العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-06, 08:24 PM   رقم المشاركة : 1
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


تعازينا الحارة للرافضة عبارة وهم راكعون في آية الولاية صفة وليست حالا

حيث لم يجد الرافضة أي دليل واضح ومحكم على صحة دينهم شأن كل دين من عند غير الله
فلقد اعتمدوا لإثبات باطلهم على روايات ضعيفة لا تثبت أمام النقد
ولووا بها أعناق آيات في كتاب الله لتدل على باطلهم رغم دلالتها الواضحة على شئ آخر

ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة

وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية

نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة
وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية
وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين
وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية

نقول :

اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم

أي أنهم يدعون أن العبارة حالية
ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم

وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا
واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة

أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما

الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة

أما الصفة أو النعت :
فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى :
" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5
فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا
فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا

" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )
وهذه تشبه سابقتها

" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )
وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا
لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )
وهذه ايضا تشبه سابقتها

وآيتنا التي نتناقش حولها
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )
لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها
فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى
الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة
ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة
وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون
أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه
ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع
ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله
وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر


ومنها قوله تعالى
" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة
ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين
وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

وقوله للصديقة مريم
" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران
لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها
فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين

وعن سيدنا داود
" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص
خر = سجد
سجد خاضعا ذليلا متواضعا

وعن المكذبين
" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات
ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب
بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع

لم أرفقها خوف الاطالة

بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه
" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)
فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )
وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )
وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى

بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة
نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم

يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا
يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم
اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون
يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير
أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها
وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم
لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة

يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين
" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )
فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها
وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا
لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة
فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها

وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال
" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )
فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون
فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله

ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال
" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )
هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا
فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم

فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة
التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل

أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "
فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة
ومثال الحال في الماضي قوله تعالى :
" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )
فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون
ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم
فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه

ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال
" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )
إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون
فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها

فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال
وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما
فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل
ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة
وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة

ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال
كما أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة

ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين

ومثال الآية الكريمة قوله تعالى :
" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)
ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات

ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني
التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها


فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون





اللهم اهدنا واهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» الزملاء الرافضة نريد دليلا على إمامة سيدنا محمد
»» أخي العزيز المرسال أرجو المساعدة
»» لا يفوتك نموذج من شقاوة الأئمة في الصغر أين العصمة ؟
»» أين أختفى زميلنا الشيعي الامامي ؟
»» مقالات أعجبتني في استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
 
قديم 30-07-06, 08:27 PM   رقم المشاركة : 2
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


كما وعدتكم

فهذه بعض أقوال أئمة الرافضة وعلماءهم

في أن الخضوع والتذلل والتواضع يسمى ركوعا

فسبحان الذي جعلهم يقرون بما ينكرونه عند الحوار معهم أو عند مناقشتهم لآية الولاية


أترككم مع اعترافات المتهمين


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131
81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله
بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ،

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،

تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231
( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124
وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة .

التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067
( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) .

تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557
أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156
وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته .


انتهت أقوالهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين بتزوير آية الولاية

والحكم بعد المداولة مع الرافضة الذين خدعوا بهم وصدقوهم





اللهم اهدنا واهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ... محاولة لفهم الآية
»» هل نسي الإمام الإمامة في وصيته عند الموت ؟
»» يارافضة يوجد اشكال في عصمة ائمتكم هلا أوضحتموه
»» الزملاء الرافضة نريد دليلا على إمامة سيدنا محمد
»» أئمة الرافضة يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
 
قديم 30-07-06, 08:34 PM   رقم المشاركة : 3
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


الموضوع عبارة عن جزء من موضوعي " القول الفصل في آية الولاية "

تحت الرابط

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39440

المشاركة 13


ولقد ظهر عجز الرافضة المحاورين عن تفنيد تحفظاتنا على استدلالهم السقيم

في كل المنتديات التي عرض فيها الموضوع

رغم أن الآية أهم أدلتهم على ولايتهم الباطلة


ولعلك تعجب من ذلك أخي القارئ

ولكن عجبك يزول عندما تعلم بأن مراجعهم وعلماءهم أيضا يعجزون


أثناء تصفحي لمواقع مراجعهم لفت انتباهي أن أحد الرافضة ممن يرجى هدايته

قد أرسل اشكالي هذا الى كل من المرجع حسن الأبطحي و الشيخ عبدالكريم العقيلي


ويكفي لاظهار تهافتهما وتمسكهما بالروايات الضعيفة مقابل الحجة الواضحة
أن نعرض اجابة كل منهما

تهافت الأبطحي



تحت الرابط

http://www.abtahi.com/Arabic/asp/all_reply.asp?number=8


وتهافت العقيلي



تحت الرابط

http://www.oqaili.com/data.php?prog=...DA%C7%E3%C9#73



أيها الرافضة

هؤلاء يخدعونكم ويفسدون آخرتكم من أجل دنياهم
يخدعونكم ويكذبون عليكم من أجل الخمس اللعين

فعلى أي أساس تخدعون أنتم أنفسكم ?



استيقظوا يرحمكم الله




اللهم اهدنا واهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» أمهاتنا هن أهل البيت المخاطبون بآية التطهير وإن رغمت أنوف الرافضة
»» الزميل أبان تفضل هنا لمناقشة أدلتكم على إمامة الإثني عشر
»» تسخير الملائكة بالسحر ......مهزلة رافضية
»» تزعمون بأن أئمتكم أوصياء النبي فهل أوصاهم بشئ أم أنه قد أوصى بهم ؟
»» تعالوا نتعلم أحاديث الرافضة حتى لانظلمهم
 
قديم 30-07-06, 09:38 PM   رقم المشاركة : 4
Ramadan
عضو نشيط






Ramadan غير متصل

Ramadan


بارك الله فيك

دمرت اخر امل عند بني رفض اخي الفاضل جمال







 
قديم 30-07-06, 09:46 PM   رقم المشاركة : 5
رمضان1
عضو





رمضان1 غير متصل

رمضان1 is on a distinguished road


لا أدري لماذا هذا االلف والدوران كل ذلك من أجل إعراب الآية الكريمة ( وهم راكعون )..

بسيطة ياراجل ، نجيب لك إعرابها وتفسيرها معا ومن كتب أهل السنة ....



1 ) مشكل إعراب القرآن الكريم ل عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ‏


آ‏:‏55 ‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

‏"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=369&CID=19#s1









2) أسباب النزول تأليف: الإمام أبو الحسن علي الواحدي النيسابوري


(قوله تعالى ‏{‏إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آَمَنوا‏}‏ قال جابر بن عبد الله‏:‏ جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن قوماً من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل وشكى ما يلقى من اليهود فنزلت هذه الآية فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء‏.‏

ونحو هذا قال الكلبي وزاد أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه لأنه أعطى خاتمه سائلاً وهو راكع في الصلاة‏.‏ ).................................................. .................................................. .......................

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فنظر سائلاً فقال‏:‏ عل أعطاك أحد شيئاً قال‏:‏ نعم خاتم من ذهب قال‏:‏ من أعطاكه قال‏:‏ ذلك القائم وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال‏:‏ على أي حال أعطاك قال‏:‏ أعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ ‏{‏وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسولَهُ وَالَّذينَ آَمَنوا فَإِنَّ حِزبَ اللهِ هُمُ الغالِبونَ‏}‏‏.‏


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=153&CID=5#s1








3) الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


‏"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين

آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا

نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"‏ الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع
وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة و أنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:
جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=244&CID=45







4) تفسير القرطبي

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ]


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=55










ما الذي يغيض قلوبكم ويحرق أعصابكم إذا كانت الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ..

لماذا كل هذا الجهد لنفيها عن الامام علي عليه السلام ...

ياجمال من أراد أن يعرف هذه الآية فيمن نزلت أو ما هو إعرابها فلن يأتي إليك ليقرأ تحويرك ولي النصوص لتناسب هواك ....


فأقوالك لا تساوي شيئا أمام أقوال العلماء السابقين ، وبمن تريدنا أن نأخذ منهم أم من حضرتك ونترك كل الكتب المعتبرة والتفاسير !!!!!!






تعازي الحارة لمن يأخذ برأيك ويترك أقوال العلماء المعتبرين






 
قديم 30-07-06, 10:18 PM   رقم المشاركة : 6
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


بارك الله فى الاخ ( رمضان 1 )

واضيف تفسير الميزان لان به بعض الملاحظات واطلب من الجمال تفنيد كلام الميزان

تفضل تفسير الميزان







 
قديم 30-07-06, 10:39 PM   رقم المشاركة : 7
محب للخير
عضو ماسي






محب للخير غير متصل

محب للخير is on a distinguished road


عجز فى الرد فذهبو الى سبب النزول


وهنا رمضان ياتى بدليل هوا حجه عليه لا له


هل هذه حجه لك ام عليك يا رمضان 1

قال

3) الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


اقتباس:
"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين

آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا

نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"‏ الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع
وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏

طبعا هوا صغر انقطه التى تدينه مما يدل على اتدليس عنده وبهذا نعرف انه لم يكن سنى ثم تشيع كما يزعم






 
قديم 31-07-06, 10:29 AM   رقم المشاركة : 8
التقوى2000
عضو فضي





التقوى2000 غير متصل

التقوى2000


الشيخ الجمال

تفسيرك واضح

وهو المعنى المتبادر للذهن

لكن ممكن أفهم منك ما قصد الروافض بآيه الولايه وما فى هذه الايه من وجهة نظرهم يثبت الولايه لعلى رضى الله عنه أو يخصه وحده بها؟؟؟







التوقيع :
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت اللهم استرنا تحت الارض و فوق الارض ويوم العرض عليك
اللهم ارنا وجه حبيبك المصطفى و اسقنا من ايدى حبيبك المصطفى اللهم ارزقنا شفاعة حبيبك المصطفى اللهم علمنا سنة حبيبك محمد وسيرة حبيبك محمد وسيرة اصحاب حبيبك محمد اللهم اجعلنا احباء حبيبك محمد فقد صدقنا بدعوته ولم نراه
الم اعز الاسلام اللهم انصر الاسلام اللهم علمنا الاسلام اللهم ارحمنا فانك بنا عالم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب حبيبك محمد اللهم اكتب لنا رؤية بيتك الحرام والطواف ببيتك الحرام
من مواضيعي في المنتدى
»» رسالة استغاثة عاجلة من البصرة !!! الشيعة يذبحوننا كالنعاج
»» ما هى طائفة البهرة ؟
»» حكم قول صدق الله العظيم عند انتهاء قراءة القرآن
»» صوتوا لأدانه اغتيال احمد ياسين على vote NOW on CNN
»» يوسف شاهين يسب الاسلام لم يبقى الا حثاله الناس يتجرأون علينا
 
قديم 31-07-06, 03:12 PM   رقم المشاركة : 9
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


أختي الفاضلة التقوى بارك الله فيك


ارفقي بأخيك فلست شيخا ويكفي مناداتي بأخ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقوى2000 
  
لكن ممكن أفهم منك ما قصد الروافض بآيه الولايه وما فى هذه الايه من وجهة نظرهم يثبت الولايه لعلى رضى الله عنه أو يخصه وحده بها؟؟؟

الروافض يسمونها آية الولاية ( بكسر الواو ) وهي من الامارة والحكم

وأسميها انا آية الولاية ( بفتح الواو ) وهي من الموالاة والمحبة والنصرة


يقول الروافض بما أنه لم يتصدق وهو راكع الا سيدنا علي رضي الله عنه حسب الروايات الضعيفة

فأنه لاينبغي أن يتولى أمور المسلمين بعد رسول الله الا هو


يحرفون معنى وليكم ومعنى " وهم راكعون " ليجعلوا الآية تدل على امامتهم العجيبة


وما يعتقدون أنه يخصص الآية بسيدنا علي دون غيره من المؤمنين عبارة "وهم راكعون "

اذ بدونها مع تفسيرها بروايات التصدق بالخاتم الضعيفة لا مستمسك لهم اطلاقا


لذلك فالتعرض لمثل هذه النقطة مما يهدم استدلالهم بالآية من أساسه


وقد تحدثت مع أحد الروافض عندنا في المدينة المنورة حول هذا الأمر وأن " وهم راكعون " صفة وليست حالا

فأبدى تعجبه وقال لو ثبت ذلك فنحن بلا دين

وحينما صعقته بالأدلة التي تثبت هذه الجزئية وأنها لايمكن أن تكون حالا اذا عني بها ركوع الصلاة

تغير وجهة وطلب مهلة ليعرض هذه الطامة على مشائخه


فأرجو الله تعالى أن يهديه بها


واليك أختي الكريمة بعض أقوال شيوخهم في دعواهم اختصاص الآية بعلي بدلالة " وهم راكعون "



العمدة- ابن البطريق ص 124
" والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " ولا نعلم من لدن آدم عليه السلام الى يومنا هذا ، ان احدا تصدق بالخاتم في الركعة ، ونزلت في حقه آية ، غير أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ، فابان الفرق غاية الابانة ، وخصص ما كان بلفظ العموم غاية التخصيص ، بقوله تعالى : " وهم راكعون " .

كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي ص 107
ولا نعلم من لدن آدم الى يومنا هذا أن أحدا من المؤمنين تصدق وهو راكع غير أمير المؤمنين علي عليه السلام ، فتخصص العام بقوله وهم راكعون وتخصص ايضا بالروايات المتواترة الواردة من طريق الخاصة والعامة الدالة على أن المراد بالاية أمير المؤمنين عليه السلام .


الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 379
وانزل ، " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وليس بين الامة خلاف انه لم يؤت الزكاة يومئذ أحد وهو راكع غير رجل ، ولو ذكر اسمه في الكتاب لاسقط مع ما اسقط من معناها المحرفون


مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 210
فقوله تعالى ( والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) اثبت الولاية لمن جعله وليا لنا على وجه بالتخصيص ونفى معناها عن غيره ، ويعني بوليكم القائم باموركم ومن يلزمكم طاعته واذ ثبت ذلك ثبتت إمامته


ولحرصهم على هذا المعني تجدين أنهم اخترعوا روايات عن سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما

بأنهما تصدقا مرارا وهما راكعين أملا في أن ينزل فيهما كما نزل في علي






اللهم اهدنا واهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تصدق سيدنا علي بخاتم أم زكى ماله وهو راكع ؟
»» ضل من صلت به يهود .. يهودي يؤم الرافضة !!!
»» فضيحة للرافضة ليلة القبض على مفسرهم الهالك الطبطبائي وهو يكذب نفسه وقومه
»» يارافضة يوجد اشكال في عصمة ائمتكم هلا أوضحتموه
»» عرض خاص للرافضة ... بدائل لآية التطهير أبلغ منها في الدلالة على العصمة
 
قديم 31-07-06, 01:30 PM   رقم المشاركة : 10
ناصر التوحيد
عضو فعال






ناصر التوحيد غير متصل

ناصر التوحيد is on a distinguished road


بارك الله فيك

نعم أحسنت بارك الله فيك ، لله درك يا بطل







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "