العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-08-03, 02:21 AM   رقم المشاركة : 1
أحمــــد
عضو فضي






أحمــــد غير متصل

أحمــــد


عــمـائــم تــحتـــها لـصــوص بـتـحــريـف الـنـصـوص




إن الزكاة حق الفقراء عموما بينما (الخمس) جعلوه خاصا بطبقة معينة هم (السادة) و (الفقهاء) هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن قيمتها بالنسبة إلى قيمة (الخمس) لا تعد شيئا يذكر وتكليف الناس بكليهما معا صعب جدا وإذن فلا بد من الاختيار والاختيار وقع على (الخمس) لأنه أعظم بكثير وخاص ، لهذا أهملوا الزكاة وعموا أمرها وتناسوها ، وإن كان إذا حصلت فلا بأس.
وهكذا أغلقوا –أو كادوا- بابا واسعا من أبواب الإحسان العام وفتحوا بدله بابا آخر يؤدي إلى دهليز التمتع الذاتي الخاص ألا وهو باب (الخمس).
لقد قلت في بداية هذا الكتاب إن التدين الدخيل ملخص فى هذه العبارة الجامعة :
( دين في أمر العبادة والإحسان يقوم على التضييق والمشاححة وفي أمور المال والجنس يقوم على التوسيع والمسامحة ).

أما في الأزمنة التي لم يكن الفقهاء يستلمون فيها (الخمس) كما يستلمون اليوم ولم يكن بابه قد فتح على مصراعيه بعد كان يذكر ولا يشدد على دفعه ولا دخل للفقيه في استلامه وأخذه إنما يقال : هو حق (الإمام الغائب) يمكن لصاحبه أن لا يخرجه أصلا فإن أخرجه –وذلك ليس بواجب عليه- فإما أن يدفنه في الأرض أو يوصي به إلى من يثق به لحين ظهور (المهدي) ولم يكن قد عرف طريقه إلى المكاسب التجارية ولا عصا الفقهاء قد ساقته إلى غيرها من الموارد كالمساكن والمناكح أيام الفقهاء الكبار كالمرتضى والمفيد وشيخ الطائفة الطوسي[1].
فلم يكن مورد إلا الزكاة لذلك كانوا يشددون في أمرها واقرأ هذه الرواية مثالا على ذلك وشاهدا على القاعدة التي لخصتها في العبارة السابقة :
عن أبي عبدالله (ع) قال: (كل عمل عمله وهو في حال نصبه وضلالته ثم من الله عليه وعرفه الولاية فإنه يؤجر عليه إلا الزكاة فإنه يعيدها)[2]. حتى إذا اتسع باب (الخمس) بل كسر واقتلع من الأساس ضاق باب الزكاة إذ لم تعد الحاجة إليه ماسة .







التوقيع :

وعـج عن طريق الرفض فهو مؤسـس على الكفر تأسـيساً على جُـرُفٍ هــار
هـما خـطـتا : إمـا هـدىً وســعادة وإمـا شـقاءً مـع ضــلالـة كفــار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنـه وأهـدى ســبيلاً عندمـا يحكـم البــار
أمـن سـبّ أصـحاب الرسـول وخـالف الكـتاب ولـم يعـبأ بـثابـت أخبــار
أم المـقـتدي بالوحـي يسـلك مـنهـج الصحـابة مـع حب القـرابة الأطـهار
من مواضيعي في المنتدى
»» قواعد الوسائل في الشريعة الإسلامية
»» كل الروابض للجنة ولو قتلوا وسرقوا
»» القران الكريم مضبوطا بالشكل على هيئة كتاب اكتروني مع إمكانية النسخ واللصق
»» الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان
»» تبرئة هند بنت عتبة من دم أسد الله حمزة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "