وهذه أدلة أخرى على ثبوت تحريف القرآن فى كتب الشيعة بل فى أصح كتبهم
قال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة [1] .
وعن أبي عبد الله قال : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ [2]. وهذا لا شك أنه يعادل القرآن ثلاث مرات تقريباً , فهو إذا مصحف فاطمة الذي يدعون .
وبوب الكليني في كتاب الكافي باباً بعنوان : باب لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام .
وأما تحريفاتهم لكتاب الله تبارك وتعالى فأقرأ لكم نبذا منها :
عن زيد بن الجهم قال : قرأ أبو عبد الله أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ [3] قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا [4] .
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا نَزَلَتْ [5] .
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) [6].
وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ بَغْياً [7].
وعن أبي عبد الله قال : نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ هَكَذَا وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فِي عَلِيٍّ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [8].
طبعا لاشك أن هذا الكلام كله مكذوب على أبي عبد الله وهو جعفر الصادق , كما قلنا في بداية حديثنا , ومكذوب على أبي جعفر وهو محمد الباقر وغيرهم من أئمة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
و عَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ مَخْطُوطَةٌ [9].
[1] الكافي ج 8 ( الروضة ) ص 49 . عندما يقولون لكم مصحف فاطمة ليس قرآناً , كذب وزور , يقول هكذا مثبت في مصحف فاطمة .
[2] الكافي ج 2 ص 634 .
[3] الآية الصحيحة أن تكون أمة هي أربى من أمة .
[4] الكافي ج 1 ص 292
[5] الكافي ج1 ص 414 .
[6] الكافي ج1 ص 416 .
[7] الكافي ج 1 ص 417 .
[8] أيضا .
[9] الكافي ج 1 ص 418 .
منقول من نقض فضيلة الشيخ عثمان الخميس لكتاب الكافى