حاول الصهاينة عبر سنوات نشر الفتنة بين الفلسطينيين لكنهم عجزوا
ولم ينجح في نشر الفتنة وتقسيم الفلسطينين الا الايرانيين باسلوبهم الخبيث الذي تجاوز دهاء ومكر اليهود المشهود له عبر التاريخ...وهم بذلك تفوقوا على ما كان اليهود يحاولوا القيام به منذ خمسون سنة..فقسموا فلسطين بين غزة ورام الله
يعني ايران قدمت على طبق من فضة لليهود كنز وتنتظر من اسرائيل رد الجميل لها و لأن اللوبي الصهيوني في اميركا له دور في تثبيت وتزكية الحكومات العالمية الصديقة لدى الباب العالي في واشنطن
ان الدور الايراني في الغوغائية المنتظمة التي تقوم بنشر الخطب التي تهاجم وتتحدى اميركا ليل نهار هو ليس الا نوع من المسرحيات الرخيصة التي لم يعد احد يصدقها
كذلك فتنة الحوثيين في اليمن هي نتيجة مكيدة ايرانية ضد العرب لاقت اعجاب اللوبي الصهيوني فأيران مولتهم وخططت لهم سياق المعارك وأمنت لهم مدربين من فيلق القدس ومن حزب الله
ولايران يد طولى لكن خفية في اثارة الفتن المذهبية المتنقلة في لبنان والبحرين ...وهذا عجزت عنه الصهيونية
ايران ساهمت في معاقبة وقتل العلماء العراقيين ودعمت فيلق بدر والقدس والمهدي في العراق الذي قتل الوف المواطنين العراقيين الابرياء واعادت العراق مئة سنة للوراء