صحيح .. لكن الإعلام هو أحد وسائل النصر في الحروب ..
أرى أن يتم نشر هذا الفيديو على جميع الدول العربية والإسلامية .. وعلى مدار الساعة .. لكي يعرف أهل السنة مدى خظورة الموقف .. ومدى إستعداد أعدائنا لمقاتلتنا !! فهل نحن مستعدون مثلهم ؟ أم نائمون ؟
----------------------------------------------------------
لقد كان معاوية أذكى قائد سياسي يستخدم الإعلام لمصلحته .. ويحسن إطلاق القنابل الإعلامية لتحشيد عواطف الناس إلى جانبه :-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 10 - ص 233 - 235
فلما ورد الكتاب (فيه خبر محاصرة عثمان) على معاوية ، أذن في الناس : الصلاة جامعة !
ثم خطبهم خطبة المستنصر المستصرخ .
وفى أثناء ذلك ورد عليه قبل أن يكتب الجواب ، كتاب مروان بقتل عثمان ......
فلما ورد الكتاب على معاوية ، أمر بجمع الناس ، ثم خطبهم خطبة أبكى منها العيون ، وقلقل القلوب ، حتى علت الرنة ، وارتفع الضجيج ، وهم النساء أن يتسلحن ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 561
كتب إلي السري يذكر إن شعيبا حدثه عن سيف عن محمد وطلحة لما قدم عليهم النعمان بن بشير بقميص عثمان رضي الله عنه الذي قتل فيه مخضبا بدمه وبأصابع نائلة زوجته مقطوعة بالبراجم أصبعان منها وشئ من الكف وأصبعان مقطوعتان من أصولهما ونصف الابهام وضع معاوية القميص على المنبر ، وكتب بالخبر إلى الأجناد ، وثاب إليه الناس ، وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع معلقة فيه ، وآلى الرجال من أهل الشأم ألا يأتوا النساء ولا يمسهم الماء للغسل إلا من احتلام ولا يناموا على الفرش حتى يقتلوا قتلة عثمان. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
----------------------------------------------------------------------
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 277
وكان أهل الشام لما قدم عليهم النعمان بن بشير بقميص عثمان الذي قتل فيه مخضوبا بالدم بأصابع زوجته نائلة إصبعان منها وشئ من الكف وإصبعان مقطوعتان من أصولهما ونصف الإبهام وضع معاوية القميص على المنبر وجمع الأجناد إليه فبكوا على القميص مدة وهو على المنبر والأصابع معلقة فيه . وأقسم رجال من أهل الشام أن لا يمسهم الماء إلا للغسل من الجنابة وأن لا يناموا علي الفرش حتى يقتلوا قتلة عثمان ومن قام دونهم قتلوه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
------------------------------------------------------------------------------
الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج 1 - هامش ص 363
( 3 ) وفي الإمامة والسياسة : 1 / 103 : إني أحلف بالله لقد خلفت بالشام خمسين ألف شيخ خاضبين لحاهم من دموع أعينهم تحت قميص عثمان ، رافعيه على الرماح مخضوبا بدمائه ، قد أعطوا الله عهدا أن لا يغمدوا سيوفهم ولا يغمضوا جفونهم . . . وأحلف بالله ليأتينكم من خضر الخيل اثنا عشر ألفا . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج 1 - ص 363 - 364
فدخل الرسول (رسول معاوية) على علي بن أبي طالب وأعطاه [ الطومار ] ففض خاتمه وفتحه إلى آخره فلم يجد فيه كتابة فقال للرسول : ما وراءك ؟ قال : آمن أنا ؟ قال : نعم إن الرسول لا يقتل ، قال : إني تركت ورائي قوما يقولون : لا نرضى إلا بالقود . قال : ممن ؟ قال : يقولون : من خيط رقبة علي ، وتركت ستين ألف شيخ يبكي تحت ‹ صفحة 364 › قميص عثمان ، وهو منصوب لهم قد ألبسوه منبر مسجد دمشق ، وأصابع زوجته نائلة معلقة فيه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
متى نتعلم من ذلك العبقري .. كيف نقود الأمة ونفوز في المعركة ؟
-----------------------------------------------------------------------------