العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-09, 08:16 PM   رقم المشاركة : 1
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


التوسل .. واقوال القرآن الكريم والسنه المطهره وآل البيت بالتوسل .. مارأي الروافض؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون )
وقال تعالى : ( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك )
وقال تعالى : ( والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشىء)
وقال تعالى : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ )
وقال تعالى : (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا)


إذا لماذا يعبدونهم .. !.؟!

في الحديث قال ابو جهل للنبي عليه الصلاة والسلام اننا لا نعبد هذه الاصنام انما نعبد الروح التي فيها لكي تقربنا الى الله زلفى ..
وانظر الى قوله تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» حزب بريطاني يدعو الى سحب قواته من افغانستان ..
»» الى الزملاء الشيعه ..ماهو رأيكم بالعلاقة بين الصحابة والقرابة من كتب الرافضة
»» لقاء مع مليكه ضيف / سابقا اتمنى ان تصل الرساله لكل اخواننا واخواتنا
»» سؤال.؟
»» الى كل شيعي سؤال مُلحّ في هذا الوقت ...
 
قديم 02-07-09, 08:18 PM   رقم المشاركة : 2
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقوال ال البيت رضي الله عنهم في التوسل

مما أورده الرافضة عن السجاد الذي تنسب إليه الصحيفة السجادية أنه قال:

(((ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت)))
(الصحيفة السجادية ص 411)
وجاء فيها ايضا

ولوعتي لا يطفيها إلاّ لقاؤك، وشوقي إليك لا يُبله إلاّ النظر إلى وجهك



يقول الإمام علي بن أبي طالب يصف لنا آداب التوسل والدعاء :

( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص إنها الفطرة، وإقامة الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنساة في الأجل، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان) . ( نهج البلاغة: 163 ووسائل الشيعة 13/288)

ويقول الإمام السجاد الذي سطر أخلص وأصفى تعابير التوسل والاستغاثة في أدعيته ، يقول في الدعاء الذي رواه عنه أبو حمزة الثمالي :
( ... الحمدلله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري .. بغير شفيع، فيقضي لي حاجتي .. الحمدلله الذي لا أدعو غيره، ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي )

والحمدلله الذي لا أرجو غيره ، ولو رجوت غيره لأخلف رجائي.

ويقول في مناجاة المطيعين : ( ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت ) !!

ويقول أيضا : ( أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات ) !!

ويقول أيضا : ( لا يشركك أحد في رجائي ولا يتفق أحد معك في دعائي ولا ينظمه وإياك ندائي ) !


ويقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام:

عجبت لمن أدركه الهم .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه :

{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (87) سورة الأنبياء
سمعت الله بعقبها يقول {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} (88) سورة الأنبياء

وعجبت لمن أدركه الخوف .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى : {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } (174) سورة آل عمران

وعجبت لمن خاف المكر ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} (44) سورة غافر
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } (45) سورة غافر.







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» التسنن محرك الثورة في الأحواز
»» رساله الى الشيعة في القطيف
»» لمحة تاريخية عن الدولة العبيدية
»» استوقفني شيئان اعطاها الاسلام للمرأة فأردت آرائكم
»» يا أهلنا في نجران الحقيقة تبدأ من هنا
 
قديم 02-07-09, 08:19 PM   رقم المشاركة : 3
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


ماهو التوسل المشروع ..


الدعاء من أعظم القربات التي تصل العبد بخالقه ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الدعاء هو العبادة ) رواه أبو داود . وذلك لما يجتمع في الداعي من صفات الذل والخضوع والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .
ولما كان الدعاء بهذه المرتبة ، أمر الله عز وجل عباده أن يدعوه في كل أحوالهم فقال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }(لأعراف:55)، وبين لهم سبحانه أن من الوسائل التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول ، الدعاء بأسمائه وصفاته، قال تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}(الأعراف:180) .

فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ، فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ، دعا الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ، وإذا أراد الرزق دعا ربه باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ، وهكذا يقدِّمُ الداعي بين يدي دعائه ما يناسبه من أسماء الله ، وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء .

والتوسل بالدعاء على أنواعٍ ، فمنه التوسل المشروع ومنه التوسل الممنوع

فمن أنواع التوسل المشروع : التوسل إلى الله عز وجل بصالح الأعمال التي عملها العبد ، قال تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار }(آل عمران:193) فتأمل كيف توسل هؤلاء بإيمانهم بربهم جلا وعلا . وقص رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا - فيما رواه البخاري ومسلم - قصة ثلاثة نفر كانوا يمشون فنزل المطر الغزير ، فلجئووا إلى غار في جبل يحتمون به ، فسقطت على باب الغار صخرة منعتهم الخروج ، فحاولوا إزاحتها فلم يقدروا ، فاجتمع رأيهم على أن يدعوا الله عز وجل بأرجى أعمالهم الصالحة التي عملوها . فتوسل أحدهم ببره لوالديه ، وتوسل الآخر بحسن رعايته واستثماره لمال أجيره ، وتوسل الآخر بتركه الزنى بعد تمكنه منه ، وكلما دعا أحدهم انفرجت الصخرة عن باب الغار قليلا ، إلا أنهم لم يستطيعوا الخروج ، حتى أكمل ثالثهم دعائه فانفرجت الصخرة عن باب الغار فخرجوا يتماشون . فيُشرع للمسلم إذا أراد أن يدعوا الله عز وجل أن يتوسل بأحب الأعمال الصالحة التي يرجو أن تكون خالصة لله .
ومن أنواع التوسل المشروع: طلب الدعاء من الأحياء الصالحين، وذلك أن العباد يتفاوتون في الصلاح وفي قربهم ومنزلتهم عند الله ، لذلك كان الصحابة يحرصون على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم رجاء القبول والإجابة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدخل الجنة من أمتي زمرة هي سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر . فقام عكّاشة بن محصن ... قال : ادع الله لي يا رسول الله أن يجعلني منهم ، فقال : اللهم اجعله منهم .. ) رواه البخاري ومسلم .
ومن أنواع التوسل المشروع التوسل بذكر حال السائل وما هو عليه من الضعف والحاجة ، كأن يقول : اللهم إني الفقير إليك ، الأسير بين يديك ، الراجي عفوك ، المتطلع إلى عطائك ، هبني منك رحمة من عندك . والدليل على هذا النوع من التوسل دعاء زكريا عليه السلام ، قال تعالى : { قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا }( مريم: 4-5). ومنه قول موسى:{ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }(القصص: 24 ).
فهذه بعض أنواع التوسل المشروع ،التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم ، ويستفتح بها دعائه ، طالباً من الله قضاء حاجته .
وهناك أنواع من التوسل يفعلها الناس - منها ما يبلغ حدّ البدعة ومنها ما يبلغ حد الشرك - ظناً منهم أنهم يتقربون إلى الله سبحانه بها ، وما علموا أن التقرب إليه إنما يكون بما شرع لا بالأهواء والبدع .
فمن أنواع التوسل البدعي : طلب الدعاء من الميت ، كمن يأتي إلى ميت مقبور لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ويطلب منه أن يدعو الله له بأمر كشفاء مريضه أو كشف كربته . والدليل على بدعية هذا التوسل انتفاء الدليل على جوازه ، والعبادة إنما تكون بالإتباع لا بالابتداع ، ويدل أيضا على بدعية هذا النوع من التوسل : أن الصحابة وهم الأكثر علما والأشد اقتداء بسيد الخلق لم يفعلوا ذلك ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، حتى إن عمر رضي الله عنه عندما حصل قحط بالمدينة قدَّم العباس عمّ النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو الله بالسقيا ، ولم يطلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم في قبره ، لِمَا يعلم من عدم جواز ذلك .
ومن أنواع التوسل التي ابتدعها الناس وهي شرك بالله عز وجل طلب كشف الكربات وقضاء الحاجات من الأموات ، أياً كان ذلك الميت رجلاً صالحاً أو نبياً مرسلاً ، ذلك أن الدعاء هو العبادة ، والعبادة لا تصرف إلا للخالق الرازق سبحانه ، فدعاء غير الله شرك ومذلة . قال تعالى:{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }(غافر:60) فطلب سبحانه أن يكون الدعاء له ، ورتب الإجابة على ذلك. وقال أيضاً : { له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال } ( الرعد : 14) . وقال أيضاً: { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين } (يونس:106).
فهذه أنواع التوسل في الدعاء وأحكامه ، فينبغي للمسلم أن يحرص على المشروع منه، وأن يجتهد في دعاء الله في أحواله كافة، حتى يعلم الله منه صدق افتقاره إليه فيجيبه ويغيثه، وعلى المسلم أيضاً أن يجتنب التوسل البدعي، وأن يبتعد كل البعد عن التوسل الشركي، فإنه الأخطر على دين المسلم وعقيدته.

----

إ.هـ






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» معمم رافضي يقول ان الفتوحات الاسلامية ظالمه
»» سؤال.؟
»» من ثمرات الاستغفار
»» أتهزأ بالدعاء وتزدريهِ
»» الأحاديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
 
قديم 02-07-09, 08:46 PM   رقم المشاركة : 4
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


انتضر اجابه من احد الزملاء الشيعه ..
وسوف اعود قريبا لارى الاجابه ..







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» ولادة طفل داغستاني على ساقيه آيات قرانية تظهر وتختفي / صور وفيديو
»» قصيدة أختاه إحدى روائع الشاعر الاسلامي
»» رافضي يريد أن يدعوا يهودي الى الاسلام
»» لمحة تاريخية عن الدولة العبيدية
»» أسنة الرسول وآل بيته أم سنة المذهب الرافضي ؟
 
قديم 02-07-09, 09:22 PM   رقم المشاركة : 5
الجزائري الأثري
عضو ذهبي






الجزائري الأثري غير متصل

الجزائري الأثري is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الحبيب على هذا الجهد الطيب

جزاك الله خيرا







 
قديم 02-07-09, 09:47 PM   رقم المشاركة : 6
احمد الناي
اثني عشري







احمد الناي غير متصل

احمد الناي is on a distinguished road



هل تقصد لايجوز التوسل الى الله بمنزله النبي ص او الانبياء او الامام او الشخص المؤمن المخلص الذي له شان عند الله

اليك بعض الروايات من كتب السنه والعامه


توسل آدم (ع) بالنبي محمد (ص)


عدد الروايات : (
22 )

مستدرك الحاكم
- كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات... - رقم الحديث : ( 4228 )
4194 - حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا : أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا : أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ، ثنا : إسمعيل بن مسلمة : ، أنبأ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر إبن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إدعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد ،وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.
إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91)

- وروى الحاكم أيضاً والبيهقي وإبن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد أن غفرت لي فقال الله : فكيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد ؟ فقال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، قال البيهقي ‏:‏ تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، من هذا الوجه ، وهو ضعيف ، والله أعلم‏
الهيثمي
- مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 253)

13917- وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم (ع) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه وما محمد قال : تبارك إسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فرأيت فيه مكتوباً لا إله الا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك فأوحى الله إليه يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك ولولا هو ما خلقتك ، رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم.
السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58)
- أخرج الطبراني في المعجم الصغير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وإبن عساكر ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم الذنب الذى أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي فأوحى الله إليه ومن محمد فقال : تبارك إسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب لا اله الا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك فأوحى الله إليه يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك ولولا هو ما خلقتك.

الرابط:
السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60)
- وأخرج إبن النجار ، عن : إبن عباس قال : سالت رسول الله (ص) ، عن : الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : سال بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على فتاب عليه.

الرابط:
الطبراني
- المعجم الصغير - من إسمه محمد

989 - حدثنا : محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري ، حدثنا : أحمد بن سعيد المدني الفهري ، حدثنا : عبد الله بن إسماعيل المدني ، عن : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم (ص) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش ، فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه ، وما محمد ومن محمد ؟ فقال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا آدم ، إنه آخر النبيين من ذريتك ، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك ، ولولاه يا آدم ما خلقتك لا يروى ، عن : عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن سعيد.
الطبراني
- المعجم الأوسط - باب العين

6690 - حدثنا : محمد بن داود ، ثنا : أحمد بن سعيد الفهري ، ثنا : عبد الله بن إسماعيل المدني ، عن : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم الذي أذنبه ، رفع رأسه إلى العرش ، فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه : وما محمد ؟ ومن محمد ؟ فقال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله إليه : يا آدم إنه آخر النبيين من ذريتك ، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك ، ولولا هو يا آدم ما خلقتك ، لم يرو هذا الحديث ، عن : زيد بن أسلم إلاّ إبنه عبد الرحمن ، ولا ، عن : إبنه إلاّ عبد الله بن إسماعيل المدني ، ولا يروى ، عن : عمر إلاّ بهذا الإسناد .
الآجري
- الشريعة - كتاب الإيمان والتصديق

944 - حدثنا : أبو بكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أبو الحارث الفهري قال : ، حدثني : سعيد بن عمرو قال : ، حدثنا : أبوعبد الرحمن بن عبد الله بن إسماعيل إبن بنت أبي مريم قال : ، حدثني : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : لما أذنب آدم (ع) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله عز وجل إليه : وما محمد ؟ ومن محمد ؟ قال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك وإذا فيه مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدراً عندك ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا آدم ، وعزتي وجلالي ، إنه لآخر النبيين من ذريتك ، ولولاه ما خلقتك قال محمد بن الحسين رحمه الله : وقد روي ، عن : إبن عباس : أنه قال : ما خلق الله ولا برأ ولا ذرأ أكرم عليه من محمد (ص) ، وما سمعت الله عز وجل أقسم بحياة أحد إلاّ بحياته (ص) قوله عز وجل : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون قال : وحياتك يا محمد ، إنهم لفي سكرتهم يعمهون والله أعلم.

الحاكم الحسكاني
- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 101/ 102)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أيضاً ، عن : إبن النجار ، عن : إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) ، عن : الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت علي . فتاب عليه.

- ورواه أيضاً ، عن : إبن عباس إبن المغازلي في الحديث ( 89 ) من كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) ص 63 ط 1 ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة ، أخبرنا : أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب ، حدثنا : محمد بن عثمان قال : حدثني محمد بن سليمان بن الحارق ، حدثنا : محمد بن علي بن خلف العطار ، حدثنا : حسين الأشقر ، حدثنا : عمرو بن أبي المقدام ، عن : أبيه ، عن : سعيد بن جبير : ، عن : عبد الله بن عباس قال : سئل النبي (ص) ، عن : الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت علي ، فتاب عليه.

- ورواه أيضاً محمد بن سليمان اليمني في أواخر الجزء الرابع في الحديث : ( 492 ) من كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) قال : ، حدثنا : محمد بن علي قال : ، حدثنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : أبو سهل الواسطي قال : ، حدثنا : وكيع ، عن : الأعمش ، عن : أبي صالح : ، عن : إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبريل فقال : يا آدم إدع ربك . قال : يا حبيب جبريل وبما إدعوه ؟ قال : قل يا رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي [ في ] آخر الزمان إلاّ تبت علي ورحمتني ، فقال : يا حبيبي جبريل سمهم لي . قال : محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي ، فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( البقرة : 37 ) ، وما من عبد يدعو بها إلا إستجاب الله له.
القندوزي
- ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 288 / 290 / 248 / 336)

- [ 4 ] إبن المغازلى : بسنده ، عن : سعيد به جبير ، عن : إبن عباس قال : سئل النبي (ص) ، عن : الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه . قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على فتاب عليه وغفر له.

- [ 6 ] وفى المناقب : ، عن : المفضل قال : سألت جعفر الصادق (ع) ، عن : قوله عزوجل : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ، الآية . قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، وهوإنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ، فقلت له : يا إبن رسول الله فما يعنى بقوله فأتمهن ؟ قال : يعنى أتمهن إلى القائم المهدى إثنى عشر إمام ، تسعة من ولد الحسين (ع).

- ( 698 ) الحديث الخامس والخمسون : ، عن : إبن عباس (ر) قال : سئل رسول الله (ص) : ، عن : الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، إلاّ تبت علي ، فتاب عليه ، رواه إبن المغازلي.

- [ 980 ] وعن زيد بن أسلم ، عن : عمر بن الخطاب (ر) رفعه : لما إقترف آدم (ع) الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد أن تغفر لي ، فقال الله تعالى : يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تصف إلى أسمائك إلاّ أحب الخلق اليك ، فقال الله تعالى : صدقت يا آدم انه لأحب الخلق إلي ، وإذا سألتني بحقه قد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك.


الحلبي
- السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 219) - طبعة مصر
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : وعن عمر بن الخطاب (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد (ص) إلاّ غفرت لي قال : وكيف عرفت محمداً وفي لفظ كما في الوفاء ومن محمد وما محمد ، قال : لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك قال : صدقت يا آدم ولولا محمد لما خلقتك الخ.

