علماء المالكية السنة جهودا كبيرة للدفاع عن عقيدتهم أمام المدّ الشيعي الإسماعيلي الذي اجتاح المنطقة، ووقفوا له بالمرصاد وستستمر مقاومتهم للشيعة الفاطميين ما بقيت رايتهم تعلو في سماء بلاد المغرب وإفريقية.
(46) ولمّا اعتلى الحاكم عرش الدولة الفاطمية أظهر من الكفر والزندقة ما لم يظهره غيره، فكان ممّا أحدث أن بنى دارا وجعل لها أبوابا وأطباقا وجعل فيها قيودا وأغلالا وسمّاها جهنّم، فمن جنى جناية عنده قال: "أدخلوه جهنّم"،
(47) وأمر أن يكتب في الجوامع بسبّ الصحابة، وأرسل إلى المدينة من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما سئل الفقيه القـيرواني الزاهد ابن عذرة عن خطباء بني عبيـد، وقيل له: "إنّهم يثنون عليهم"، قال: "أليس يقولون اللهم صلّ على عبـدك الحاكم وورّثه الأرض"، قـالوا: "بلى"، قـال: "أرأيتم لـو أنّ خطيبا خطب فأثـنى على الله ثمّ قـال أبو جهل في الجنة، أيكون كافرا"، قالوا:"نعم"، قـال:"فالحاكم شرّ من أبي جهل"..
وسئل الداودي عن المسألة نفسها فأجاب بمثل ذلك تقريبا، وأضاف أنّ من صلّى الجمعة وراءه أعادها ظهرا أربعا، ثمّ لا يقيم إذا أمكنه الخروج ولا عذر له بكثرة عياله ولا غيره ().
(48) وكان العبيديون قبل رحيلهم إلى المشرق باتجاه مصر سنة 361 هـ عينوا على المغرب بلكين بن زيري () عاملا لهم على البلاد، وتوارث أبناؤه الحكم، وفي عهد المعز بن باديس
(49) أظهر السنة ونبذ البدعة، فجهر الناس بمعتقداتهم، وأقاموا شعائرهم الدينية بحرّية كبيرة، ثمّ قام المعز بتحريض من علماء السنة بقطع صلاته السياسية بالفاطميين العبيديين الرافضة، وأعلن مبايعته للخليفة العباسي القائم في بغداد سنة 435 هـ
(50) وقام العبيديون بعد ذلك بإرسال أعراب بني هلال و بني سليم إلى بلاد المغرب، فأحدثوا فيها خرابا كبيرا كما هو مذكور في مظّانه..
(51) وهذا العرض الموجز ليس إلا قطرة في بحر جرائم العبيديين ضد أجدادنا من أهل السنة، فأي حضارة أقامها هؤلاء في بلادنا التي كانوا ينظرون إليها أنّها مجرّد منطقة عبور ونقطة انطلاق لتحقيق هدفهم الأكبر المتمثل في غزو المشرق والقضاء على الخلافـة العباسية السنية في بغداد، ومن ثمّ الإنفراد بحكم العالم الإسلامي؟.
(52) ولنـدع الماضي ومآسيه ولننظر في حاضرنا، فما أشبه اليوم بالبارحة، فشيعة الأمس هم شيعة اليوم،
(53) والعالم بأسره يشهد ما يحدث لأهل السنة في العراق من تقتيل وتهجير وتشريد على يد عصابات القتل الرافضية التي تمـدّها دولة إيران الشيعية بكل ما استطاعت من دعم مـادي ومعنوي، ألم يملأ الشيعة الروافض العالم شعارات عن الشيطان الأكبر الذي يجب جهاده، فأين أنتم وقد غزا مدنكم "المقدسة النجف وكربلاء".
(4) (54) وأخيرا أقول:
أين مالكية اليوم من مالكية الأمس؟،
أليس فيكم رجل رشيد؟،
أليس فيكم من يقتدي بابن الـبردون وابن هذيل وابن أبي زيـد القيرواني وأبو الحسن علي بن خلـدون ومحـرز بن خلف العـابد والداودي وابن المنمّر الطرابلسي وأبو عمران الفاسي وغيرهم،
(55) فينكر على الذين يحاولون تبييض تاريخ الدولة الفاطمية في بلادنا، ذلك التاريخ المشين الذي كانت بدايته قتلا للمسلمين وإماتة للدين وإعلاء للبدعة ونهايته وبالا على الأمة،
(56) فقد كانوا عـونا للصليبيين الذين دخلـوا بيت المقدس، وارتكبوا أفظع المجازر في حق المسلمين،
(57) ومن لطف قدر الله عزّ و جلّ أن تمكنّ الناصر صلاح الدين الأيوبي من القضاء على الدولة الفاطمية ففتح الله على يديه بيت المقدس

(58) وهكذا مكث الفاطميون 280 سنه


المصدر طريق الاسلام







التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تنتمي هاته الأشياء إلى الجنس البشري شخصيا أشك في ذلك
»» ماهذا يا رافضة المرجو عدم دخول العفيفات من أهل السنة
»» حلقات المناظرات الرمضانية للشيخ عدنان العرعور مع المتشيع المصري على قناة صفا
»» موسوعة الرد على الرافضة المطورة اكثؤ من 2300 كتاب وبحث
»» مسابقة للشيعة فقط ؟
 
قديم 20-06-09, 02:15 PM   رقم المشاركة : 6
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


((32)سلواالتاريخ..

عن خيانة ابن العلقمي للأهل السنة
=============

الى حكام الخليج:

خذوا العبرة

من قصة ابن العلقمي
=============
ابْنُ العَلْقَمِيِّ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ...
اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ...
اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ
حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ...
اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ...
سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
ذَلِكَ الرَّافضِيُّ الخَائِنُ

يُدَافِعُ عَنْهُ بَنُو مِلَّتِهِ ،
وَيَنفُونَ عَنْهُ تُهْمَةَ الخِيَانَةِ كَالصَّفَّارِ ،
وَفِي المُقَابِلِ يُثْنِي بَعْضُهُمْ عَلَيْهَا
وَيَعُدُّوْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المَنَاقِبِ لَهُ .
تَعَالَوْا مَعِي نَعِيْشُ تِلْكَ الخِيَانَة

بِشَيْءٍ مِنَ الاختصَارِ ،
وَبِقَلَمِ الدُكتور نَاصِرٍ القِفَاري
فِي " أُصُوْلِ مَذْهَبِ الشِّيْعَةِ " .
================
مُؤَامَرَةُ ابْنِ العَلْقَمِيِّ الرَّافضِيِّ
وملخصُ الحادثةِ:
أن ابنَ العلقمي:
كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ،
وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ،
كما كان أبوهُ وجدهُ ،
ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ،
فكان هذا الوزيرُ الرافضي :
يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ ،
وإبادةِ أهلِ السنةِ ،
وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ،
فاستغل منصبهُ ،
وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ
مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ،
وكانت خيوطُ مؤامراتهِ
تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :
================
المرحلةُ الأولى :

إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ ..
حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين ،
وضعفتهم :
قالَ ابنُ كثيرٍ :

" وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي:
يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ،
وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ،
فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ
قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ ..
فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ،
إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف
"[ البداية والنهاية : 13/202 ] .
================
المرحلةُ الثانيةُ :

مكاتبةُ التتارِ :
يقولُ ابنُ كثيرٍ :
" ثم كاتب التتارَ ،
وأطمعهم في أخذِ البلادِ ،
وسهل عليهم ذلك ،
وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ،
وكشف لهم ضعفَ الرجالِ "
[ البداية والنهاية : 13/202 ] .
=================
المرحلةُ الثالثةُ :

النهي عن قتالِ التتارِ ،
وتثبيط الخليفةِ والناسِ :
فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم

[ منهاج السنة : 3/38 ]
==================
وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ
أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ،
وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ ،
والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ
على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ،
ونصفهُ للخليفةِ ،
فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ
من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ ..
فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ
ومن معهُ من قوادِ الأمةِ
وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ،
وقد أشار أولئك الملأُ
من الرافضةِ وغيرِهِم
مِنْ المنافقين على هولاكو
أن لا يصالحَ الخليفةَ ،
وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي :
متى وقع الصلحُ على المناصفةِ
لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ،
ثم يعودُ الأمرُ
إلى ما كان عليه قبل ذلك ،
وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ،
ويقال إن الذي أشار
بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ،
ونصيرُ الدينِ الطوسي :
[ وكان النصيرُ عند هولاكوا :
قد استصحبهُ في خدمتهُ
لما فتح قلاعَ الألموت،
وانتزعها من أيدي الإسماعيليةِ :
(ابن كثير/ البداية والنهاية : (13/201) ]
===================
ثم مالوا على البلدِ

فقتلوا جميعَ من قدروا عليه
من الرجالِ والنساءِ والولدان
والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ،
ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ
من اليهودِ والنصارى ،
ومن التجأ إليهم ،
وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي :
[ البداية والنهاية : 13/201-202 ]
==================
وقد قتلوا من المسلمين
ما يقالُ:
إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ
أو أكثر أو أقل ،
ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ
مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ ،
وقتلوا الهاشميين ،
وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين ،
فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم
من يسلطُ الكفارَ على قتلهم
وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين ؟
[ منهاج السنة : 3/38 ]
=================
وقتل الخطباءُ والأئمةُ ،

وحملةُ القرآنِ ،
وتعطلت المساجدُ
والجماعاتُ والجمعاتُ
مدة شهورٍ ببغداد
[البداية والنهاية : 13/203 ]
=================
وكان هدفُ ابنِ العلقمي :

" أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ
وأن يظهرَ البدعةَ الرافضة ،
وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ ،
وأن يبني للرافضةِ مدرسةً هائلةً
ينشرون بها مذهبهم
فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك ،
بل أزال نعمتهُ عنه
وقصف عمره
بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ ،
وأتبعه بولدهِ "
[ البداية والنهاية : 13/202 - 203 ] .
=================
فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى

والخيانةَ العظمى ،
واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ
إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم ،
وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الروافضِ
وغلهم على أهلِ السنةِ ،
فهذا الرافضي
كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ،
وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ
ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ ،
فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ
في إزالةِ الحقدِ والغلِ
الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ ،
وقد كشف متأخروا الرافضةِ
القناعَ عن قلوبهم ،
وباحوا بالسرِ المكنون
فعدوا جريمةَ ابنِ العلقمي
والنصيرِ الطوسي
في قتل المسلمين
من عظيمِ مناقبهما عندهم .
================

فقال الخميني

في الإشادةِ بما حققهُ نصيرُ الطوسي :
".. ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته )
بالخسارةِ ..
بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ
ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ :
" [ الحكومة الإسلامية : ص 128 ] .
=================
والخدماتُ

التي يعني هنا
هي ما كشفها الخوانساري
من قبله في قولهِ
في ترجمةِ النصيرِ الطوسي :
" ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ
حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ ..
هولاكو خان..
ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ
مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد
لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ..
بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ،
وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ،
إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ،
فانهار بها في ماءِ دجلة ،
ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ
" [ روضات الجنات : 6/300 - 301 ،]
وانظر أيضاً في ثناء الروافض
على النصير الطوسي النوري الطبرسي
/ مستدرك الوسائل :
3/483 ، القمي
/ الكنى والألقاب : 1/356 ] .
=================
فهم يعدون تدبيرهُ

لإيقاعِ القتلِ العامِ بالمسلمين ،
من أعظمِ مناقبهِ ،
وهذا القتلُ هو الطريقُ عندهم
لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ،
ويرون مصيرَ المسلمين الذي استشهدوا في هذهِ:
" الكارثة " إلى النارِ ،
ومعنى هذا أن هولاكو الوثني
وهو الذي يصفه بالمؤيدِ ،
وجنده هم عندهم من أصحابِ الجنةِ ؛
لأنهم شفوا غيظ هؤلاء الروافضِ من المسلمين ،
فانظر إلى عظيمِ هذا الحقدِ !!
حتى صار قتلُ المسلمين من أغلى أمانيهم..
وصار الكفارُ عندهم
أقربَ إليهم من أمةِ الإسلامِ .
=================
هذه قصةُ ابنِ العلقمي

أوردتها معظمُ كتبِ التاريخِ
[ وانظر أيضاً في قصة تآمره :
ابن شاكر الكتبي
/ فوات الوفيات :
2/313 ، الذهبي
/ العبر : 5/225 ، السبكي
/ طبقات الشافعية :
8/262-263 وغيرها ]
================
، وأقرتها كتبُ الرافضةِ ،
وأشادت بها..
ومع ذلك
فقد حاول الراوفضُ المعاصرين
توهين القصةِ والطعنَ في ثبوتها ،
وحجتهُ أن الذين ذكروا الحادثةَ
غير معاصرين للواقعةِ ،
وحينما جاء على من ذكر الحادثةَ
من معاصريها مثل :
أبي شامة شهابِ الدين
عبدِ الرحمن بنِ إسماعيل ( ت665 هـ )
كان جوابُهُ عن ذلك
بأنهُ وإن عاصرَ الحادثةَ
معاصرةً زمانيةً ،
لكنه من دمشق
فلم تتوفر فيه المعاصرةُ المكانيةُ
[ انظر : محمد الشيخ الساعدي
/ مؤيد الدين بن العلقمي
وأسرار سقوط الدولة العباسية ،
وقد ساعدت جامعة
بغداد على نشر الكتاب ] .
=================
وهي محاولةٌ لردِ

ما استفاض أمرُهُ
عند المؤرخين ،
كمحاولتهم في إنكارِ
وجودِ ابنِ سبأ،
وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ
فوجدتُ شهادةً هامةً
لأحدِ كبارِ المؤرخين
تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :
==================
الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .
==================
فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛

ذلك هو الإمامُ الفقيهُ
علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي
الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال :
"... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم )
استولت التتارُ على بغداد ،
وقتلوا الخليفة ،
وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ
من أرض العراقِ ،
وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ
مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي
كان رافضياً..
ثم ساق القصةَ
[ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ]
================
وابنُ الساعي هذا

ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ
فقال :
" علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف
بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ "
[ أعيان الشيعة : 1/305 ] .
=================
ويكفي دلالة

على صلة الروافض بنكبة المسلمين
وتمني حصول أمثالها هذا التشفي
الذي صدر على ألسنة
شيوخهم المتأخرين
والمعاصرين كالخوانساري ،
والخميني وأمثالهما.






التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» فديوا ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في نيويورك / فيديو
»» كتاب الخطة الخمسينية السرية لآيات قم وانعكاساتها على واقع مملكة البحرين
»» تلاوة رائعة ومميزة لشيخنا الحبيب دمشقية
»» حمل أكثرمن 6 جيج من الفديو والإسطوانات في الرد على الرافضة
»» الزحف الاسود / فلم عن الروافض
 
قديم 20-06-09, 02:17 PM   رقم المشاركة : 7
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


((33)سلواالتاريخ..


عن مقتل الفاروق عمر بن الخطاب
مزلزل عرش الفرس المجوس:
لم يكن مقتل عمر حادثًا فرديًا عابرًا
بل كان مؤامرة سياسة واسعة
اشتركت فيها
كل القوى المعادية للإسلام
ممثلة في تلك الشخصيات
التي ظهرت على مسرح الأحداث
وتحدثت عنها الروايات التاريخية
وبينت لنا أطراف الجريمة والمؤامرة .
فلقد تقدم

عبد الرحمن بن أبي بكر
وهو رجل صالح ثقة
فشهد أنه رأى الهرمزان
وفيروز وجفينة النصراني
ليلة الحادث يتشاورون
فلما فوجئوا به اضطربوا
وسقط منهم خنجرًا له رأسان
وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر
أنه نفس الخنجر الذي طعن به عمر،
فمن هو الهرمزان وجفينة ؟

الهرمزان :
كان من ملوك المجوس الفرس على منطقة الأحواز،

وقد أسره المسلمون

وعفا عمر عنه بعد نكثه العهد مرارًا،
وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد ملكه،
وعندما شعر بالخطر أظهر الإسلام،
ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه .
أما جفينة النصراني :
فهو من نصارى الحيرة
أرسله سعد بن أبي وقاص
إلى المدينة
ليعلم أبناءها القراءة والكتابة،
وفيروز أبو لؤلؤة كان مجوسيًا
يغلي قلبه حقدًا على المسلمين،
وكان يقول عندما يرى السبايا
[أن العرب أكلت كبدي]
فالجميع إذا من أهل ورعايا الإمبراطورية الفارسية
وكان الثلاثة يجتمعون سويًا من الحين للآخر
كأنهم لا يرون خطة لقتل عمر رضي الله عنه .

فأجنحة الكيد الثلاثة :



منافــــــــــــــــــــق،
صليـــــــــــــــــــبي،
مجــــــــــــــــــــوسي،
ويحاول بعض المؤرخين
أن يجعل لليهود دورًا في المؤامرة
إن القوى الحاقدة على الإسلام

قد أفزعها، وأقض مضاجعها
هذه الانتصارات المتعاقبة للمسلمين
حيث تم القضاء تمامًا على الإمبراطورية الفارسية،
وفقدت الإمبراطورية الرومانية أعز ولاياتها بفتح الشام ومصر
فتحركت واتحدت
لتقوم بعمل توقف به
المد الإسلامي الكاسح

بالتخلص من قادة الأمة وزعمائها.



فاغتاظ أبو لؤلؤة المجوسي


وأضمر الشر والحقد عدة أيام
ثم ترجمه
في فجر يوم 23 ذي الحجة سنة 23 هـ
عندما طعن عمر
وهو يصلي الفجر بالناس
بخنجر له نصلين ستطعنات،
وهرب الكلب بين الصفوف
لا يمر على أحد يمنة ويسرة إلا طعنه
حتى طعن ثلاثةعشر رجلاً
مات منهم ستة
فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك
ألقى رداءًا كان معه علىأبي لؤلؤة
فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة
فانتحر اللعين بأن طعن نفسه بالخنجر .

وظل عمر يحتضر ثلاثة أيام،


وكانت هذه الأيام كلها دروس وعبر تتجلى فيه
كل معاني الإيمان والخوف
من الله والشعور بالمسؤولية،
والنصح لهذه الأمة،
وحمل همّ هذا الدين حتى الرمق الأخير
الذي صعد من قلب هذا الصحابي الطاهر
في 26 ذي الحجة سنة 23 هـ،
وحتى نعرف مدى الحقد الشيعي الرافضي
على أمة الإسلام عمومًا
وأهل السنة خصوصًا،
وأخصهم أبي بكر وعمر؛
فإنهم يحتفلون
كل سنة بيوم مقتل الفاروق،
ويمجدون الكلب أبا لؤلؤة

ويطلقون عليه اسم [بابا شجاع] .






التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» فضائح وجرائم بالجملة التقسيط
»» جماعة التوحيد والجهاد تقدم قصف موقع صوفا بخمسة صواريخ
»» هذا هو جهاد الرافضة في العراق عليهم لعائن الله تترا ( صور )
»» مصيبة عاجل الدخول إجباري / بيان سري وعاجل
»» موضوع متكامل بإذن الله للرد على الشيعة
 
قديم 20-06-09, 02:24 PM   رقم المشاركة : 8
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road











[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/mokhtari/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.jpg[/IMG][IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/mokhtari/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg[/IMG]







التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» السؤال الذي حير العالم وانا واحد منهم
»» من زار الحسين يوم عاشوراء كان كمن زار الله في عرشه ..!! لعن الله الرافضة ما أجهلهم
»» فضائح وجرائم بالجملة التقسيط
»» الروابط المتينة بين التشيع واليهودية
»» جندي رافضي من الحرس الوثني في العراق يترحم على...
 
قديم 20-06-09, 02:31 PM   رقم المشاركة : 9
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road











(عبدالله سبأ ابن السوداء)


نبذة مختصرة عن مؤسس دينهم اليهودي :
عبدالله بن سبأ

نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي
من يهود اليمن اسمه
(عبدا لله بن سبأ بن وهب الراسبي الهمداني )
أصله كان باليمن من منطقة همدان ،
ويطلق عليه ابن السوداء
لأن أمه كانت سوداء حبشية ،
ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت ،
وغالى في علي - رضي الله عنه -
وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ،
وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها
البلاذري في أنساب الأشراف (5/240) ،
و الأشعري القمي في المقالات والفرق (ص 20) والنوبختي ،
واما الشاعر الفرزدق يذكر نسب هذا اليهودي في ديوانه
في معركة دير الجمامجم ( 82 ) .
هجرية ص 242-243) .

قال الفرزدق :

كأن على دير الجماجم منهم حصائد أو أعجاز نخل تقعّرا

تَعَرّفُ همدانية سبئية و تُكره عينيها على ما تنكّرا . إلى آخر القصيدة


عبدالله بن سبأ حقيقة
أم خيال

إليكم المثبتين لشخصية
ابن سبأ من الشيعة

طاهر العاملي ( ت 1138هـ ) في مقدمة مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار في تفسير القرآن (ص 62 ) .

المجلسي ( ت 1110هـ ) في بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (25/286-287 ) .

محمد حسين المظفري ( ت 1369هـ ) و هو من الشيعة المعاصرين الذين لا ينكرون وجود ان سبأ وإن كان ينفي أن يكون للشيعة به أي اتصال . تاريخ الشيعة ( ص 10

أبو جعفر الصدوق بن بابويه القمي ( ت 381هـ ) في كتاب من لا يحضره الفقه ( 1/213)

النوبختي ( ت 310هـ ) في كتابه فرق الشيعة ( ص 23 )

الأصفهاني ( ت 283هـ ) ذكره الدكتور أحمد الزغيبي في كتابه العنصرية اليهودية ( 2/528)

الناشئ الأكبر ( ت 293هـ ) في كتابه مسائل الإمامة ( ص 22-23 )

الشيخ المفيد ( ت 413هـ ) في كتاب شرح عقائد الصدور ( ص 2

أبو جعفر الطوسي ( ت 460هـ ) في كتبه تهذيب الأحكام ( 2/322)

ابن المرتضى كتابه تاج العروس ( ص 5 ، 6 )

----------------

عبدالله بن سبأ أسلم زمان عثمان، ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم. فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر، فاعتمر فيهم، فقال لهم فيما يقول " لعجبٌ ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب بأن محمداً يرجع! وقد قال الله عز وجل (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد، محمد أحق بالرجوع من عيسى". قال: فقبل ذلك عنه. ووضع لهم الرجعة فتكلموا فيها. ثم قال لهم بعد ذلك إنه كان ألف نبي، ولكن نبي وصي، وكان عليٌ وصي محمد. ثم قال: محمد خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء. ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يُجِز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناول أمر الأمة! ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان أخذها بغير حق. وهذا وصي رسول الله صلى الله علية وسلم فانهضوا في هذا الأمر، فحرّكوه، وابدأوا الطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر . وللإستزادة انظر كتاب (توضيح النبأ عن مؤسس الشيعة عبد الله بن سبأ) لمؤلفه علي الرازحي.


وكان أساس ظهور ( الفرق الباطنية )
كالرافضة

يسعون منه و الهدف منها مخالفة الإسلام
متمثلا بأهل السنة والجماعة والسلف الصالح – رحمهم الله

مخالفتهم لمصادر التلقي و الأصول والفروع
وأعتماد دينهم على التأويل الباطني للنصوص وخطرها فكريا واجتماعيا وسياسيا في العقيدة ، الحديث ، التفسير ، الفقه ، فدينهم كله قائم على مخالفة الإسلام وأهله في الأصول والفروع ، يقول نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/278- 279 ( إنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام ، إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ). صور ونماذج من مخالفتهم لأهل السنة ، العقيدة ، العبادة ، الصلاة ، المساجد ، الصوم ، أيام رمضان ، الأعياد نيروز ، الأذان ، بل حتى وصلوا مخالفة المسلمين في مقابرهم .

رسالة التعادل والترجيح للخميني :

عن علي بن أسباط قال قلت للرضا عليه السلام " يحدث الأمر لا أجد له بدا من معرفته وليس لي في البلد الذي أنا فيه أحدا أستفتيه من مواليك قال أئت فقيه البلد فأستفته من أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافة فإن الحق فيه ، مختصر هذا الحديث الخميني يروى أن الشيعي اذا عاش في بلد سني و أراد أن يعرف حكم مسألة ما فما علية إلا أن يسأل عالما سنيا ثم يأخذ بخلاف ما قال به العالم السني ، بل ويرى الخميني أن مخالفة أهل السنة والجماعة بمنزلة القرآن والسنة


:ينسبون لأنفسهم هذه الكتب

ويعظمونها ويخفون عن اتباعهم بعضها
عندهم : ( كتاب الجفر الجامع والنور اللامع ) : ينسبونه إلى الإمام على رضي الله

عنه وقد أطلق اسم الجفر على وعاء احمر أو أدم أحمر فيه علم النبيين والوصيين من أملاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) على جلد ، ينطوي على حوادث المستقبل ، وصحف الأنبياء السابقين والكتب المنزلة قبل القرآن الكريم علم ما كان وهو كائن الى قيام الساعة وما يحدث بالليل والنهار

كتاب تحرير الوسيلة

– مختارات من أحاديث الخميني – كتاب الرسائل الخمينية – كتاب مفاتيح الجنان

الجامعة :

صحيفة طولها سبعون ذراع
بذراع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإملائه فيها كل حلال وحرام
وكل شيء يحتاج اليه الناس صحيفة أو لوح فاطمة المزعوم :
( وإن عندنا مصحف فاطمة عليها السلام قلت
وما مصحف فاطمة قال مصحف فيه
مثل قرانكم هذا ثلاث مرات مافيه من قرآنكم حرف واحد )
كتاب أصول الكافي 1/240 بحار الأنوار 26/44 حيث يدعون كذبا وزورا أن جبريل عليه السلام نزل على الإمام علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم وأعطاهم أخبار لما يكون

-صحيفة النور

(عوالم سيّدة النساء 2/843 ) – نهج البلاغة - المنسوب إلى خليفة المسلمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يسمى أخ القرآن

- الصحيفة السجادية :

نسب إلى الإمام علي بن الحسين رضي الله عنه وتمسى زبور آل محمد-أنجيل أهل البيت-أخت القرآن تحوي على 54 دعاء لزين العابدين رضي الله عنه

1. كتاب ( الكَافِي ) منه الجزء الاول والثاني ، روضة الكافي ، فروع الكافي ، لمؤلفه الشيخ الكليني [ ت : 328 هـ ] ، وفيه ( 16099 ) حديثاً .
2. كتاب ( مَن لا يَحضُرُهُ الفَقِيه )، لمؤلفه الشيخ الصدوق [ ت : 381 هـ ] ، وفيه ( 9044 ) حديثاً .
3. كتاب ( التَهذِيب )، لمؤلفه الشيخ الطوسي [ ت : 461 هـ ] ، وفيه ( 13095 ) حديثاً .
4. كتاب ( الاستبصار )، لمؤلفه الشيخ الطوسي ، وفيه ( 5511 ) حديثاً .
5. كتاب ( الوافي )، لمؤلفه الشيخ مُحسن الفَيض الكاشاني [ ت : 1091 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 14 ) جزءاً .
6. كتاب (الوسائل )، لمؤلفه الشيخ الحُرِّ العاملي [ ت : 1033 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 6 ) مجلدات

------------------------------------

أقسام الخلاف

الخلاف الاول :


مسألة عقيدة الوصية
( لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه ) القول بالنص بالوصية لخليفة المسلمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وجعلها ركن من اركان الدين والقول بألوهيتة وعدم موته و إدعاءة النبوة .
-------------------

الخلاف الثاني :

مسألة عقيدة الإمامة
و بعض النتائج المترتبة على الإيمان بهذه العقيدة.
تعد الإمامة عند الشيعة أصلا من أصول الدين -
ويعتبر الشيعة الإمامة وتسلسلها في آل البيت ركناً من أركان الإسلام،
ويعتقدون أنها منصب ثبت من عند الله تعالى،
يختار الله الإمام كما يختار الأنبياء والمرسلين و الإثنا عشرية
يحصرونها في علي وفي أولاده،
ومن خرافاتهم – أن الأئمة عندهم اسم الله الأعظم -
وأن الأئمة لا يموتون إلا بمشيئتهم واختيارهم -
وأن الإمام إذا مات لا يغسله إلا الإمام الذي يليه، وهو أكبر أولاده

كتاب الملل والنحل للشهرستاني

الشيعة:

هم الذين شايعوا علياً (رضي الله عنه) على الخصوص،
وقالوا بإمامته وخلافته:
نصاً ووصيةً إما جلياً وإما خفياً واعتقدوا أو الامامة لا تخرج من أولاده وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحة تناط باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم، بل هي قضية أصولية، وهي ركن الدين لا يجوز للرسل (عليهم السلام) اغفاله وإهماله، ولا تفويضه الى العامة وارساله.
ويجمعهم القول بوجوب التعيين والتنصيص وثبوت عصمة الأنبياء والأئمة وجوباً عن الكبائر والصغائر والقول بالتولي والتبري: قولا وفعلا، وعقداً، الا في حال التقية ويخالفهم بعض الزيدية في ذلك" (2)
أقوالهم في مسألة الإمامة :


ومن خرافاتهم في خلق الإمام من الإمام ما يرويه يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله أنه قال: ((إن الله عز وجل، إذا أراد أن يخلق الإمام من الإمام بعث ملكاً وأخذ شربة من ماء تحت العرش، ثم أوقعها أو دفعها إلى الإمام فشربها، فيمكث في الرحم أربعين يوماً لا يسمع الكلام، ثم يسمع الكلام بعد ذلك.
فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة فكتب على عضده الأيمن ((وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته)). فإذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مناراً ينظر به إلى أعمال العباد. وهذا منتهى الكذب فلا يعلم بأعمال العباد إلا الذي خلقهم، وهذا المنار المزعوم لا وجود له إلا في أذهانهم.
وإذا كانت هذه الرواية في الكافي، فإن رواية أخرى هي أيضاً في نفس هذا الكتاب تناقض هذه الرواية حيث تقول: ((روى غير واحد من أصحابنا أنه قال –أي جميل بن دراج-: لا تتكلموا في الإمام فإن الإمام يسمع الكلام وهو في بطن أمه)). إلى آخر ترهاتهم ومبالغاتهم الباطلة في الأئمة . الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله:
((روى أبو حمزة قال: قال لي جعفر ع: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً.
قلت: جعلت فداك .فما معرفة الله؟
قال: تصديق الله عز وجل، وتصديق رسوله –ع- وموالاة علي –ع- والائتمام به وبأئمة الهدى ع، والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم... هكذا يعرف الله عز وجل .

ومن الذي أخبرهم أن معرفة الله لا تكفي بدون معرفة الإمام؟! ومتى كانت معرفة أهل البيت من أركان الإيمان بالله تعالى؟!

يقول الدكتور القفاري

" يعني أن من آمن بالله سبحانه ربا وأخلص له العبادة
ولكن اعتقد أنه لم يول عليا
ولم ينص على إمامتة
فقد عبد غير الله "
كتاب أصول مذهب الشيعة 2/ 435

---------------

الخلاف الثالث:

مسألة عقيدة العصمة
( الغلو في الأئمة الإثنى عشر وقول الشيعة بعصمتهم ) وما فيها من الغلو و، وفيه قسمان: العصمة ومعناها، بعض النتائج المترتبة عليها. تعتقد الشيعة بأن أئمتهم معصومون من جميع المعاصي الصغيرة والكبيرة حتى السهو والنسيان قال الخميني ( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغة ملك مقرب ولا نبي مرسل) .كتاب الحكومة الإسلامية
يقول الخميني :

( إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية
تخضع لها جميع ذرات الكون
( يعني يقولون لشيء كن فيكون )
كتاب الحكومة الاسلامية ص 53 للأئمة التشريع من دون الله :
يقول المجلسي في كتاب بحار الأنوار 25/341- 342 "
وأجرى طاعتهم عليها – أي أوجب وألزم على جميع الأشياء طاعتهم
حتى الجمادات من السموات والارضيات كشق القمر ،
وإقبال الشجر وتسبيح الحصى ،
وأمثاله مما لا يحصى وفوض أمورها إليهم
من التحليل والتحريم والعطا والمنع
" وقد روي عن ابي جعفر أنه قال :
من أحللنا له شيئا أصابة من أعمال الظالمين فهو حلال ،
لأن الأئمة منا مفوض إليهم فما أحلوا فهو حلال ،
وما حرموا فهو حرام ،
كتاب الاختصاص كتاب 330 بحار الانوار 25/334 كتاب بصائر الدرجات 1130ويرون كذبا عن جعفر الصادق "
أن الأوصياء لتطوى لهم الأرض ويعلمون ما عند أصحابهم "
كتاب بصائر الدرجات 418 الاختصاص315- 316
الأئمة يعلمون الغيب
وورد أن الائمام علي رضي الله عنه خطب
فقال " أنا عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا "
كتاب مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين 170 عن عبدالله قال " إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض وأعلم مافي الأجنة
(الأجنه مافي ارحام الأمهات ) وأعلم ما كان وما يكون " كتاب الكافي 1/261

- الائمة أفضل من الانبياء عليهم السلام
- إنكار الانبياء ولاية علي رضي الله عنه والائمة
- تفضل الخميني المهدي المنتظر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء
- فشل النبي في دعوته والذي ينجح في دعوته هو الإمام المهدي
- عيد ميلاد المهدي أكبر من عيد ميلاد النبي
من صور الغلو حيث يقول الشيعة : علي حبه جنه .... قسيم النار والجنة
-----------
الخلاف الرابع:

مسألة عقيدة الحلول والتناسخ عند الرافضة ،
وفيه مبحثان:
تعريف الحلول والتناسخ ونشأته،
عقيدة الحلول والتناسخ عند الإسماعيلية والإمامية والنصيرية
" قولهم في كتبهم عن سيلم بن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لعلي رضي الله عنه :
يا علي أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض
وأنت الركن الأكبر في القيامة
فمن استظل بضيائك كان فائزا
لأن حساب الخلائق إليك والميزان ميزانك والصراط صراطك ،
والموقف موقفك والحساب حسابك
فمن ركن إليك نجا ومن خالفك هوى
وهلك اللهم اشهد اللهم اشهد
" كتاب سليم بن قيس 245
تدعي الشيعة أن الجزء الإلهي الذي حل بالأئمة )
من روايات مكذوبة قال أبو عبدالله
(ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ولكن الله خلطنا بنفسه )
كتاب أصول الكافي 1/ 445 ويدعون كذبا وزورا
أنه إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق
وينادي ملك عن يساره ويمينه يا معشر الخلائق
هذا علي بن أبي طالب عليه السلام يدخل الجنة والنار من يشاء
" كتاب علل الشرائع لشيخهم الصدوق
--------------

الخلاف الخامس:

مسألة عقيدة الولاء والبراء عند الرافضة
وأنهم يبيحون قتل السني وأنهم أبناء زنى
وحكم نجاسة السني عند الرافضة .
كتاب الانوار النعمانية 2/306 أن السني نجس
وأنه شر من اليهودي والنصراني بل والمجوسي
وانه كافر بإجماع علماء الإمامية
وقال وأما النواصب فهم نجسان
كتاب تحرير الوسيلة 118، الخوئي كتاب الطهارة 2/76 "
أن كون الناصب يعني السني أنجس من الكلب
من جهتين الظاهر والباطن
------------
الخلاف السادس:

مسألة عقيدة الطعن بالصحابة رضوان الله عليهم
وتكفيرهم ولعنهم وسبهم
وعلى رأسهم الشيخين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق
وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت الصديق
وحفصة بنت الفاروق
وتكفير جميع الصحابة إلا نفر قليل رضي الله عنهم ،
الخلفاء الثلاثة هم كفار في نظر الروافض
ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن علي بن أبي طالب الخليفة الرابع رضي الله عنه ليس بينه وبين إخوانه من الصحابة الكرام إلا المودة والرحمة والترضي والترحم

حيث يقول الشيعة :

فكن من عتيق ومن غندر أبيا بريئا ومن نعثلا
كلاب الجحيم خنازيرها أعادي بني أحمد المرسلا

فعتيق : أبو بكر الصديق ،

وغندرا : عمر الفاروق
، ونعثل : هو عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا
وجزاهم عن الاسلام والمسلمين كل خير
--------------


الخلاف السابع:


مسألة عقيدة الرجعة عند الرافضة،
وفيه مبحثان: عقيدة الرجعة عند الرافضة، الرد عليها
.
قرروا في عقائدهم أن النبي صلى الله عليه وسلم
وأهل بيته عليّ والحسن والحسين وبقية الأئمة سيرجعون.
وفي المقابل يرجع أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية،
ويزيد وابن ذي الجوشن،
وكل من آذى أهل البيت بزعمهم.
كل هؤلاء سيرجعون إلى الدنيا مرة أخرى قبل يوم القيامة
عند رجوع المهدي إلى الظهور –
كما قرره لهم عدو الله ابن سبأ- يرجعون ليتم عقابهم
كما آذوا أهل البيت واعتدوا عليهم ومنعوهم حقوقهم،
فينالهم العقاب الشديد ثم يموتون جميعاً،
ثم يحيون يوم القيامة للجزاء الأخير مرة أخرى.
-----------------

الخلاف الثامن :

مسألة عقيدة التقية
وما فيها من الغلو، وفيه مبحثان:
معنى التقية عند أهل السنة والرافضة، الرافضة واستعمال التقية.
يتظاهرون لأهل السنة بخلاف ما يبطنون نفاق بعينه
وأعتبروها تسعة أعشار الدين ، قالوا لا دين من لا تقية له
، رواية عن جعفر الصادق يقولون :
( التقية ديني ودين آبائي فمن لم يتقي فلا دين له) كتمان الحق وستر الاعتقاد ،
وسائل الشيعة 11/ 466 يروون عن الإمام الصادق ( عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنة لتكون سجية مع من يحذرة ) يروي الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: ((خالطوهم بالبرانية، وخالفوهم بالجوانية ((كما روى الكليني عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله: ((يا سليمان، إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله(( فقد رووا عن الحسين بن علي بن أبي طالب الإمام الثالث أنه قال: ((لولا التقية ما عرف ولينا من عدونا)) قبحك الله يا كليني نكس ..!! .
----------------

الخلاف التاسع:

مسألة عقيدة البداء عند الرافضة،
وفيه مبحثان:
البداء وتعريفه عند الرافضة،
مناقشتهم في ذلك.
البداء حدوث رأي جديد لم يكن من قبل ومعناه الظهور بعد الخفاء
( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) .
َرواية في الكافي 1/146 أبن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله (ع) ما عظم الله بمثل البداء ، الكليني يروي في كتابة الأصول من الكافي 1/146 كتاب الحجة ، باب البداء عن زرارة : ما عبد الله بشيء مثل البداء ، ذكر الكليني في الكافي 1/148 عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ( ع ) يقول ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء ) فعبادة الشيعة عبادة لرب جاهل وكيف يعبد من هو جاهل ولا يعرف مصلحه عبادة .؟ وأن كافة احكامة صادرة من جاهل وبجهل – الزبدة – ولا يتعبد بالجهل إلا جاهل

قال الله :
( وعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) سورة الانعام .
تعالى الله عما تقول االرافضة علوا كبيرا

----------------------

الخلاف العاشر:

مسألة عقيدة القول بتحريف القرآن لفظا ومعنا عندهم،،
ومبحثان:
عقيدة الرافضة في القرآن في ان له ظاهرا وباطنا لا يعلمه الا الإمام، المناقشة والرد.
مع ذكر النماذج كبار علماء الرافضة الإمامية يقولون بتحريف القرآن


قال الله منزه كتاب عن النقصان :

ذلك الكتاب لا ريب فيه[البقرة: 1]، و لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد[فصلت: 42]، و إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون[الحجر: 9]، و إن علينا جمعه وقرآنه (17 فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه[القيامة: 17 - 19]، و كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير[هود: 1]، و يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك[المائدة: 67]، و وما هو على الغيب بضنين[التكوير: 24]، و وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا[الإسراء: 106]، و إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار[آل عمران: 13]، و أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها[محمد: 24
وقال تعالى: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم[الإسراء: 9].
وصدق اللَّه العظيم: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور[الحج: 46.

-----------------
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126.

كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة ومن هؤلاء العلماء

1 - أبو الحسن العاملي :

إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :

إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].

بعد ذكرنا لبعض نماذج أقوالهم بتحريف القرآن

سوف استعرض أسماء كبار علماء الشيعة القائلين

بتحريف القرآن وهم على النحو التالي وهم الإمامية :

1- علي بن إبراهيم القمي .
2- نعمة الله الجزائري .
3- محمد الفيض الكاشاني .
4- أحمد بن منصور الطبرسي .
5- محمد باقر المجلسي .
6- محمد بن النعمان ( المقلب بالمفيد ) .
7- أبو الحسن العاملي .
8- سلطان الجنابذي .
9- عدنان البحراني .
10- يوسف البحراني .
11- النوري الطبرسي .
12- حبيب الله الهاشمي الخوئي .
13- ميثم البحراني .
14- محمد بن يعقوب الكليني
15- محمد بن مسعود العياشي
16- محمد بن حسن الصفار
17- الأردبيلي .
18- كريم الكرماني .
19- دلدار علي .
20- محمد تقي الكاشاني
21- أبوحمد بن أحمد العصفور البحراني .
22- عبدالله شبر .
23- الخميني .
24- محمد صالح المازندراني .
25- الحر العاملي .
26- عباس القمي .
27- العباس الحسيني الكاشاني .
28- أبي القاسم الخوئي .


من نصدق الله عز وجل القائل ( وإنا له لحافظون )

أم هؤلاء الزنادقه ...؟
طبعا نصدق ربنا مالك نواصينا ونواصيهم
-----------------

الخلاف الحادي عشر :

مسألة القول بالمتعة
وقد جاء تحريمها في النسائي و صحيح مسلم ج 4 صفحة 134 وكتاب السيل الجرار ج 2 ص 268من كتب الرافضة كتاب الاستبصار للطوسي ج3ص142 وسائل الشيعة للحر العاملي ج 21 ص12

روى السيد فتح الله الكاشاني من تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من تمتع مرة كانت درجته كدرجه الحسين عليه السلام ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجه الحسن عليه السلام وثلاث مرات كدرجه علي بن أبي طالب ومن تمتع أربع فدرجته كردجتي ) كتاب الاستبصار 3/142 كتاب وسائل الشيعة 14/441 علما أن حديث تحريم المتعة رواة الإمام علي بن أبي طالب . أمنزلة النبي صلوات ربي وسلامة عليه ومنزلة الأئمة الأطهار هيـنة إلى هذا الحد .. ---------------

الخلاف الثاني عشر :

مسأل الغيـبة يرون بأن الزمان لا يخلو من حجة الله عقلا وشرعا ويترتب على ذلك الائمام الثاني عشر قد غاب في سردابه في سامراء كما يزعمون وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى

--------------

الخلاف الثالث عشر :

أنهم ينكرون رؤية الله في الجنة والله تبارك وتعالى يقول في كتابة العزيز :
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23 ) القيامة وقال جل شأنه : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) ق/35 فالمزيد هنا هو: النظر إلى وجه الله عز وجل . كما فسره بذلك علي و أنس بن مالك رضي الله عنهما وقال سبحانه : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) يونس/26 فالحسنى الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم ، كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم في صحيحه ( 266 ) عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ وهي الزيادة ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) ما تقول في قول الله عز وجل : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ؟ فقال الشافعي : لما أن حجب هؤلاء في السخط ، كان في هذا دليلٌ على أن أولياءه يرونه في الرضى وفي الصحيحين أيضا ( خ/ 6883 . م / 1002 ) من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته . والتشبيه الذي في الأحاديث هو تشبيه للرؤية بالرؤية، أي أننا كما نرى الشمس في اليوم الصحو في غاية الوضوح ، ولا يحجب أحد رؤيتها عن أحد رغم كثرة الناظرين إليها ، وكما نرى القمر مكتملا ليلة البدر وهو في غاية الوضوح ، لا يؤثر كثرة الناظرين إليه على وضوح رؤيته فكذلك يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة بهذا الوضوح والجلاء ، وليس المقصود من الأحاديث تشبيه المرئي بالمرئي ـ تعالى الله ـ فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
-------------
الخلاف الرابع عشر :

خمس الغنائم
وليس خمس المكاسب
والتي تذهب للفقيه :
قرر فقهاء الشيعة أن الخمس يقسم ستة أسهم ، سهم لله وسهم للنبي عليه الصلاة والسلام ، وسهم للإمام ، وهذه الثلاثة تدفع لصاحب الزمان يعني المهدي الغائب المنتظر – لاحظ أنها لم تكن تدفع من الأصل لأي من الأئمة الإثنى عشر في حياتهم – وطالما أنه لم يظهر بعد ، فإن نصيبه يذهب مؤقتا للفقيه الشيعي المجتهد ، أما الأسهم الثلاثة الأخرى للأيتام والمساكين وأبناء السبيل ، فيوزعها الإمام أيضا بمعرفته وعن طريق وكلائه المنتشرين في بقاع جغرافية في أنحاء العالم ، ويشترط أن توزع على الشيعة الإمامية لا غيرهم ..

فالخمس
واجب في كل فائدة تحصل للإنسان

من المكاسب وأرباح التجارة وفي الكنوز
والمعادن والغوص وغير ذلك ،
و الأصل لدى الشيعة أنه يدفعها للإمام ،
ولأن الإمام غير موجود فهو يدفعها لنائبه ،
أي المرجع الديني الذي يقلده ..
نعم ، لقد وجدنا دليل فرض الخمس ! ،

و لكن أين ؟ .
لقد وجدناه في التوراة اليهودية المحرفة !!! .
فقد ورد في الفصل السابع و الأربعين من (سفر التكوين) 20-27 ما يلي :-
"فاشترى يوسف جميع أراضي المصريين لفرعون ،

لأنهم باعوا كل واحد منهم حقله ،
لأن الجوع اشتد عليهم ، فصارت الأرض لفرعون ،
و أما الشعب فنقلهم في المدن من أقصى حدود مصر إلى أقصاها ،
إلا أن أراضي كهنتهم لم يشترها لأنها كانت للكهنة وظائف من قبل فرعون
فكانوا يأكلون وظائفهم التي أجراها لهم فرعون ،
و لذلك لم يبيعوا أراضيهم ، و قال يوسف للشعب :
اني قد اشتريتكم اليوم أنتم و أراضيكم لفرعون ،
فخذوا لكم بذرا تزرعونه في الأرض
فإذا خرجت الغلال تعطون منها الخمس لفرعون !!
و الأربعة الأخماس تكون لكم ..."
و إذا كان فرعون قد استثنى الكهنة من دفع الخمس ،

فقد تم عندنا استثناء (السادة) !!
، فالسادة (كهنتنا) لم يكونوا ليدفعوا ، فهم جباة فحسب ..
--------------
الخلاف الخامس عشر :

موقفهم من القبور والأضرحة : وتقديسها وتعظيمها بل يجعل الشيعة زيارة القبور والاضرحة فريضة من فرائض مذهبهم .

فقد ورد في كتاب بحار الأنوار " أن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون 100 / 258
بل جعلت الرافضة زيارة مراقد الأئمة كزيارة الله شركيات وبدع بإسم الاسلام
-------------
الخلاف السادس عشر :

مسألة الإيمان بالـقدر يقول الحر العاملي " باب أن الله سبحانه خلق كل شيء إلا أفعال العباد إلى أن قال " أقول مذهب الإمامية والمعتزلة أن أفعال العباد صادرة عنهم وهم خالقون لها " كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة 80

---------

هذا طبعا غير موضوع الضرب واللطم والسلاسل والنياحه والتطبير التي هي اكيد ليست من شريعة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والبهرجه وخروجهم بالنار والمشي فوقها ورسمهم لشخصيات وهمية لأئمة آل البيت رضوان اللهم كما فعلت النصارى بعسي بن مريم عليه السلام







التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» موسوعة الشيعة الروافض مقالات متميزة و خطب نارية في الرد على الرافضة
»» بداية الانسحاب: الانجليز يسلمون مطار البصرة للامريكان بمباركة رافضية صور
»» إلى أخي أبو الحسنين وإقرارا لعيون الموحدين جميعهم
»» أنشودة إنفلونزا الخنازير رابط مباشر رائعة وفكاهية
»» فضائح الرافضة-كثير من حجج الإسلام وآيات الله أبناء حرام
 
قديم 20-06-09, 02:33 PM   رقم المشاركة : 10
أبو حفصة البركاني
عضو ذهبي







أبو حفصة البركاني غير متصل

أبو حفصة البركاني is on a distinguished road


(37) سلووو التاريخ


عن تاريخ الرافضة المشين عبر التاريخ





14هـ : هذه السنة أساس حنق الرافضة على الإسلام وأهله ، وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على أجداد الرافضة الفرس المجوس ، وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

16هـ : فتحت عاصمة الفرس ( المدائن ) وبهذا سقطت الدولة الفارسية ، وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة .


23هـ : قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الإسلام ، واسمه أبو لؤلؤة المجوسي ، قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .


34 هـ : ظهر عبد الله ابن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء وادعى الإسلام ظاهراً ، مع كفره باطناً ؛ وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا ، وكان ذلك عام 35 هـ .
وكان معتقد ابن سبأ الخبيث يقوم على أمور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية ، وهي : ( الألوهية في علي رضي الله عنه ، و الوصية ، والرجعة ، والولاية ، والإمام ، والبداء ونحوها ) .


36 هـ : قبل أن تحدث معركة الجمل بليلة اتفق الفريقين رضي الله عنهم على الصلح وباتوا بخير ليله بينما بات ابن سبأ ومن معه من الثوار بشر ليلة ، وطفق يكيد لهم إثارة الفريقين المصطلحين على القتال حتى تم له ما أراد من الفتنة .
وفي عهد علي رضي الله عنه جاءت السبئية طائفة عبد الله بن سبأ إلى علي رضي الله عنه ، وقالوا له : أنت أنت !! قال : ومن أنا قالوا : الخالق الباريء ، فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .

41 هـ : من أشد الأعوام نحساً على الرافضة وأغيضها لهم ، سمي عام الجماعة بسبب اجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما حيث تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة ، فاندحر كيد الرفض بذلك .


61 هـ : فيها قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه .


260 هـ : توفي الحسن العسكري ، وخرجت الرافضة الاثني عشرية الإمامية . وزعم الرافضة أن إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع


277 هـ : ظهرت في الكوفة حركة القرامطة الرافضة ، على يد حمدان بن الأشعث الملقب بـ ( قرمط ) .


278 هـ : ظهر الرافضة القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبو سعيد الجنابي الرافضي.


280 هـ : ظهرت الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن ، على يد الحسين بن القاسم الرسي .


297 هـ : ظهرت دولة العبيديون الرافضة في مصر والمغرب ، على يد عبيد الله بن محمد المهدي .


317 هـ : وصل ابوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكه يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود ، وبقى بحوزتهم في الأحساء حتى عام 335 هـ . واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ .
وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل ، وحلب ، وزالت عام 394 هـ .



329 هـ : هذا العام عند الرافضة أخزاهم الله عام الغيبة الكبرى حيث يدعون أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : (( لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله ، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر )) . وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم .


من 320 الى 334هـ : ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع .وأظهروا الفساد في بغداد العراق ، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم.


339 هـ : أعيد الحجر الأسود من الأحساء يشفاعة حاكم مصر العبيدي .


352 هـ : أمر البويهيون باغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم ، وعطلوا البيع ، وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات لشعورهن يلطمن في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين ولأول مرة في تاريخ بغداد.


358 هـ : استولى العبيديون الرافضة على مصر . وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح . وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية .



402 هـ : كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي تدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة ، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة ، وكفرهم سائر العلماء .



408 هـ : ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي ( الفاطمي) زوراً ادعى الألوهية ، وهذا حال كثير من أئمة الروافض. ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر : عمه على نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم مرتين :
الأولى : يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة .

الثانية : حينما أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه .



483 هـ : ظهرت حركة الحشاشين التي تدعوا للعبيديين الرافضة ، قامت على يد الحسن الصباح ذو الأل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473 .



500 هـ : وما بعدها بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أن به رأس الحسين ، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا ، فالحمد لله على نعمة العقل .


656 هـ : الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخال التتار إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم ، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً . وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي .



907 هـ : قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي ، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض . ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة ، وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي في دعوته إلى عقيدة الباب ( البهائية ) ، وقد ادعى ميرزا علي محمد الشيرازي الرافضي أن الله – تعالى الله عن قوله – قد حل فيه ، ثم مات وخلفه بعده تلميذه بهاء الله . وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها ( القاديانية ) ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة .وانتهت الدولة الصفوية عام 1149 هـ .



1218هـ : قام رافضي خبيث قدم من العراق وأظهر الزهد والتنسك حينما قدم إلى الدرعية ، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر معه كان قد أخفاه وأعده لذلك فرحم الله الإمام وقاتل الله الرافضة الخونة أهل الغدر والخيانة.



1289هـ : طبع في إيران كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لعالم النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي ، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد ونقص منه .



1366هـ: كتبت جريدة رافضية اسمها ( برجم الإسلام ) الرافضية شعراً جاء فيه تفضيل كربلاء على مكة :
هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها
فمـــا لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنمـا السبع الشداد لها
دانت وطـأطأ أعلاها لأدناها


1389هـ : صدر كتاب ( ولاية الفقيه – الحكومة الإسلامية ) للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والطوام قوله :
( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ) ص 35



1399 هـ : قامت جمهورية الرفض في إيران على يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه ، وكان من أبرز مظاهر هذه الدولة المظاهرات والأفساد باسم الثورة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض وأشرفها في مكة المكرمة ، وفي أشرف الأزمنة في موسم الحج من كل سنة .


1400 هـ : القى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان ، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة : (( الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا ... وحتى النبي عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده ... وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الإنحرافات هو الإمام المهدي المنتظر ... )) هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعد لها .



1407 هـ : قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين . (( شاهد ذلك في المقطع المرئي المدرج في قسم جرائمهم من هذه الاسطوانة ))
1408 هـ : صدرت عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة فتوى بكفر الخميني .


1409 هـ : قام جماعة من المخربين من الروافض بزرع المتفجرات المدمرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هربوها من أوكار الرفض والألحاد إلى حرم الله الآمن ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخص في عام 1410 هـ ولله الحمد والمنة .


1410 هـ : توفي فيها الهالك الخاسر الخميني ، عليه من الله ما يستحق ، وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة ، قاتلهم الله أنى يؤفكون .

وما زال التاريخ مستمراً بالأحداث






التوقيع :

عن أمير المؤمنين (ع) عن النبي (ص) "صلى الله عليه وسلم" قال { لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي }.
[بحار الأنوار (51/82)،
أمالي الطوسي (362)،
غيبة الطوسي (112) ،
كشف الغمة (3/235)=(271)=(277)،
البحار (28/46)=(51/42)=(52/189)،
ملاحم ابن طاووس (132)=(162) ،
غيبة النعماني (152)]

يا رافضة اقرؤوا الآية 3 من سورة الزمر فهي تنسف دينكم

إلى كل الإخوة المرجو المشاركة في هذا الموضوع حتى يكون مرجعا شاملا بإذن الله للوثائق الفاضحة للرافضة
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة ولا أروع
»» مهدي الرافضة وتناقضاته العجيبة
»» كنوز غائبه 1
»» فضائح الرافضة فيما بينهم بدأت في الظهور2 الشيرازي يصف الخامنئي بأنه ملحد وكافر وناصبي
»» الخشوع الشيشوي الإثنى حشري الأصلي ....
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "