منذ اكثر من 1400 سنه والعالم العربي يحكم من اهل السنة والجماعه ولم يذكر لنا التاريخ على طول امتداد تلك الفتره الزمنيه ان حاكما او مواطنا قام بقتل مخالفه في العقيده او ارتكبت اي جريمة اساسها التطهير العرقي مثلما تقوم به ايران اليوم بالوطن العربي بمساعدة الخونه المنضوين بأحزابها النتنه من الصفويين العرب !! الغريب في الامر انهم لم يستحوا من التفاخر بتلك الجرائم التي يرتكبوها لإرضاء سادتهم المعممين مثلما فعل رئيس حزب الله المسمى حزب المختار بالعراق الخائن الغادر واثق البطاط .. تقوم تلك الاحزاب الايرانيه المشكله من الطابور الخامس بالوطن العربي ممن ولائهم لإيران على حساب اوطانهم , بالتنكر للوطن وحتمية المصير الواحد المشترك وضرب امنه بالصميم وتحطيم كل معاني الانسانيه وقتل جيرانهم واحتلال منازلهم بدم بارد دونما ذنب الا ان معتقدهم يختلف واصولهم عربا قحاح , لقد قاموا بأفضع الجرائم وتوجيه افواه بنادقهم لجيرانهم واخوتهم وشركائهم بالوطن ,, فأي وطنية يتحدثوا بها ان كل المبررات التي يسوقوها لا تصل لمستوى الجرم الذي يرتكبوه .. نحن لسنا عنصريين ونمقت العنصريه ونؤيد بقوه بإعطاء كل ذي حق حقه بغض النظر عن لونه وعرقه واصله لكن مانراه من تصرف أُولئك الصفويين شيء يفوق الخيال بل ان الامر وصل بهم لقيامهم بمنع خريجوا الثانويه من دخول الجامعات بالعراق اذا كان سنيا ولم يكتفوا بالتطهير واجلاء المواطنين من منازلهم بالبصره والناصريه والنجف والسماوه والكوت وهدم مساجدهم وتحويل بعض المساجد لاماكن تنتفي واصول الدين امعانا منهم بإهانة شركائهم بالوطن تماما كما فعل حزب ايران بجنوب لبنان بزعامة العميل نصراللات حيث طهر الجنوب من اهلها الاصليين واحل محلهم المجنسون العجم .. تلك التصرفات لو ارتكبها عربيا من اهل السنة والجماعه لوجد بين اهل السنة من يتصدى له وينتقده كما ينتقدوا اهل السنه تلك المنظمات الارهابيه وينعتوها بالارهاب ولاتجد من يؤيدها بينهم الا القلة القليله بينما لاتجد صفويا واحدا يستنكر على اي من هؤلاء الصفويين فعلهم وخيانتهم بل هم لهم مؤيدون .. والشريف منهم صامتا صمت القبور .. وهاهو الخائن البطاط يفتخر بترقية احد جنوده لانه قتل مائة سني ويفخر بذلك ولن تجد بينهم من ينتقده ولو بكلمه .. كيف سنأمن جانبهم وهذه افعالهم ؟!!