[ شاربٌ للخمر ] لكنه [ موالي ] قال المعصوم [ إن زلت له قدم ثبتت الأخرى بحبنا ] ... !!

[تقي الدين السني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .

يتعجب المرء من هذا الدين السقيم , فإن كان شارب الخمر سيدخل الجنة فما الذي بقى أكثر من هذا , رجل يحب أهل البيت والمعصوم قال بأنه لا يصلى على شارب خمر ومع ذلك فإن زلت قدمهُ تثبته الأخرى لأنه موالي جداً لأهل البيت يتبعهم ... !!

إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة الطوسي (2/578) .
ما روى في أبى نجران أبى عبد الرحمن بن أبي نجران 580 - وجدت في كتاب أبي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني بخطه : حدثني جعفر بن محمد المدايني ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن حنان بن سدير ، عن أبي نجران قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ان لي قرابة يحبكم الا أنه يشرب هذا النبيذ قال حنان : وأبو نجران هو الذي كان يشرب ، غير أنه كنى عن نفسه . قال ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : فهل كان يسكر ؟ قال ، قلت : أي والله جعلت فداك أنه ليسكر ، قال : فيترك الصلاة ؟ قال : ربما قال للجارية : صليت البارحة ؟ فربما قالت له : نعم قد صليت ثلاث مرات ، وربما قال للجارية : يا فلانة صليت البارحة العتمة ، فتقول : لا والله ما صليت ولقد أيقظناك وجهدنا بك . فأمسك أبو عبد الله عليه السلام يده على جبهته طويلا ، ثم نحى يده ، ثم قال : قل له يتركه فان زلت به قدم فان له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت . يشرب المسكر حتى لا يميز بين إن كان صلى أو لم يصلي ومع ذلك فإن محبة أهل البيت تنقذهُ من النار , فكيف يستقيم هذا الأمر أيها القوم .

كتبه /

تقي الدين السني