الحصني الدمشقي
- دفع الشبه ، عن : الرسول (ص) - رقم الصفحة : ( 137)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- توسل أبي البشر آدم (ع) بالنبي (ص) ليغفر له ) وهذا آدم (ع) توسل به ، كما هو مشهور ، ورواه غير واحد من الأئمة ، منهم الحاكم في مستدركه على الصحيحين من حديث عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك . فقال : يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد لما خلقتك ، قال الحاكم : صحيح الأسناد ، ورواه الطبراني ، وزاد : وهو آخر الأنبياء من ذريتك.
محمد بن الشربيني
- مغني المحتاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 512)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى البيهقي أن إبن عمر (ر) كان إذا قدم من سفره دخل المسجد ثم أتى القبر الشريف ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجهه (ص) ويتوسل به في حق نفسه . ويستشفع به إلى ربه لما روى الحاكم ، عن : النبي (ص) أنه قال : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد (ص) إلا ما غفرت لي فقال الله تعالى : وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت في قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت أنك لم تضف إلى نفسك إلا أحب الخلق إليك . فقال الله تعالى : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ، إذ سألتني به فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ، قال الحاكم : هذا صحيح الإسناد.
الصالحي الشامي
- سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 85)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الحاكم والطبراني ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، قال وكيف عرفت محمداً ؟ قال : لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فقلت : إنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، قال : صدقت يا آدم ولولا محمد ما خلقتك.
الصالحي الشامي
- سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 403)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الحاكم والطبراني والبيهقي ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال تعالى : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إذا سألتني بحقه غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.
محمود سعيد ممدوح
- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 195)

13 - حديث : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ، قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى ادعنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.
محمود سعيد ممدوح
- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 196)

- قال الحاكم في المستدرك ( 2 / 615 ) : ، حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا : أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا : أبو الحارث عبد الله إبن مسلم الفهرى ، ثنا : إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقالى الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ، قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى ادعنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن إبن زيد بن أسلم في هذا الكتاب ، وأخرجه ، عن الحاكم البيهقى في دلائل النبوة ( 5 / 489 ) وقال : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه وهو ضعيف.
عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص)
عدد الروايات : (
9 )

سنن الدارمي
- المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
‏- حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏، حدثنا : ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال :
قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطاً ‏ ‏شديداً فشكواً إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) ‏فإجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق. ‏
الرابط :

غريب الحديث
- غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
1082 - حدثنا : إبن أبي الربيع ، حدثنا : عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكواً إلى عائشة ، فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كواً إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في ألفتق الدية وهو إنفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك ، وسفيان : فيها الإجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب ، وأخبرنا : أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلاً بعد أعوام الفتق وصف صائداً ، فقال : يأوي إلى إمرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلاً : يعني لبناً مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.
الرابط :
المقريزي
- إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
- وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد ، حدثنا : عمرو بن مالك البكري ، حدثنا : أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكواً إلى عائشة (ر) ، فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق.

الشامي
- السيرة النبوية - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الباب الثامن : في الإستسقاء بقبره الشريف (ص) : روى الدارمي عن أبي الجوراء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة . . . فشكواً إلى عائشة . . . فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوه إلى السماء . . . قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب ........
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو الجوزاء : قحط الناس فشكواً إلى عائشة (ر) فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا ، حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ( و ) من المجاز الفتق.
الحصني الدمشقي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- في الإستسقاء بقبره الشريف (ص) : روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكواً إلى عائشة (ر) فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق.
الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص) - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره ، وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالماً ضالاً مشركاً ، وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً ، فشكواً إلى عائشة (ر) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ . ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق.

محمود سعيد ممدوح- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.

- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ) : باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : ، حدثنا : أبو النعمان ، ثنا : سعيد بن زيد ، ثنا : عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا إلى قبر النبي (ص) فإجعلوا منة كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى.
حسن بن علي السقاف
- الإغاثة - رقم الصفحة : ( 25 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكواً إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كواً إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .

قلت : وهذا صريح أيضاً بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة (ر) إستغاثت بالنبي (ص) بعد موته ، وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه ، وكأنها أيضاً تقول : إذا جعلتم كواً إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كأن النبي أحياناً يخرج بهم عند الإستسقاء إلى الصحراء وأحياناً على منبره (ص).











( توسل الضرير بالنبي (ص)
عدد الروايات : (
26 )

مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16604 )
‏- حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، أخبرنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏: أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء ‏: ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ‏ ‏اللهم شفعه في.

مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16605 )
‏- حدثنا : ‏ ‏روح ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المديني ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلاً ضريراً أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : يا نبي الله إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك قال : لا بل إدع الله لي ‏ ‏فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في قال : فكان يقول هذا مراراً ثم قال : بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه قال : ففعل الرجل فبرأ.

‏، حدثنا : ‏ ‏مؤمل ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏حماد يعني إبن سلمة ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو جعفر الخطمي ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏: ‏أن رجلاً أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد ذهب بصره ‏ ‏فذكر الحديث.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16605&doc=6

سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )
‏- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن منصور بن سيار ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المدني ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : ‏ ‏إدعه ‏ ‏فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك ‏ ‏بمحمد ‏ ‏نبي الرحمة يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏لتقضى اللهم شفعه في ، قال ‏ ‏أبو إسحق :‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح‏.
سنن الترمذي
- الدعوات ، عن رسول الله - في دعاء الضيف - رقم الحديث : ( 5302 )
‏- حدثنا : ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف :
أن رجلاً ‏ ‏ضرير البصر ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : إدع الله أن يعافيني قال : ‏ ‏إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال : ‏ ‏فإدعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏إني ‏ ‏توجهت بك ‏ ‏إلى ربي في حاجتي هذه ‏لتقضى ‏ ‏لي اللهم ‏ ‏فشفعه ‏ ‏في ، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ‏ ‏أبي جعفر وهو الخطمي ‏ ‏وعثمان بن حنيف ‏ ‏هو أخو ‏ ‏سهل بن حنيف‏.
الرابط :
مستدرك الحاكم
- كتاب صلاة التطوع - كتاب صلاة التطوع - رقم الحديث : ( 1180 )
1128 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت قال : فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

مستدرك الحاكم
- كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1909 )
1865- أخبرنا : أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمرو ، ثنا : شعبة ، وأخبرنا : أحمد بن جعفر ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمار : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله تعالى أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت قال : فإدعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء و يصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
مستدرك الحاكم
- كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1929 )
1884 - أخبرنا : حمزة بن العباس العقبي ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عون بن عمارة البصري ، ثنا : روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري فقال له : قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر ، تابعه شبيب بن سعيد الحبطي ، عن روح بن القاسم زيادات في المتن والإسناد والقول فيه قول شبيب فإنه ثقة مأمون.







 
قديم 02-07-09, 09:49 PM   رقم المشاركة : 7
احمد الناي
اثني عشري







احمد الناي غير متصل

احمد الناي is on a distinguished road



مستدرك الحاكم
- كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1930 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1885 - أخبرنا : أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة من أصل كتابه ، ثنا : أبوعبد الله بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا : أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثني : أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني وهو الخطمي ، عن أبي أمامة : سمعت رسول الله (ص) وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال رسول الله (ص) : إئت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان فو الله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط ...... ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد.
الألباني- صحيح سنن إبن ماجة
- الصفحة : ( 231 ) - رقم الحديث : ( 1137 )
نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق : هذا حديث صحيح ( صحيح ) _ التوسل أنواعه وأحكامه ص 75 : الروض661 : التعليق الرغيب 241/1 - 242 : التعليق على صحيح إبن خزيمة 1219 ، مممصلاة.
صحيح إبن خزيمة
- كتاب الصلاة - باب صلاة الترغيب والترهيب - رقم الحديث : ( 1219 )
1152 - حدثنا : محمد بن بشار وأبو موسى ، قالا : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، نا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت ، قال أبو موسى ، قال : فإدعه ، وقالا ، فأمره أن يتوضأ ، قال بندار : فيحسن ، وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي ، اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه ، قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه.

إبن الأثير - أسد الغابة
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 370 )
- قال : حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافينى فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال : إدعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتى هذه لتقضى لي.
الطبراني - المعجم الصغير
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

509 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان : ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أفتصبر فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث ، عن بن أحمد بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلي . وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي وإسمه عمير بن يزيد ، وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد.
الطبراني - المعجم الكبير
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

8233 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : بن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان (ر) فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ثم أن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : فتصبر فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعواتقال بن حنيف : فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.

الهيثمي - مجمع الزوائد
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

3668 - وعن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : تصبر فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفاً من آخره خالياً ، عن القصة وقد قال الطبراني : عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=34&SW=3668#SR1


محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة

- رقم الصفحة : ( 93 )

3 - قال الإمام الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه ( تحفة : 10 / 32 - 33 ) : ، حدثنا : محمود بن غيلان ، أخبرنا : عثمان بن عمر ، أخبرنا : شعبة ، عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافينى ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتى هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبى جعفر وهو غير الخطمى.

ورواه من هذا الوجه إبن خزيمة في صحيحه.
وأحمد في المسند ( 4 / 138 ).
والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص 417 ).
وإبن ماجه في السنن ( 1 / 441 ).
والبخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 210 ).
والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 19 )، وفى الدعاء أيضاً ( 2 / 1289 ).
والحاكم في المستدرك ( 1 / 313 ، 519 ).
وصححه وسلمه الذهبي.
والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 166 ) ، وفى الدعوات الكبير ، وتابع حماد بن سلمة شعبة في روايته ، عن أبى جعفر.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة
- رقم الصفحة : ( 95 )

- حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة إبن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضاة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربي ) جل وعز فيقضى لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلى حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق على ، فقال له النبي (ص) : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد . أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( إبن أحمد ) بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلى ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبى جعفر الخطمى وإسمه عمير إبن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح . ا ه‍ . وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ) ، قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعاً وموقوفاً ، فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة.
حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي
- رقم الصفحة : ( 11 )

- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق إبن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له : ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : ، لا شك في صحة الحديث المرفوع.
المزي - تهذيب الكمال
- الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 359 )

- أخبرنا : أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : ، أخبرنا : حنبل ، قال : ، أخبرنا : إبن الحصين ، قال : ، أخبرنا : إبن المذهب ، قال : ، أخبرنا : القطيعي ، قال : ، حدثنا : عبدالله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : إدع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : إدع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في ، رواه الترمذي ، والنسائي في اليوم والليلة وإبن ماجة من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلاً عالياً ، ورواه النسائي من وجه آخر ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عنه ، وروى له البخاري والنسائي حديثاً آخر من رواية عبيد الله بن عبدالله عنه ، وهذا جميع ماله عندهم ، والله أعلم.
النووي - الأذكار النووية
- رقم الصفحة : ( 184 )

532 - وروينا في كتاب الترمذي ، وإبن ماجه ، عن عثمان بن حنيف (ر) ، أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله تعالى أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فإدعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
الحصني الدمشقي - دفع الشبه ، عن الرسول (ص)
- رقم الصفحة : ( 149 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : إدع لي أن يعافيني الله ، فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك ، قال : فإدعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه ، ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر.

- وفي رواية شعبة : ففعل فبرئ.

- وفي رواية : يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان (ر) : فوالله ما إنصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر ، فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والإستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه (ع) يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لأنه بهم رؤوف رحيم ، ولإحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم.


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق
- الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

- روى عنه محمد بن يزيد بن ماجه في سنته ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والمؤمل بن الحسن بن عيسى ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، والقاضي المحاملي ، وأبو بكر بن زياد النيسابوري ، وأبو العباس أحمد بن عمر بن سريج ، ومحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، ومحمد بن مخلد العطار ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو عوانة الإسفرايني وغيرهم ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، إنا أبو الحسين بن النقور ، إنا أبو القاسم عيسى بن علي ، إنا أبو القاسم عبد الله بن محمد ، نا : علي بن مسلم ، وأحمد بن منصور قالا : ، نا : عثمان بن عمر : ، إنا شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله لي يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت قال : إدع فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك (ص) نبي الهدى والرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ليقضي لي اللهم شفعه في.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق
- الجزء : ( 58 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أبوعبد الله المظفر بن أحمد بن عبد الله الفقير قدم علينا دمشق ، نا : محمد بن ريذة بأصبهان ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : طاهر بن عيسى ، نا : أصبغ بن الفرج ، نا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف قال : شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أو تصبر فقال : يا رسول الله إني ليس لي قائد وقد شق علي فقال له : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قال إبن عساكر : كذا ، أخرجه علي بن الخضر وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.
إبن عساكر - الأربعين البلدانية
- رقم الصفحة : ( 84 )

- أخبرنا : أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن سعد بن عمرو بن سعد بن عمرو بن نصر بن عمرو القرشي الزهري البوشنجي بقراءة عليه ببوشنج في ذي الحجه سنة ثلاثين وخمس مئه ، أنبأ : أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي البوشنجي بها ، أنبأ : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ببوشنج ، أنبأ : أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم الشاشي ، أنبأ : أبو محمد عبد بن حميد الكشي ، أنبأ : عثمان بن عمر : ، أنبأ : شعبه ، عن أبي جعفر ، عن عماره بن خزيمه ، عن عثمان بن حنيف (ع) : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أعظم لآجرك أو وإن شئت دعوت الله تعالى قال : إدعه فأمره ان يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمه يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي اللهم شفعة في ، هذا حديث حسن من حديث أبي عمرو عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري (ع) : أنفرد به عنه عماره بن خزيمه بن ثابت الآنصاري المدني ولم يروه عنه الا أبو جعفر عمير بن يزيد بن حبيب بن خماشه الآنصاري الخطمي المدني ، أخرجه أبو عيسى الترمذي وأبوعبد الرحمن النسائي ، عن أبي أحمد محمود بن غيلان المروزي ، عن أبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري كما أخرجناه ، ورواه روح بن عباده ، عن شعبه بن الحجاج بن الورد أبي بسطام العتكي وزاد فيه ففعل الرجل فبرأ.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد
- الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 404 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- في ذكر من توسل به (ص) في حياته من الإنس روى الترمذي ، والنسائي ، والبيهقي من طرق ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، زاد البيهقي من طرق فقام وقد أبصر ، وفي رواية : ففعل الرجل فبرأ ببركته (ص) ، أخرجه الترمذي ( 3578 ) ، والبيهقي في الدلائل 6 / 166.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد
- الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

- في ذكر من توسل به (ص) بعد موته روى الطبراني والبيهقي بإسناد متصل ورجاله ثقات ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة ، فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات ، فقال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط



توسل الناس بقبر النبي (ص) للإستسقاء

عدد الروايات : (

13 )

وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة

إبن حجر
- فتح الباري - الجزء : ( 2) - رقم الصفحة : ( 412)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : ‏‏ أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ‏:‏ يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له‏ :‏ إئت عمر ‏‏، الحديث‏.
إبن حجر
- الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216)

- وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولاً قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يارسول الله إستسق الله لأمتك ، فأتاه النبي (ص) في المنام فقال له : إئت عمر فقل له : إنكم مستسقون فعليك الكفين ، قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه.
إبن أبي شيبة
- المصنف - الجزء : ( 7) - رقم الصفحة : ( 482)
31380 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه.

البيهقي
- دلائل النبوة - جماع أبواب..

2974 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا : أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا : يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام ، فقال إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه.
إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105)

- وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح .

الخليلي
- الإرشاد في معرفة علماء الحديث - مالك الدار
- مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه : تابعي ، قديم ، متفق عليه ، أثنى عليه التابعون ، وليس بكثير الرواية ، روى ، عن أبي بكر الصديق ، وعمر ، وقد إنتسب ولده إلى جبلان ناحية ، حدثني : محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا : محمد بن عبد الوهاب قال : قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي : لم سمي مالك الدار ؟ فقال : الداري المتطيب ، حدثنا : محمد بن الحسن بن الفتح ، حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن خازم الضرير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا نبي الله ، إستسق الله لأمتك فرأى النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر ، فإقرئه السلام ، وقل له : إنكم مسقون ، فعليك بالكيس الكيس ، قال : فبكى عمر ، وقال : يا رب ، ما آلو إلا ما عجزت عنه يقال : إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث ، والباقون أرسلوه.

المتقي الهندي
- كنزالعمال - الجزء : ( 8) - رقم الصفحة : ( 431)

23535 - عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر إبن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله تعالى لأمتك فانهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إئت عمر فأقرأه السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتاه الرجل فأخبره فبكى ، ثم قال : يا رب لا الو ما عجزت عنه.

إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 345)
- أخبرنا : أبوعبد الله محمد بن الفضل ، إنا أبو بكر البيهقي ، إنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : ، إنا أبو عمرو بن مطر ، نا : إبراهيم بن علي الذهلي ، نا : يحيى بن يحيى ، إنا معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول الله (ص) في المنام وقال : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل فأخبر عمر فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه.
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 489)

- إبن عبيد بن الفضل إجازة ، إنا محمد بن الحسين بن محمد ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : أبي ، نا : محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، نا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله (ص) إستسق لأمتك فأتاه النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر فإقرئه السلام وقل له إنكم مسقون فعليك بالكيس قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه.

إ






 
قديم 02-07-09, 11:13 PM   رقم المشاركة : 8
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقتباس:
هل تقصد لايجوز التوسل الى الله بمنزله النبي ص او الانبياء او الامام او الشخص المؤمن المخلص الذي له شان عند الله



اولا من هو صاد ارجو التوضيح
وماهي منزلة النبي عليه الصلاة والسلام عند الروافض ومن شايعهم .؟!
عليك التوضيح يعني .!


من العجيب ان الله عز و جل لا يكلفنا بشيء فوق طاقتنا بل نحن نكلف انفسنا بأشياء لم ينزل الله بها من سلطان
فالله عز و جل لم يضع بيننا وبين غيره شفعاء فنأتي نحن البشر ونضع وسائط رغما انوفنا ولا حول و لا قوة الا بالله .!!
و إليك هذا الموضوع الذي نقلته واتمنى الرد عليه .!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80279


اليك بعض الروايات من كتب السنه والعامه
من هم العامه .؟!


توسل آدم (ع) بالنبي محمد (ص)


اقتباس:

عدد الروايات : (
22 )




مستدرك الحاكم
- كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات... - رقم الحديث : ( 4228 )
4194 - حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا : أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا : أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ، ثنا : إسمعيل بن مسلمة : ، أنبأ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر إبن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إدعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد ،وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.



إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91)


- وروى الحاكم أيضاً والبيهقي وإبن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد أن غفرت لي فقال الله : فكيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد ؟ فقال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، قال البيهقي ‏:‏ تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، من هذا الوجه ، وهو ضعيف ، والله أعلم‏



الهيثمي
- مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 253)

13917- وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم (ع) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه وما محمد قال : تبارك إسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فرأيت فيه مكتوباً لا إله الا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك فأوحى الله إليه يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك ولولا هو ما خلقتك ، رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم.


السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58)
- أخرج الطبراني في المعجم الصغير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وإبن عساكر ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم الذنب الذى أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي فأوحى الله إليه ومن محمد فقال : تبارك إسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب لا اله الا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك فأوحى الله إليه يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك ولولا هو ما خلقتك.





السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60)


- وأخرج إبن النجار ، عن : إبن عباس قال : سالت رسول الله (ص) ، عن : الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : سال بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على فتاب عليه.




الطبراني
- المعجم الصغير - من إسمه محمد

989 - حدثنا : محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري ، حدثنا : أحمد بن سعيد المدني الفهري ، حدثنا : عبد الله بن إسماعيل المدني ، عن : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم (ص) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش ، فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه ، وما محمد ومن محمد ؟ فقال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا آدم ، إنه آخر النبيين من ذريتك ، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك ، ولولاه يا آدم ما خلقتك لا يروى ، عن : عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن سعيد.



الطبراني
- المعجم الأوسط - باب العين

6690 - حدثنا : محمد بن داود ، ثنا : أحمد بن سعيد الفهري ، ثنا : عبد الله بن إسماعيل المدني ، عن : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لما أذنب آدم الذي أذنبه ، رفع رأسه إلى العرش ، فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله إليه : وما محمد ؟ ومن محمد ؟ فقال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله إليه : يا آدم إنه آخر النبيين من ذريتك ، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك ، ولولا هو يا آدم ما خلقتك ، لم يرو هذا الحديث ، عن : زيد بن أسلم إلاّ إبنه عبد الرحمن ، ولا ، عن : إبنه إلاّ عبد الله بن إسماعيل المدني ، ولا يروى ، عن : عمر إلاّ بهذا الإسناد .



الآجري
- الشريعة - كتاب الإيمان والتصديق

944 - حدثنا : أبو بكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أبو الحارث الفهري قال : ، حدثني : سعيد بن عمرو قال : ، حدثنا : أبوعبد الرحمن بن عبد الله بن إسماعيل إبن بنت أبي مريم قال : ، حدثني : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : لما أذنب آدم (ع) الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي ، فأوحى الله عز وجل إليه : وما محمد ؟ ومن محمد ؟ قال : تبارك إسمك ، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك وإذا فيه مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدراً عندك ممن جعلت إسمه مع إسمك ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا آدم ، وعزتي وجلالي ، إنه لآخر النبيين من ذريتك ، ولولاه ما خلقتك قال محمد بن الحسين رحمه الله : وقد روي ، عن : إبن عباس : أنه قال : ما خلق الله ولا برأ ولا ذرأ أكرم عليه من محمد (ص) ، وما سمعت الله عز وجل أقسم بحياة أحد إلاّ بحياته (ص) قوله عز وجل : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون قال : وحياتك يا محمد ، إنهم لفي سكرتهم يعمهون والله أعلم.




الحاكم الحسكاني
- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 101/ 102)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أيضاً ، عن : إبن النجار ، عن : إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) ، عن : الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت علي . فتاب عليه.

- ورواه أيضاً ، عن : إبن عباس إبن المغازلي في الحديث ( 89 ) من كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) ص 63 ط 1 ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة ، أخبرنا : أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب ، حدثنا : محمد بن عثمان قال : حدثني محمد بن سليمان بن الحارق ، حدثنا : محمد بن علي بن خلف العطار ، حدثنا : حسين الأشقر ، حدثنا : عمرو بن أبي المقدام ، عن : أبيه ، عن : سعيد بن جبير : ، عن : عبد الله بن عباس قال : سئل النبي (ص) ، عن : الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت علي ، فتاب عليه.


- ورواه أيضاً محمد بن سليمان اليمني في أواخر الجزء الرابع في الحديث : ( 492 ) من كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) قال : ، حدثنا : محمد بن علي قال : ، حدثنا : أحمد بن سليمان قال : ، حدثنا : أبو سهل الواسطي قال : ، حدثنا : وكيع ، عن : الأعمش ، عن : أبي صالح : ، عن : إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبريل فقال : يا آدم إدع ربك . قال : يا حبيب جبريل وبما إدعوه ؟ قال : قل يا رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي [ في ] آخر الزمان إلاّ تبت علي ورحمتني ، فقال : يا حبيبي جبريل سمهم لي . قال : محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي ، فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( البقرة : 37 ) ، وما من عبد يدعو بها إلا إستجاب الله له.


القندوزي
- ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 288 / 290 / 248 / 336)


- [ 4 ] إبن المغازلى : بسنده ، عن : سعيد به جبير ، عن : إبن عباس قال : سئل النبي (ص) ، عن : الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه . قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على فتاب عليه وغفر له.


- [ 6 ] وفى المناقب : ، عن : المفضل قال : سألت جعفر الصادق (ع) ، عن : قوله عزوجل : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ، الآية . قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، وهوإنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ، فقلت له : يا إبن رسول الله فما يعنى بقوله فأتمهن ؟ قال : يعنى أتمهن إلى القائم المهدى إثنى عشر إمام ، تسعة من ولد الحسين (ع).

- ( 698 ) الحديث الخامس والخمسون : ، عن : إبن عباس (ر) قال : سئل رسول الله (ص) : ، عن : الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، إلاّ تبت علي ، فتاب عليه ، رواه إبن المغازلي.

- [ 980 ] وعن زيد بن أسلم ، عن : عمر بن الخطاب (ر) رفعه : لما إقترف آدم (ع) الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد أن تغفر لي ، فقال الله تعالى : يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تصف إلى أسمائك إلاّ أحب الخلق اليك ، فقال الله تعالى : صدقت يا آدم انه لأحب الخلق إلي ، وإذا سألتني بحقه قد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك.



الحلبي
- السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 219) - طبعة مصر
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : وعن عمر بن الخطاب (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد (ص) إلاّ غفرت لي قال : وكيف عرفت محمداً وفي لفظ كما في الوفاء ومن محمد وما محمد ، قال : لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك قال : صدقت يا آدم ولولا محمد لما خلقتك الخ.


الحصني الدمشقي
- دفع الشبه ، عن : الرسول (ص) - رقم الصفحة : ( 137)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- توسل أبي البشر آدم (ع) بالنبي (ص) ليغفر له ) وهذا آدم (ع) توسل به ، كما هو مشهور ، ورواه غير واحد من الأئمة ، منهم الحاكم في مستدركه على الصحيحين من حديث عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك . فقال : يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد لما خلقتك ، قال الحاكم : صحيح الأسناد ، ورواه الطبراني ، وزاد : وهو آخر الأنبياء من ذريتك.


محمد بن الشربيني
- مغني المحتاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 512)


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى البيهقي أن إبن عمر (ر) كان إذا قدم من سفره دخل المسجد ثم أتى القبر الشريف ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجهه (ص) ويتوسل به في حق نفسه . ويستشفع به إلى ربه لما روى الحاكم ، عن : النبي (ص) أنه قال : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد (ص) إلا ما غفرت لي فقال الله تعالى : وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت في قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت أنك لم تضف إلى نفسك إلا أحب الخلق إليك . فقال الله تعالى : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ، إذ سألتني به فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ، قال الحاكم : هذا صحيح الإسناد.


الصالحي الشامي
- سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 85)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الحاكم والطبراني ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، قال وكيف عرفت محمداً ؟ قال : لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فقلت : إنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، قال : صدقت يا آدم ولولا محمد ما خلقتك.


الصالحي الشامي
- سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 403)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الحاكم والطبراني والبيهقي ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال تعالى : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إذا سألتني بحقه غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.

محمود سعيد ممدوح
- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 195)

13 - حديث : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ، قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى ادعنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.


محمود سعيد ممدوح
- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 196)

- قال الحاكم في المستدرك ( 2 / 615 ) : ، حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا : أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا : أبو الحارث عبد الله إبن مسلم الفهرى ، ثنا : إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر بن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقالى الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ، قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى ادعنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن إبن زيد بن أسلم في هذا الكتاب ، وأخرجه ، عن الحاكم البيهقى في دلائل النبوة ( 5 / 489 ) وقال : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه وهو ضعيف.




جملة القول : أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه وسلم فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي و العسقلاني كما تقدم النقل عنهما .
و مما يدل على بطلانه أن الحديث صريح في أن آدم عليه السلام عرف النبي صلى الله عليه وسلم عقب خلقه , و كان ذلك في الجنة , و قبل هبوطه إلى الأرض , و قد جاء في حديث إسناده خير من هذا على ضعفه أنه لم يعرفه إلا بعد نزوله إلى الهند و سماعه باسمه في الأذان ! انظر الحديث ( 403 ) .

---------------------



هذا الحديث موضوع ، رواه الحاكم من طريق عبد الله بن مسلم الفهري ، حدثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة . . . ثم ذكر الحديث باللفظ الذي ذكره السائل .
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد اهـ .
هكذا قال الحاكم ! وقد تعقبه جمع من العلماء ، وأنكروا عليه تصحيحه لهذا الحديث ، وحكموا على هذا الحديث بأنه باطل موضوع ، وبينوا أن الحاكم نفسه قد تناقض في هذا الحديث .
وهذه بعض أقوالهم في ذلك :
قال الذهبي متعقبا على كلام الحاكم السابق : بل موضوع ، وعبد الرحمن واهٍ ، وعبد الله بن مسلم الفهري لا أدري من هو اهـ .
وقال الذهبي أيضاً في "ميزان الاعتدال" : خبر باطل اهـ .
وأقره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .
وقال البيهقي : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف اهـ . وأقره ابن كثير في البداية والنهاية (2/323) .
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (25) : موضوع اهـ .
والحاكم نفسه –عفا الله عنه- قد اتهم عبد الرحمن بن زيد بوضع الحديث ، فكيف يكون حديثه صحيحاً ؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (ص 69) :
ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه ، فإنه نفسه قد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه ، قلت : وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً اهـ .
انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (1/38-47) .

الاسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/34715









كلام الشيخ الالباني من السلسلة الضعيفه ..


25 " لما اقترف آدم الخطيئة , قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ,

فقال الله : يا آدم و كيف عرفت محمدا و لم أخلقه ? قال : يا رب لما خلقتني
بيدك , و نفخت في من روحك , رفعت رأسي , فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله , فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك , فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي , ادعني بحقه فقد غفرت لك , و لولا محمد ما خلقتك " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 88 ) : موضوع .
أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 615 ) و عنه ابن عساكر ( 2 / 323 / 2 ) و كذا البيهقي في باب ما جاء فيما تحدث به صلى الله عليه وسلم بنعمة ربه من " دلائل النبوة " ( 5 / 488 ) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري , حدثنا إسماعيل ابن مسلمة , نبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن # عمر بن الخطاب # مرفوعا , و قال الحاكم : صحيح الإسناد , و هو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب .
فتعقبه الذهبي بقوله : بل موضوع , و عبد الرحمن واه , و عبد الله بن مسلم
الفهري لا أدري من هو .
قلت : و الفهري هذا أورده في " ميزان الاعتدال " لهذا الحديث و قال : خبر باطل رواه البيهقي في " دلائل النبوة " و قال البيهقي : تفرد به عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم و هو ضعيف . و أقره ابن كثير في " تاريخه " ( 2 / 323 ) و وافقه الحافظ ابن حجر في " اللسان " أصله " الميزان " على قوله : خبر باطل و زاد عليه قوله في هذا الفهري : لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته .
قلت : و الذي قبله هو عبد الله بن مسلم بن رشيد , ذكره ابن حبان فقال : متهم بوضع الحديث , يضع على ليث و مالك و ابن لهيعة لا يحل كتب حديثه , و هو الذي روى عن ابن هدبة نسخة كأنها معمولة .
و الحديث أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( 207 ) من طريق أخرى عن
عبد الرحمن بن زيد ثم قال : لا يروي عن عمر إلا بهذا الإسناد .
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 253 ) : رواه الطبراني في " الأوسط "
و " الصغير " و فيه من لم أعرفهم .
قلت : و هذا إعلال قاصر ما دام فيه عبد الرحمن بن زيد , قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " القاعدة الجليلة في التوسل و الوسيلة " ( ص 69 ) : و رواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه , فإنه نفسه قد قال في كتاب " المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم " : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه .
قلت : و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيرا .
و صدق شيخ الإسلام في نقله اتفاقهم على ضعفه و قد سبقه إلى ذلك ابن الجوزي , فإنك إذا فتشت كتب الرجال , فإنك لن تجد إلا مضعفا له , بل ضعفه جدا علي بن المديني و ابن سعد , و قال الطحاوى : حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف .
و قال ابن حبان : كان يقلب الأخبار و هو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل و إسناد الموقوف , فاستحق الترك .
و قال أبو نعيم نحو ما سبق عن الحاكم : روى عن أبيه أحاديث موضوعة .
قلت : و لعل هذا الحديث من الأحاديث التي أصلها موقوف و من الإسرائيليات , أخطأ عبد الرحمن بن زيد فرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , و يؤيد هذا أن أبا بكر الآجري أخرجه في " الشريعة " ( ص 427 ) من طريق الفهري المتقدم بسند آخر له عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه .
و رواه ( ص 422 - 425 ) من طريق أبي مروان العثماني قال : حدثني أبي ( في الأصل : ابن و هو خطأ ) عثمان بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال : " من الكلمات التي تاب الله عز وجل على آدم عليه السلام أنه قال : اللهم إني أسألك بحق محمد عليك .. " الحديث نحوه و ليس فيه ادعني بحقه إلخ .
و هذا موقوف و عثمان و ابنه أبو مروان ضعيفان لا يحتج بهما لو رويا حديثا
مرفوعا , فكيف و قد رويا قولا موقوفا على بعض أتباع التابعين و هو قد أخذه - والله أعلم - من مسلمة أهل الكتاب أو غير مسلمتهم أو عن كتبهم التي لا ثقة لنا بها كما بينه شيخ الإسلام في كتبه .
و كذلك رواه ابن عساكر ( 2 / 310 / 2 ) عن شيخ من أهل المدينة من أصحاب ابن مسعود من قوله موقوفا عليه و فيه مجاهيل .
و جملة القول : أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه وسلم فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي و العسقلاني كما تقدم النقل عنهما .
و مما يدل على بطلانه أن الحديث صريح في أن آدم عليه السلام عرف النبي صلى الله عليه وسلم عقب خلقه , و كان ذلك في الجنة , و قبل هبوطه إلى الأرض , و قد جاء في حديث إسناده خير من هذا على ضعفه أنه لم يعرفه إلا بعد نزوله إلى الهند و سماعه باسمه في الأذان ! انظر الحديث ( 403 ) .
و مع هذا كله فقد جازف الشيخ الكوثري و صححه مع اعترافه بضعف عبد الرحمن بن زيد لكنه استدرك ( ص 391 ) فقال : إلا أنه لم يتهم بالكذب , بل بالوهم , و مثله ينتقى بعض حديثه .
قلت : لقد بلغ به الوهم إلى أنه روى أحاديث موضوعة كما تقدم عن الحاكم
و أبي نعيم , فمثله لا يصلح أن ينتقى من حديثه حتى عند الكوثري لولا العصبية و الهوي , فاسمع إن شئت ما قاله ( ص 42 ) في صدد حكمه بالوضع على حديث " إياكم وخضراء الدمن ... " و قد تقدم برقم ( 14 ) .
و إنما مدار الحكم على الخبر بالوضع أو الضعف الشديد من حيث الصناعة الحديثية هو انفراد الكذاب أو المتهم بالكذب أو الفاحش الخطأ به .
و قد علمت مما سبق أن مدار الحديث على عبد الرحمن بن زيد الفاحش الخطأ , فيكون حديثه ضعيفا جدا على أقل الأحوال عنده لو أنصف !
و من عجيب أمره أنه يقول عقب عبارته السابقة ( ص 391 ) : و هذا هو الذي فعله الحاكم حيث رأى أن الخبر مما قبله مالك فيما روى ابن حميد عنه حيث قال لأبي جعفر المنصور : و هو وسيلتك و وسيلة أبيك آدم عليه السلام .
فمن أين له أن الحاكم رأى أن الخبر مما قبله مالك ? ! فهل يلزم من كون الرجل كان حافظا أنه كان يحفظ كل شيء عن أي إمام , هذا ما لا يقوله إنسان ? ! فمثل هذا لابد فيه من نقل يصرح بأن الحاكم رأى ... و إلا فمن ادعى ذلك فقد قفى ماليس له به علم .
ثم هب أن مالكا قبل الخبر , فهل ذلك يلزم غيره أن يقبله و هو لم يذكر إسناده
المتصل منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم , أفلا يجوز أن يكون ذلك من
الإسرائيليات التي تساهل العلماء في روايتها عن بعض مسلمة أهل الكتاب مثل كعب الأحبار , فقد كان يروي عنه بعضها ابن عمر و ابن عباس و أبو هريرة باعتراف الكوثري نفسه ( ص 34 ـ " مقالة كعب الأحبار و الإسرائيليات " ) فإذا جاز هذا لهؤلاء , أفلا يجوز ذلك لمالك ? بلى ثم بلى .
فثبت أن قول مالك المذكور لا يجوز أن يكون شاهدا مقويا للحديث المروى عن النبيصلى الله عليه وسلم .
و هذا كله يقال لو ثبت ذلك عن مالك , كيف و دون ثبوته خرط القتاد ! فإنه يرويه عنه ابن حميد و هو محمد بن حميد الرازي في الراجح عند الكوثري ثم اعتمد هو على توثيق ابن معين إياه و ثناء أحمد و الذهلي عليه , و تغافل عن تضعيف جمهور الأئمة له , بل و عن تكذيب كثيرين منهم إياه , مثل أبي حاتم و النسائي و أبي زرعة و صرح هذا أنه كان يتعمد الكذب , و مثل ابن خراش فقد حلف بالله أنه كان يكذب , و قال صالح بن محمد الأسدي : كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه , و قال في موضع آخر : كانت أحاديثه تزيد , و ما رأيت أحدا أجرأ على الله منه , و قال أيضا : ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين سليمان الشاذكوني و محمد ابن حميد , كان يحفظ حديثه كله .
و قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه ? فقال : إنه لم يعرفه , و لو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا .
فهذه النصوص تدل على أن الرجل كان مع حفظه كذابا , و الكذب أقوى أسباب الجرح و أبينها , فكيف ساغ للشيخ تقديم التعديل على الجرح المفسر مع أنه خلاف معتقده ? ! علم ذلك عند من يعرف مبلغ تعصبه على أنصار السنة و أهل الحديث , و شدة عداوته إياهم سامحه الله و عفا عنه .
فتبين مما ذكرناه أن هذه القصة المروية عن مالك قصة باطلة موضوعة , و قد حقق القول في ذلك على طريقة أخرى شيخ الإسلام في " القاعدة الجليلة " ( 1 / 227 ـ ضمن مجموع الفتاوى ) و ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " فليراجعهما من أراد المزيد من الاطلاع على بطلانها , فإن فيما أوردت كفاية .
و بذلك ثبت وضع حديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم , و خطأ من خالف .
و لقد أطلت كثيرا في تحقيق الكلام عليه و على الأحاديث التي قبله , و ما كنت أود ذلك لولا أنى وجدت نفسي مضطرا لذلك , لما وقفت على مغالطات الشيخ الكوثري , فرأيت من الواجب الكشف عنها لئلا يغتر بها من لا علم له بما هنالك ! فمعذرة إلى القراء الكرام .
هذا و إن من الآثار السيئة التي تركتها هذه الأحاديث الضعيفة في التوسل أنها
صرفت كثيرا من الأمة عن التوسل المشروع إلى التوسل المبتدع , ذلك لأن العلماء متفقون - فيما أعلم - على استحباب التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه أو صفة من صفاته تعالى , و على توسل المتوسل إليه تعالى بعمل صالح قدمه إليه عز وجل .
و مهما قيل في التوسل المبتدع فإنه لا يخرج عن كونه أمرا مختلفا فيه , فلو أن
الناس أنصفوا لانصرفوا عنه احتياطا و عملا بقوله صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " إلى العمل بما أشرنا إليه من التوسل المشروع , و لكنهم مع الأسف أعرضوا عن هذا و تمسكوا بالتوسل المختلف فيه كأنه من الأمور اللازمة التي لابد منها و لازموها ملازمتهم للفرائض ! فإنك لا تكاد تسمع شيخا أو عالما يدعو بدعاء يوم الجمعة و غيره إلا ضمنه التوسل المبتدع , و على العكس من ذلك فإنك لا تكاد تسمع أحدهم يتوسل بالتوسل المستحب كأن يقول مثلا : اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله ألا أنت وحدك لا شريك لك المنان , يا بديع السموات و الأرض , يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك ... مع أن فيه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى كما قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه , فهل سمعت أيها القارئ الكريم أحدا يتوسل بهذا أو بغيره مما في معناه ? أما أنا فأقول آسفا : إننى لم أسمع ذلك , و أظن أن جوابك سيكون كذلك , فما السبب في هذا ? ذلك هو من آثار انتشار الأحاديث الضعيفة بين الناس , و جهلهم بالسنة الصحيحة , فعليكم بها أيها المسلمون علما و عملا تهتدوا و تعزوا
.
و بعد طبع ما تقدم اطلعت على رسالة في جواز التوسل المبتدع لأحد مشايخ الشمال المتهورين , متخمة بالتناقض الدال على الجهل البالغ , و بالضلال و الأباطيل و التأويلات الباطلة و الافتراء على العلماء بل الإجماع ! مثل تجويز الاستغاثة بالموتى و النذر لهم , و زعمه أن توحيد الربوبية و توحيد الألوهية متلازمان ! و غير ذلك مما لا يقول به عالم مسلم , كما أنه حشاها بالأحاديث الضعيفة و الواهية كما هي عادته في كل ما له من رسائل - و ليته سكت عنها , بل إنه صحح بعض ما هو معروف منها بالضعف كقوله ( ص 42 ) و في الأحاديث الصحيحة : " إن أحب الخلق إلى الله أنفعهم لعباده " و غير ذلك مما لا يمكن البحث فيه الآن .
و إنما القصد أن أنبه القراء على ما وقع في كلامه على الأحاديث المتقدمة في
التوسل من التدليس بل الكذب المكشوف ليوهمهم صحتها , كي يكونوا في حذر منه و من أمثاله من الذين لا يتقون الله فيما يكتبون , لأن غرضهم الانتصار لأهوائهم و ما وجدوا عليه آبائهم و أمهاتهم .
فحديث أنس ( رقم 23 ) الذي بينا ضعف إسناده , أوهم هو أنه صحيح بتمكسه بتوثيق ابن حبان و الحاكم لروح بن صلاح ! و قد أثبتنا ضعف هذا الراوي و عدم اعتداد العلماء بتوثيق المذكورين فتذكر , كما أثبتنا عدم أمانة الكوثري في النقل و اتباعه للهوى و قد جرى على طريقته هذه مؤلف هذه الرسالة بل زاد عليه ! فإنه بعد أن ساق الحديث موهما القاريء أنه صحيح قال عقبه ( ص 15 ) : و لهذا طرق منها عن ابن عباس عند أبي نعيم في " المعرفة " و الديلمي في " الفردوس " بإسناد حسن كما قاله الحافظ السيوطي .
فهذا كذب منه على ابن عباس رضي الله عنه - و ربما على السيوطي أيضا - فليس في حديث ابن عباس موضع الشاهد من حديث أنس و هو قوله " بحق نبيك و الأنبياء الذين قبلي فإنك أرحم الراحمين " و ذلك مما يوهن هذه الزيادة و لا يقويها خلافا لمحاولة المؤلف الفاشلة المغرضة ! و أما حديث عمر ( رقم 25 ) فقال في تخريجه ( ص 15 ) : و أخرج البيهقي في " دلائل النبوة " و قد التزم أن لا يذكر في هذا الكتاب حديثا موضوعا .
قلت : و الجواب من وجهين :
الأول : أن الالتزام المذكور غير مسلم به , فقد أخرج فيه غيرما حديث موضوع و قد نص على ذلك بعض النقاد , و من يتتبع مقالاتنا هذه في الأحاديث الضعيفةو الموضوعة يجد أمثلة على ذلك و حسبك دليلا الآن هذا الحديث فقد حكم عليه الحافظان الذهبي و العسقلاني بأنه حديث باطل كما سبق , فما بال المؤلف يتغاضى عن حكمهما و هما المرجع في هذا الشأن و يتعلق بالمتشابه من الكلام ? ! .
الآخر : أن البيهقي الذي أخرجه في " الدلائل " قد ضعف الحديث فيه كما سبق نقله عنه , فإن لم يكن الحديث عنده موضوعا فهو على الأقل ضعيف , فهو حجة على الشيخ الذي يحاول بتحريف الكلام أن يجعله صحيحا ? !
ثم نقل المؤلف تخريج الحاكم للحديث و تصحيحه إياه , و تغاضى أيضا عن تعقب الذهبي إياه الذي سبق أن ذكرناه , و الذي يصرح فيه أنه حديث موضوع ! كما تغاضى عن حال راويه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , الذي اتهمه الحاكم نفسه بالوضع ! و عن غيره ممن لا يعرف حاله أو هو متهم , و عن قول الحافظ الهيثمي في الحديث فيه من لم أعرفهم ! .
عجبا من هذا المؤلف و أمثاله إنهم يزعمون أن باب الاجتهاد قد أغلق على الناس فليس لهم أن يجتهدوا لا في الحديث تصحيحا و تضعيفا , و لا في الفقه , ترجيحا و تفريعا , ثم هم يجتهدون فيما لا علم لهم فيه البتة , و هو علم الحديث , و يضربون بكلام ذوي الاختصاص عرض الحائط ! ثم هم إن قلدوا قلدوا دون علم متبعين أهواءهم , و إلا فقل لي بالله عليك : إذا صحح الحاكم حديثا - و هو معروف بتساهله في ذلك - و رده عليه أمثال الذهبي و الهيثمي و العسقلاني أفيجوز و الحالة هذه التعلق بتصحيح الحاكم ?! اللهم إن هذا لا يقول به إلا جاهل أو مغرض ! اللهم فاحفظنا من اتباع الهوي حتى لا يضلنا عن سبيلك . ثم زعم المؤلف ( ص 16 ) أن الإمام مالكا قد صح عنده محل الشاهد من هذا الحديث حيث قال للخليفة العباسى : و لم تصرف وجهك عنه صلى الله عليه وسلم و هو وسيلتك و وسيلة أبيك آدم ? .
و قد بينا فيما سلف بطلان نسبة هذه القصة إلى مالك , و أما المؤلف فلا يهمه
التحقق من ذلك , و سيان عنده أثبتت أو لم تثبت , ما دام أنها تؤيد هواه و بدعته إذ الغاية عنده تسوغ الوسيلة ! .
و من تهور هذا المؤلف و جهله أنه يصرح ( ص 12 ) : أن التوسل برسول الله
صلى الله عليه وسلم و سائر الأنبياء و الأولياء و الصالحين و الاستغاثة بهم ...
مما أجمعت عليه الأمة قبل ظهور هذا المبتدع ابن تيمية الذي جاء في القرن الثامن
الهجري و ابتدع بدعته ! .فإن إنكار التوسل بغير الله تعالى مما صرح به بعض الأئمة الأولين المعترف بفضلهم و فقههم , و قد نقلنا نص أبي حنيفة في ذلك ( ص 77 ) من الكتب الموثوق بها من كتب الحنفية و فيها عن صاحبيه الإمام محمد و أبي يوسف نحو ذلك مما يعتبر قاصمة الظهر لهؤلاء المبتدعة , فأين الإجماع المزعوم أيها المتهور ? ! و إن من أكبر الافتراء على الإجماع أن ينسب إليه هذا المؤلف جواز الاستغاثة بالأموات من الصالحين ? و هذه ضلالة كبري لم يقل بها - و الحمد لله - أحد من سلف الأمة و علمائها , و نحن نتحدى المؤلف و غيره من أمثاله أن يأتينا و لو بشبه نص عنهم في جواز ذلك , بل المعروف في كتب أتباعهم خلاف ذلك و لولا ضيق المجال لنقلنا بعض النصوص عنهم .
و أما حديث أبي سعيد الخدري ( رقم 24 ) فاكتفى المؤلف ( ص 36 ) بأن نقل تحسينه عن بعض العلماء , و قد بينا خطأ ذلك من وجوه بما لا مرد لها فأغنى عن الإعادة , و المؤلف لا يهمه مطلقا التحقيق العلمي لأنه ليس من أهله , بل هو يتعلق في سبيل تأييد هواه بالأوهام و لو كانت كخيوط القمر أو مدد الأموات ! .و بهذه المناسبة أريد أن أقول كلمة وجيزة من جهة استدلال المؤلف بهذا الحديث و أمثاله على التوسل المبتدع فأقول :
إن حق السائلين على الله تعالى هو أن يجيب دعاءهم , فلو صح هذا الحديث و ما في معناه فليس فيه توسل ما إلى الله بالمخلوق , بل هو توسل إليه بصفة من صفاته و هي الإجابة , و هذا أمر مشروع خارج عن محل النزاع فتأمل منصفا , و بهذا يسقط قول هذا المؤلف عقب الحديث : فالنبى صلى الله عليه وسلم توسل بالسائلين الأحياء و الأموات , لأننا نقول هذا من تحريف الكلم فإننا نقول - إنما توسل - لو صح الحديث بحق السائلين , و عرفت المعنى الصحيح - و بحق الممشى , و هو الإثابة من الله لعبده , و ذلك أيضا صفة من صفاته تعالى فأين التوسل المبتدع و هو التوسل بالذات ? !
و أنهي هذا الرد السريع بتنبيه القراء الكرام إلى أمرين آخرين وردا في الرسالة
المذكورة : الأمر الأول ذكر ( ص 16 ) حديث الأعمى و قد سبق بيان معناه , ثم أتبعه بذكر قصة عثمان بن حنيف مع الرجل صاحب الحاجة و كيف أنه شكي إليه أنه يدخل على عثمان بن عفان فلا يلتفت إليه ! فأمره ابن حنيف أن يدعو بدعاء الأعمى ... فدخل على عثمان بن عفان فقضى له حاجته ! احتج المؤلف بهذه القصة على التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .
و جوابنا من وجهين :
الأول : أنها قصة موقوفة , و الصحابة الآخرون لم يتوسلوا مطلقا به صلى الله
عليه وسلم بعد وفاته , لأنهم يعلمون أن التوسل به معناه التوسل بدعائه و هذا
غير ممكن كما سبق بيانه .
الآخر : أنها قصة لا تثبت عن ابن حنيف , و بيان ذلك في رسالتنا الخاصة
" التوسل أنواعه و أحكامه " و قد سبقت الإشارة إليها . و نحو ذلك أنه : ذكر ( ص 25 ) قصة مجيء بلال بن الحارث المزني الصحابى لما قحط الناس في عهد عمر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم و منادته إياه : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا .
فهذه أيضا قصة غير ثابتة و أوهم المؤلف صحتها محرفا لكلام بعض الأئمة , مقلدا في ذلك بعض ذوي الأهواء قبله , و تفصيل ذلك في الرسالة المومئ إليها إن شاء الله تعالى .

إ.هـ
يتبع






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» منزلة النبي عليه الصلاة والسلام وأهل الغلو فيه
»» هذا هو التوسل الذي ينافح عنه الروافض (تفضل يارافضي)
»» اجتماع ثلاثي
»» لمحة تاريخية عن الدولة العبيدية
»» اقرأ بعض كلام مثقفي وملوك وقياصرة الكفار قديما وحديثا عن سيد الاطهار
 
قديم 03-07-09, 01:04 AM   رقم المشاركة : 9
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائري الأثري مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك اخي الحبيب على هذا الجهد الطيب

جزاك الله خيرا

وفيك بارك الله اخي العزيز أنرت الموضوع وانا اعتذر لاني لم ار مرورك لطول مرور الزميل احمد الناي ..
ارجو ان تتقبل اعتذاري ..
وغدا سوف أكمل التعقيب على مرور الزميل الفاضل احمد بمشيئة الله .






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» اما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم ..
»» طلاب بهندسة الأزهر يصممون برنامجاً إلكترونياً للرد علي الشبهات حول الإسلام
»» اثبات عدالة الصحابة من كتب الرافضة
»» اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا
»» هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وأبي بكر رضي الله عنه ومساندة آل ابي بكر لهم
 
قديم 03-07-09, 01:06 AM   رقم المشاركة : 10
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


قال تعالى :
( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض أإله مع الله قليلا ماتذكرون) النمل 62







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» زملائنا الشيعة ما معنى البدع عندكم
»» من ثمرات الاستغفار
»» الى الذي خيّر نفسه بين الجنة والنار (ابو الاسود) .!
»» الحث على الفوز في رمضان لنهنئه , والتحذير من الخساره لكيلا نعزّيه . ماده سمعيه ..
»» الزميل الفاضل تفضل هنا ..
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "