العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-08, 05:22 PM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


التشيع في سوريا .. حقائق مثبتة وتقرير كامل

" البعث الشيعي في سوريا 1919-2007 "

دراسة علمية تتناول تنامي النفوذ الإيراني في سورية
المعهد الدولي للدراسات السورية
لتحميل التقرير كاملا 154صفحه
http://forsyria.org/newsletterpdf/ShiiasmInSyria.pdf
ملخص الدراسة منقول عن موقع حركة العدالة والبناء السورية :


يشمل مجال الدراسة الجغرافي المحافظات السورية كافة، ومن الناحية الزمنية فإن الدراسة تركِّز بشكل أساسي على الفترة الزمنية الممتدة بين 2000-2007،أي منذ تولي بشار الأسد رئاسة الجمهورية، لكنها تشمل أيضاً دراسة للوجود والتبشيرالشيعي الحديث بدءاً من ظهور الدولة الوطنية وحتى نهاية عهد حافظ الأسد (1970- 2000)، ذلك أنه من غير الممكن فهم التغيرات الديموغرافية وتفسير النشاط التبشيري في الفترة (2000-2007) بدون معرفة تاريخ الوجود الشيعي وتغيراته قبل ذلك.


استغرقت الدراسة وجمع المعلومات عاماً كاملاً (تشرين الأول/أكتوبر 2006- تشرين الأول/أكتوبر 2007)، وقامت على أساس تعدد منهجي:
1. الجولاتالميدانية الاستطلاعية: التي شملت المحافظات المذكورة في الدراسة.
2. تحليلالمضمون: وثائق رسمية حكومية وبيانات سياسية، وشهادات شهود عيان. وفيما يخص شهادات شهود العيان والمصادر المطلعة والتقارير الصحفية فإنه تم التثبت من معلوماتها عبرالمقارنة، وغالباً تم التأكد من المعلومة من مصدر مستقل، ومن أكثر من مصدر. أما الوثائق الحكومية فقد تأكدنا من صحتها عبر مصادر متعددة مستقلة، وعبر تقاطع نصوصها مع بعضها، وعبر تقاطعها مع سير الأحداث والوقائع زمن صدورها.
3. وفي موضوع التوثيق فقد حرصت الدراسة على توثيق المعلومات من مصادرها التي تعتبر مرجعاً أصلياً وموثوقاً في موضوعها، فعلى سبيل المثال تم الاعتماد في توثيق الأحداث التي تتعلق بالأقلية الشيعية في سورية والوجود الشيعي الجديد على مصادر شيعية أو حكوميةرسمية.


1- الجولات الميدانية
2- وثائق رسميَّة
3- شهادات متشيعين وشهود عيان
4- الدراسات السابقة
5- التقاريرالصحفية
6- المقابلات مع شخصيات ذات علاقة بموضوع الدراسة
7- الدراسات العامةعن التاريخ السياسي والاجتماعي لسورية بعد الاستقلال
8- الدراسات السياسيةالمتخصصة بعهدي: حافظ الأسد (1970-2000)، والأسد الابن في الفترة (200-2007).


نظراً لصعوبة فهم حركة التشيع الراهنة بمعزل عن تاريخ الوجود الشيعي في سورية، فقد تناولت الدرسة أصل الوجود الشيعي في سورية ما قبل 1970، والتغييرات التي طرأت على بنيته الاجتماعية والفكرية، ونحن نعتقد أنه من المهم للغاية وضع المعنيين بهذا الموضوع في السياق التاريخي.


لقد أفضت مجموعة المعلومات المتحصلة من المصادر إلى جملة من المعطيات الرقمية، وبعد عدد من عمليات المقارنة أمكن للدراسة أن تصل إلى وضع جدول يوضح الانتشار جغرافياً وديموغرافياً في إطار تحديدات زمنية تسهل فهم الانتشاروتفسيره.


عدد المتشيعين الإجمالي في سورية في الوسط الاجتماعي السني وحده (ضمن المجال الزمني 1919-2007) هو 16000 شخصاً كحد أقصى، منهم 8040 تشيعوا في الفترة بين 1999-2007، أي بنسبة 50% من مجموع المتشيعين السنة السورين تشيعوا في عهد بشار الأسد.


تعتبر الفترة الذهبية للتشيع هي الفترة الممتدة بين 1970-2007، فما قبلها لا يعتبر التشيع ظاهرة، ولم يتعد عدد الذين تشيعوا بضعة مئات، فإذا قدر عددهم بما دون الألف، فإن عدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد حافظ الأسد (أي في الفترة 1970-1999) يقدر بـ 6960 كحد أقصى، بما نسبته 43%، وعددالسنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999- 2007 يقدر بـ 8040 كحد أقصى بما نسبته 50%.
وعلى هذا الأساس فإن المعدل السنوي للتشيع في الوسط السني حتى ما قبل عام 1970 كان 20 شخصاً في السنة، وفي عهد حافظ الأسد 1970-1999 كان المعدل 232سنياً في السنة، أي أنه تضاعف قرابة 12 مرة عن الفترة التي سبقته، وفي عهد بشارالأسد ضمن الفترة 1999-2007 فإن معدل الانتشار كان 1005 سنياً سنوياً، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد أبيه بما يعادل 4.3 مرة، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.

وبالنظر إلى الطوائف الأخرى فإن إجمالي عدد المتشيعين في عهد حافظ الأسد هو 52596 شخصاً سورياً من مختلف الطوائف، وبالتالي فإن معدل الانتشار السنوي في عهد الأسد الأب كان 1753 شخصاً في السنة. أما في عهد بشار الأسد تشيع 22282شخصاً سورياً من إجمالي الطوائف (السنية والعلوية والإسماعيلية)، وبالتالي فإن المعدل السنوي لانتشار التشيع في مختلف الطوائف السورية هو 2785 سورياً في السنة، ووفقا لهذا الحساب فإنه يعني أن نسبة التشيع من مختلف الطوائف زادت في عهد حافظ الأسد عما قبله بـ 89 مرة! وفي عهد بشار الأسد تضاعفت النسبة 1.6 مرة عن عهد أبيه، و142 مرةعما كان في 1970 فما قبل!


إن تحول التشيع إلى ظاهرةيرجع إلى تشكُّل تيار شيعي في الطائفة العلوية بدعم من حافظ الأسد الذي كان قريباً من أنصار هذا التيار، وإلى تدخل الملالي الإيرانيين العراقيين واللبنانيين في عملية التشييع في سورية، وإلى تزايد اهتمامهم بالطائفة العلوية ودفعها إلى اعتناق التشيع والخروج من الأفكار العلوية المنشقة.
في حين يبدو أن ابتداء التشيع في الوسط الإسماعيلي بشكل قوي يوازي معدله في الوسط السني يعني أن تغييرات طرأت على الطائفة الاسماعيلية، بعضها يرجع إلى العمالة في لبنان، والبعض الآخر يرجع إلى عمليات حزب الله في مناوشاته ضد الإسرائيلين في منتصف التسعينيات. أما الوسط السني فيرجع أساساً إلى العمالة في لبنان ونشاط شبكة مبشرين مؤلفة من المتشيعة الجدد والشيعة السوريين، والملالي الإيرانيين ومؤسساتهم الثقافية، والمبشرين العراقيين الموفدينمن المراجع الشيعية (وخصوصاً الشيرازية) ومؤسساتهم، والتسهيلات الحكومية التي بدأ تتظهر شيئاً فشيئاً مع تزايد دور بشار الأسد وتقوية نفوذه في منتصف التسعينات.
في عهد بشار الأسد تحول التشيع إلى "تشييع" الأمر الذي يعكس تزايد انتشار التشيع وتضاعف معدله عن عهد أبيه، فقد منح بشار الأسد المؤسسات الشيعية ونشاطاتها تسهيلات غير معهودة من قبل، وهي تسهيلات تبدأ من المستوى الأمني وتنتهي بالمستوى السياسي والإداري، الأمر الذي أعطى التشييع دفعة لم تكن قط في السنوات السابقة.

غير أن الملاحظ هو أن تزايداً غير اعتيادي طرأ على نسب التشيع من السُنّة، ففي ثمان سنوات فقط تشيع ما يزيد على ضعف وثلث الضعف عن عدد الذين تشيعوا في ثلاثين سنة خلتها!
كما أن انتشار التشيع جغرافياً تركز في عهد الأسد الأب في الساحل السوري 55% بالدرجة الأولى، وفي إدلب بالدرجة الثانية 15%، وحلب بالدرجة الثالثة 10%، لكنه في عهد بشار الأسد انتقل بشكل دراماتيكي إلى الجزيرة السورية، التي قفز فيها نسبة انتشار التشيع إلى 55% بعد أن كان في عهد الأسد الأب لا يتجاوز 6%! يعود هذا التحول إلى عدد من المعطيات تتعلق بالعمالة في لبنان، وانتشار الأمية، والعامل السياسي المتمثل في الرغبة الإيرانية في توسيع ولائها الاجتماعي وتجذير هلالها الشيعي في سورية السنية، فالمنطقة تعتبر بادية سورية تنتشر فيها القبائل، ولهذه القبائل امتدادها في العراق والسعودية والأردن،وبعض هذه القبائل تشيع قسمها العراقي. وبالإجمال فإن البادية المحاذية لشيعة العراق تمثل امتداداً جغرافياً لها، وهذا ما يجعلها مغرية جداً للراغبين في بسط الهلال الشيعي عبر سورية.

كما أن الروابط القبلية تساعد على الانتشار بشكل واسع خصوصاً مع شيوع الأمية بنسب كبيرة في المجتمع البدوي، وهو أمر يجعل للقبيلة سلطاناً يفوق سلطان العقل وأحياناً الدين، لقد اتُّبعت استراتيجة واضحة في تشييع القبائل من خلال ربطها بأصولها من آل البيت، خصوصاً وأن كثيراً من القبائل تدعي نسبتها لآل البيت.
إن تصاعد المد الشيعي في عهد بشار الأسد يرجع أيضاً إلى معطيات جديدة في الاستراتيجية المتبعة للتشيع، فبالإضافة إلى استغلال الروابط القبلية والظروف الثقافية لمجتمع الجزيرة السورية فإن تدفق الدعم اللوجستي الإيراني (المالي والمعنوي) والحماية الأمنية لنظام الأسد كانا سنداً قوياً لهذا المد ليعتمد المال والسياسة كأساس لانتشاره بسرعة أكبر بكثير من تلك التي كانت في العهد السابق.


إذا كان معدل التشيع في مختلف الطوائف الآن هو 2785 سورياً في السنة منهم 1005 سنَّياً، فإنه وعلى فرض استمرارهذا المعدل وثباته (والواقع أن انتشار الأديان كظواهر اجتماعية ينتقل عبر متواليات حسابية وليس عبر تزايد عددي تقليدي خصوصاً في ظل مجتمعات متماسكة اجتماعياً ما تزال الأسرة الممتدة تمثل أساس العلاقات الاجتماعية، وغالباً تتعداها إلى القبلية) فإنه خلال عشرين سنة سيكون عدد المتشيعين السوريين حوالي 550000 ألفاً ولكن عدد السكان في سورية سيكون وقتها قد تجاوز الثلاثين مليوناً. وحتى لو تضاعف هذا المعدل ثلاث مرات فإن عدد المتشيعة في سورية سيصل إلى مليونين خلال عشرين سنة، وخمسمائة ألف خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن خطر التغيير الديموغرافي في سورية غير وارد بعدُ في المدى المنظور من الولاية الثانية لبشار الأسد على الأقل.
لكن الخطر الأمني وارد بقوة، فمن المهم ملاحظة أن تركيز التبشير الشيعي في رقعتين جغرافيتين أساسيتين: الساحل السوري ومنطقة الجزيرة، وهذا يدل على أن هاتين الشريحيتن مرشحتان للعب دور رئيس في حماية النظام والدفاع عنه، الشريحة الأولى في الساحل السوري لأسباب طائفية وامتيازات اجتماعية وخوف وجودي، والشريحة الثانية لانتشار الأمية والفقر فيها وسهولة إخضاع أفرادها للقوة وإجبارهم على ممارسات غير شرعية ضد الشعب ويضاف الآن إلى كل ذلك عنصر جديد هو التغلغل الشيعي في القبائل، وحيث يعتبر عهد الأسد الابن العهد الذهبي للتشيع في الجزيرة فإن مصالح المبشرين مرتبطة آلياً بوجودالنظام.

وتنبه الدراسة إلى أن المتشيعين الجدد يمكن أن يكونوا عناصر محتملين لحماية النظام والدفاع عنه مع المتشيعة الجدد المنتشرين في كل أنحاء سورية.

الأقلية الصغيرة جداً لا تملك بطبيعة الحال طموحات سياسية بقدر ما تملك طموحات اجتماعية،لكن عندما تكبر فإنها بالتأكيد سيكون لها طموحاتها، فإذا حصل ما سبق ـ وهو أمر واردـ فإن معدلات التشيع ستكون مخيفة؛ إذ من الممكن أن تنتقل إلى معدلات كبيرة جداً قد تصل إلى عشرة أضعاف وهذا يجعل السيناريو مختلفاً، إذ من الممكن حينها أن تصل أعداد المتشيعين إلى ما يزيد عن مليون متشيع! وهذا سيجعل الأقلية الشيعية بحجم الأقلية الكردية، وبما أن امتداد الشيعة الديموغرافي يتركز أساساً في العراق ولبنان،البلدان اللذان يمثلاً الجزء الأهم من الهلال الشيعي، فإن المتشيعة السوريين قد يقومون بتشكيل أحزاب مناضلة تأثراً بأشقائهم في العقيدة (حزب الله وفيلق بدر وجيش المهدي)، فإن حصل هذا فإنها ستكون بالتأكيد متأثرة بالميلشيات الشيعية المذكورة وكلها تعتبر أحزاب متشابهة من جهة نظرتها وولائها السياسي لإيران دون أوطانها.

الخطر قد لا يكمن هنا فحسب، فماذا لو تم تشكيل حزب مناضل بمعونة رسمية من النظام السوري وبالاستعانة بخبرات حزب الله، ثم موِّه شكلياً بأشخاص من المجتمع السني وتم إطلاق يده على حدود الجولان؟ هل من الممكن أن يتكرر سيناريو حزب الله فيصبح حزب الله السوري متحكماً في القرار السوري الداخلي على سورية، كما يستولي شقيقه حزب الله اللبناني على قرار لبنان ويعيق إرادة الأكثرية اللبنانية،ويصبح النفوذ الإيراني في سورية حقيقة أبدية؟
حتى لو كان هذا السيناريو غيرمحتمل، فهل يمكن أن نتوقع أن يتحول المتشيعون الجدد إلى عناصر أمنية عند تعرض النظام لاحتجاج داخلي كما تحول عناصر حزب البعث في الثمانينات إلى عناصر أمنية؟خصوصاً أن كثيراً من النخبة السياسية وضباط الأمن العلويين منحازون بشكل كبير أوينتمون للتيار الشيعي في الطائفة العلوية، حينها سيتحول هؤلاء إلى عناصر شغب تبث الفوضى في المجتمع السوري لصالح النظام.

لو بقيت معدلات التشيع على حالها،ولم تتضاعف أبداً ـ وهو أمر غير محتمل في ظل الظروف الراهنة ـ فإن دخول عنصر التشيع الإيراني والعراقي فضلاً عن الوجود الشيعي العراقي في سورية والذي يصل إلى قرابة 500 ألف شيعي وفي ظل دعم لوجستي إيراني وأمني سوري من المحتمل يتحول هؤلاء إلى اللعبة السياسية ويصبحوا إحدى الأدوات الجديدة للنظام في صراعه مع المعارضة الوطنية الديمقراطية، خصوصاً إذا أقر قانون الأحزاب.

أخيراً:
حتى الآن وفي إطارالمدى المنظور فإن خطر التغيير الديموغرافي في سورية بسبب التشيع غير وارد. لكن الخطر السياسي والأمني وارد بقوة. والخطر الأمني ليس على الشعب السوري فحسب بل على النظام نفسه، فالأقلية الشيعية موالية لإيران مولاة سياسية وعقدية، وعندما تتغيرالمصالح مع إيران وتتبدل العلاقات؛ عندها علينا السؤال: ما الدور السياسي والأمني الذي يمكن أن يلعبه جماعة إيران في سورية؟
كان أحرى بنظام يدعي البراءة والجهل التام بمجريات هذه القضية ذات الحساسية الخاصة أن يستجيب لدعوة بعض أعضاءحزب البعث البارزين في الثاني عشر من شباط/فبراير عام 2007 إلى "إجراء دراسة علمية من قبل مركز دراسات سوري مستقل، يقوم بزيارات ميدانية ويقدم تقريراً شفافاً مدعماً بالمعلومات والصور عما يثار، بحيث يمكن في النهاية التوصل إلى معرفة حقيقة ما يجري،ويتم عرضه على قيادة حزب البعث، بحيث يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة والتصدي لمن يثير الفتنة سواء أكانت هذه الظاهرة موجودة أو يتم تضخيمها لأهداف معروفة".

لقد انتظرنا ريثما يتم إنجاز هذه الدراسة حتى نحدد موقفنا من القضية، وحتى يكون موقفنا مبنياً على أسس علمية لا أهواء سياسية، وبعد أن أعلنا نتائج هذه الدراسة العلمية فإننا نحذر النظام من المضي في الممارسات الطائفية وتفتيت الوحدة الوطنية للشعب السوري والدعم غير المحدود وغير المشروط للنفوذالإيراني في شؤوننا الداخلية، وندعو رجال الدين من مختلف الطوائف في سورية أن يقوموا بخطوات عملية على غرار بيان علماء الشام الشهير ولكن لمواجهة الخطر الإيراني والعدوان على عقائد الناس لأغراض سياسية، كما ندعوا الطائفة العلوية الكريمة إلى مواجهة هذه المحاولات المتكررة لتشييعها، خاصة وأننا نعلم أن القسم الأكبر من الطائفة غير راض عن هذا التوجه التبشيري. وندعوا الشعب السوري للضغط على قياداته وعلمائه وأصحاب الرأي فيه لصد هذه الهجمة وصون الوحدة الداخلية. كما أننا نذكر العلماء في سورية بواجبهم، وهم أعلم به منا. كما أننا ندعو القيادات السياسية المعتدلة في المنطقة والدول المعنية بخطر النفوذ الإيراني أن تبدأ باتخاذ خطوات عملية لمواجهة خطر المد الشيعي في سورية وجوارها. وتعلن الحركة ههنا أنها تعمل على بناء استراتيجية لمواجهة هذا الخطر بالاعتماد على خبرات علمية وسياسية سيتم الإعلان عنها قريباً.

**************
دراسة: تشييع عشرات الآلاف من السوريين

المصريون : بتاريخ 29 - 4 - 2008

كشفت دراسة وثائقية جديدة أعدتها حركة العدالة والبناء السورية المعارضة عن تطورات خطيرة في سياقات تشييع المجتمع السوري عن طريق الاختراق الإيراني والطائفي العراقي ، مؤكدة على أن هذا التوجه يحظى بتأييد وتسهيلات أمنية وسياسية من قبل نظام البعث السوري ، حيث تتحكم الأقلية العلوية في جميع مراكز القوة والنفوذ في المؤسسات العسكرية والاستخبارية والأمنية ، فضلا عن مراكز القوة في المؤسسات السياسية ، وتقول الدراسة التي حصلت المصريون على نسخة كاملة منها : لقد أفضت مجموعة المعلومات المتحصلة من المصادر إلى جملة من المعطيات الرقمية، وبعد عدد من عمليات المقارنة أمكن للدراسة أن تصل إلى وضع جدول يوضح الانتشار جغرافياً وديموغرافياً في إطار تحديدات زمنية تسهل فهم الانتشار وتفسيره.

وفي بيانها لنسب التشيع حسب التقسيم الطائفي تقول الدراسة : عدد المتشيعين الإجمالي في سورية في الوسط الاجتماعي السني وحده (ضمن المجال الزمني 1919-2007) هو 16000 شخصاً كحد أقصى، منهم 8040 تشيعوا في الفترة بين 1999-2007، أي بنسبة 50% من مجموع المتشيعين السنة السورين تشيعوا في عهد بشار الأسد.

ومجموع المتشيعين من كل الطوائف في الفترة (1919-2007) سورية هو 75878، يتوزعون كالتالي: نسبة المتشيعة من السنَّة هو 21%، ونسبة المتشيعة من الإسماعيلين هي 9% ونسبة المتشيعة من العلويين هي 70%.

وتكشف الدراسة عن معدلات انتشار الظاهرة حيث تقول : تعتبر الفترة الذهبية للتشيع هي الفترة الممتدة بين 1970-2007، فما قبلها لا يعتبر التشيع ظاهرة، ولم يتعد عدد الذين تشيعوا بضعة مئات، فإذا قدر عددهم بما دون الألف، فإن عدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد حافظ الأسد (أي في الفترة 1970-1999) يقدر بـ 6960 كحد أقصى، بما نسبته 43%، وعدد السنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999- 2007 يقدر بـ 8040 كحد أقصى بما نسبته 50%.

وعلى هذ الأساس فإن المعدل السنوي للتشيع في الوسط السني حتى ما قبل عام 1970 كان 20 شخصاً في السنة، وفي عهد حافظ الأسد 1970-1999 كان المعدل 232 سنياً في السنة، أي أنه تضاعف قرابة 12 مرة عن الفترة التي سبقته، وفي عهد بشار الأسد ضمن الفترة 1999-2007 فإن معدل الانتشار كان 1005 سنياً سنوياً، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد أبيه بما يعادل 4.3 مرة، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.

وبالنظر إلى الطوائف الأخرى فإن إجمالي عدد المتشيعين في عهد حافظ الأسد هو 52596 شخصاً سورياً من مختلف الطوائف، وبالتالي فإن معدل الانتشار السنوي في عهد الأسد الأب كان 1753 شخصاً في السنة. أما في عهد بشار الأسد تشيع 22282 شخصاً سورياً من إجمالي الطوائف (السن والعلوية والإسماعيلية)، وبالتالي فإن المعدل السنوي لانتشار التشيع في مختلف الطوائف السورية هو 2785 سورياً في السنة، ووفقا لهذا الحساب فإنه يعني أن نسبة التشيع من مختلف الطوائف زادت في عهد حافظ الأسد عما قبله بـ 89 مرة! وفي عهد بشار الأسد تضاعفت النسبة 1.6 مرة عن عهد أبيه، و142 مرة عما كان في 1970 فما قبل!

وفي رصدها للخريطة الجغرافية لانتشار حركة التشييع في سوريا تقول الدراسة : إن تحول التشيع إلى ظاهرة يرجع إلى تشكُّل تيار شيعي في الطائفة العلوية بدعم من حافظ الأسد الذي كان قريباً من أنصار هذا التيار، وإلى تدخل الملالي الإيرانيين العراقيين واللبنانيين في عملية التشييع في سورية، وإلى تزايد اهتمامهم بالطائفة العلوية ودفعها إلى اعتناق التشيع والخروج من الأفكار العلوية المنشقة.

في حين يبدو أن ابتداء التشيع في الوسط الإسماعيلي بشكل قوي يوازي معدله في الوسط السني يعني أن تغييرات طرأت على الطائفة الاسماعيلية، بعضها يرجع إلى العمالة في لبنان، والبعض الآخر يرجع إلى عمليات حزب الله في مناوشاته ضد الإسرائيلين في منتصف التسعينيات. أما الوسط السني فيرجع أساساً إلى العمالة في لبنان ونشاط شبكة مبشرين مؤلفة من المتشيعة الجدد والشيعة السوريين، والملالي الإيرانيين ومؤسساتهم الثقافية، والمبشرين العراقيين الموفدين من المراجع الشيعية (وخصوصاً الشيرازية) ومؤسساتهم، والتسهيلات الحكومية التي بدأت تظهر شيئاً فشيئاً مع تزايد دور بشار الأسد وتقوية نفوذه في منتصف التسعينات.

في عهد بشار الأسد تحول التشيع إلى "تشييع" الأمر الذي يعكس تزايد انتشار التشيع وتضاعف معدله عن عهد أبيه، فقد منح بشار الأسد المؤسسات الشيعية ونشاطاتها تسهيلات غير معهودة من قبل، وهي تسهيلات تبدأ من المستوى الأمني وتنتهي بالمستوى السياسي والإداري، الأمر الذي أعطى التشييع دفعة لم تكن قط في السنوات السابقة.

غير أن الملاحظ هو أن تزايداً غير اعتيادي طرأ على نسب التشيع من السُنّة، ففي ثمان سنوات فقط تشيع ما يزيد على ضعف وثلث الضعف عن عدد الذين تشيعوا في ثلاثين سنة خلتها!

كما أن انتشار التشيع جغرافياً تركز في عهد الأسد الأب في الساحل السوري 55% بالدرجة الأولى، وفي إدلب بالدرجة الثانية 15%، وحلب بالدرجة الثالثة 10%، لكنه في عهد بشار الأسد انتقل بشكل دراماتيكي إلى الجزيرة السورية، التي قفز فيها نسبة انتشار التشيع إلى 55% بعد أن كان في عهد الأسد الأب لا يتجاوز 6%! يعود هذا التحول إلى عدد من المعطيات تتعلق بالعمالة في لبنان، وانتشار الأمية، والعامل السياسي المتمثل في الرغبة الإيرانية في توسيع ولائها الاجتماعي وتجذير هلالها الشيعي في سورية السنية، فالمنطقة تعتبر بادية سورية تنتشر فيها القبائل، ولهذه القبائل امتدادها في العراق والسعودية والأردن، وبعض هذه القبائل تشيع قسمها العراقي.

وبالإجمال فإن البادية المحاذية لشيعة العراق تمثل امتداداً جغرافياً لها، وهذا ما يجعلها مغرية جداً للراغبين في بسط الهلال الشيعي عبر سورية.
كما أن الروابط القبلية تساعد على الانتشار بشكل واسع خصوصاً مع شيوع الأمية بنسب كبيرة في المجتمع البدوي، وهو أمر يجعل للقبيلة سلطاناً يفوق سلطان العقل وأحياناً الدين، لقد اتُّبعت استراتيجة واضحة في تشييع القبائل من خلال ربطها بأصولها من آل البيت، خصوصاً وأن كثيراً من القبائل تدعي نسبتها لآل البيت.

إن تصاعد المد الشيعي في عهد بشار الأسد يرجع أيضاً إلى معطيات جديدة في الاستراتيجية المتبعة للتشيع، فبالإضافة إلى استغلال الروابط القبلية والظروف الثقافية لمجتمع الجزيرة السورية فإن تدفق الدعم اللوجستي الإيراني (المالي والمعنوي) والحماية الأمنية لنظام الأسد كانا سنداً قوياً لهذا المد ليعتمد المال والسياسة كأساس لانتشاره بسرعة أكبر بكثير من تلك التي كانت في العهد السابق.

وتضيف الدراسة : لكن الخطر الأمني وارد بقوة، فمن المهم ملاحظة أن تركيز التبشير الشيعي في رقعتين جغرافيتين أساسيتين: الساحل السوري ومنطقة الجزيرة، وهذا يدل على أن هاتين الشريحيتن مرشحتان للعب دور رئيس في حماية النظام والدفاع عنه، الشريحة الأولى في الساحل السوري لأسباب طائفية وامتيازات اجتماعية وخوف وجودي، والشريحة الثانية لانتشار الأمية والفقر فيها وسهولة إخضاع أفرادها للقوة وإجبارهم على ممارسات غير شرعية ضد الشعب. ويضاف الآن إلى كل ذلك عنصر جديد هو التغلغل الشيعي في القبائل، وحيث يعتبر عهد الأسد الابن العهد الذهبي للتشيع في الجزيرة فإن مصالح المبشرين مرتبطة آلياً بوجود النظام. وتنبه الدراسة إلى أن المتشيعين الجدد يمكن أن يكونوا عناصر محتملين لحماية النظام والدفاع عنه مع المتشيعة الجدد المنتشرين في كل أنحاء سورية.

الأقلية الصغيرة جداً ـ تضيف الدراسة ـ لا تملك بطبيعة الحال طموحات سياسية بقدر ما تملك طموحات اجتماعية، لكن عندما تكبر فإنها بالتأكيد سيكون لها طموحاتها، فإذا حصل ما سبق ـ وهو أمر وارد ـ فإن معدلات التشيع ستكون مخيفة؛ إذ من الممكن أن تنتقل إلى معدلات كبيرة جداً قد تصل إلى عشرة أضعاف وهذا يجعل السيناريو مختلفاً، إذ من الممكن حينها أن تصل أعداد المتشيعين إلى ما يزيد عن مليون متشيع! وهذا سيجعل الأقلية الشيعية بحجم الأقلية الكردية، وبما أن امتداد الشيعة الديموغرافي يتركز أساساً في العراق ولبنان، البلدان اللذان يمثلاً الجزء الأهم من الهلال الشيعي، فإن المتشيعة السوريين قد يقومون بتشكيل أحزاب مناضلة تأثراً بأشقائهم في العقيدة (حزب الله وفيلق بدر وجيش المهدي)، فإن حصل هذا فإنها ستكون بالتأكيد متأثرة بالميلشيات الشيعية المذكورة وكلها تعتبر أحزاب متشابهة من جهة نظرتها وولائها السياسي لإيران دون أوطانها.

==========================
المد الشيعي في سوريا
(فصل من الدراسة )
المصريون : بتاريخ 30 - 4 - 2008


لم يتجاوز عدد المتشيعين في المجال الزمني 1919-1970 ألف شخص كحد أقصى، أي أنه طول نصف قرن لم يكن بالإمكان الحديث عن ظاهرة تشيُّع، بقدر ما يمكن فيه الحديث عن تشيُّع فردي متباعد الزمان والمكان، ولعل هذا يرجع إلى سببين: أولهما أن الأقلية الشيعية السورية أقلية صغيرة جداً، تميل للانطواء والحفاظ على النفس في ظروف عرفت بقوة التيار الديني السني وتأثيره الكبير في الحياة العامة. وثانيهما أن فكرة عودة الفرع العلوي النصيري إلى أصله الشيعي لم تكن قد جذبت اهتمام المراجع الدينية، فبقيت نخبويةً، وبقي هذا التيار على اتصال محدود بالمراجع الشيعية الإيرانية والعراقية، وصلته ضعيفة بالشيعة السوريين، فضلاً عن ضعف الأقلية الشيعية السورية وهذا جعله تياراً ضعيفاً، يضم بعض الأفراد "الإصلاحيين" الذين يرغبوب بإخراج الطائفة من عزلتها عبر تشييعها.
غير أن التشيُّع في المجال الزمني 1970-1999 ـ كما تشير الأرقام ـ يدل على انتشار بالغ للتشيع، فقد بلغ المعدل السنوي لانتشار التشيع 1704 شخصاً في السنة، ينقسمون كالتالي: 232 سنياً في السنة، 1350 علوياً في السنة، 68 إسماعيلياً في السنة. ويرتفع معدل هذا الانتشار بشكل بالغ في الطائفة العلوية النصيرية.

إن تحول التشيع إلى ظاهرة يرجع إلى تشكُّل تيار شيعي في الطائفة العلوية النصيرية بدعم من حافظ الأسد الذي كان قريباً من أنصار هذا التيار، وإلى تدخل الملالي الإيرانيين العراقيين واللبنانيين في عملية التشييع في سورية، وإلى تزايد اهتمامهم بالطائفة العلوية ودفعها إلى اعتناق التشيع والخروج من الأفكار النصيرية المنشقة.

في حين يبدو أن ابتداء التشيع في الوسط الإسماعيلي بشكل قوي يوازي معدله في الوسط السني يعني أن تغييرات طرأت على الطائفة الاسماعيلية، بعضها يرجع إلى العمالة في لبنان، والبعض الآخر يرجع إلى نجاحات حزب الله في معاركه ضد الإسرائيلين في منتصف التسعينيات. أما التشيع داخل الوسط السني فيرجع أساساً إلى العمالة في لبنان ونشاط شبكة مبشرين مؤلفة من المتشيعة الجدد والشيعة السوريين، والملالي الإيرانيين ومؤسساتهم الثقافية، والمبشرين الموفدين من المراجع الشيعية (وخصوصاً الشيرازية) ومؤسساتهم، والتسهيلات الحكومية التي بدأت تظهر شيئاً فشيئاً مع تزايد دور بشار الأسد وتقوية نفوذه في منتصف التسعينات.

في عهد بشار الأسد تحول التشيع إلى "تشييع" الأمر الذي يعكس تزايد انتشار التشيع وتضاعف معدله عن عهد أبيه، فقد منح بشار الأسد المؤسسات الشيعية ونشاطاتها تسهيلات غير معهودة من قبل، وهي تسهيلات تبدأ من المستوى الأمني وتنتهي بالمستوى السياسي والإداري، الأمر الذي أعطى التبشير دفعة لم تكن قط في السنوات السابقة.

غير أن الملاحظ هو أن تزايداً غير اعتيادي طرأ على نسب التشيع ضمن الوسط السُّني، فخلال ثمان سنوات فقط تشيع ما يزيد عن ضعف وثلث الضعف عن عدد الذين تشيعوا في ثلاثين سنة هي جملة عهد الأسد الأب! فقد بلغت معدلات التشيع في الوسط السني في عهد حافظ الأسد 1970-1999 حوالي 232 سنياً في السنة، وفي عهد بشار الأسد ضمن الفترة 1999-2007 كان معدل الانتشار 1005 سنياً سنوياً، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد الأسد الأب في 1970-1999 بما يعادل 4 مرات، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.

كما أن انتشار التشيع جغرافياً تركز في عهد الأسد الأب في الساحل السوري بالدرجة الأولى 55%، وفي إدلب بالدرجة الثانية 15%، وحلب بالدرجة الثالثة 10%، لكنه انتقل بشكل دراماتيكي إلى الجزيرة السورية، التي قفزت فيها نسبة انتشار التشيّع في عهد بشار الأسد إلى 55% بعد أن كان في عهد الأسد الأب لا يتجاوز 6%! يعود هذا التحول إلى عدد من المعطيات تتعلق بالعمالة في لبنان، وانتشار الأمية، والعامل السياسي المتمثل في الرغبة الإيرانية في توسيع ولائها الاجتماعي وتجذير هلالها الشيعي في سورية السنية، فالمنطقة تعتبر بادية سورية تنتشر فيها القبائل، ولهذه القبائل امتدادها في العراق والسعودية والأردن، وبعض هذه القبائل تشيع قسمها العراقي، وبالإجمال فإن البادية المحاذية لشيعة العراق تمثل امتداداً جغرافياً لها، وهذا ما يجعلها مغرية جداً للراغبين في بسط الهلال الشيعي عبر سورية.

كما أن الروابط القَبَلية تساعد على الانتشار بشكل واسع خصوصاً مع شيوع الأمية بشكل واسع في المجتمع البدوي، وهو أمر يجعل للقبيلة سلطاناً يفوق سلطان العقل وأحياناً الدين، لقد اتُّبِعَت استراتيجة واضحة في تشييع القبائل من خلال ربطها بأصولها من آل البيت، خصوصاً وأن كثير من القبائل تدعي نسبتها لآل البيت، وقد تعدّى الأمر في بعض القبائل مثلاً (كقبيلة البكارة)( ) إلى تأويل نسبها وربطه بالأئمة الاثني عشرية (الإمام الباقر مثلاً)( )، ومحاولة تجذير المسألة تاريخياً بزعم أنّ الجزيرة شيعية تاريخياً!( )

إن تصاعد المد الشيعي في عهد بشار الأسد يرجع أيضاً إلى معطيات جديدة في الاستراتيجية المتبعة للتّشيّع، فبالإضافة إلى استغلال الروابط القبلية والظروف الثقافية لمجتمع الجزيرة السورية فإن تدفق الدعم اللوجستي الإيراني (المالي والمعنوي) والحماية الأمنية لنظام الأسد كانا سنداً قوياً لهذا المد لِيُعتمد المال والسياسة كأساسين لانتشاره بسرعة أكبر بكثير من تلك التي كانت في العهد السابق.


تفسير النتائج:الإنتشار الجغرافي:معدلات الانتشار:ومجموع المتشيعين من كل الطوائف في الفترة (1919-2007) سورية هو 75878، يتوزعون كالتالي: نسبة المتشيعة من السنَّة هو 21%، ونسبة المتشيعة من الإسماعيلين هي 9% ونسبة المتشيعة من العلويين هي 70%.المتشيعون ونسب التشيع حسب الطوائف:نتائج الدراسة:وكشفت الدراسة عن تحول التشيع الديني في عهد الأسد الأب إلى تشيع سياسي في عهد الأسد الابن، ودعم التشيع السياسي أمنياً وسياسياً، مما أدى إلى انتشار غير مسبوق للحوازات التعليمية والمؤسسات الدينية (مثل الحسينيات والمساجد). فعلى سبيل المثال، تم إنشاء ما بين عام 2001 وعام 2007 في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق أكثر من اثنتي عشرة "حوزة شيعية" وثلاث كليات للتعليم الديني الشيعي. أي أنه خلال ست سنوات فقط تم إنشاء ثلاثة أضعاف ما أنشئ خلال ربع قرن! بالإضافة إلى غض النظر عن تدفق الأموال من الحكومة الإيرانية والمستشارية الثقافية الإيرانية والمراجع الدينية الإيرانية، كما أكدت الدراسة استمرار ظاهرة احتلال المقامات، وظهور ذلك كنمط جديد لتأسيس مراكز للتبشير، ونسوق مثالاً على ذلك مقام السقط محسن بن الحسين في حلب، والسيدة سكينة بنت علي في منطقة داريا قرب دمشق، وزين العابدين في طيبة الإمام في حماة. كما كشفت الدراسة إلى أن ظاهرة التشييع السياسي برزت في عهد بشار الأسد كظاهرة غير مسبوقة في منطقة الجزيرة (الحسكة والرقة وديرالزور)، حيث يتركز معظم النشاط التبشيري الشيعي اليوم.بحثت الدراسة بشكل مفصل أبعاد قضية التشييع في عهد بشار الأسد، ودور النظام السياسي والجهاز الأمني في دعم وحماية التبشير الشيعي في المجتمع السوري، والظروف السياسية والاجتماعية المحلية والدولية التي أدت إلى انفجار قضية التشيع في سورية، وتتناول بالبحث انعكاسات التحول الاستراتيجي في المحور الإيراني ـ السوري في ظل أزمة الملف النووي الإيراني وخروج الجيش السوري من لبنان غداة انطلاق التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراءاللبناني رفيق الحريري.بحثت الدراسة في البدايات الفعلية للمد الشيعي في عهد حافظ الأسد،وانعكاسها على التشييع في الطائفة العلوية، وتأثير تشكيل المحور السوري الإيراني غداة قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979، وعشية حرب الخليج الأولى، وكشفت الدراسة أنه بدأ في عهد الأسد الأب احتلال الشيعة للمقامات السنية (السيدة زينب،عمار بن ياسر، والسيدة رقية، وحجر بن عدي) وتأسيس مراكز تبشير شيعي فيها بدعم من ملالي ثورة إيران والمراجع الدينية العراقية (الشيرازية)، كما كشفت الدراسة أن حافظالأسد كان حريصاً على تشييع الطائفة العلوية لإخراجها من عزلتها الفكرية والاجتماعية وليس لأسباب دينية، وفي هذا السياق كان الأسد يدعم باستمرار التيارالشيعي في الطائفة العلوية، الذي حقق انتشاراً كبيراً، لكن الأسد الأب كان حريصاًعلى عدم تسييس التشيع وتصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سورية، ففي الوقت الذي كان يدعم التحول العلوي باتجاه العودة إلى أصله الشيعي كان يكبح فيه عمل المؤسسات الإيرانية ويخضعها للمراقبة والتقييد من جهة أخرى.المسار العام للدراسة:مصادر المعلومات في الدراسة:منهج الدراسة:مجال الدراسة:لقد كانت حركة العدالة والبناء ترقب عن كثب هذا الموضوع، وهي على علم تام بالممارسات الطائفية للنظام القائم في دمشق، ولكنها حتى تستطيع أن تحدد موقفها من هذه القضية الشائكة فقد عهدت إلى جهة أكاديمية مستقلة محترفة للبحث العلمي للقيام بهذه الدراسة داخل سورية. وقد استغرق إنجاز هذه الدراسة عاماً كاملاً، اعتُمِد فيها ـ بشكل أساسي ـ على الجولات الميدانية الاستطلاعية والوثائق الحكومية الرسمية التي كشفت بشكل قاطع عن رعاية الجهات الأمنية والسياسية لظاهرة التشييع. واليوم وبعد إنجاز الدراسة تجد حركة العدالة والبناء أن من حق شعبنا وشعوب المنطقة ومن حق العالم المعني باستقرار الشرق الأوسط أن يعرف حقيقة مايجري في سورية فيما يخص تمدد الهلال الشيعي الإيراني فيها.لقد كُتب ونُشر وأذيع الكثير من المقالات والتقارير في وسائل الإعلام المختلفة عن التمدد الشيعي ونشاط مبشريه في سورية، وأصبح هذا الموضوع أحد أكثر القضايا إثارة في الشارع السوري، وسارع كثير من الأحزاب والشخصيات السياسية المعارضة إلى التحذير من ظاهرة التشييع السياسية، ومع ذلك تجنبت حركة العدالة والبناء الخوض في هذا الموضوع الذي يتشابك فيه الديني بالسياسي، ويذوب الخط الفاصل بينهما، فالمسألة لا تعنيها إلا من حيث أنها مسألة سياسية وأمنية، وهي لا تريد أن تنزلق إلى قضايا دينية بحتة دون التحقق من أن ما يجري على هذا الصعيد هو فعل سياسي مخطط وله أثر سلبي على الشعب السوري، لذا كان لابد من التحقق من حجم الموضوع ومساره على أرض الواقع دون مبالغة تشوه الحقائق أو انتقاص مخل.أخذ موضوع النشاط الشيعي التبشري في سورية يحظى باهتمام محلي وإقليمي ودولي، ذلك أن خطورة التبشيرالشيعي في نظرنا ليس من كونه نشاطاً دينياً صرفاً، بل في كونه جزءاً من فعل سياسي يتعلق بتغيّرات القوى التي أصابت المنطقة، والتطورات التي لحقت بالمحورالسوري-الإيراني في ظل التهديدات الجدية التي تعصف بنظام الأسد بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقيام المحكمة الدولية. وإننا ننظر بعين القلق إلى ما يمكن أن يحدثه هذا التشييع من آثار سياسية وأمنية سلبية على الشعب السوري بكافة فئاته وشرائحه. خاصة مع اقتران هذا الفعل السياسي والأمني بنمو متزايد ومطّرد للنفوذ الإيراني في الشأن الداخلي السوري وما يمثل ذلك من تهديد للوحدة الوطنية وللنسيج الوطني وللهوية الثقافية والتراثية لشعب عريق كالشعب السوري.



http://www.alrased.net/show_topic.php?topic_id=965







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ سفر الحوالي أدخل لتعرف - عاجل
»» السيستاني يطمئن الأمريكان أنه لن يصدر فتوى بقتالهم بل ويمدد لهم
»» نبذة عن الشيعة النصيرية وعقائدهم - الأستاذ عمر الزيد / فيديو
»» افضل موقع لتحميل القران الكريم على الاطلاق و بصيغة Mp3 بنقاوة عالية جدا
»» الخطة السرية لآيات الشيعة في إيران- ملف حقيقي وواقعي وخطير
 
قديم 10-05-08, 05:47 PM   رقم المشاركة : 2
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


التشيع بين الأكراد في سورية


نشر موقع كرد روج
http://www.kurdroj.com/exbar/2007/01...o-17.04.07.htm



ويتم التركيز على تجنيد أو ضم الشباب والأشخاص العاطلين عن العمل حيث يكون اصطيادهم أسهل, نظراً لحاجتهم الماسة إلى المال. كما وأشارت مراسلتنا (ف ج) في تقريرها إلى أن القائمين على نشر المذهب الشيعي في المنطقة يقومون بشراء الكثير من الأراضي في المنطقة لإقامة حسينيات عليها وآخر هذه الأراضي التي تم شراؤها كانت في مدينة قامشلو الكردية على طريق الحزام المؤدي من طريق الحسكة إلى حي الهلالية بحجة بناء جامع ومستوصف بالإضافة إلى بناء حسينية أهل البيت في منطقة النشوة بالحسكة حيث تبين في ما بعد أن من قام بتمويل بناء هذه الحسينية رجل أعمال شيعي من الكويت. هذا وأفادت مراسلتنا إن تلك الجهات تقوم بتوزيع المنشورات على المحلات في مدينة الحسكة تدعو الناس إلى التخلي عن معتقداتهم وثوابتهم والتحوّل إلى التشيّع مقابل راتب شهري يبلغ ستة آلاف ليرة سورية نحو مئة دولار أمريكي.


الشيخ العلامة إمام مسجد كذا الخ أو الأستاذ الشيخ فلاناً يتشرف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعوتكم لحضور الاحتفال بمناسبة كذا.
ومعلومأن الثناء يخدع ويغرّ صاحبه كما قال الشاعر:
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرُّهنَّ الثناء
فإذا ما سمع ضعيف النفس هذا الإطراء أُسقط في يده وتأسّف على مكوثه كل هذه المدة بين ظهراني السنة دون أن يعرفوا قدره وفضله ويكتشفوا مواهبه ومزاياه ويصير لسان حاله :


"ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء"،كتاب الكافي للكليني5/352.
كما روى الكليني في كتابه المشهور الكافي عن أبي الربيع الشامي قالسألت أبا عبد الله فقلت : إن عندنا قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم ، فقال:" يا أبا الربيع لا تخالطوهم فان الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم"
الكافي5/158، رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج1 ص520 جواهر الكلام – الشيخ الجواهري ج 3 ص 116 من لا يحضره الفقيه – الشيخ الصدوق ج 3 ص 164 (تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي 7/405 - بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 001 ص 83 - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 601.

قال الطوسي « وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين. ولا ينبغي أن يخالط أحداً من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم» (النهاية- الشيخ الطوسي ص 373.

قال ابن إدريس الحلي « ولا ينبغي أن يخالط أحداً من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم،ومشاراتهم، ومناكحتهم. قال محمد بن إدريس: وذلك راجع إلى كراهية معاملة من لا بصيرة له، فيما يشتريه، ولا فيما يبيعه، لأن الغالب على هذا الجيل، والقبيل، قلة البصيرة،لتركهم مخالطة الناس، وأصحاب البصائر» (السرائر لابن إدريس الحلي2/233.
وقال يحيى بن سعيد الحلي « ويكره مخالطة الأكراد ببيع وشراء ونكاح» (الجامع للشرايع ص245).
وعن الصادق (ع)"لا تنكحوا من الأكراد أحداً فانهن حبس من الجن كشف عنهم الغطاء» (تذكرة الفقهاء العلامة الحلي ج 2ص.

بيد أن التّشيع أخذ ينحسر منذ تلك الحقبة، بسبب محاربته من قبل الدولة الأيوبية، والدولة العثمانية لاحقاً، إلى أن أصبحت الشيعة الإمامية في سورية اليوم يمثلون أقلية صغيرة.

ورغم أن العلويين يعدون فرقة متفرعة من الشيعة،والذين يعرفون أيضاً بالنصيريين، نسبة إلى المجدد في فكر الطائفة أبو شعيب محمد بن نصير، الذي عاش في القرن الثالث الهجري، فإنهم يتمايزون عن الشيعة الإمامية، ولاينطبق عليهم وصف "الشيعة".

ويبدو أن قلة عدد الطائفة الشيعية في سورية، أسهم في ألا يمثلوا عصبية متميزة، مثل دول أخرى في المنطقة. كما أن انتماء النظام الحاكم في سورية، منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً، إلى الفرقة العلوية، القريبة إلى الطائفة الشيعية، جعل الشيعة الإمامية تعيش في ظل العلوية وفي كنفها.
هذا فضلاً عن عامل آخر لا يقل أهمية، وهو أن النظام لا يتسامح إزاء إدماج الدين في السياسة (وتجربة الإخوان المسلمين في سورية أوضح دليل على ذلك)، ولذا فإن الشيعة كطائفة نأت بنفسها عن السياسة، وظلت في إطار التدين المحافظ، الذي يرضى عنه النظام.
وفي الواقع،فإن الحقوق الدينية للشيعة الإمامية محترمة، ورغم الأيديولوجية العلمانية للنظام،إلا أنه حريص على ضمان ولاء المؤسسات الدينية المتعددة له، "للتعويض عن هشاشة مساندته الشعبية"، بحسب رأي المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات.


ليس من السهل الاستناد إلى إحصائيات دقيقة عن أعداد المجموعات الدينية في سورية، بسبب حساسية السلطة تجاه مثل هذه البيانات، إلا أن تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي يصدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يذكر أن العلويين والإسماعيليين والشيعة يشكلون ما نسبته 13 في المائة من عدد سكان سورية، أي قرابة 2.2 مليون من إجمالي عدد السكان، الذي يبلغ 18 مليوننسمة.


وبالإضافة إلى الشيعة المواطنين العرب، تعيش على الأراضي السورية جالية إيرانية (شيعية) تتركز في دمشق. كما يوجد عدد كبير من الشيعة العراقيين الذين أخذوا بالتوافد إلى البلد منذ السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، هرباً من بطش النظام العراقي السابق. وقد زاد عدد هؤلاء بعدغزو العراق عام 2003، نتيجة لانعدام الاستقرار والأمن والتناحر الطائفي في بلدهم.
وتشيرالأرقام الرسمية إلى وجود 1.2 مليون لاجئ عراقي (من جميع الطوائف والإثنيات) في الأراضي السورية. بينما تشير تقديرات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن عدد العراقيين يبلغ حوالي 800 ألف عراقي. ويتركز الشيعة العراقيون في منطقة السيدة زينب، التي تقع جنوبي العاصمة السورية دمشق.
ويقطن شيعة سورية بعض أحياء العاصمة دمشق، وبعض قرى وبلدات حمص وحلب. ومن أبرز الأحياء الدمشقية التي يتركز فيها الشيعة "حي الأمين" (وسمي بهذا الاسم نسبة إلى العلامة السيد محسن الأمين الحسيني العاملي،المتوفى عام 1371 هـ، والمدفون في جوار الحضرة الزينبية، لمكانته العلمية المرموقة). ويوجد في هذا الحي مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ومسجد الزهراء،والمدرسة المحسنية.


بصورة عامة، لا يوجد تمييز مجتمعي ضد الشيعة، فهم مندمجون في المجتمع، وبينهم وبين الطوائف المسلمة الأخرى مصاهرةوتزاوج.
ومعظم الشيعة في سورية هم من أصول عربية، ومن العائلات الشيعية المعروفة نظام ومرتضى وبيضون والروماني.
وهناك أفراد من عائلات شيعية تقلدوا مناصب عليا في الدولة، مثل وزير الإعلام السابق مهدي دخل الله. كما أن صائب نحاس، رجل الأعمال السوري البارز، هو من عائلة شيعية.

وفيما يتعلق في الواقع السياسي، فالحكم في سورية قائم على نظام الحزب الواحد، لذا يحظر القانون إقامة الأحزاب السياسية التي لا تنتمي إلى اللون الأيديولوجي نفسه لحزب الدولة.

ونظراً إلى أن النظام يشددعلى الفصل بين الدين والسياسة، فإن الشيعة ليس لهم تشكيلات سياسية خاصة بهم.
التشيع: حقيقة أم مبالغة؟

من القضايا التي خلقت جدلاً واسعاً في الساحة السورية في الآونة الأخيرة، ما أثاره الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة (المشرف العام على "مؤسسة الإسلام اليوم" السعودية)، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2006، عن "انتشار كبير للمد الشيعي في بلاد الشام، وسورية على وجه الخصوص."

وجاءت تصريحات العودة بعد قيام مؤسسات إيرانية ببناء مرقدي الصحابي عمار بن ياسر، والتابعي ويس القرني في محافظة الرقة (شمال شرقي دمشق)، وافتتاح مكتب ثقافي إيراني فيها أيضاً.

إلا أن رموزاً دينية شيعية وسنية ردوا على تصريحات العودة، واعتبروها تنطوي على "مبالغة،" وأوضحوا أنه إذا كان هناك من تشيع، فهو لا يعدو حالات فردية، و تتهم شخصيات سورية المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق بأن دورها لا ينحصر فقط في النشاطات الثقافية المتعارف عليها، بل إنها ترعى عملية التشيع في سورية، ولاسيما أنالمستشاريات الثقافية الإيرانية تتبع في الحقيقة سلطة مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في طهران، مع أنها ملحقة اسمياً بالسفارات الإيرانية. فالدكتور وهبة الزحيلي، الفقيه والمفكر الإسلامي المعروف، أشار إلى أن المستشارية تستخدم "الإغراءات المادية، من مال وبيوت وسيارات، من أجل جلب الناس إلى اعتناق التشيع"،وأن "مئات من السوريين في دير الزور والرقة ودرعا وغوطة دمشق، قد استجابوا فعلاًل إغراءات المستشارية الإيرانية وتشيعوا"، بحسب تقرير صحفي نشر بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 ، على موقع "أخبار الشرق"، التابع لمركز الشرق العربي بلندن.

كما و صرح مراقب الإخوان المسلمين في سورية، علي صدر الدين البيانوني،لوكالة "قدس برس"، قائلاً إن "كل ما يجري من حركة تشييع في سورية هو (...) محاولةلإثارة البلبلة من أجل تغيير تركيبة المجتمع السوري."
كما أن نائب الرئيس السوري "المنشق"، عبد الحليم خدام، في تصريحات صحفية، وعبر البيانات الصادرة عن جبهة الخلاص الوطني (المعارضة للنظام السوري)، انتقد السفير الإيراني في دمشق، واتهمه بممارسة نشاطات تشييع في سورية.

وقال خدام في مقابلة مع "يونايتد برسإنترناشيونال" إن السفير الإيراني "يستغل حالة الفقر الموجودة في البلاد، ويأتي إلى منطقة ويقول إن الصحابي فلان ابن فلان مر بها، ويجب أن نبني فيها مقاماً، فيبني مقاماً وحوزة، ويوزع أموالاً على بعض الفقراء. وهو عمل يريد من ورائه بناء حزب إيراني في سورية، عبر ما يمكن أن تسمى عملية التشييع."
بل إن "هاجس التشيع" أثاره مثقفون سوريون مع نائب وزير الخارجية الإيراني، منوشهر محمدي، خلال جلسات حوارية جرت في دمشق.

ويذكر المراقبون أن العلاقات الوثيقة التي تربط سورية بإيران، والتحالف الاستراتيجي بين البلدين منذ العام 1980، أتاح لإيران أن تنشط في الساحة السورية. فالاحتفالات واللقاءات التي تنظمها المستشارية في دمشق، بالمناسبات الوطنية (مثل الاحتفال السنوي بانتصار الثورة الإسلامية في إيران)، والدينية (مثل الاحتفال بذكرى استشهاد الحسين بعاشوراء)، يحضرها مسؤولون سوريون وإيرانيون على مستوى عالٍ.

وعند الحديث عن العلاقات السورية - الإيرانية، وصلتها بالموضوع الشيعي في سورية، لا يمكن إغفال عنصر "حزب الله" (اللبناني الشيعي)، الذي يرتبط بإيران عقائدياً واستراتيجياً.
فخلال هيمنة سورية على لبنان، قدمت الرعاية للحزب، ووفرت له الدعم السياسي والعسكري والأمني. وفي المقابل، فإن الحزب شكَّل حليفاً رئيسياً لها، وبالتالي كان لابد من أن ينعكس هذا على وضع الشيعة في سورية نفسها.

كما أن الصورة الشعبية للحزب، الناتجة عن دوره في "مقاومة" إسرائيل،أوجدت في الشارع السوري تعاطفاً مع الشيعة بشكل عام. وقد أشارت تقارير صحفية خلال الحرب اللبنانية - الإسرائيلية في الصيف الماضي (حرب الثلاثة والثلاثين يوماً)، إلى تحول عدد من طائفة السنة إلى المذهب الشيعي في سورية، نتيجة للتأثر، بما يسمى "إنجازات" حزب الله، و"انتصاره" في الحرب، والإعجاب بشخصية حسن نصر الله، زعيم حزب الله.
إلا أن مثل هذا التشيع لحظي، وهو أقرب إلى الانفعال العاطفي، أكثر منه تحولاً مذهبياً مستنداً إلى اقتناع حقيقي وراسخ.

أبرز الشخصيات الشيعيةالعامة

من أهم رموز الشيعة في سورية، زعيم الطائفة الجعفرية في سورية آية الله السيد علي السيد حسين مكي؛ والعلامة السيد عبد الله نظام، الذي يعد من أبرز علماءالشيعة في الشام؛ والشيخ نبيل الحلباوي، إمام مسجد مقام السيدة رقية.

الواقع السياسي/ الاجتماعيويوجد في سورية أحد مزارات الشيعة الرئيسية، وهو مرقد السيدة زينب، الذي يزوره الكثير من شيعة الخليج والعراق وإيران، وحوله الكثير من الحسينيات والحوزات العلمية. أما مقام السيدة رقية بنت الإمام الحسين، الذي يقع بالقرب من الجامع الأموي، فهو ثاني مزار بعد السيدة زينب أهمية. ومن المزارات الشيعية الأخرى،مقاما السيدتين سكينة وأم كلثوم ابنتي الحسين.

والشيعة في سورية لا يتبعون مرجع تقليد واحداً، فهم يتوزعون بين تقليد آية الله العظمى علي السيستاني في النجف، وآية الله العظمى علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، والمرجع السيد محمد حسين فضل الله في لبنان.أما التقرير الصادر عن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بالقاهرة عام 2005، بعنوان "الملل والنحل والأعراق"، فيشير إلى أن الشيعة يمثلون (1) في المائة من عدد السكان، في حين يشكل العلويون من 8 إلى 9 في المائة. بينما تشير المصادرالشيعية على شبكة الإنترنت إلى أن شيعة سورية يمثلون نحو 2 في المائة من إجمالي السكان. كما أن مصادر المعارضة السورية في الخارج تؤكد أن العلويين لا تتجاوزنسبتهم الـ 6 في المائة.الوضع الديمغرافي/ الدينيترجع جذور التّشيع في سورية إلى القرن الأول الهجري. إلا أنه أخذ في الانتشار في القرن الرابع الهجري، مع سيطرة الدولة الحمدانية (الشيعية) على حلب،واستمر خلال عهد الدولة الفاطمية، التي حكمت مصر، ومدت سيطرتها إلى بلاد الشام خلال القرن الخامس الهجري.الجذور التاريخية للتشيع فيسوريةوتجدر الإشارة إلى أن الفكر الشيعي هو الوحيد الذي يصرح بعدائه للكرد وعدم مخالطتهم أو الزواج منهم كما جاءت في مراجعهم فقد ورد:

أضاعوني وأي فتىً أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر

ومن أساليبهم العملية الناجعة الاتصال برؤساء العشائر والعائلات الكبيرة الغنية ذات المكانة في المجتمع وأكثر تركيزهم على القبائل التي تدّعي أن لها نسباً إلى آل البيت ، كما يقومون بدعوة الناس إلى حضور الاحتفالات في مراكزهم حيث يبثون سمومهم في قلوب الناس مستعينين ببعض المنحرفين والوصوليين من المشايخ الصوفية لإلقاء المحاضرات والخطب وتأييد دعاوى الشيعة وينتهي الاحتفال بتقديم وجبة دسمة لتشجيع المنهومين على العودة وإشاعة أن الشيعة كرماء أسخياء مع الاحتفاء البالغ بكبار الضيوف ويحرصون على أن تشمل الدعوة الرجال والنساء وفي كل مراكزهم يوجد قسم كبير للنساء ودوماً تكون الدعوة إلى هذه المهالك عامة ولكن يخصُّون أئمة المساجد والشخصيات الهامة ببطاقات دعوة خاصة بأسمائهم فإذا ما أرادوا دعوة شيخ أو إمام مسجد أو من يطمعون بنصرته أو يسعون لاستمالته فإنهم يكتبون له بطاقة منمّقة أنيقة صادرة من أكبر مسؤوليهم كسفير إيران مثلاً أو نائبه في المدن الأخرى كحلب ويبالغون في الثناء على الشخص المدعو فيكتبون له مثلاً:وأساليبهم للوصول إلى مبتغاهم هي متقاربة في كل أنحاء العالم لعل أهمها الدندنة حول حب آل البيت وذكر مزاياهم سواء صحت أو لم تصح مستغلين حب المسلمين لآل البيت ثم يبدؤون باستغلال الظلم الذي تعرض له أهل البيت بعد وفاة الرسول ، وهنا يصبح مستمعهم الساذج مؤهلاً للتقبل , وهم في كل ذلك لا يتورعون عن افتراء الكذب واختلاق الحوادث والوقائع التي لم تكن أصلاً إذ أنهم يستحلون الكذب من أجل نشر عقيدتهم.لكن بعد تسلم حافط الأسد لسدة الحكم في سوريا وبعد الاعتراضات التي صدرت من بعض العلماء بسبب انتمائه الديني بدأ حافظ الأسد بارتياد المساجد وإنشاء مآدب للإفطار للعلماء إغراء لهم وإسكاتا لأفواههم بناء على المثل الشامي المعروف ( طعمي التم تستحي العين ) وقام بإنشاء جمعية المرتضى من خلال أخيه جميل والتي انتشرت فروعها في جميع أنحاء سوريا ، وبعد دراسات معمقة طلب حافظ الأسد من آية الله محمد حسين فضل الله بالعمل على الساحة السورية وبالفعل دبت حركة من النشاط الملحوظ على الساحة بعد أن افتتح مكتباُ له في منطقة السيدة زينب بدمشق العاصمة ( وقد كانت له في مكتبه العديد من اللقاءات وحتى مع القوى السياسية السورية ومن ضمنها بعض الأحزاب الكردية )،

على إثرها بدأت القناة السورية ببث حلقات للشيخ القصصي الشيعي العراقي عبد الحميد المهاجر والذي استجمع حوله الغوغاء من خلال قصصه المدمعة ، لكن بعد تسلم بشار الأسد تراجع دور فضل الله قليلا وبدأت السفارة الإيرانية بالعمل النشط ومن خلال ملحقها الثقافي بحلب. إلى ذلك أفاد السيد( ن ا ) أحد الذين كان قد عُرض عليهم اعتناق المذهب الشيعي ونشره والذي إلتقته مراسلتنا حيث قال : (كانت هناك ومنذ القدم فكرة تكوين الدولة الفاطمية المعتنقة للمذهب الشيعي وبتنسيق من النظام السوري والنظام الإيراني وبالتحالف مع التيارات الشيعية الموجودة داخل الدول غير الشيعية مثل حزب الله داخل لبنان وبعض من رجال الأعمال من المنطقة الشرقية السعودية ونظراً لسوء الأحوال داخل سوريا نتيجة الضغط الخارجي يحاول هذا النظام إرساء قاعدة شعبية له داخل المجتمع الكردي في سوريا عبر نشر المذهب الشيعي والتزام المتشيع بالولاء التام للمرجعية وقد بادر النظام إلى فكرته القديمة باعتناق الكثير من السنة المذهب الشيعي لتبقى له قاعدة يستطيع التحرك من خلالها لزعزعة الأوضاع في المنطقة ومن أجل بقاءه على الحكم . واليوم نرى بأنهم يدعمون الكثير من العوائل الكردية داخل الجزيرة في سبيل تغيير مذهبهم إلى المذهب الشيعي لذا نرى ونلمس من خلال هذه المبادرة بأنها ظاهرة خطيرة جداً بالنسبة إلى مستقبل المجتمع الكردي داخل سوريا و من ذلك نناشد إخواننا بالمزيد من الحيطة وعدم الانجرار إلى هذاالمشروع الخطير والذي يعمل على إنشاء الحسينيات داخل المدن الكردية)، وأضاف بأنه يشك أن هناك مؤامرة خطيرة على المنطقة وسكانها من الكرد خاصة، حيث أكد بأن المشروع لا يهدف فقط إلى نشر التشيع بل يعتقد أن هناك نية لدى هذه الجهات لإنشاء ميليشيا على غرار جيش المهدي في العراق تكون مهمتها حماية النظام وتنفيذ مهام أخرى على غرارحزب الله اللبناني، حيث تشير معلومات شبه مؤكدة حصلت عليها مراسلتنا وتقاطعت مع معلومات أخرى حصلت عليها كرد روج من مصدر صحفي فرنسي أن هناك علاقة ما لشخص يدعى زيدان غزالي أحد أقرباء الجنرال رستم غزالي في سورية بملف التشيع حيث تشير المعلومات أن المدعو زيدان غزالي يشرف بشكل غير مباشر على ملف نشرالتشيع بالتنسيق مع عبد الصاحب الموسوي والمخابرات السورية لنشر التشيع وتنظيم التمويل المالي اللازم لهذه العملية وأيضا المسائل الإدارية والإستخباراتية كما أنه قد تأكد بأنه قد تشيع شخصيا وهو يمارس نشاطه انطلاقا من حسينية علي بن أبي طالب في درعا ويتلقى تعليماته مباشرة من السفير الإيراني محمد حسن أختري كما أكدت المصادرأنه كان عضواً في جمعية المرتضى التي أسسها جميل الأسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في الثمانينات من القرن الماضي والجدير بالذكر أن جميل الأسد كان قد بدء حركة التشيع في الساحل السوري وخصوصا بين أبناء الطائفة العلوية في بداية الثمانيات من القرن الماضي وكان يقوم بإرسال مجموعات منهم لتعلم المذهب الإمامي والعودة إلى سورية لنشر التشيع بين أبناء الطائفة العلوية في جبال الساحل السوري وقام ببناء حسينيات في هذه الجبال التي لم يكن يوجد فيها إلا المزارات الخاصة بهم ولم يجد التشيع ترحيب بينهم لذلك قام بتعين شيخ شيعي على جامع الزهراء التابع للطائفة العلوية في مدينة بانياس الساحل ويقوم الآن شخص علوي تشيع يدعى غيث عمور في مدينة بانياس بقيادة عملية التشيع في هذه المدينة بعد وفاة جميل الأسد وكان قبل أن يشيعه جميل الأسد رجلا علمانيا وصاحب محل فيديو غيث ومن أعضاء القومي السوري وهوالآن يعمل فقط على نشر المذهب الشيعي بين سكان المنطقة . إلى ذلك أفاد مصدر موثوق اتصلت به كرد روج أن السلطات قد قامت قبل فترة باعتقال عددمن أفراد عائلة رفيعة التي تعتنق المذهب السني بسبب معارضتهم لنشر المذهب الشيعي في المنطقة وكانت التهمة انتمائهم إلى تنظيم جند الشام وذلك لفترة ثلاثة أسابيع تقريباً حيث أفرجت عنهم فيما بعد . ويُذكر أن أحد المسؤولين عن نشر التشيع داخل المنطقة الكردية يدعى معصوم ب وهو معروف الآن بين الكرد بتشيعه ونشره للمذهب بين أبناء المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن رئاسة حزب البعث الحاكم في سوريا يتربع على عرشها عائلة الأسد وهي من الطائفة النصيرية ( العلوية ) وهم يسكنون جبال الساحل السوري فهذه الفرقة وإن كانت نشأت وتفرعت من الشيعة أصلاً وتتفق معها في كثير من عقائدها فلا يشملها الآن مصطلح الشيعة بل هي ديانة مستقلة بذاتها وهم لا يشكلون أكثر من 8-9 بالمائة من سكان سورية. وهؤلاء العلويون النصيرية ليست لهم دعوة إلى دينهم ليس لهم إلا أشياء نظرية رمزية وعقائد باطنية خفية خاصة بهم ليس لها أثر في الخارج.بدأت منذ فترة ليست ببعيدة في كردستان سورية وتحديداً في منطقة الجزيرة شمال شرق سورية ذات الأغلبية الكردية محاولات جادة من قبل أطراف مختلفة لنشر المذهب الشيعي في تلك المناطق وخاصة بين أبناء الكرد من سكانها حيث أفادت مراسلتنا (ف ج) أن التشيع قد أصبح ظاهرة خطيرة في سورية بشكل عام وفي منطقة الجزيرة بشكل خاص حيث أكدت بأنها قد حصلت على معلومات تؤكد بأن هناك جهات إيرانية تقف وراء هذه العملية وبمباركة وتأييد من المخابرات السورية وأن الشخص المكلف بإدارة هذا الملف هو الملحق الثقافي الإيراني ومقره مدينة حلب وهو رجل معمم و أحد الآيات ويدعى عبد الصاحب الموسوي وهو رجل محنك يتقن اللغة العربية بطلاقة حيث أنه من العرب الأهوازيين في إيران،كما أضافت مراسلتنا أن المسؤولين عن نشر التشيع قاموا بتجنيد الكثير من الناس وتدريبهم من خلال إرسالهم إلى إيران خصيصاً لتعلم المذهب الشيعي ونشره بين الناس وذلك عبر منحهم المنح الدراسية المجانية ، أو عن طريق إرسالهم في رحلات عائلية إلى قرى الجنوب اللبناني ، كما وأشارت بأن المسؤولين عن نشر المذهب الشيعي يحظون بدعم السلطات السورية التي تقوم بتوفير الغطاء الأمني من خلال السماح لهم باستخدام أي مسجد من مساجد المحافظة لأي نشاط من نشاطاتهم الكثيرة والمتعددة، ويتمتعون بحرية التنقل. كما أنهم يمتلكون إمكانات مادية كبيرة حيث يدفعون مبالغ لمن يعتنق المذهب إضافة إلى تخصيص راتب شهري يتراوح بين 5,000 إلى 10,000 ليرة سورية حوالي 200 دولار شهرياً.


http://www.alrased.net/show_topic.ph...7&topic_id=966







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» لبيك اللهم لبيك / موقع رائع عن الحج
»» الصوفي علي الجفري يقول علي بن أبي طالب وصي الرسول مثل الرافضة / فيديو
»» بعض ردود الكوراني العجيبة المضحكة في موقع ياحسين لا تفوتك
»» أبو صلوح طالع قريب ألف مبروك للرافضة يمكن الشهر القادم حسب وكالة الأنباء الشيعية
»» إذا لم تعرف أبوك يا شيعي فعليك بالقرعة لتعرف أبوك آخر فتوى شيعية
 
قديم 10-05-08, 09:59 PM   رقم المشاركة : 3
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


حسبنا الله ونعم الوكيل..

وجزاك الله الجنة ..أخي الحبيب







التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة مبكية في قــمــر آل البيت رضي الله عنها ..
»» @@@ سؤال فعلا فعلا محرج يا شيعة .... @@@@
»» إلى الحمير في حضيرة سيف إبليس
»» شعائر شيعة الشيطان ( الرافضة ) بسند صحيح عن النصارى ( صوت وصورة )
»» كان عميلا عليه السلام !!!!!
 
قديم 13-05-08, 04:38 PM   رقم المشاركة : 4
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي K.a.m.a.l

الله يكفينا شر فرق الشيعة كلها







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» الردود العلمية على أخطاء الصوفي علي جمعة مفتي مصر - فيديو
»» سؤال لأصحاب الخبرة عن الآيباد الصيني
»» فإذا فرغت فانصب
»» برنامج دمعة موحد كل الحلقات وبروابط متعددة
»» من من أئمة الرافضة سمى بأسم أبوبكر وعمر وعثمان
 
قديم 13-05-08, 08:41 PM   رقم المشاركة : 5
القحطاني اليماني
عضو







القحطاني اليماني غير متصل

القحطاني اليماني is on a distinguished road


اهل السنة يحاربوا في سوريا اشد محاربة و الله المستعان

حتى مواقع الانترنت الاسلامية يتم حجبها في سوريا

تجنيد اصحاب العمائم في نشر التشيع السياسي الصفوي

مثل مفتي سوريا الصوفي هداه الله

يتشيع سفهائنا و يتسنن علماءهم







 
قديم 14-05-08, 10:06 AM   رقم المشاركة : 7
حسين الشريف
عضو ذهبي








حسين الشريف غير متصل

حسين الشريف


المسألة يا اخوان مسالة فكر ..وحيثما وجد الجهل انتشر هذا الفكر الهدام







التوقيع :
...............نحن امة دعوة.........
من مواضيعي في المنتدى
»» فاطمي ....ماهو الضلع المكسور الذي حلفت به
»» اولدني ابو بكر مرتين ..هي مفخرة لجعفر الصادق
»» عقيدة عصمتني من التشيع وسوف تدخل الشيعة في الدين الحق
»» الله اكبر الامام زين العابدين علي بن الحسين يدعو للصحابة ويزكيهم ..ماذا بعد يا رافضة
»» من كنت مولاه فهذا العبد الحبشي الذي راسه كانه زبيبة مولاه
 
قديم 16-05-08, 06:17 AM   رقم المشاركة : 8
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القحطاني اليماني مشاهدة المشاركة
   اهل السنة يحاربوا في سوريا اشد محاربة و الله المستعان

حتى مواقع الانترنت الاسلامية يتم حجبها في سوريا

تجنيد اصحاب العمائم في نشر التشيع السياسي الصفوي

مثل مفتي سوريا الصوفي هداه الله

يتشيع سفهائنا و يتسنن علماءهم

حسبنا الله عليهم ..

مجرمين والله يجب إقتلاعهم من على وجهة الأرض بكل قوة

ولكن .. من ..






التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» أقرأ هذه القصة عن رؤية الأمام الغائب
»» مشروع دعوي عظيم للمشاركة فهل من مشمر
»» ألتقى بالأمام الغائب فانفتق علماً
»» قناة المنار وترويج للدولة الشيعية الكبرى - الحذر أحبتنا في سوريا
»» الأجوبة النورانية في مسائل الشعائر الحسينية - مهم للروافض
 
قديم 19-05-08, 12:06 PM   رقم المشاركة : 9
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم مشاهدة المشاركة
   المشكلة ان الروافض يشمواعلى خطى ثابتة من اجل مشروعهم لكن للاسف لا نجد من يردهم عن هذا حسبنا الله و نعم الوكيل

نعم أعتقد أنهم بغفلتنا يوجد لديهم تنظيم

إلى الله نشكوا جلد الكافر وعجز المؤمن






التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» تلاوات نادرة من تراويح الحرم المكي للشيخ علي جابر رحمه الله تعالى
»» فلم الطقوس الوثنية في ديانة الشيعة الإثني عشرية
»» الشيخ محمد حسان يرد في خطبة خاصة على صاحب مقال ( أم المتسكعين )
»» أهل السنة كفار والنصيرية والدروز إخوان مسلمون لدى علماء الرافضة !!
»» محاضرات الشيخ أحسان ألهي ظهير رحمه الله
 
قديم 22-05-08, 07:15 AM   رقم المشاركة : 10
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشريف مشاهدة المشاركة
   المسألة يا اخوان مسالة فكر ..وحيثما وجد الجهل انتشر هذا الفكر الهدام

صدقت أخي حسين

وشرفني مرورك






التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة الرافضي رفيق الموسوي ( أم كامل ) أونر وأدمن غرفة الحق الرافضية
»» برنامج دمعة موحد كل الحلقات وبروابط متعددة
»» دعوة لمخالفة أتفاقية جنيف
»» كتاب جديد يهدم مبدأ الأمامة لعالم شيعي - مهم -
»» جرائم الرافضة في الحرمين على مر العصور
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "