عقيدة إهانة العباس وابنه عبدالله وعقيل
ابن أبي طالب رضي الله عنهم عند الرافضة:
فقد ذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته:
يروىالكليني بسند حسن أنه سأل الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائرالمنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذانكانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل
التعليق على هذه الرواية عند الرافضة
عم رسول الله عليه الصلاة والسلام العباس بن عبدالمطلب ضعيف اليقين وذليل النفس وحديث عهد بالإسلام
ويقول الرافضة انهم اتباع ال البيت عليهم السلام .
وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية عن العباس:
وترجمته بالعربية: (أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)).
التعليق على هذه الرواية عند الرافضة
عم رسول الله عليه الصلاة السلام العباس بن عبدالمطلب ناقص الايمان عند الرافضة ويقولون انهم اتباع ال البيت عليهم السلام !!
وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (بسند معتبر (من كان في هذه أعمىفهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) (
وترجمته بالعربية: (روى الإمام محمد الباقر عنالإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى
فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه
التعليق على هذه الرواية عند الرافضة
حبر الامة وترجمان القران عبدالله بن عباس وابيه عليهما السلام كانو على ضلالة في الدنيا ولكن ضلالهم في الاخرة اشد والعياذ بالله من هذا الفكر الرافضي ليشهد المسلمون من يعادي ال البيت ويتنقص منهم انهم الرافضة
يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهمابالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدناعبدالله ابن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمةالمذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من كل زيغ وإلحاد
مناقب عم رسول الله عليه الصلاة والسلام العباس بن عبدالمطلب عليه السلام عند اهل السنة والجماعة
العباس بن عبدالمطلب عمرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يفصل بينهما سنتيـن أو ثلاث تزيد في عمرالعباس عن عمر الرسول ، فكانت القرابة والصداقة بينهما ، إلى جانب خُلق العباس وسجاياه التي أحبهاالرسول الكريم ، فقد كان وَصولاً للرحم والأهل ، لا يَضِنُّ عليهما بجهد ولا مال ،وكان فَطِناً الى حد الدهاء وله مكانا رفيعا في قريش ...
إسلامه
، روايات من التاريخ تنبيء أنه كان من المسلمين الأوائل ولكن كتم إسلامه ،فيقول أبو رافع خادم الرسول-صلى الله عليه وسلم- كنت غلاماً للعباس بن عبدالمطلب ، وكان الإسلام قد دخلناأهل البيت ، فأسلمالعباس ،وأسلمت أمُّ الفضل ، وأَسْلَمْتُ ، وكانالعباس يكتم إسلامه ) ... فكانالعباس إذا مسلماً قبل غزوةبدر ، وكان مقامه بمكة بعد هجرة الرسول-صلى الله عليه وسلم-وصحبه خُطَّة أدتغايتها على خير نسق ، وكانت قريش دوما تشك في نواياالعباس ، ولكنها لم تجدعليه سبيلا وظاهره على مايرضونمن منهج ودين ...
بيعة العقبة
في بيعة العقبة الثانية عندما قدم مكة فيموسم الحج وفد الأنصار ، ثلاثة وسبعون رجلا وسيدتان ، ليعطواالله ورسوله بيعتهم ، وليتفقوامع الرسول-صلى الله عليه وسلم- على الهجرة الىالمدينة ، أنهى الرسول-صلى الله عليه وسلم- نبأ هذا الوفد الى عمه العباس فقد كان يثق بعمهفي رأيه كله ، فلما اجتمعوا كان العباس أول المتحدثين فقاليا معشر الخزرج ، إن محمدا منا حيث قد علمتم ، وقدمنعناه من قومنا ، ممن هو على مثل رأينا فيه ، فهو في عز من قومه ، ومنعة في بلده ،وإنه قد أبى إلا الإنحياز إليكم واللحوق بكم ، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بمادعوتموه إليه ، ومانعوه ممن خالفه فأنتم وما تحملتم من ذلك ، وإن كنتم ترون أنكممسلموه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم فمن الآن فدعوه ، فإنه في عز ومنعة من قومهوبلده ) ... وكان العباس يلقـي بكلماتـه وعيناه تحدقـان في وجـوه الأنصار وترصـد ردود فعلهم ... كماتابع الحديث بذكاء فقال صفوا لي الحـرب ، كيف تقاتلون عدوكم ؟) ... فهو يعلم أن الحرب قادمة لا محالة بين الإسلاموالشرك ، فأراد أن يعلم هل سيصمد الأنصار حين تقوم الحرب ، وأجابه على الفور عبدالله بن عمرو بن حرامنحن والله أهل الحرب ، غُذينا بها ومُرِنّا عليها، وورِثناها عن آبائنا كابرا فكابرا ، نرمي بالنبل حتى تفنى ، ثم نطاعن بالرماح حتىتُكسَر ، ثم نمشي بالسيوف فنُضارب بها حتى يموت الأعجل منا أو من عدونا ) ... وأجابالعباس أنتم أصحاب حرب إذن ، فهل فيكم دروع ؟) ... قالوانعم ، لدينا دروع شاملة ) ... ثم دار الحديثالرائع مع رسول الله والأنصار كما نعلم من تفاصيل
روى ابن إسحاق عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: (إني قد عرفت أن رجالًا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقى أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقى أبا البَخْتَرِيّ بن هشام فلا يقتله، ومن لقى العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرهًا)، فقال أبو حذيفة بن عتبة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس، والله لئن لقيته لألحمنه ـ أو لألجمنه ـ بالسيف، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعمر بن الخطاب: (يا أبا حفص، أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف)، فقال عمر: يا رسول الله، دعني فلأضرب عنقه بالسيف، فوالله لقد نافق