الزُّملاء الرَّافِضَة أبُو إلياس ينتظركُم هنَا من فضلِكُم

[محمد عبدالعزيز]

يظهر لي أن كثيرا مما كتبتَه يعتمد على الرواية التي نقلتَها، و لو ركزت في كلامي لم تجد أني أسلمُ لك صحة هذه الرواية من طرفي

وهنا أسألك
هل حوارك هنا يعتمد على هذه الرواية ؟
لأني لا أريدك أن تتعب و تكتب المعلقات على رواية عقائدية لم تثبت صحتها لا لك و لا لي

اقتباس: كلامُك مبهَمٌ زمِيلِي الكريمُ ، والرِّوايَةُ حجَّة عليكَ زمِيلِي الكريمُ إلَى أن يثبُتَ ضعفُهَا

لاحظت أنك أحيانا تكتب من صحح الرواية و لكنك تجاهلت هذا هنا
بما أنك نقلت لنا هذه الرواية
هل من الممكن إعطائي سندها على الأقل لننظر فيها

اقتباس: أقُولُ : آدمُ عليهِ السَّلامُ أوَّل بشَرٍ خلقهُ اللهِ تعالَى إذ قالَ سبحانهُ "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" وكمَا سبقَ أن قلتُ أنَّ اللهَ تعالَى قد علَّم آدَمَ وذكَر ذلِك صريحًا في كتابِه "وعلم آدم الأسماء كلها" ...

كون أن آدم أول مخلوق من الطين لا يتنافى مع كون أن نور النبي صلى الله عليه و آله و سلم أول من خلق

اقتباس: هل الأئمة علموا العلم الذي علمهم الله تعالى ما أن خلقهم أم أنه خلقهم لا يعلمون شيئا ثم تركهم قرونا لا يعلمون شيئا ليتعلموا العلم بالوراثة كما بينت روايات توارث العلم ؟؟

كون هل كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم في تلك القرون يعلم أو لا يعلم، بالنسبة لي هذا سؤال غير مفيد، و لا تهمني معرفته كثيرا.
لكن للفائدة أقول، لو أردت أن تعرف عقائد قوم و معارفهم، فخذها من مجموع الروايات لديهم، و مجموع الروايات تنص على ما ذكرناه من طرق في تلقي علومهم عليهم السلام.

[أبو إلياس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس     زمٍيلِي الكريمُ محمّد عبد العزيزِ ، تريَّث قلِيلاً ولا تستعجِل ولا تجعَل الخوفَ يتسلَّلُ إلَى قلبِك ، لستُ الآنَ أناقِشُ وإنّمَا أسألُ للإستفهَامِ ، هذَا من بابِ علِّمنِي دينَك ومذهبَك ... قُلتَ بآركَ اللهُ فيكَ : ما يفهم من العبارة إن صحت أن علومهم من الله عز و جل و قد أودعها للنبي صلى الله عليه و آله و سلم الذي نعتقد بأنه أول مخلوق و أنه خلق من نور، و هذا الإيداع انتقل للأئمة عليهم السلام، فيكونون بذلك منحوا إيه قبل خلق الخلق ... كلامُك مبهَمٌ زمِيلِي الكريمُ ، والرِّوايَةُ حجَّة عليكَ زمِيلِي الكريمُ إلَى أن يثبُتَ ضعفُهَا ، ومعَ هذَا فهُناك رواياتٌ غيرُهَا تثبتُهَا فس مسألةِ عِلم الأئمَّة ... قلتُ : قَد تعرَّض القرآنُ إلَى مسألَة تعلِيم آدَم عليهِ السَّلامُ من قِبلِ اللهِ تعالَى ، وفِي موضوعٍ قد أجبتَ فِيه أنَّ الأئمَّة أفضلُ من الأنبياءِ قطعًا وجزمًا هداكَ اللهُ ، أتعجَّبُ لعدمِ تعرُّضِ القرآنِ لهذَا الأصلِ وهُو إيداعُ ومنحُ العلمِ للأئمَّة ... تعجَّبتُ من مسألةِ طفلٍ ذُو سبعِ سنينٍ كيفَ يحُوزُ هذَا العِلمَ وتحصُلُ لهُ منزِلَةُ الإمامَة وتتوفَّر فيهِ شرُوطُهَا "عندكُم" ، معَ أنّ الرواياتِ متظافِرَة في حيازَة الأئمَّة لعلمِ الأوَّلين والآخرِين ، عقليًّا لا يُمكِن لذِي عقلٍ أنْ يُصدِّقَ هذَا زمِيلِي الكريمُ وفعلًا هذِه سخافَةٌ ... وقُلت هداكَ اللهُ : نعتقد بأنه أول مخلوق و أنه خلق من نور، و هذا الإيداع انتقل للأئمة عليهم السلام، فيكونون بذلك منحوا إيه قبل خلق الخلق ، وفي كلامِك هذَا تناقضٌ عجيبٌ لا أدرِي أكُنت نائمًا عندمَا تكتبُ ردَّك أم لَا ، العبارَةُ واضِحَةُ المعالِم أنَّ الأئمَّة قد منحُوا العلم قبلَ خلقِ الخلقِ ، وهُم قطعًا خلقٌ فكيفَ يمنحُون العِلمَ قبلَ خلقِهم ؟؟ أقُولُ : آدمُ عليهِ السَّلامُ أوَّل بشَرٍ خلقهُ اللهِ تعالَى إذ قالَ سبحانهُ "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" وكمَا سبقَ أن قلتُ أنَّ اللهَ تعالَى قد علَّم آدَمَ وذكَر ذلِك صريحًا في كتابِه "وعلم آدم الأسماء كلها" ... ذكَرتَ في سابِقِ ردُودِك : علم الأئمة عليهم السلام هو إما موروث من جدهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يتناقلوه كابرا عن كابر، و بالتأكيد كون الإمام ذا سبع سنوات فإن هذا لا يتنافى و تلقيه العلم، فنحن في هذه الأيام و نرى "أطفال معاجز" يحفظون علوما جمة و ربما بعضهم نال الدكتوراة و هو صغير، و لذلك لا نستبعد ذلك عن أحفاد سيد البشر أجمعين صلى الله عليه و آله و سلم و إما أن يكون هذا العلم إلهاما أو تحديثا من الملائكة وهذَا يتناقَضُ معَ ردِّك الأخيرِ ، فالمنحُ والإيداعُ يفيدُ أنَّهُم ولِدُوا معلَّمِين عالِمين ، وهذَا يتنافَى معَ التَّلقِّي والتَّعلِيم بواسِطَة الإمامِ "الأبِ" ، ووالتَّحديثُ من الملائِكَة كذلِك -وهُو واردُ في عدَّة نصُوصٍ عندكُم- يعنِي الوحيَ يناقِضُ منحَ العِلم قبلَ خلقِ الخلقِ ... روى الكليني في الكافي: " عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، فخلق خلقا فقدرهم لذلك الامر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده، وخزانه على علمه، والقائمون بذلك. " (الكافي ج1 ص 193) وقال المجلسي في كتابه مرآة العقول، في شرح أحد الروايات " قوله عليه السلام: لخزان الله في سمائه و أرضه،أي خزنة العلوم المكتوبة في الألواح السماوية و العلوم الكائنة في الأرض من الكتب المنزلة، و خزنة علوم حقائق الأجرام السماوية و الملائكة و أحوالهم، و حقائق ما في الأرض من الجمادات و النباتات و أحوالها، أو المراد: نحن الخزنة من بين أهل السماء و أهل الأرض أو نحن المعروفون بذلك عند أهلهما.." مرآة العقول ج‏2، ص 347 ... هل الأئمة علموا العلم الذي علمهم الله تعالى ما أن خلقهم أم أنه خلقهم لا يعلمون شيئا ثم تركهم قرونا لا يعلمون شيئا ليتعلموا العلم بالوراثة كما بينت روايات توارث العلم ؟؟ رحمةُ اللهِ عليكَ يا الجواد ...

مالَك يا زمِيلِي تتهرَّبُ من الجوابِ بِصرَاحَة ، ومَن سألَك عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهَل كـان يعلمُ أم لَا ، ولكِن لا عليكَ فقَد ناقَضت نفسَك مرَّة أخرَى ...

قد أحلتَنِي يا زمِيلِي إلَى رؤيَة مجمُوع الروايات إن أردتُ معرفَة عقيدَةَ قومٍ ، ولكِن يا زمِيلِي عندمَا أقرأُ رواياتِكُم أجِدُ التَّناقُضَ الحيُّ كمَا هُو شأنُ كلامِك يا زمِيلِي ...

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللَّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنَّةِ وَ خَبَرُ النَّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفِّي إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ . الكافِي ج2 بابُ الكِتمان ص 223 ...

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَا جَاءَ بِهِ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَى لِمُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) وَ لِمُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُتَعَقِّبُ عَلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) بَابَ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤْتَى إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَ كَذَلِكَ يَجْرِي الْأَئِمَّةُ الْهُدَى وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) كَثِيراً مَا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ وَ الرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَتِهِ وَ هِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يُدْعَى فَيُكْسَى وَ أُدْعَى فَأُكْسَى وَ يُسْتَنْطَقُ وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالًا مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي أُبَشِّرُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُؤَدِّي عَنْهُ كُلُّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ مَكَّنَنِي فِيهِ بِعِلْمِهِ . الكافِي ج1 ص 197 ...

ثمَّ أقُول بخُصوصِ كلامِك حول الرِّوايَة التِي أتيتُك بِهَا ، فقد أحلتُك إلَى المصدرِ ولو رجعتَ إلَى كتُبِك فتِلك الروايةَ ممَّا يحتجُّ بٍهَا علماؤُك ، وكمَا أقُول فأنتُم تحتجُّون علينَا بِمَا في كتُبِنَا فإن بطُل الحديثِ بضعفهِ فقد سقطت حجَّتُكم وإن لم تستطِع أنت أو علماؤُك في ردِّهَا فهِي حجَّة عليكُم ...

[أبو إلياس]

يرفعُ رفعَ اللهُ قدرَ أهلِ السُّنَّة والجماعَةِ ...

[أبو إلياس]

يرفَعُ رفعَ اللهُ قدرَ أهلِ السُّنَّة والجماعَةِ ...

[أبو إلياس]

يرفعُ رفعَ اللهُ قدرَ أهلِ السُّنَّة والجماعَة ...

[أبو إلياس]

يرفعُ رفعَ اللهُ قدرَ أهلِ السُّنَّة والجماعَةِ ...

[فتى الإسـلام1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعزيز     اللهم صل على محمد و آل محمد صدق من أسماه بالمعجزة عليه السلام الإشكال بشكل عام متكرر كثير في المنتديات وسبق الإجابة عليه فابحث، لا أحب التكرار الكثير و لكن إن كنت تؤمن بصحة الرواية التي نقلتها، فقد ذكر عليه السلام كيف حصل على هذه المعلومات فتأمل

سبحان الله
ماهو الإشكال الذي تجد نفسك تستطيع الجواب عليه

[أبو إلياس]

بآركَ اللهُ فيكَ أخِي الحبيبُ فتَى الإسلامِ علَى مرُورك الطِّيب ...
يرفعُ رفعَ اللهُ قدرَ أهلِ السُّنَّة والجماعَةِ ...

[أبو إلياس]

سُبحانَ اللهِ ، الحمدُ للهِ ، لَا إلهَ إلَّا اللهُ ، اللهُ أكبرُ ...

[أبو إلياس]

سُبحانَ اللهِ ، الحمدُ للهِ ، لَا إلهَ إلَّا اللهُ ، اللهُ أكبرُ ...