قال علي عليه السلام لشيعته :
(ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون) نهج البلاغة ص 104 ـ 105.
وأيضاً يقول لهم:
(الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص 143 ـ 144.
الشيعة ملأوا قلب علي (ع) قيحاً
وقال لهم بعد أن ضاق بهم :
( ياأشباه الرجال ولا رجال حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.) نهج البلاغة ص (88 ـ 91). ط مكتبة الألفين . أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين:
(( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ ص (224). نهج البلاغة
هذه حال الشيعة مع علي (ع) وهذه صفاتهم ....
شهاده الحسين عليه السلام عنه ضدكم يا شيعه
(تبّاً لك أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا،فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم،والجأش طامـن…) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه
و قال الحسن بن علي عليه السلام واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
شهاده الباقر لشـيـعتـه
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثةأرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 179
فإذا كانت هذه صفات شيعة علي ـ ع ـ وباقي و أولاده فلسنا ندري و الله كيف سيكون حال شيعة آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟ وكيف هو حال شيعة اليوم؟!
و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).
30-06-09, 09:00 PM
العرض الشجري