أيها الرافضة .. كيف تفسرون هذا ؟

[أنوار الغري]

بسمه تعالى

السلام عليكم

الزميل الجمال

قلت:
{ولكن هل تفهمين منه
أنها كراهية دائمة
أو أنها كراهية وقتية تختص بذلك الموقف
أقول:
هي كراهة دائمة
ولذا شهد على أبي بكر بالكذب والغدر والخيانة والإثم وشهد كذلك على
عمر بذلك كما في صحيح البخاري
ولا يخفاك فإن عمر شهد بنفسه أن عليا عليه السلام شهد على أبي بكر في خلافته
وشهد على عمر أيضا في خلافته وهذا يعني أن عليا مصر علة تلك الشهادة
ولذا فهو يكررها كما في صحيح مسلم

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ

فتأمل والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله

[الجمال]

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري أقول: هي كراهة دائمة

حسنا وكيف تفسرين الآتي :

1- تولي سيدنا علي القضاء لسيدنا عمر رضي الله عنهما

2- مدح سيدنا علي لسيدنا عمر في أكثر من مناسبة

ورد في نهج البلاغة

"لله بلاد فلان، فقد قوم الأود، وداوى العمد وخلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال، ولا المستيقن المهتدي" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص350، "نهج البلاغة" تحقيق محمد عبده ج2 ص322].


ويقول ابن أبي الحديد: العرب تقول: لله بلاد فلان أي در فلان ….. وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ….. وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمر، فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص92 جزء12].

ويتمنى ان يلقى الله بمثل عمله

لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (أي المكفون) بين أظهركم" ["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].


3- خشية سيدنا علي على حياة سيدنا عمر رضي الله عنهما

في نهج البلاغة أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : ( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة ) نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت


وعندما استشار عمر بن الخطاب عليا رضى الله عنهما في الخروج إلى غزوة الروم ، قال : ( وقد توكل الله لهذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة ، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون ، حي لا يموت ، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين ) نهج البلاغة ص246،247

4- تكرار اسم عمر في ابناء علي والحسن والحسين رضي الله عنهم بشكل ملفت للنظر فالعم عمر وابن العم عمر وابن الأخ عمر

5- تزويج ام كلثوم بنت علي لعمر رضي الله عنهما وهو ثابت من كتب قومك حتى وان انكرت
تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150
فروع الكافي كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها 6/115-116).
الاستبصار، أبواب العدة، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص353،

وهذا فقط بعض مماورد في كتب قومك أما ماورد من طرفنا من شواهد الحب بينهما فأكثر بكثير



أما الحديث التي أوردتيه مبتورا كعادة الروافض فقد أوردته لك هنا كاملا

وليس فيه أن سيدنا علي يقول أن سيدنا عمر رضي الله عنهما كاذبا آثما غادرا ولكنه تعبير من سيدنا عباس في سيدنا علي لايقصد حرفيا استعاره سيدنا عمر رضي الله عنهم ليعبر به عن عدم رضاهما بحكمه ولم يقله سيدنا علي اطلاقا
وهو كمثل قول ثكلتك أمك الذي تقوله العرب ولاتقصده

وبمناسبة الحديث عن فدك فحتى سيدنا علي رضي الله عنه لم يردها عندما تولى وكلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أردّ شيئاً منع منه أبو بكر، وأمضاه عمر" ["كتاب الشافي في الإمامة" ص213، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد].

والآن الى الحديث الذي بترته

وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ، حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ - قَالَ - فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ‏.‏

فَقَالَ لِي يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ - قَالَ - قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَالُ ‏.‏

قَالَ فَجَاءَ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ ‏.‏

فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ ‏.‏

فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ ‏.‏

فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ ‏.‏

فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ ‏.‏

فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ - فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدَا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏

قَالُوا نَعَمْ ‏.‏

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏

قَالاَ نَعَمْ ‏.‏

فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ ‏{‏ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ‏}‏ مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ ‏.‏

قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ‏.‏

ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏

ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏

قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏

فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏
قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلاَ وَاللَّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَىَّ ‏.‏

[أنوار الغري]

بسمه تعالى

السلام عليكم

الزميل الجمال

قلت:
{حسنا وكيف تفسرين الآتي :
1- تولي سيدنا علي القضاء لسيدنا عمر رضي الله عنهما}
أقول:
الإمام عليه السلام لم يتولى القضاء في زمن عمر وهذه الدعوة نرجو أن تثبتها
بمصدر موثوق به
وقلت:
{2- مدح سيدنا علي لسيدنا عمر في أكثر من مناسبة}
أقول:
لم يقع بين أيدينا نص صحيح أنه مدح عمر بن الخطاب بل كل ما وقع فهو ذم صريح

وأما قولك:
{لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (أي المكفون) بين أظهركم" ["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].
أقول:
أيه الزميل لقد بترت النص
فالراوي يسأل الصادق عليه السلام عن قول أمير المؤمنين وأراك قد حرفت الرواية
من جهات وأنا أذكرها بنصها لتعرف جهة التحريف وإليكها:
- معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 412 :
102 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن معنى قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما نظر إلى الثاني وهو مسجى ( 4 ) بثوبه " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى ، فقال : عنى بها الصحيفة التي كتبت في الكعبه .
فكما ترى فالنص فيه ذم وليس مدح

وقلت:
{3- خشية سيدنا علي على حياة سيدنا عمر رضي الله عنهما
أقول:
ما ذكرته ليس فيه دلالة فعلى كل تقدير
الإمام عليه السلام ناصح أمين سواء مع العدو أو الصديق وقد نصح في المقال
لا أنه خاف عليه وفرق شاسع بين المرين فتنبه

وقلت:
{5- تزويج ام كلثوم بنت علي لعمر رضي الله عنهما وهو ثابت من كتب قومك حتى وان انكرت
تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150
فروع الكافي كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها 6/115-116).
الاستبصار، أبواب العدة، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص353،
أقول:
هذه النصوص مخالفة لكتاب الله تعالى فيضرب بها عرض الحائط
إذ الإمام علي عليه السلام شهد على عمر بالكذب والخيانة والغدر والإثم فكيف يزوجه كما في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ
وإذا كان خائنا
فالله يقول:
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ } (58) سورة الأنفال

فكيف يزوج من لايحبه الله وهو غادر كاذب آئم خائن

وقلت
{وليس فيه أن سيدنا علي يقول أن سيدنا عمر رضي الله عنهما كاذبا آثما غادرا ولكنه تعبير من سيدنا عباس }
أقول:
لعلك لم تقرأ النص ما عليك إلا أن تقرأ قوله
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ
فانظر لقوله فرأيتماه فرأيتما أبابكر
وقوله فرأيتماني أي عمر يقصد نفسه أهما رأياه كذبا غادرا خائنا آئماً

فتأمل والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله


فكيف تقول لم يقصداه؟؟

[الجمال]

الزميلة أنوار الغري

اشكر تواصلك مع الموضوع

تقولين

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري {حسنا وكيف تفسرين الآتي : 1- تولي سيدنا علي القضاء لسيدنا عمر رضي الله عنهما} أقول: الإمام عليه السلام لم يتولى القضاء في زمن عمر وهذه الدعوة نرجو أن تثبتها بمصدر موثوق به

أقول :
كتبكم تذكر الكثير من القضايا التي قضى بها سيدنا علي رضي الله عنه في زمن عمر بن الخطاب فهل كان رضي الله عنه متطفلا على القضاء
راجعي كتاب عجائب احكام اميرالمؤمنين تاليف: العلامة السيد محسن الامين العاملي
تحقيق فارس حسون كريم

لتجدي أنه أورد العديد من القضايا في فصل خاص اسماه قضاياه في امارة عمر
طبعا مع بعض التزوير كعادة الرافضة


تقولين

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري أقول: أيه الزميل لقد بترت النص فالراوي يسأل الصادق عليه السلام عن قول أمير المؤمنين وأراك قد حرفت الرواية من جهات وأنا أذكرها بنصها لتعرف جهة التحريف وإليكها: - معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 412 : 102 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن معنى قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما نظر إلى الثاني وهو مسجى ( 4 ) بثوبه " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى ، فقال : عنى بها الصحيفة التي كتبت في الكعبه . فكما ترى فالنص فيه ذم وليس مدح

أقول :
ليس في النص ذما ايها الزميلة وانما الذم في في كلام الرافضي الذي قال عنى بها الصحيفة التي في الكعبة فالرافضة عادة مايغيرون كلام ائمتهم حسب هواهم حتى وان نسبوا لهم النفاق

سبحان الله وهل كان سيدنا علي منافقا ؟
الرجل يقول " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى " كلام معروف لكل عربي يتمنى أن يلقى الله باعمال سيدنا عمر رضي الله عنهما ولما وجد الرافضة أن هذا مدح صريح فضلوا أن يتهموا سيدنا علي رضي الله عنه بالنفاق فقالوا يعنى كذا وكذا فهل يعرف تماسيح الرافضة بنية سيدنا علي ؟ ولكنه الحرص على الباطل

وقد تكرر مدح سيدنا علي لسيدنا عمر بن الخطاب في نهج البلاغة وأراك قد قفزت الحديث في نهج البلاغة دون تعليق على الرواية أو على شرح ابن ابي الحديد الشيعي الغال


تقولين

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري وقلت: {3- خشية سيدنا علي على حياة سيدنا عمر رضي الله عنهما أقول: ما ذكرته ليس فيه دلالة فعلى كل تقدير الإمام عليه السلام ناصح أمين سواء مع العدو أو الصديق وقد نصح في المقال لا أنه خاف عليه وفرق شاسع بين المرين فتنبه

أقول

فأنت تقرين أنه نصح له وفي النصح له ابقاء لحياته كأمير للمؤمنين!

وهل هذا يدل على الكراهية ياأنوار ؟

على أن نهج البلاغة يقول أن سيدنا علي بن أبي طالب أشار عليه بعدم السفر مع الجيش مرتين
ففي أحدهما يقول سيدنا علي
" فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك ."

وفي الأخرى يقول
"إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين "

كل هذا والزميلة أنوار تقول لايخشى على حياته!!

كيف لايخشى على حياة أميره وزوج ابنته ياأنوار


تقولين

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري وقلت: {5- تزويج ام كلثوم بنت علي لعمر رضي الله عنهما وهو ثابت من كتب قومك حتى وان انكرت تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150 فروع الكافي كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها 6/115-116). الاستبصار، أبواب العدة، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص353، أقول: هذه النصوص مخالفة لكتاب الله تعالى فيضرب بها عرض الحائط

أقول :

اضربي ماشئت بعرض الحائط ياأنوار ولا ألومك في ذلك فكل كتبكم تستحق الضرب بعرض الحائط لكثرة الكذب والخرافات فيها

ونحن يكفينا أن هذا الزواج الميمون قد تم وقد تواتر خبره في كتب الفريقين
وأعترف به كبار علماء الشيعة وذهب بعضهم لغيضة ينال من سيدنا علي بن أبي طالب بسببه
فمن قائل أنه " أول فرج غصبناه " الى قائل انما زوجه جنية اتخذت شكل أم كلثوم ولم يسعهم انكاره والا لفعلوا افيسعك انت ياأنوار ؟


تقولين

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري فكيف يزوج من لايحبه الله وهو غادر كاذب آئم خائن

أقول

أين ورد في الرواية قول سيدنا علي بن أبي طالب هذا

هل تقول الرواية قال علي أو قال علي والعباس أن عمر غادر كاذب رضي الله عنهم ؟

اذا لم تحضري هذا الكلام من الرواية فلا وجه لاحتجاجك بها

ولا ذنب لنا اذا كنت لاتعرفين مذهب العرب في الكلام

وقد جئناك بامثلة فأبى عليك حقدك أن تفهميها


اللهم ارنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه

[بلال]

الشيعة يقولون ان في كتبهم ما هو اكذب من هذه الاحاديث فورودها في كتبهم ليس حجة عليهم وانما اوردوها من باب الامانة في نقل كل ما ورد اليهم.
اما الجمال
العبرة ليس بالقول فما من مسلم الا ويدعي حب آلأ البيت لان حبهم (ع) فرض فلا يقبل اسلام المرء بغير حبهم ومودتهم .
فاذا كان ادعاء حبهم كافي فعمرالذي اعلن استعداده لحرق بيت فاطمة بمن فيه وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين
وابي بكرالذي كذب علي و فاطمة وادمع عينها وغصبها حقها وكذب الحسن والحسين
وعثمان ......................
وعائشة وجملها
و يزيد ابن معاوية وابيه والخوارج وابن ملجم المرادي قاتل علي ومن والاهم وترضى عليهم اكثر الناس حبا لهم (ع) وهذا مخالف لقول الله ( إلا المودة في القربى ) فالمودة اكثر من الحب فهي ترجمة للحب بافعال, فالمودة هي مصداق الحب والمطلوب في الاية هو المصداق
المودة فعل وليس تصور او ادعاء وحتى ليس شعور, فهل في فعل ممن ذكرناهم آنفا باهل البيت شيء من المودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مالكم لاتبصرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الجمال]

بلال

الموضوع أكبر منك يابابا

روح طبر بالكلام اللي قلته في الحسينيات

[أنوار الغري]

[ALIGN=CENTER]بسمه تعالى
السلام عليكم

السلام عليكم

الزميل الجمال

قلت:
{أقول :
كتبكم تذكر الكثير من القضايا التي قضى بها سيدنا علي رضي الله عنه في زمن عمر بن الخطاب فهل كان رضي الله عنه متطفلا على القضاء }
أقول:
نحن لا ننكر المور التي قضى بها أمير المؤمنين عليه السلام في زمن الرجل
ولكن ننكر أن يكون قاضياً عند
والأمور التي نذكر أن الإمام علي عليه السلام كان يتدخل إنما يتدخل لإصلاح ما كان
يفسده عمر في الأحكام الشرعيةالتي يحرمها عمر أو يخطىء فيها
كما حدث في قصة متعة الحج حيث حرمها فما كان من علي عليه السلام إلا أن خالفه
وجهر بها وأتى بها وإليك المصدر
مسند أحمد ج: 3 ص: 356
14877 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ تَمَتَّعْنَا مُتْعَتَيْنِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَّ وَالنِّسَاءَ فَنَهَانَا عُمَرُ عَنْهُمَا فَانْتَهَيْنَا
فهنا كما نلاحظ أن عمر حرم ما أوجبه الله سبحانه وتعالى حيث يقول عز وجل:

{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (196) سورة البقرة

ففي مثل هذه الموارد كان أمير المؤمنين يتدخل لإصلاح ما يفسده عمر بن الخطاب
فهل تعد كل مصلح لأمر هو قاض؟
فهذا عمر يفتي بخلاف السنة ثم يرده علي عليه السلام كما في كتب أهل السنة والجماعة وإليك المصدر:
كتاب السنن ج: 2 ص: 93
2074 أخبرنا سعيد نا هشيم انا يونس عن الحسن ان امرأة ولدت لستة أشهر فأتى بها عمر بن الخطاب رضى الله عنه فهم برجمها فقال له على ليس ذاك لك إن الله عز وجل يقول فى كتابه وحمله وفصاله ثلثون شهرا فقد يكون فى البطن ستة أشهر والرضاع أربعة وعشرين شهرا فذلك تمام ما قال الله ثلثون شهرا فخلى عنها عمر
كتاب السنن ج: 2 ص: 95
2080 أخبرنا سعيد نا هشيم انا العوام عن إبراهيم التيمى قال أتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه بامرأة مصابة قد فجرت فهم أن يضربها فقال على ليس ذاك لك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رفع القلم عن ثلثة عن الصغير حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يكشف عنه فخلى عنها عمر

مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 350
13444 عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي حرب بن الأسود الديلي عن أبيه قال رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة اشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقالت إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي إن لها عذرا فكبرت تكبيرة سمعها عمر من عنده فانطلقت إلى عمر فقالت إن عليا زعم أن لأختي عذرا فأرسل عمر إلى علي ما عذرها قال إن الله عز وجل يقول والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فالحمل ستة أشهر والفصل اربعة وعشرون شهرا قال فخلى عمر
أقول:
فهل يعد إصلاح الإمام علي عليه السلام ما أفسده عمر أنه قاض عنده؟؟
ولو شئنا أن نتقصى قضاياه للزم أن ندون كتب في ذلك والله المستعان
فاتضح أن عليا عليه السلام كان يرى المنكر فيرده بعلمه
وهذه من فوائد إمامته الإلهية ووجوده المبارك وإن غصبت منه الخلافة في الخلق
ولكن بقيت خلافة الخالق
فهل علمت لماذا كان علي يتدخل فهو يتدخل ليصلح ما يفسده عمر في الدين
وقلت:
{وانما الذم في في كلام الرافضي الذي قال عنى بها الصحيفة
أقول:
تنبه لكلامك جيداً فهذا الرجل الذي تسميه الرافضي هو جعفر بن محمد الصادق
الذي أطبق علماء أهل السنة على فضله وكماله وعلمه
ولاحظ أن الراوي وهو المفضل بن عمر يروي عن ا لصادق عليه السلام
فالسائل سأل والإمام إجاب
فإن كان ثمت إضافة فالرواية حينئذ ساقطة عن الإعتبار لوقوع الزيادة فيها من كذاب
على رأيكم وهذا يعني أن أحد رواتها من الكذابين فلا يكون إعتبار للرواية
وأخيراً
وحتى ننصف القول فهذه الرواية ضعيفة السند أيضا بمحمد بن سنان فقد وصفه
ابن الوليد بالكذاب فلا يمكن الإعتماد على روايته فتأمل والله العالم
وقلت:
{وقد تكرر مدح سيدنا علي لسيدنا عمر بن الخطاب في نهج البلاغة وأراك قد قفزت الحديث في نهج البلاغة دون تعليق على الرواية أو على شرح ابن ابي الحديد الشيعي الغال
أقول:
لم أجد فيما ذكرت ذكراً لعمر حتى أقوم بمناقشة شيء فكل ما ذكرته ما هو إلا مجرد تبرع
لم يفصح في النص بإسمه فتفضل بنص ذكر فيه إسم عمر حتى نناقشه بما يستحق
وقلت:
{فأنت تقرين أنه نصح له وفي النصح له ابقاء لحياته كأمير للمؤمنين!
أقول:
لقد حدثتك بأن الإمام ينصح من إستنصحه ولا يغشه ولو كان كافراً وهو مبدأ قرآني
قال تعالى:
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (6) سورة التوبة
أقول:
فنلاحظ أن الله يأمر بإجارة المشرك حتى يسمع كلام الله إفلا ينصح علي بما فيه
مصلحة الإسلام والمسلمين بمشورة كانت أهم نتائجها أن أصبحت بلاد فارس
من الشيعة الإثنى عشرية بعد أن غزتهم المذاهب المختلفة من أهل السنة
وقلت:
{كيف لايخشى على حياة أميره وزوج ابنته ياأنوار
أقول:
لقد حدثتك أن الله يأمر بإجارة المشرك فما ظنك بمن إستشارك هذا أولاً
وثانياًأن عمر ليس بأمير لعلي عليه السلام بل هو يشهد في حقه بأنه كاذب آثم غادر
خائن والله لايحب الخانين

وأما أنه زوج إبنته
فكما قلت سابقاً
أن هذا الزواج لم يقع والنصوص الواردة مخالفة لكتاب الله سبحانه وتعالى
حيث أن عليا عليه السلام شهد على عمر بالكذب والغدر والخيانة ويقول الله سبحانه
وتعالى إن الله لايحب الخائنين

وقلت:
{اضربي ماشئت بعرض الحائط ياأنوار ولا ألومك في ذلك فكل كتبكم تستحق الضرب بعرض الحائط لكثرة الكذب والخرافات فيها
أقول:
نحن نضرب بعرض الحائط ما خالف كتاب الله سبحانه وتعالى هذا إذا صح سنده
وهذه النصوص قد خالفت كتاب الله لأمور كثيرة
منها شهادة أمير المؤمنين عليه السلام على عمر بالخيانة والله في كتابه يقول إن الله
لايحب الخائنين
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ } (58) سورة الأنفال
ومنها تهجمه على رسول اللهصلى الله عليه وآله في مرضه حيث قال غلبه الوجع
ورد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقال حسبنا كتاب الله
وإليك المصدر
صحيح البخاري ج: 1 ص: 54
114 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ *
وقوله حسبنا كتاب الله
فيه رد على الله عز وجل حيث يقول الحق
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر
فعمر قد خالف رسول الله وخالف الله في كتابه
فكيف يزوجه أمير المؤمنين عليه السلام
ولذا نجد الغزالي وهو إمام أهل السنة والجماعة يقول في حق عمر
كما نقله الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء
سير أعلام النبلاء ج: 19 ص: 328
ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب رياض الأفهام في مناقب أهل البيت قال ذكر أبو حامد في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين فقال في حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أن عمر قال لعلي بخ بخ أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبو حامد وهذا تسليم ورضى ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة وعقد البنود وأمر الخلافة ونهبها فحملهم على الخلاف فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية وما أدري ما عذره في هذا والظاهر أنه رجع عنه وتبع الحق فإن الرجل من بحور العلم والله أعلم
وقلت:
{وقد تواتر خبره في كتب الفريقين
أقول:
أما تواتره من طريقكم فهذا لايعنينا في شيء مطلقاً
إذا كثير من نصوصكم مفتعلة ومروية عن كذابين ثبت كذبهم ومع ذلك نقولون بصحة رواياتهم
وأما قولك بالتواتر من طرقنا
فهذا الكلام مجازفة فما ورد في ذلك أخبار آحاد مردودة لمخالفتها لكتاب الله سبحانه وتعالى
وإذا كنت تقول بالتواتر من طرقنا فتفضل واذكر تلك النصوص المتواترة لنراها
وقلت:
{أين ورد في الرواية قول سيدنا علي بن أبي طالب هذا
هل تقول الرواية قال علي أو قال علي والعباس أن عمر غادر كاذب رضي الله عنهم ؟
اذا لم تحضري هذا الكلام من الرواية فلا وجه لاحتجاجك بها
أقول:
أيها الزميل
أرجو أن تقرأ الرواية جيداً ولكن لابأس أن أذكرها لك وسوف ترى أنه يقول لهما ذلك
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ
أقول:
فانظر لقوله فرأيتماه أي رأيتما أبا بكر
ثم قال فرأيتماني واليا ضمير المتكلم وهو عمر بن الخطاب

فتأمل والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله[/ALIGN]

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]تعال يا شاطر

اقتباس: {5- تزويج ام كلثوم بنت علي لعمر رضي الله عنهما وهو ثابت من كتب قومك حتى وان انكرت تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150 فروع الكافي كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها 6/115-116). الاستبصار، أبواب العدة، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص353، أقول: هذه النصوص مخالفة لكتاب الله تعالى فيضرب بها عرض الحائط

هل قال تعالى يا علي اياك ان تزوج بنتك من عمر!

أم على الله تفترون
أرى لو تضرب رأسك بعرض الحائط أفضل لك أيها الكذاب الأشر

آسف شيخي الجمال على المقاطعة [/ALIGN]

[أنوار الغري]

بسمه تعالى

السلام عليكم

الزميل محب القسط
هداه الله لطريق الحق والخير

قلت:
{هل قال تعالى يا علي اياك ان تزوج بنتك من عمر!}

أقول:
لقد قال الله سبحانه وتعالى:
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ } (58) سورة الأنفال
وقد شهد علي علي عمر بالخيانة كما في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ
وهذا يعني
أن الله لايحبه فكيف يزوجه علي

فتأمل والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله

[الجمال]

بارك الله فيك أخي محب القسط

بل أنت والله شيخي وتسرني مشاركتك وتعليقاتك

والى الزميلة أنوار الغري

قلتي :

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري [ALIGN=CENTER] أقول: نحن لا ننكر الأمور التي قضى بها أمير المؤمنين عليه السلام في زمن الرجل ولكن ننكر أن يكون قاضياً عند والأمور التي نذكر أن الإمام علي عليه السلام كان يتدخل إنما يتدخل لإصلاح ما كان يفسده عمر في الأحكام الشرعيةالتي يحرمها عمر أو يخطىء فيها [/ALIGN]

أقول

جيد أنك لاتنكرينها جيد أنك تقولين أن سيدنا علي رضي الله عنه كان يتدخل في الحكم في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه

لنتدبر معنى هذا الكلام

سيدنا علي رضي الله عنه كان يقضي في زمن خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه ولكنه ليس قاضيا معينا من قبل الخليفة ( وأظن أن هذا ماتقصدينه ) حسنا نعدل عبارتي السابقة من

تولي سيدنا علي القضاء لسيدنا عمر رضي الله عنه

لتكون .. تبرع سيدنا علي بالقضاء في مناسبات كثيرة أثناء خلافة سيدنا عمر رضي الله عنهما

وفي ذلك مافيه من سعي سيدنا علي لاستقرار أمور الدولة والمساهمة في رضى الناس عن خليفتهم وذلك تطوعا منه كدليل على محبته لأخيه وأميره سيدنا عمر

أما فيما يخص زعمك تدخل سيدنا علي لاصلاح ماكان يفسده سيدنا عمر رضي الله عنهما فالتدخل وبهذا الشكل المتكرر دون أن يغضب منه سيدنا عمر ويعاقبه خاصة وأنه الخليفة لدليل آخر على مدى المنزلة التي يتمتع بها سيدنا علي رضي الله عنه عند سيدنا عمر رضي الله عنه
كيف لا وهو عمه ابو زوجته
ولاتنسي زعمكم أنه سبق وأن أجبره على مبايعة سيدنا ابوبكر الصديق أم نسيت حادثة كسر ضلع الزهراء وتحريق بيتها التي افتريتموها فكيف يجرؤ سيدنا علي رضي الله عنه بعدها أن يتدخل في كل هذه الأحكام الكثيرة جدا دون طلب الخليفة أو حتى رضاه فقد يغضب ويعاقبه بل نجد العكس أنه يرسل اليه فيستفتيه كما في الرواية التي أوردتها بل ويطيعه الخليفة في كل مايشير به عليه ونستطيع القول بأنه كان مستشارا أمينا مطاعا لسيدنا عمر رضي الله عنهما

اقرارك بقضائه تبرعا منه واقرارك بتدخله المتكرر في أمور الحكم مع طاعة الخليفة له ينفي ماتحاولين تصويره من العداوة بينهما ويثبت أن علاقتهما تقوم على المحبة وأخوة الايمان والتعاون في ادارة شؤون البلاد دونما فرق بين حاكم ومحكوم

وفيما يخص حديث مفضل بن عمر فأنت ولاشك تعلمين كما أعلم بان جعفر الصادق ليس رافضي عندنا وهو من علماء أهل السنة ونقدره ونجله انما عنيت غيره وشكرا لافادتي بأن محمد بن سنان ضعيف فليس عندي كتب رجال رافضية وسأحاول التأكد من حال الرواة في المرات التالية
وعلى حد علمي أن ليس لكم أحاديث صحيحة تنطبق عليها شروط الحديث الصحيح عندكم أليس كذلك ؟

قلتي

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري [ALIGN=CENTER]أقول: لم أجد فيما ذكرت ذكراً لعمر حتى أقوم بمناقشة شيء فكل ما ذكرته ما هو إلا مجرد تبرع لم يفصح في النص بإسمه فتفضل بنص ذكر فيه إسم عمر حتى نناقشه بما يستحق وقلت: [/ALIGN]

أقول

النص واضح وصريح أنه عن خليفة سبق سيدنا علي
"لله بلاد فلان، فقد قوم الأود، وداوى العمد وخلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال، ولا المستيقن المهتدي" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص350، "نهج البلاغة" تحقيق محمد عبده ج2 ص322].

فاذا لم يكن عمر كما قال بن ابي الحديد أنه وجده فمن يكون يا أنوار ؟
وأنت تعرفين خبث قومك في التحريف سيدنا علي يقول عمر فيغيرونها الى فلان لأن في بقاء اسم سيدنا عمر في نص كهذا يهدم دين الرافضة الذي بني على جرف هار
ولغباء من قام بالتزوير فاته أن سيدنا علي من أفصح العرب فكيف يقول من في فصاحته فلان للدلالة على شخص ما فيحتار السامعون هل هو ابو بكر أو عمر أو عثمان رضي الله عنهم أجمعين !!
هل يجوز على من مثل بلاغة سيدنا علي رضي الله عنه مثل هذا التخريف ؟

وأنت اما أن تقري بقول شارح نهج البلاغة الرافضي باعتراف كبراء علمائك أو أن تخبرينا عن الشخص الذي سماه سيدنا علي وحذف قومك اسمه وهو لايخرج بحال عن أحد الخلفاء الذين سبقوه وهذا يصب ايضا في صالح الموضوع فموضوعنا عن شواهد الحب بين سيدنا علي ومن سبقه من الخلفاء

قلتي

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري [ALIGN=CENTER]أقول: فنلاحظ أن الله يأمر بإجارة المشرك حتى يسمع كلام الله إفلا ينصح علي بما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين بمشورة كانت أهم نتائجها أن أصبحت بلاد فارس من الشيعة الإثنى عشرية بعد أن غزتهم المذاهب المختلفة من أهل السنة [/ALIGN]

أقول

فأنت تقرين بأن سيدنا علي كان يرى في حياة سيدنا عمر مصلحة الاسلام والمسلمين وهذا مانريد تأكيده ياأنوار وقد وفرت لنا الوقت فكيف يكون سيدنا عمر غادرا آثما خائنا ثم يحافظ سيدنا علي على حياته بنصحه بعدم الخروج مع الجيش حتى لايقتل ؟
انك باصرارك على رأيك تتهمين سيدنا علي بخيانة المسلمين بالابقاء على حياة خليفة آثم غادر خائن فتنبهي
وقد كان يسع سيدنا علي السكوت أو الموافقه كغيره لولا حرصه على حياة زوج ابنته وأميره


وبالمناسبة لاتطبرين كثيرا حول أن بلاد فارس أصبحت رافضية بفضل هذه النصيحة
فهو قد نصحه مرتين في حرب فارس وحرب الروم وبلاد الشام ومصر لم تصبح رافضية
وحتى فارس لم تصبح رافضية بذلك الفتح بل ان التاريخ يثبت أنها كانت سنية موحدة حتى تولتها الدولة الصفوية التي أجبرت أجدادك في ايران على الترفض بحد السيف بعد أن قتلت مئات الالوف منهم فجنت عليهم وعليكم من بعدهم


قلتي

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري [ALIGN=CENTER]وأما أنه زوج إبنته فكما قلت سابقاً أن هذا الزواج لم يقع والنصوص الواردة مخالفة لكتاب الله سبحانه وتعالى [/ALIGN]

أقول

ارفضي ماشئت فقد أقر بهذا الزواج الميمون كبار علمائك وقد تقدم الحديث في هذا فلا داعي لتكراره واتهمي سيدنا علي بمخالفة كتاب الله في تزويج ابنته كما شئت فسيكون هو خصمك يوم القيامة اما نحن فيكفينا تواتر الخبر من طرفنا وطرفكم


قلتي

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري [ALIGN=CENTER] فانظر لقوله فرأيتماه أي رأيتما أبا بكر ثم قال فرأيتماني واليا ضمير المتكلم وهو عمر بن الخطاب [/ALIGN]

سبق أن طلبت منك احضار نص من سيدنا علي أو سيدنا العباس رضي الله عنهماأنهما قالا هذا الكلام أو مايشبهه بلسانهما عن الشيخين ولن تستطيعي

وكل ماتطبرين حوله هنا هو تعبير سيدنا عمر رضي الله عنه باسلوبه هو عن عدم رضاهما بحكم ابي بكر وحكمه في فدك وأنه حتى بعد أن تركها تحت ادارتهما اختلفا ولم يتفقا
والعبارة التي قالها سيدنا عمر رضي الله عنه مأخوذه من كلام سيدنا العباس الذي قال لأمير المؤمنين سيدنا عمر وقد جاءا هو وسيدنا علي رضي الله عنهما يتحاكمان عند أميرهما بعد أن أختلفا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ ‏.‏
ومعناها انك كما قلت عنه كاذب آثم غادر فقد ظننتني أنت واياه كاذبا آثما غادرا حينما لم ترضيا بحكمي
وهل تظنين أنت أن سيدنا العباس يقصد أن سيدنا علي كاذبا آثما غادرا بالمعنى الحرفي أم انه مجرد تعبيرعن التبرم من خلافهما حول ادارة فدك

اما بقية الشبه التي حاولت زجها في الموضوع فأرجو مراجعة ارشيف المنتدى ففيه رد شاف عليها والا فأفتحي بها موضوعا مستقلا

اللهم اهدنا لما أختلف فيه من الحق

فتأملي أنت والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله