قتل 35 سوريا على الأقل وأصيب آخرون برصاص قوات النظام السوري في عدة مناطق بالبلاد، وقد استخدمت قوات الجيش النظامي المدفعية وراجمات الصواريخ لقصف عدة مدن ومناطق بالبلاد، وتعرضت العاصمة دمشق لانفجارين شديدين أسفرا عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين، بينما شهدت مدن عدة مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه.
ووفق لجان التنسيق المحلية فإن معظم قتلى اليوم سقطوا في حمص ودرعا، وذلك بعد قصف عنيف تعرضت له درعا المحطة وكفر شمس ونصيب واللجاة بدرعا، وأحياء بحمص ومدينة الرستن، استخدمت فيه المدفعية وراجمات الصواريخ، كما سقط جرحى بقصف شديد استهدف دير سنبل بـإدلب ودوما بريف دمشق.
وفي الرستن بحمص قتل قائد العسكري من لواء خالد بن الوليد التابع للجيش الحر، الرائد المنشق أحمد بحبوح جراء قصف الطيران المروحي السوري للمدينة اليوم وفق ما أفاد ناشطون. وأسفر القصف العنيف للمدينة وفق نشطاء عن سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى.
كما هز انفجاران قويان ريف دمشق صباح اليوم، الأول قرب فرع لأمن الدولة بضاحية السيدة زينب، والثاني بمنطقة الباردة جنوب البويضة بالقرب من المستودعات العسكرية، كما اقتحمت قوات الأمن حي الحجر الأسود بالعاصمة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الأوروبية إن شخصا على الأقل قتل وأصيب نحو سبعة بانفجار مفخخة بمنطقة السيدة زينب.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الانفجار نفذ بسيارة مفخخة، توقفت بالقرب من مشفى الإمام الصدر، وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا أولية للانفجار تبين دمارا جزئيا بالمكان وحفرة واسعة خلفها الانفجار، كما أظهرت الصور رتلا طويلا من السيارات، وقد بدت عليها آثار حطام لهياكلها ونوافذها دون أن تظهر عليها آثار حريق.
وتستمر أحداث القتل اليومية في سوريا، رغم مناشدة منظمة العفو الدولية أمس باتخاذ إجراءات دولية حاسمة لوقف الهجمات على المدنيين من جانب القوات المحلية، حيث قتل 77 شخصا أمس برصاص القوات السورية.
في حين أفادت وكالة الأنباء السورية بأن أكثر من 14400 شخص قتلوا بسوريا منذ بدء الاحتجاجات في 15 مارس/آذار 2011.