العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-12, 04:14 PM   رقم المشاركة : 41
السنية ام عمر
عضو ذهبي






السنية ام عمر غير متصل

السنية ام عمر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
  


الحسين خرج لكي يسقط حكم يزيد الذي بايعه المسلمون فكيف يلاقي من يريد اسقاطه


لماذا يتنازل و قد بايع المسلمين يزيد ولم يبايعوا الحسين


من حقه ان يتمسك بالحكم مادام بايعه المسلمون


في الموضوع رد على احداث الحرة علما ان زين العابدين لم يؤيد من قاموا باحداث الحرة و بايع زين العابدين يزيد و محمد ابن الحنفية ولم ينازعوه الحكم و لم يثوروا عليه مثل اهل الحرة
هل اهل الحرة اشجع من وين العابدين وابن الحنفية


نحن نتناول حكم يزيد من ناحية تاريخية ولك ان لا تحبي يزيد ولكن من حقي اذا وردت اكاذيب عن يزيد ان نفندها ليس من اجل يزيد انما من اجل ان نبين الحقيقة

و لو وضعنا يزيد في كفة و الحسين في كفة اكيد كفة الحسين افضل لانه سيد شباب اهل الجنة لكن عندما نناقش الروايات والاحداث مقصد فيه تفنيد الكاذب منها و اظهار الحقيقة لاحبا يزيد فهو ملك من ملوك المسلمين ولو كان يزيد بهذا السوء الذي يصوره الشيعة كيف يبايع زين العابدين بن الحسين يزيد
و كيف يبايه محمد بن الحنفية بن علي بن ابي طالب يزيد على السمع والطاعة فكان بامكانهم الثورة على يزيد مع اهل الحرة لو كان اهل الحرة على حق والساكت هن الحق شيطان اخرس



إذن في النهاية توصلنا لنفس الفكرة يزيد تمسك بالملك وحارب من اجل الملك لا لشيء آخر ولم يحترم الصحابة لذلك عندي لا يحترم
نفند الكذبات وذلك على العين والرأس ولكن مشكلتي في فرد الصفحات من اجل يزيد .!
والصحابة لم يبايعوا لان يزيد خيرهم او حب في يزيد بل بايعوا حقنا لدماء المسلمين.
من يعمل من اجل مصلحة المسلمين يتنازل مثل ماتنازل سيدنا الحسن عليه السلام والرضـوان
مبايعة زين العابدين ومحمد رحمهم الله خوفا من الفتنة واقتداء بالسيد الحسن عليه السلام والرضوان واعتقد بانهم خافوا من عودة القتال بين المسلمين مرة اخرى وإلا فالحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة رفض بيعة يزيد ورفضها من رفضها من الصحابة وابن الزبير تمسك بموقفه رافضا لتلك البيعة وابن عمر معتزل الفتن إيضا رفض البيعة ثم بايع. فهل كل هؤلاء على ضلال ويزيد محق ..؟؟؟؟؟

سؤال بسيط لو كنت في مكان يزيد وخرج لك الحسين عليه السلام هل ستدافع عن ملكك او تنزل عند رغبة سيد شباب الجنه احتراما وتوقيرا له..؟؟
لا احبذ الخوض في مثل هذا واسمحلي اتوقف.






التوقيع :
((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ))



_____________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» ماهذا الغلو يا شيعة
»» المعمم القزويني يخلع التقية ويصرح بنقصان القرآن والعياذ بالله
»» تصويت لدرع الجزيرة نرجوا المشاركة والنشر في جميع المواقع السنية
»» البومه والحمامه والروافض ..!!
»» بشرى : الجزائية تقضي بالقتل تعزيزاً على نمر النمر
 
قديم 26-01-12, 03:04 AM   رقم المشاركة : 42
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:


##
السنية ام عمر

إذن في النهاية توصلنا لنفس الفكرة يزيد تمسك بالملك وحارب من اجل الملك لا لشيء آخر ولم يحترم الصحابة لذلك عندي لا يحترم

###


و ماذا في الملك اليس النبي سليمان كان ملكا


اقتباس:
##
نفند الكذبات وذلك على العين والرأس ولكن مشكلتي في فرد الصفحات من اجل يزيد .!

###



و المشكلة الاخرى هو التغاضي عن كذب الشيعة الذين قتلوا الحسين ثم يلعنون يزيد

اقتباس:
##
والصحابة لم يبايعوا لان يزيد خيرهم او حب في يزيد بل بايعوا حقنا لدماء المسلمين.
###



لقد بايع يزيد الصحابة ومن بينهم سيدنا عبدالله بن عمر الذي رفض نقض البيعة مع يزيد


اقتباس:
##
من يعمل من اجل مصلحة المسلمين يتنازل مثل ماتنازل سيدنا الحسن عليه السلام والرضـوان

###


سيدنا الحسن قدر الموقف الصحيح و تنازل لانه علم ان عدوه هم الشيعة لذلك قال للشيعة

“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ... إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي

اما سيدنا الحسين كما قال علماء الشيعة انه اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله

اقتباس:

##
مبايعة زين العابدين ومحمد رحمهم الله خوفا من الفتنة واقتداء بالسيد الحسن عليه السلام والرضوان واعتقد بانهم خافوا من عودة القتال بين المسلمين مرة اخرى

###



وهذا تصرف حكيم

اقتباس:
##
وإلا فالحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة رفض بيعة يزيد ورفضها من رفضها من الصحابة وابن الزبير تمسك بموقفه رافضا لتلك البيعة وابن عمر معتزل الفتن إيضا رفض البيعة ثم بايع. فهل كل هؤلاء على ضلال ويزيد محق ..؟؟؟؟؟
###


الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87

هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

=============

و في تاريخ الطبري رغبة الحسين بمبايعة يزيد
وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فألحق بالثغور
فناشدهم الحسين الله والإسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين فيضع يده في يده فقالوا لا إلا على حكم ابن زياد
تاريخ الطبري

=========

مبايعة زين العابدين ليزيد

اعتزال الامام زين العابدين

وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)

============

اولا يزيد لم يامر بقتل الحسين

ثانيا يزيد كان يريد اطفاء الفتنة

محاولة يزيد اطفاء الفتنة

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

=============

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسين رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)




اقتباس:
##
سؤال بسيط لو كنت في مكان يزيد وخرج لك الحسين عليه السلام هل ستدافع عن ملكك او تنزل عند رغبة سيد شباب الجنه احتراما وتوقيرا له..؟؟
###




يزيد و الحسين ابناء عمومة فهم اقرب دما و قرابة بعضهم لبعض فلن اضع نفسي في مقام اينا منهم
لكن كما قال علماء الشيعة ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


===

ولقد تولى يزيد بن معاوية الخلافة وفي الأرض أكثر من ستين صحابيا؛ كلهم بايعوه إلا الحسين وابن الزبير...

يزيد بن معاوية رجل من المسلمين، لا يعرف عنه إلا الخير، اجتهد خليفة المسلمين معاوية في توليته الأمر لأمور ارتآها؛ أهمها الخوف على المسلمين من التفرق، وأن يخرج فلان أو علان بسيوفهم على المسلمين كل يريد الخلافة والأمارة لعدم رضاه بالآخر...

وسواء كان معاوية مصيبا في اجتهاده أو مخطئا، فقد اجتهد لما فيه مصلحة المسلمين، وحسبما أشار عليه بعض الصحابة (المغيرة بن شعبة)، فاختار يزيد لأن عصبية الشام معه وهي أقوى العصبيات حينذاك، رغم أن في الأمة الكثير ممن هم خير من يزيد...

وقد كان لبعض كبراء الصحابة حينذاك موقف، تنازلوا عنه حين رأوا إصرار معاوية على اجتهاده، ويقينه بجدوى ما يفعله لمصلحة الأمة، إلا الحسين وابن الزبير...

رحم الله الجميع...


============

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه شديد الحرص على وحدة الأمة وحقن دماء المسلمين ... وهو الذي كان يقول " لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ويدل على ذلك شدته وغلظته مع صديقه أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير ...

وفي ما يخص يزيد

وكما روي عن بن عمر أنه كان ألين المعارضين لأمير المؤمنين معاوية فيما يخص نقاشه معه

حيث روي أن معاوية قال لعبد الله ابن عمر فيما خاطبه به :


"إنى خفت أن أذر الرعية من بعدى كالغنم المطيرة ليس لها راع."


فقال له ابن عمر:


" إذا بايعه الناس كلهم بايعته ولو كان عبدا مجدع الأطراف "


هذا يدل على أنه هم بن عمر هنا إجتماع الكلمة ولو كان غير يزيد ولو كان عبداً مجدع الأطراف


وبالفعل بايع كل من ابن عمر وابن عباس يزيد بعد أن التف الناس حوله ، بينما استمر كل من الحسين وابن الزبير في معارضتهما ليزيد.
...


والملفت للنظر هو موقف عبدالله بن عمر ممن خلع يزيد


حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:


" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"


كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:


" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له


" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"

فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"

..

وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.

رضي الله عنه وأرضاه








 
قديم 26-01-12, 07:11 AM   رقم المشاركة : 43
السنية ام عمر
عضو ذهبي






السنية ام عمر غير متصل

السنية ام عمر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
   و ماذا في الملك اليس النبي سليمان كان ملكا




و المشكلة الاخرى هو التغاضي عن كذب الشيعة الذين قتلوا الحسين ثم يلعنون يزيد



لقد بايع يزيد الصحابة ومن بينهم سيدنا عبدالله بن عمر الذي رفض نقض البيعة مع يزيد



سيدنا الحسن قدر الموقف الصحيح و تنازل لانه علم ان عدوه هم الشيعة لذلك قال للشيعة

“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ... إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي

اما سيدنا الحسين كما قال علماء الشيعة انه اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


وهذا تصرف حكيم


الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87

هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

=============

و في تاريخ الطبري رغبة الحسين بمبايعة يزيد
وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فألحق بالثغور
فناشدهم الحسين الله والإسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين فيضع يده في يده فقالوا لا إلا على حكم ابن زياد
تاريخ الطبري

=========

مبايعة زين العابدين ليزيد

اعتزال الامام زين العابدين

وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)

============

اولا يزيد لم يامر بقتل الحسين

ثانيا يزيد كان يريد اطفاء الفتنة

محاولة يزيد اطفاء الفتنة

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

=============

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسين رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)






يزيد و الحسين ابناء عمومة فهم اقرب دما و قرابة بعضهم لبعض فلن اضع نفسي في مقام اينا منهم
لكن كما قال علماء الشيعة ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


===

ولقد تولى يزيد بن معاوية الخلافة وفي الأرض أكثر من ستين صحابيا؛ كلهم بايعوه إلا الحسين وابن الزبير...

يزيد بن معاوية رجل من المسلمين، لا يعرف عنه إلا الخير، اجتهد خليفة المسلمين معاوية في توليته الأمر لأمور ارتآها؛ أهمها الخوف على المسلمين من التفرق، وأن يخرج فلان أو علان بسيوفهم على المسلمين كل يريد الخلافة والأمارة لعدم رضاه بالآخر...

وسواء كان معاوية مصيبا في اجتهاده أو مخطئا، فقد اجتهد لما فيه مصلحة المسلمين، وحسبما أشار عليه بعض الصحابة (المغيرة بن شعبة)، فاختار يزيد لأن عصبية الشام معه وهي أقوى العصبيات حينذاك، رغم أن في الأمة الكثير ممن هم خير من يزيد...

وقد كان لبعض كبراء الصحابة حينذاك موقف، تنازلوا عنه حين رأوا إصرار معاوية على اجتهاده، ويقينه بجدوى ما يفعله لمصلحة الأمة، إلا الحسين وابن الزبير...

رحم الله الجميع...


============

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه شديد الحرص على وحدة الأمة وحقن دماء المسلمين ... وهو الذي كان يقول " لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ويدل على ذلك شدته وغلظته مع صديقه أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير ...

وفي ما يخص يزيد

وكما روي عن بن عمر أنه كان ألين المعارضين لأمير المؤمنين معاوية فيما يخص نقاشه معه

حيث روي أن معاوية قال لعبد الله ابن عمر فيما خاطبه به :


"إنى خفت أن أذر الرعية من بعدى كالغنم المطيرة ليس لها راع."


فقال له ابن عمر:


" إذا بايعه الناس كلهم بايعته ولو كان عبدا مجدع الأطراف "


هذا يدل على أنه هم بن عمر هنا إجتماع الكلمة ولو كان غير يزيد ولو كان عبداً مجدع الأطراف


وبالفعل بايع كل من ابن عمر وابن عباس يزيد بعد أن التف الناس حوله ، بينما استمر كل من الحسين وابن الزبير في معارضتهما ليزيد.
...


والملفت للنظر هو موقف عبدالله بن عمر ممن خلع يزيد


حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:


" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"


كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:


" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له


" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"

فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"

..

وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.

رضي الله عنه وأرضاه



السلام عليكم..
سليمان عليه السلام نبي من انبياء الله وملكه من اجل نصرة الدين لم يكن ملك شخصي من اجل دنيا
قال تعالى(

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ

وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ)
اما يزيد ملك من ملوك الدنيا لاتساوي خلافته خلافة الصديق الذي حكم من اجل دين الاسلام ولا تقارن بخلافة الفاروق الذي اعز الله به الاسلام .. يزيد ملك دنيوي لا اكثر والدليل انه من اجل الدنيا اريقت في خلافته دماء المسلمين بل استشهد في خلافته سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لم يثنيه عن ملكه وواصل حتى طالب بعبدالله بن الزبير مغلولا ثم تقول وماذا ان دافع عن ملكه.. ماذا ان دافع حسني مبارك عن ملكه وقتل المصريين..؟ ماذا ان دافع القذافي عن ملكه وقتل الليبيين ماذا ان دافع بشار عن ملكه وقتل السوريين لا مشكله عندك مادام الحاكم يدافع عن ملكه .. !!
من وجهة نظري على كل حاكم غير مرغوب به ان يترك السلطة ان كان يخاف الله واليوم الاخر فما بالنا برجل يأمر رجل قاسي على الكوفة من اجل منع سبط الرسول صلى الله عليه وسلم من اخذ الخلافة..؟؟ فكر فيها قليلا ستجد يزيد لايستحق سطر واحد في الدفاع عنه.. واكررها مره اخرى لامشكلة عندي في اظهار الحق لكن لايتحول قول الحق للدفاع عن رجل لايحترم الصحابة

,ارجوك لاتحتج علي بكتب الروافض احتج بها عليهم فهي عندي لاتساوي جنـاح بعوضة ونفس الموضوع الحسين عليه السلام رفض البيعة في خلافة معاوية رضي الله عنه وبعد معاوية حتى انه سار بنفسه للكوفة وهذا دليل على عدم مبايعته ليزيد اما ان قبلها بعد ذلك فهو يكون مجبر عليها عليه السلام والرضوان .. وموقعه الحرة تخبرنا وبوضوح من هو يزيد, نحن نتكلم عن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم سيد شباب اهل الجنة يجب ان يحترم ويوقر ويجب ان ننزل عند رغباته لا ان نرسل برجل غليظ نمنعه من دخول الكوفة كما فعل يزيد من يريد اطفاء الفتنة على الاقل يختار خليفة توافق عليه كل الاطراف لايصر على ملكه ويرسل الجيوش ليجبر الصحابة على الدخول في بيعته .
وانظر لحكم العلماء على يزيد لا نحبه ولا نسبه وانت تدافع عنه فهل تحب يزيد..؟
من وجهة نظري اخرج الروايات للروافض واخبرهم انهم قتلة الحسين عليه السلام واخبرهم ان ال البيت لم يلعنوا يزيد كما يصنعون لكن ارجوك لاتخطيء سبط الرسول وابن الزبير من اجل اخلاء ساحة يزيد بالنسبة لي احمل يزيد الخطأ كـاملا ليذهب بنفسه لملاقاة الصحابة وليترك الحكم لمن يختاره اهل الشورى.والسلام.







التوقيع :
((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ))



_____________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» المعمم القزويني يخلع التقية ويصرح بنقصان القرآن والعياذ بالله
»» البومة الموالية
»» ماهذا الغلو يا شيعة
»» تصويت لدرع الجزيرة نرجوا المشاركة والنشر في جميع المواقع السنية
»» البومه والحمامه والروافض ..!!
 
قديم 26-01-12, 04:46 PM   رقم المشاركة : 44
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
##

السنية ام عمر

سليمان عليه السلام نبي من انبياء الله وملكه من اجل نصرة الدين لم يكن ملك شخصي من اجل دنيا
###


هل من شروط من يتولى الملك ان يكون نبيا و هل الملك قاصر على الانبياء فالملك نظام سياسي للحكم


اقتباس:
##
اما يزيد ملك من ملوك الدنيا لاتساوي خلافته خلافة الصديق الذي حكم من اجل دين الاسلام ولا تقارن بخلافة الفاروق الذي اعز الله به الاسلام .. يزيد ملك دنيوي لا اكثر والدليل انه من اجل الدنيا اريقت في خلافته دماء المسلمين بل استشهد في خلافته سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لم يثنيه عن ملكه وواصل حتى طالب بعبدالله بن الزبير مغلولا ثم تقول وماذا ان دافع عن ملكه.. ماذا ان دافع حسني مبارك عن ملكه وقتل المصريين..؟ ماذا ان دافع القذافي عن ملكه وقتل الليبيين ماذا ان دافع بشار عن ملكه وقتل السوريين لا مشكله عندك مادام الحاكم يدافع عن ملكه .. !!
###


اولا القذافي و حسني مبارك و الاسد ليس مجال للمقارنة مع يزيد
لان يزيد تولى الملك بناء على بيعة المسلمين و من بينهم الصحابة و هل يسكت عن من يريد ان ينازعه عن الملك الذي تم من خلال بيعة المسلمين ليزيد
اما انه اريقت دماء في عهد يزيد كذلك اريقت دماء في عهد سيدنا علي الذي قتل المسلمين الذين يسمون الخوارج الذين يعتبرون من اكثر الناس تمسكا بالدين و من حفاظ القرآن و قتلهم علي في معركة النهروان حتى ان ابن عباس اتهم علي بقتل المسلمين

اقتباس:

##
من وجهة نظري على كل حاكم غير مرغوب به ان يترك السلطة ان كان يخاف الله واليوم الاخر فما بالنا برجل يأمر رجل قاسي على الكوفة من اجل منع سبط الرسول صلى الله عليه وسلم من اخذ الخلافة..؟؟ فكر فيها قليلا ستجد يزيد لايستحق سطر واحد في الدفاع عنه.. واكررها مره اخرى لامشكلة عندي في اظهار الحق لكن لايتحول قول الحق للدفاع عن رجل لايحترم الصحابة
###


يزيد بايعه المسلمين و من لم يكن مرغوب به لتولي الحكم هو الحسين بدليل انه الحسين عندما اراد الخروج نصحه الصحابة على عدم الخروج
و الدليل الاخر على ان الحسين غير مرغوب به ان الذي قتله هم الشيعة الذين كاتبوه و ثم خانوه و غدروا به
و قد وصف علماء الشيعة خروج الحسين انه كان خطا كما قال الشريف المرتضى و المرجع حسين فضل الله

اقتباس:
##
,ارجوك لاتحتج علي بكتب الروافض احتج بها عليهم فهي عندي لاتساوي جنـاح بعوضة ونفس الموضوع الحسين عليه السلام رفض البيعة في خلافة معاوية رضي الله عنه وبعد معاوية حتى انه سار بنفسه للكوفة وهذا دليل على عدم مبايعته ليزيد اما ان قبلها بعد ذلك فهو يكون مجبر عليها عليه السلام والرضوان ..

###


رفض الحسين البيعة ثم بايع معاوية على السمع و الطاعة و الحكم
مما يدل ان الامر ليس ديني انما امر سياسي

و الخلافة عند اهل السنة ليس وراثة للحسين و الحسن كما يرى الشيعة فلو كان الحكم و الخلافة من حق الحسن والحسين لما تنازلوا عن الخلافة مما يدل على الحكم امر دنيوي سياسي وليس ديني

اقتباس:
##
وموقعه الحرة تخبرنا وبوضوح من هو يزيد, نحن نتكلم عن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم سيد شباب اهل الجنة يجب ان يحترم ويوقر ويجب ان ننزل عند رغباته لا ان نرسل برجل غليظ نمنعه من دخول الكوفة كما فعل يزيد من يريد اطفاء الفتنة على الاقل يختار خليفة توافق عليه كل الاطراف لايصر على ملكه ويرسل الجيوش ليجبر الصحابة على الدخول في بيعته .
وانظر لحكم العلماء على يزيد لا نحبه ولا نسبه وانت تدافع عنه فهل تحب يزيد..؟
###



ليس حبا يزيد و ليس دفاع عن يزيد انما لغرض تفنيد الاكاذيب
لكن من ينظر الي تلك الفترة التي كانت تعيشها الامة من فتن بعد مقتل سيدنا عثمان و مقتل سيدنا علي على يد الشيعة الخوارج لا تحتمل الامة ان تستمر دائرة الدم نعم بعد الفتنة التي حدثت بعد مقتل الشهيد عثمان بن عفان و ظهور الفتنة بين المسلمين كان من الواجب حفظ كيان الدولة ومنع أي محاولة لزعزعة الامن في الدولة الاسلامية كي لا تعود الفتن مرة اخرى و لتستمر دائرة القتل
و من بوادر الفتن كانت مقتل الحسين على يد الشيعة الذين دعوه ثم خانوه و غدروا به


اقتباس:
##
من وجهة نظري اخرج الروايات للروافض واخبرهم انهم قتلة الحسين عليه السلام واخبرهم ان ال البيت لم يلعنوا يزيد كما يصنعون لكن ارجوك لاتخطيء سبط الرسول وابن الزبير من اجل اخلاء ساحة يزيد بالنسبة لي احمل يزيد الخطأ كـاملا ليذهب بنفسه لملاقاة الصحابة وليترك الحكم لمن يختاره اهل الشورى.والسلام.
###


من قال ان الحسين اخطا في الخروج على يزيد هم علماء الشيعة مثل الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله






 
قديم 26-01-12, 05:32 PM   رقم المشاركة : 45
السنية ام عمر
عضو ذهبي






السنية ام عمر غير متصل

السنية ام عمر is on a distinguished road


لن ارد ليس لعجزي ولكن لان الموضوع لايستحق(تلك امة قد خلت) وتقريبا وضحت فكرتي .. احترامي وتقديري للجميــع
ورضي الله عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وحشرنا معهم . والسلام






التوقيع :
((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ))



_____________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» تصويت لدرع الجزيرة نرجوا المشاركة والنشر في جميع المواقع السنية
»» البومة الموالية
»» الامارات وقطر والبحرين ترحب بدعوة خادم الحرمين
»» ماهذا الغلو يا شيعة
»» مؤيد لبشار الاسد : الاسد يعبد قبل الله -نعوذ بالله من الكفر
 
قديم 28-01-12, 10:11 AM   رقم المشاركة : 46
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمووود مشاهدة المشاركة
   إنِّي‌ لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي‌ أُمَّةِ جَدِّي‌ مُحَمَّدٍ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي‌ عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي‌ وَسِيرَةِ أَبِي‌ عَلِي‌ِّ بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .

صمود اية اصلاح اية امر بالمعروف اية نهي عن المنكر
الحسين خرج بعد ان جاءته خطابات البيعه من شيعته وشيعة ابيه واخيه من الكوفه وارسال ابن عمه مسلم ليوثق له البيعه .
وعندما وصل وجد الغدر والخيانه من اهل الكوفة خيرهم بين ثلاث ولا داعي لذكرها إلآ انها لم تتضمن اية اصلاح او امر بمعروف او نهي عن منكر .
ولو كان خروج الحسين للإصلاح لماذا لم يخرج الى غيرها من الولايات الإسلامية ويصلح فيها لا سيما ان المسلمين في جميع الولايات الخاضعة للخلافة الإسلاميةام هؤلاء لا يستحقون الإصلاح إلآ ان يكون الفساد مستشري في الكوفة دون غيرها من الولايات لتركيبتها السكانية من ديالمة واخلاط ديالمه وهي مركز شيعته وشيعة ابيه واخيه وحتى خروجه لها وبذل فيها دمة لم يغير من الأمر شيء فهي فاسدة مفسدة الى يومنا هذا بل اكثر من ذلك جرت علينا الويلات والمصائب من جراء دمه ويا ليته لم يخرج






 
قديم 29-01-12, 02:00 PM   رقم المشاركة : 47
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:



حوار مع شيعي انقله للفائدة
اقتباس:
##
شيعي

ان سلمنا جدلا وفرضا ان مبايعه الامام زين العابدين صحيخه فهي كما يروى وقعت بعد واقعه الحره و هي من باب التقيه
والمحافضظه على النفس لانه من المعلوم ان مجرم بن عقبه قتل اهل المدينه وطلب منهم البيعه ليزيد فبايع الامام زين العابدين
يزيد للحفاض على نفسه وارواح اصحابه لانه ان لم يبايع سيتبعه اصحابه الخلص بعدم المبايع فيقوم المجرمون بقتلهم جميعا
ومن المعلوم انه لو قتل الامام فستخلو الارض من الامام المعصوم وستتوقف سلالة العصمة
###



اولا محمد بن الحنفية و زين العابدين لم يؤيدوا ما قام به اهل الحرة
ثانيا لو كان اهل الحرة على حق كيف يسكت على ذلك و الساكت عن الحق شيطان اخرس ومعلوم ان الامام بحسب عقيدة الشيعة ان الامام لديه ولاية تكوينية بامكانه ان يدمر جيش يزيد و معلوم ان الامام معصوم يعلم الغيب و يعلم انه لن يستطيعون قتله

اقتباس




##
وهذا ماقاله الامام الحسين لزينب عليها السلام عندما هم الامام زين العابدين بالخروج للقتال في معركة الطف
(( احبسيه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد))
###


ههههههههه كيف عرفت ان الامام الحسين قال لزينب ذلك هل كنت معهم
ثانيا هاهي الارض الان تخلوا من نسل ال محمد فقد مات الامام العسكري دون ان يتزوج لانه عقيم فاخترع الشيعة خرافة المهدي الذي غاب في السرداب منذ كان طفل

الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58734

كشف كذب النواب / السفراء الاربعة الذين نهبوا اموال الشيعة باسم المهدي


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134715

اقتباس




اقتباس:
##
اما رأي الامام بيزيد فهو واضح من خطبته في الشام بعد استشهاد الامام الحسين حيث قال ::
فلما كبّر المؤذن
قال عليه السلام: الله أكبر من كل شيء ولا تحيط به الحواس
ولما قال المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله
قال عليه السلام: شهد بها شعري وجلدي ولحمي ودمي وعظمي
ولما بلغ المؤذن قوله: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
قال السجاد ليزيد: يا يزيد هل محمد جدك أم جدي؟ فإن قلت جدك فقد كذبت، وإن قلت أنه جدي فلم قتلت عترته؟
###




اول كذبة في الموضوع ان ليس من صيغة الاذان : أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
كيف يقول ليزيد قتلت عترته فلماذا لم يقتل زين العابدين هذا مما يدل على الكذب و التلفيق الذي يتناوله الشيعة .






 
قديم 17-05-12, 03:34 PM   رقم المشاركة : 48
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...62#post1546262

قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت


http://www.twitlonger.com/show/hemhcc


موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862‏

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134833‏

من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن و ليس عمر بن سعد
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان


http://www.twitlonger.com/show/hel9pk


من قتل الحسين الشيعة بشهادة ال البيت من كتب الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hel5fi

خروج الحسين عليه السلام خطأ بحسب رجال الدين الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hek0d3

و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا الرد على يوم الحرة



http://www.twitlonger.com/show/hel7d3










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف الرد على الرافضة عن ازدواجية وقوفهم مع شيعة البحرين و ضد الثورة في سوريا
»» تعليق على مشاركة الاخت حرة النفس
»» مؤسسة بحثية إيرانية: خامنئي أحد أولياء الله واسمه من الأسماء الحسنى!
»» الشيخ الشيعي علي الشجاعي يعترف ان النبي لم يوصي بان علي خليفة يعد النبي
»» لماذا حول الشيعة الاثناعشرية الامامة من ذرية الحسن الي الحسين
 
قديم 17-05-12, 03:36 PM   رقم المشاركة : 49
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا علما ان الخوارج كانوا من القراء

بل وصف ابن عباس سيدنا علي

ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143557







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مهاتير محمد يعيد تأكيد دعوته السابقة
»» (الوحدة والتحرير).. أول حزب للشيعة المصريين
»» الرد على العضو المخالف اريد ان اهتدي
»» سورة الكهف - صفحة واحدة فضل فرائتها يوم الجمعة
»» سؤال و جواب الأضحية و أحكامها
 
قديم 18-05-12, 03:09 AM   رقم المشاركة : 50
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


رد الموصلي ابو صلاح على الدكتور محمد العوضي







بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه .



إن لم تكن إلاسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها



سامضي مع هذا وامثاله كلمة بكلمة وابين حالهم وعوارهم ومراهقتهم العلميه وكلماتهم التي نعرف ويعرف هو لمن هي موجهه مداهنا مع الاسف والتي لا تنطلي الا على البلهاء محبي الاضواء وهذا ليس غريبا فهو حال اهل اللين والتذلل لاعداء الحق والحقيقه والدين والمنافقين:


قام معاوية بأخذ البيعة ليزيد تألّم ذلك الكثير من أبناء الصحابة لإحساسهم بانتهاء العهد الراشدي المبني على الشورى. و عندما قتل الحسين بتلك الصورة الشنيعة، أحسَّ الكثير من أبناء الصحابة بحجم الاستبداد و التسلط الذي بدأت تمارسه الدولة. لقد كانت هذه عوامل مساعدة جعلت النفوس مهيأة للمعارضة، حينما وجدت عوامل ظاهرة تغذي ذلك الشعور المتولد من أخطاء السياسة الأموية.


ثم بعد ذلك قام وفد من أهل المدينة بزيارة يزيد بن معاوية


البداية والنهاية (8/217). فقدمو على يزيد، فلم يسألو حاجة إلا قضاها. و كان في هذا الوفد عبد الله بن حنظلة و معه ثمانية من أبنائه، فأعطاه يزيد مئة ألف درهم و أعطى لكل واحد من أبنائه عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم و حملانهم تاريخ خليفة (ص236) بسند صحيح. والطبري (5/495) بإسناد صحيح.. و قد أجاز الوفد جميعهم، و من العجيب حقاً بعد هذا كله أنهم رجعو ذامِّين له، مجمعين على خلعه. فلما رجعو إلى المدينة أظهرو شتم يزيد و البراءة منه و خلعه الطبري (5/480)، و المسعودي في مروج الذهب (3/78)، و السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص309)..



لكنه لم يثبت لدينا بأسانيد صحيحة الأمور التي لاحظها الوفد على يزيد، و من ثم كانت هي الدافعة لخلع يزيد و إخراج بني أمية. و هذه الروايات الضعيفة التي تدين يزيد بن معاوية و تذكره بأمور عظيمة، لا يمكن أن نأخذ بها على الرغم من ضعفها، و ذلك لأن الأمر يتعلق بعدالة خليفة المسلمين، فإذا كان التحري وعدالة الشهود أساسية في إدانة أي شخص فما بالك بأمير المؤمنين في زمانه؟ و لكننا نستطيع أن نقرر حقيقة ثابتة و هي أن الدافع الذي دفع أهل المدينة للخروج على يزيد: هو أخذهم تصور عن يزيد بأنه قليل الدين. و لكن ما هي حدود قلة الدين، هل هي معاصي و ذنوب صغيرة، أم كبائر كبيرة أو كفر صريح؟ و لعل أشهر هذه التهم هي اتهامه بشرب الخمر. و هذا العمل لا يمكن أن يخفى على أهل الشام و الذين يوجد بينهم الصحابة و التابعون و العلماء و الفقهاء. فلماذا لم ينقل إلينا شاهد واحد من أهل الشام على أن يزيد ارتكب مثل هذه القبائح رغم أنهم أكثر الناس اطلاعاً على أمره؟!


و مما يؤكد أن اتهام يزيد بشرب الخمر لا دليل عليه و ليس صحيحاً، أنهم لم يشيرو إلى هذه التهمة خلال الحوادث الآتية:

1 - لما جاء ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حينما نزعو بيعة يزيد قال ابن مطيع: «إطرحو لأبي عبد الرحمان وِسَادَةً». فقال: «إنِّي لم آتِكَ لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله  يقول: مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً . صحيح مسلم (برقم 1851 أو 3441) باب الإمارة. إنظر أيضاً البخاري مع الفتح (13/74).


).و لم يذكر ابن مطيع و الذين معه شيئاً عن شرب الخمر أو ما شابه ذلك، و إلا لبّينو الحق في سبب خروجهم.
2 - أقام علي بن الحسين –زين العابدين– طويلاً عند يزيد، و ذلك بعد مقتل والده و أقاربه في كربلاء، و كان يتناول معه الطعام، و مع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتّهم فيها يزيد بشرب الخمر. كما و أنّ علي بن الحسين لم يخرج مع أهل المدينة على يزيد، و هو الذي يعتبر أكثر الناس تأثراً بسياسة الدولة. ثم لا ننسى أنه رجل موتور بقتل والده و أقاربه، فلو أنه عرف أن يزيد يشرب الخمر و يدع الصلاة لكان أوّل المسارعين للخروج على يزيد.

3 - من الدلائل على أن تهمة شرب الخمر التي اتهم فيها يزيد هي من زيادات و إضافات أناس ليس لهم أدنى علاقة أو اطلاع على حالة يزيد، ما ذكر عن محمد بن الحنفية. إذ يروي ابن كثير قال ابن كثير في البداية «لما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع[5] كان داعية لابن الزبير. و أصحابه إلى محمد بن الحنفية. فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدّى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، و قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة. قالو: فإن ذلك كان منه تصنّعاً لك. فقال: و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع[6] قلت و على فرض أنه فعل ذلك تصنّعاً فكيف عرفو هم به؟ أليسو هم أولى بأن يتصنّع لهم؟ و كيف عرفو هم بأمر (و لم يزوروه إلا أياماً معدودةً) لم يعرفه من عاشره لفترة طويلة في الشام؟!؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركائه، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدو بما لم تعلمو. قالو: إنه عندنا لحق و إن لم يكن رأيناه[7] و هذا اعتراف صريح أنهم لم يشاهدو منه ذلك.. فقال لهم أبى اللـه ذلك علـى أهل
الشهادة، فقالإِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ}[
(الزخرف: من الآية86)



و لست من أمركم في شيء. قالو: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نولّيك أمرنا. قال: ما استحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً و لا متبوعاً. فقالو: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالو: فمر اب************ أبا القاسم و القاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالو: فقم معنا مقاماً نحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله و لا أرضاه؟ إذاً ما نصحت لله في عباده. قالو: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله و لا يرضون المخلوق بسخط الخالق. و خرج إلى مكة»[9] البداية والنهاية (8\236). و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ– (ص274) بسند حسن..
و لا ننسى أن محمد بن الحنفية أخو الحسين بن علي، و قد فجع بقتل إخوته و أقاربه في كربلاء، ثم أقام عند يزيد وهو أدرى به. فلو شاهد أيّ إشارة على فسق يزيد لكان أول من دل عليها. و مع ذلك فقد دافع عن يزيد و لم يخلع بيعته ليزيد و لم يشارك في معركة الحرة، و لا يمكن أن نتصور أنه سوف يقف إلى جانب يزيد و يدافع عنه إذا كان على علم بأن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة و لكان أول الخارجين عليه بسبب ما أصاب أقاربه بسببه.
4 - حينما بعث يزيد بن معاوية الصحابي النعمان بن بشير t وسيطاً لأهل المدينة ليثنيهم عن عزمهم في الخروج على يزيد، لم تشر المحاورة التي دارت بين النعمان بن بشير و بين أهل المدينة إلى اتهام يزيد بشرب الخمر[10] الطبري (5/481).




لقد كان الوفد الذي ذهب إلى يزيد رأى أن يزيد قد أخذ البيعة لولده معاوية من بعده و ترك حياة الشورى التي كانت سائدة إبان فترة الخلفاء الراشدين، لذا قررو أن يجعلو حداً لولاية العهد. فأصبح لديهم حنيناً جارفاً و توقاً كبيراً للرجوع بالأمة إلى حياة الشورى. و لقد كان هذا الرأي مشتركاً بين أعضاء الوفد، فلما رجعو إلى المدينة خلعو يزيداً و ولو عليهم ابن مطيع و ابن حنظلة[11] البداية والنهاية (8/235). و هذا هو السبب الحقيقي لثورتهم جميعاً و لثورة إبن الزبير أيضاً.
و ابن عمر  كان يتمنى –قبل وفاته– قتال الفئة الباغية، و حين سئل عن الفئة الباغية قال: «ابن الزبير بغى على بني أمية فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم»[12] الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة 61-80هـ) (ص465). و ذكر ابن عساكر في تاريخه (31/193): عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: «يا أبا عبد الرحمن. إني و الله لو حرصت على أن أسمت سمتك و أقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، و إني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو .. الآية } اخبرني عن هذه الآية». ، فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك و لذلك؟ إنصرف عني». فقام الرجل و انطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي، من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «و من ترى الفئة الباغية؟». قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم».




. و كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة. مما يدل على الترابط الوثيق بين الثورتين. و لقد قال ابن حجر في ترجمة مروان بن الحكم: «و لم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، و كان ذلك من أسباب وقعة الحرة»[13] الإصابة (6/258). و لقد حمل البلاذري في أنساب الأشراف (4/327) وابن قتيبة في المعارف (ص351) عبد الله بن الزبير المسؤولية عن إخراج بني أمية من المدينة.. و لا شكّ أن أهل المدينة قد أساءو إلى الأمويين بإخراجهم من المدينة دون سواهم من الناس، ثم بخلع الخليفة يزيد بن معاوية. و الحقيقة أن محاصرة الأمويين من قبل أهل المدينة ذكّرَت أهل الشام بمحاصرة الثوار للخليفة عثمان  في المدينة، فلمّا انهزم أهل المدينة والصبيان قال ابن عمر: «بعثمانَ و ربُّ الكعبة»[14] المنتظم لابن الجوزي (6/16).. و قد ذكرت الروايات أن مسلم بن عقبة إنما عمل كل ما عمل بأهل المدينة عن تديُّن و اعتقاد و ظنٌّ بنفسه أنه على الحق، وأنه يجب مقاتله من خلع يد الطاعة حتى يرجع إلى الجماعة[15] ابن سعد في الطبقات، الطبقة الخامسة (ص474) و البلاذري (4/331)، و الطبري (5/497) بسند حسن..
فحينما نأتي إلى محاولة تحديد الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن معركة الحرة، فإننا سنجد أن كلا الطرفين قد شارك بوقوع تلك المأساة، فمن الصعب اتهام يزيد و تبرئة المدنيين من المسؤولية. فأهل المدينة حينما أقدمو على خلع يزيد و إخراج بني أمية من المدينة بغير حقّ، عارضهم في ذلك كبار الصحابة و التابعين و أهل الفضل. فابن عمر  كان واضحاً حيال أبنائه و حشمه، حيث جمعهم و حذرهم من نكث بيعة يزيد. أما أهل بيت النبوة فقد لزمو الطاعة و لم يخرجو مع أهل المدينة ضد يزيد[16] ابن سعد (5/215). إنظر أيضاً صحيح البخاري مع الفتح (6/136)، و صحيح مسلم برقم (4770).. قال أبو جعفر الباقر: «لم يخرج أحد من آل أبى طالب و لا من بني عبد المطلب أيام الحرة». و لمّا قدِم مسلم بن عقبة المدينة، أكرمه و أدنى مجلسه و أعطاه كتاب أمان[17] البداية و النهاية..



و هذه زينب بنت أبي سلمة (ربيبة رسول الله ) ترى في قتل أحد ولديها بعد ما قاتل أهل الشام على أنه يُخشى عليه من سوء الخاتمة. فهي بذلك لا ترى في خروج أهل المدينة و قتالهم أيّ صفة شرعية[18] تاريخ خليفة (ص 236) بسند صحيح، و البيهقي (6/474) بإسناد صحيح.. و لقد استدللنا بكلام زينب ، على خطأ أهل المدينة في خلعهم ليد الطاعة و البيعة ليزيد، لأنها من أفقه نساء المدينة في عصرها[19] الإصابة (7/676). كذلك لم يشترك في الفتنة أحد من الصحابة و لا وافقو على الخروج[20] و إذا أردنا الدقة فقد ثبت أنه كان فيهم واحد من صغار الصحابة و هو معقل بن سنان الأشجعي، له صحبة و سماع. و المقصود من مقولة العصامي أي لم يوافق هذا الصحابي أحدٌ من باقي الصحابة خاصة فقهائهم و كبارهم.
و هناك عدد ممن لهم رؤية لكن لا تصح لهم صحبة، بمعنى أنهم ولدو على عهد النبي  لكن كانوا أطفالاً غير واعين، فلم تحصل لهم صحبة. منهم: عبد الله بن حنظلة الغسيل، حفيد عبد الله بن أبي سلول، له رؤية و لا يصح له سماع. قال إبن عبد البر: «أحاديثه عندي مرسلة». و منهم عبد الله بن مطيع العدوي، له رؤية و لا يصح له سماع و لا صحبة.
. حتى أن العصامي قال: «و لم يوافق أهل المدينة على هذا الخلع[21] أي خلع يزيد أحد من أصحاب رسول الله »[22] سمط النجوم العوالي (3/91). قلت اللهم إلا عبد الله بن الزبير كما هو واضح..



و هذا ما تثبته النصوص الصحيحة القطعية: فعن ابن عمر  عن النبي  قال: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ مَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»[23] مسلم بشرح النووي (12/233-234 begin_of_the_skype_highlighting 12/233-234 end_of_the_skype_highlighting). أيضاً المسند برقم (5130).. و عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : « الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ إِلَى الصَّلاةِ الَّتِي بَعْدَهَا كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا. وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَ الشَّهْرُ إِلَى الشَّهْرِ يَعْنِي رَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، إِلا مِنْ ثَلاثٍ، –قال: فعرفت إن ذلك الأمر حدث– إِلا مِنْ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ، وَ نَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَ تَرْكِ السُّنَّةِ. قال: أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ تُبَايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخَالِفَ إِلَيْهِ، تُقَاتِلُهُ بِسَيْفِكَ. وَ أَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنْ الْجَمَاعَةِ»[24] المسند (12/98) بسند صحيح. و رقمه (6832)..
و عن أبي ذر قال: قال رسول الله : «كيف أنت يا أبا ذر و موتاً يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف[25]؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، أو قال: الله و رسوله أعلم[26]. قال: «تصبر». قال: «كيف أنت و جوعاً يصيب الناس حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك و لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟». قال: الله أعلم، أو: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «عليك بالعفة». ثم قال: «كيف أنت و قتلاً يصيب الناس حتى تُعْرَقَ حجارة الزيت بالدم؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «إلحق بمن أنت منه». قال: قلت «يا رسول الله. أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟». قال: «شاركت القوم إذاً! و لكن ادخل بيتك». قلت: «يا رسول الله، فإن دُخل بيتي؟». قال: «إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق رداءك على وجهك، فيبوء بإثمه و إثمك، فيكون من أصحاب النار»[27].
و مع ذلك فإن أهل المدينة خرجو متأولين، مريدين إعادة نظام الشورى، و لم يكن خروجهم لغرض دنيوي. و حتى لو كانو آثمين بخروجهم فقد جاء الخبر الصحيح بأن ذلك الإثم مغفورٌ لهم، لقوله : «اللهم اغفر للأنصار و لأبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار»[28].




موقعة الحَرَّة
أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته. فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة و جماعة فأكرمهم و أجازهم، فرجع فحرَّض الناس على يزيد و عابه و دعاهم إلى خلع يزيد. فأجابوه فبلغ يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة فاستقبلهم أهل المدينة بجموع كثيرة. فهابهم أهل الشام و كرهو قتالهم. فلما نشب القتال سمعو في جوف المدينة التكبير، و ذلك أن بني حارثة أدخلو قوماً من الشاميين من جانب الخندق. فترك أهل المدينة القتال و دخلو المدينة خوفاً على أهلهم. فكانت الهزيمة و قتل من قتل. و بايع مسلم الناس على أنهم خوَّل ليزيد يحكم في دمائهم و أموالهم و أهلهم بما شاء»[29] تاريخ دمشق (58/104-105 begin_of_the_skype_highlighting 58/104-105 end_of_the_skype_highlighting).. و ذلك سنة 63هـ[30] المعرفة و التاريخ (3/426)..
روى المدائنى أن مسلم بن عقبة بعث روح بن زنباع إلى يزيد ببشارة الحرة فلما أخبره بما وقع قال «واقوماه». ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري فقال له: «ترى ما لقي أهل المدينة فما الذي يجبرهم»؟ قال: «الطعام و الأعطية». فأمر بحمل الطعام إليهم و أفاض عليهم أعطيته[31] البداية و النهاية (8/233-234). و قد أوصاه أباه معاوية  قبل موته بأهل الحجاز فقال: «اعرف شرف أهل المدينة و مكة فإنّهم أصلك و عشيرتك».
و لا صحة للروايات الشيعية بأنه فرح لما حدث كما أثبت المحققون من مؤرخي السنة[32] سؤال في يزيد لابن تيمية(ص16)، و البداية و النهاية (8/224).. و كذلك الرواية الشيعية في إباحة المدينة للجيش الشامي ثلاثة أيام يفعل فيها ما يشاء بطلب من يزيد بن معاوية. فهذا من الكذب الظاهر الذي لم يثبت[33] إنظر: كتاب يزيد بن معاوية – حياته و عصره – للدكتور عمر سليمان العقيلي، (ص68-69) مع هامش رقم (94) و (103)، و كتاب صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص77-83) حيث ناقشت الموضوع بأسلوب علمي و ظهرت بنتيجة واحدة وهي عدم ثبوت صحة واقعة الاستباحة للمدينة.. و لو قارنا الرواية الشيعية على لسان أبي مخنف الكذاب، و بين الروايات السنية التي جاءت عن رواة ثقاة مثل: عوانة بن الحكم (ت147هـ) و وهب بن جرير (ت206هـ)، لوجدنا تناقضاً واضحاً، حيث لم يرد في رواياتهما ما يشير إلى الاستباحة.


بل إن الرواية الشيعية نفسها غير معقولة أصلاً. فهي تذكر أن يزيد أوصى الجيش باستباحة المدينة ثلاثة أيام بلياليها يعيثون بها، يقتلون الرجال و يأخذون المال و المتاع، و أنهم سبو الذرية و انتهكو الأعراض حتى قيل إن الرجل إذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها و يقول لعلها افتـُضَّت في الوقعة. و أن عدد القتلى بلغ سبعمئة رجل من قريش و الأنصار و مهاجرة العرب و وجوه الناس، و عشرة آلاف من سائر القوم. و قد أنكر شيخ الإسلام ذلك[34] انظر: منهاج السنة (4/575-576).. و هل يعقل حدوث ذلك كله في عصر التابعين و الصحابة دون أن نجد أي ذكر لذلك في الروايات السنية؟ فعلى الباحث ألا يتسرع في الأخذ برواية هذا الكذاب، خاصة إذا كانت تتعرض لأحداث وقعت في عهد الدولة الأموية و عهد يزيد بالذات، و هو المكروه من قبل عامة الشيعة فما بالك إذا كان هو الراوي الوحيد للحادثة؟
و هناك رواية أخرى عند الطبري عن وهب بن جرير حيث أشار فيها إلى إكرام وفادة يزيد لوفد أهل المدينة عند تواجدهم في دمشق، كما أنه لم يتطرق بالذكر لتوجيه يزيد لقائده مسلم بإباحة المدينة ثلاثة أيام، و إنما قال: فانهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أكثر ممن قتل من الناس، فدخلو المدينة و هزم الناس، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم و أموالهم ما شاء. و هناك رواية ثالثة ذكرها الطبري تختلف عن رواية أبي مخنف و هي لعوانة بن الحكم، و تؤكد أن مسلم بن عقبة دعا الناس بقباء إلى البيعة – أي بيعة يزيد– ففعلو و قتل مسلم المعارضين و المشاغبين منهم فقط[35] الطبري ( 5/495)! إذاً رواية وهب بن جرير و عوانة بن الحكم لم تذكر شيئاً عن أمر يزيد لسلم بإباحتها ثلاثاً، إذاً أمر إباحة المدينة ثلاثة أيام قصة مشكوك في وقوعها، و لم يرد شيء على الإطلاق في هذا الصدد عن سبي الذراري و هتك الأعراض.
فحادثة إباحة المدينة و قتل الصحابة فيها بتلك الصورة لم يكن و لم يحدث. و لكن قد حدثت معركة حتماً و قتل البعض. كما أسفرت هذه الوقعة عن فقدان كثير من الأشياء المادية والعلمية و حرقها[36] إنظر: التهذيب (7/180)، و البخاري مع الفتح (5/370-371)، و صحيح مسلم برقم (4077)، و أثر في مسند أحمد (3/376)، و أورده الحافظ في الفتح (5/373)..





و ثبت أن أهل الشام، قد أخذو بعض الأشياء التي تخص أهل المدينة، لكن ليست بالصورة التي صورتها الروايات الضعيفة من الاستباحة و القتل و هتك الأعراض و غيرها من الأمور المنكرة[37] إنظر: مواقف المعارضة في خلافة يزيد لمحمد الشيباني (ص347-356)..
خروج عبد الله بن الزبير
كان ابن الزبير  رافضاً و متصلباً في رأيه بشأن بيعة يزيد بن معاوية أيام أبيه معاوية . و بعد بعد وفاة معاوية، خرج ابن الزبير و الحسين بن علي من المدينة وتوجها إلى مكة، و قد حاول الوليد بن عتبة والي المدينة إرجاع ابن الزبير والحسين بن علي إلى المدينة، فبعث في أثرهما ركباً، لكنهم فشلو في مهمتهم و لم يعثرو عليهم[38] البلاذري (4/338).
و في الطريق إلى مكة قابل ابن الزبير والحسين ابن عمر وعبد الله بن عياش بالأبواء، و هما قادمان من العمرة فقال لهما ابن عمر: «أذكِّرَكما الله إلا رجعتما، فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، و تنظران فإن اجتمع الناس عليه لم تشذا، و إن تفرقو كان الذي تريدان»[39] ابن سعد في الطبقة الخامسة (ص 370) والطبري (5/343). و قد كان ابن عمر  يحرص أشد الحرص على اجتماع المسلمين، و يخشى من التفرق و التحزب. و كان يدرك ما سيؤول إليه الموقف فيما بعد. و من المؤكد أن ابن الزبير والحسين عندما خرجا إلى مكة قد أخذا في اعتبارهما قداسة الحرم و بيت الله و إجلال المسلمين له، مما يهيئ لهما جواً من الأمن والطمأنينة، فلا يتمكن يزيد من إكراههم على بيعته، و لكي يؤكد ابن الزبير على خاصية الحرم وعلى التجائه لبيت الله، فقد لقب نفسه بالعائذ[40] البلاذري (4/301) والبداية والنهاية (9/151)..
و بعد أن خرج الحسين و حدث ما حدث في كربلاء، قام ابن الزبير خطيباً في مكة و ترحَّم على الحسين و ذم قاتليه، فكان هذا أول هجوم من ابن الزبير  على يزيد[41] أنساب الأشراف (4/304) و الطبري (5/475) من طريق أبي مخنف (أي أسناده ضعيف).. فد أبدى البعض استعداده لبيعة ابن الزبير متأثرين بالجو العاطفي[42] البلاذري (4/304).. فأخذ ابن الزبير يدعو إلى الشورى و ينال من يزيد و يشتمه[43] الأزرقي أخبار مكة (1/201). و قد حاول يزيد بن معاوية أن يكسب ابن الزبير و أن لا يعمل عملاً يعقّد النزاع معه، فأرسل له رسالة يذكره فيها بفضائله –أي فضائل ابن الزبير– و مآثره في الإسلام، و يحذره من الفتنة و السعي فيها[44] البلاذري (4/303-304) عن المدائني. غير أن تعنُّتَ ابن الزبير  أدَّى إلى تفاقم الأمر أكثر[45] البلاذري (4/304) و الفاكهي في أخبار مكة (2/351) بإسناد حسن.، فغضب يزيد و طلبه مغلولاً[46] الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/416) بسند صحيح. و تاريخ خليفة (ص 251) بإسناد حسن.، فاستشار أمَّه أسماء بنت أبي بكر  فأشارت عليه بالرفض فامتنع[47] البلاذري ( 4/308)، و الآزرقي في أخبار مكة (1/201) بسند رجاله ثقات..




و إذا رجعنا إلى معارضة أهل المدينة، و إخراجهم لبني أمية من المدينة، نجد أن معارضتهم أعظم من أن يقوم يزيد باحتوائها. و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع. و بعد أن حدث ما حدث من معركة الحرة مع أهل المدينة، توجه قائد الجيش الشامي مسلم بن عقبة إلى مكة قاصداً ابن الزبير، غير أنه مات في الطريق، فتولى قيادة الجيش الحصين بن نمير السكوني، فقام ابن الزبير في الناس يحثهم على قتال جيش الشام، و قد انضم إليه المنهزمون من معركة الحرة[48] البلاذري (4/338). و دار بينهم القتال المعروف و الذي كان بسببه حريق الكعبة[49] قيل إنما احترقت لأن أهل المسجد جعلوا يوقدون النار و هم حول الكعبة فعلقت النار فى بعض أستار الكعبة فسرت إلى أخشابها و سقوفها فاحترقت. و قيل إنما احترقت لأن ابن الزبير سمع التكبير على بعض جبال مكة في ليلة ظلماء فظن أنهم أهل الشام، فرفعت نار على رمح لينظرو من هؤلاء الذين على الجبل، فأطارت الريح شررة من رأس الرمح إلى ما بين الركن اليمانى و الأسود من الكعبة، فعلقت فى أستارها و أخشابها فاحترقت و اسودَّ الرُّكن و انصدع في ثلاثة أمكنةٍ منه. إنظر تفصيل ذلك في البداية و النهاية.
.


و كاد إبن الزبير أن ينهزم و تنتهي الفتنة لولا وفاة يزيد، مما أدى لانسحاب الجيش الشامي. و استلم بعد يزيدٍ، إبنه معاوية الثاني، و كان رجلاً شديد الورع و التقى. نادى في الناس الصلاة جامعة ذات يوم، فاجتمع الناس، فقال لهم فيما قال: «يا أيها الناس إنّي قد ولّيت أمركم، و أنا ضعيف عنه. فإن أحببتم تركتها لرجلٍ قويٍّ كما تركها الصّدّيق لعمر. و إن شئتم تركتها شورى في ستّةٍ منكم كما تركها عمر بن الخطاب. و ليس فيكم من هو صالح لذلك. و قد تركت لكم أمركم فولُّو عليكم من يصلح لكم». ثم نزل و دخل منزله فلم يخرج منه حتى مات رحمه الله تعالى.


فلما توفي من غير عهد منه إلى أحد، تغلّب إلى الحجاز عبد الله بن الزبير، ثم دعا إلى الخلافة لنفسه، و بعث إلى ابن عمر و ابن الحنفية و ابن عباس ليبايعو، فأبو عليه. و بويع في رجب بعد أن أقام الناس نحو ثلاثة أشهر بلا إمام. ثم أخذ يتوسّع حتى ضمّ إليه بلاد المسلمين كلها إلا دمشق و جزءاً من الأردن[50] خضعت له حمص و قنسرين و فلسطين. بل كادت دمشق نفسها تخضع له لو أحسن التدبير، أو لو كانت له شوكة تحميه.. و بايعه في أول الأمر رؤوس الخوارج[51] بايعه الخوارج لأنهم أرادو فرصة لإحداث فتنة و سفك دماء المسلمين. فلمّا ظنو أن الأمر سيستتب له خرجو عليه و قاتلوه.، و كذلك بايعه أحد الباطنية الكذابين و هو المُختار الثقفي، الذي صار واليه على العراق. لكنّ المختار ادّعى أنه يَنزِلُ عليه الوحي، فاضطرَّ عبد الله بن الزبير لإرسال أخيه مُصعب لقتاله بعد ذلك الكفر الصريح. و هذا مما أضعف شوكته في العراق. و ثار عليه الخوارج فقمعهم، و قاتل المُختار الدَّجال في العراق فقتله حتى كاد يستبدّ له الأمر كليّةً.


و أخرج بنو أمية من المدينة إلى الشام، و هذا من سوء تخطيطه رحمه الله. فاجتمعو إلى مروان بن الحكم بعد موت معاوية بن يزيد، و قد كان معاوية بن يزيد قد عزم على أن يبايع لابن الزبير بدمشق. و كذلك كان مروان ينوي ذلك لولا أن أقنعه بعض الفجّار[52] و هم قتلة الحسين لعنهم الله، لأنهم خافو أنه إذا استقرت أمور المسلمين أن ينالهم القصاص. فتأمّل مشابهتم لقتلة عثمان الذين أثارو الفتنة حتى لا ينالهم القصاص. و لكن هيهات. فقد نالهم القصاص في الدنيا و الموعد عند ربّ العالمين. أن لا يبايع، و ليته فعل. فخرج من دمشق إلى الأردن ليجمع أنصاره، فاجتمع معه ثلاثة عشر ألفاً. أما الضّحّاك –والي إبن الزبير– فخرج من دمشق في ثلاثين ألفاً. و التقى الجمعان في مرج راهط، فانتصر مروان بعد معركة حامية الوطيس رغم تفوق الضحاك العددي، إلا أن العصبية القوية و التكتيك العسكري كانا العنصر الحاسم. و دعى للخلافة فبايعه أهل دمشق، ثم توسع من دمشق فضمّ أرجاء بلاد الشام، ثم أرسله أخاه عبد العزيز –والد الخليفة الراشد عمر– فأخذ مصر. و لم تدم خلافته ستة أشهر حتى توفي.


ثم تابع بعده إبنه عبد الملك، فانتزع العراق ثم توجه جيشه إلى مكة بقيادة الحجّاج فحاصرها و دخلها و استشهد عبد الله بن الزبير ، فلا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.


ثم اين الاشارة الى القتله الاصليين والله لو كان الرد بغير الكلام لكان اجدى وانفع ولكن انظر الى ضحايا الغدر الفارسي بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاولهم علي وثانيهم الحسن وثالثهم مسلم بن عقيل


رابع هؤلاء الضحايا بالخنجر الفارسي هو سيدنا الحسين بن علي اذ استدرجه العجم فجاؤا به الى العراق وكان الذين اشتركوا في جريمة قتله اولهم عبيد الله ابن زياد وهو فارسي وامه مرجانه وابوها احد ملوك الفرس وجدته كانت سميه كانت امة لاحد دهاقنة الفرس وكان ربيبا لشبرويه الفارسي حتى انه لم يكن يحسن التحدث باللغة العربيه وكان حريصا على قتل الحسين اذ اغروه اخواله الفرس والمجاميع التي كانت تحيط به .


والاخر هو شمر ابن ذي الجوشن التبريزي وكان من اشد المحرضين على القتل ومجموعة من الوحوش كلهم اعاجم فرس مجوس منهم زرئة بن شريك اذا ضربه على كتفه الايسر فاسقطه ارضا والذي باشر قتله زياد ابن عبد الله الجعفي وكلهم فرس ونزل سنان ابن فارس النخعي فاكمل عليه .


واسمح لي ان اسالك ( الدكتوراه ) التي تسبق اسمك بم اخذتها؟؟؟؟







اخوكم الموصلي
منقووول
http://www.iraqsa.com/vb/showthread.php?t=195







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مشايخ شيعة متورطين في تصنيع حبوب مخدرة في لبنان و علاقة حزب الله
»» ( لم يثبت وجود قبر علي رضي الله عنه في النجف ) و اختلاف كتب الشيعة في مكان قبره
»» جواب لستُ سنياً ولستُ شيعياً ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية
»» حجاج من شيعة البحرين يقومون باعمال مشينة في مكة المكرمة
»» جواب بقرة تكلم ذئب يتكلم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "