كان أسيد بن حضير ، وعباد بن بشر عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس ، فلما خرجا أضاءت عصا أحدهما فمشيا في ضوئها ، فلما افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر .
صحيح البخاري 6 : 3
إرشاد الساري 6 : 154
طرح التثريب 1 : 35
أسد الغابة 3 : 101
تاريخ ابن كثير 6 : 152
يشبهونه بأبراهيم الخليل عليه السلام لأنه لاتحرقه النار
دعا الأسود العنسي - المتنبي - أبا مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب اليمني التابعي المتوفى 60 / 62 فأجج الأسود نارا عظيمة وألقى فيها أبا مسلم فلم تضره ، وأنجاه الله منها ، فكان يشبه بإبراهيم الخليل ، فوفد على أبي بكر مسلما فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به ما فعل بإبراهيم خليل الله . وفي لفظ ابن كثير : فقدم على الصديق فأجلسه بينه وبين عمر وقال له عمر : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أري في أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم الخليل وقبله بين عينيه .
الاستيعاب 2 : 666 ، صفة الصفوة 4 : 181 ، تاريخ ابن عساكر 7 : 318 ، تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 46 ، تاريخ ابن كثير 8 : 146 ، شذرات الذهب 1 : 70 ، تهذيب التهذيب 12 : 236 ، وذكره السيد محمد أمين ابن عابدين في العقود الدرية 2 : 393 عن جده العمادي في رسالته ( الروضة الريا فيمن دفن في داريا ) نقلا عن أبي نعيم وابن عساكر وابن الزملكاني وابن كثير .
إياك أن تستهزئ بالإمام المجاهد أحمد بن حنبل... إياك !!...العبدالعزيز
قال ابن كثير في تاريخه 10 : 335 : يروى أنه لما أقيم - أحمد بن حنبل - ليضرب - لما ضربه المعتصم - إنقطعت تكة سراويله فخشي أن يسقط سراويله فتكشف عورته فحرك شفتيه فدعا الله فعاد سراويله كما كان ، ويروى أنه قال : يا غياث المستغيثين ، يا إله العالمين ، إن كنت تعلم أني قائم لك بحق فلا تهتك لي عورة .
يدعون علم الغيب
أخرج ابن الجوزي في المنتظم 7 : 199 من طريق أبي بكر الخطيب البغدادي عن أبي طاهر محمد بن علي بن العلاف قال : حضرت أبا الحسين ابن سمعون يوما في مجلس الوعظ وهو جالس على كرسيه يتكلم ، وكان أبو الفتح القواس جالسا إلى جنب الكرسي فغشيه النعاس ونام ، فأمسك أبو الحسين عن الكلام ساعة حتى استيقظ أبو الفتح ورفع رأسه فقال له أبو الحسين : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومك ؟ قال : نعم ، فقال أبو الحسين : لذلك أمسكت عن الكلام خوفا أن تنزعج وتنقطع عما كنت فيه .
يشنعون على الشيعه وهاهم يثبتون الرجعة لمن يحبون
أخرج ابن الجوزي وابن كثير بالإسناد عن أحمد الاسواري وكان ثقة وهو تولى غسل إسماعيل بن محمد الحافظ أنه قال : أراد أن ينحي الخرقة عن سوأته وقت الغسل فجذبها الشيخ إسماعيل من يده وغطى فرجه ، فقال الغاسل : أحياة بعد الموت ؟
المنتظم 10 : 90 ، تاريخ ابن كثير 12 : 217 .
حتى موتاهم تقضي حوائجهم
قال ابن العماد في شذرات الذهب 7 : 292 : توفي أبو القاسم محمد بن إبراهيم من بيت بني جمعمان سنة 857 وكان إماما مجتهدا وانتهت إليه الرياسة في العلم والصلاح في اليمن وله كرامات منها : إنه كان يخاطبه الفقيه أحمد بن موسى عجيل من قبره ، وإذا قصده أحد في حاجة توجه إلى قبره فيقرأ عنده ما تيسر من القرآن ثم يعلمه فيجيبه .
مارأي الوهابية في هذه الروايات من كتبهم ؟ تحت اي بند تندرج ؟