العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-13, 09:29 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


كسر أنف العنيد الطاعن في يزيد [ تدليس وكذب محامي الخيبة في كتابه] " وثائق "

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين , ولعن الله تبارك وتعالى أعدائهم إلي يوم الدين , وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أدى الرسالة وبلغ الأمانة ونصح الأمة وكشف الله تبارك وتعالى به الغمة , وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغُ عنها إلا هالك , أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد : فالذي دفعني لكتابة هذا البحث حول ما كتبهُ [ محامي أهل البيت ] في الطعن في يزيد بن معاوية رضي الله تعالى عنهُ في كتابه [ كسر انف العنيد المدافع عن يزيد ] وهذا الكتاب مليء بالكذب والاخلاط والله تعالى المستعان .

- يزيد ورأس الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ .

قال شيخنا عثمان الخميس حقبة من التاريخ (ص142) : " ذكر أن رأس الحسين أرسل إلي يزيد هذا أيضاً كذب , لم يثبت , بل إن رأس الحسين بقي عند عبيد الله في الكوفة " نقلهُ محمد زكريا اللامرادي في كتابهِ ( ص5 ) من النسخة المطبوعة , ورد على الشيخ عثمان الخميس بالسب والشتمِ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , فهذا ديدنُ من لا يملك الحجة في المسائل الحديثية والله المستعان .

فقال محمد زكريا اللامرادي ص5 : " بل ثبت وينطبق عليك قول القائل ....
كذبت وآيم الذي حج الحجيج لهُ *** وقد ركبت ضلالا منك بهتانا " . أهــ ...

قلتُ : وأما ما ذكره محمد زكريا اللامرادي من الشعر في حق شيخنا عثمان الخميس فعليه ينزل , وينطبق لأن الكذب أصبح لعبة عند الرافضة والله تعالى المستعان فأقول لمحمد زكريا اللامرادي في كتابه هذا ينطبق عليك قول الشاعر حين يقول ...

كذبت والذي فطر السماء بلا عمدٍ *** ضالاً كالانعامِ الجاهلة تركبُ ..

ثم قال محمد زكريا اللامرداي في كتابهِ ص 5 : " وإليك أيها المنصف كذب هذا الرجل " . ثم ذكر محمد زكريا اللامرادي في كتابه في نفس المصدر الرواية التي زعم أنها تثبت أن يزيد بن معاوية أساء إلي الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهُ حيث قال محمد زكريا اللامرادي في نفس المصدري .. وهذه صورة منهُ .



قلتُ ورجال هذا الخبر ثقات إلا خالد بن خداش , وقد نقل اللامرادي (ص7) توثيقاً لهُ إلا أن هذ التوثيق محل نظر عندنا , فوجب على محمد زكريا اللامرادي أن يتمعن النصوص العلمية حق تمعن قبل أن ينقل ما لا يفهمهُ , فقد كسر انفه بنفسهِ وأثبت لنا أنهُ لا طاقة له بعلم الحديث ولا بأهلهِ والله تعالى المستعان , وسنعرف حال الرجل بإذن الله وإليكم بيان كذب هذا المفتري المكنى بــ [ محامي أهل البيت ] وهم براء منهُ .

قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار قال أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ثنا خالد بن خداش قال ثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة عن أبي الوضئ قال نحرت الإبل التي حمل عليها رأس الحسين و أصحابها فلم يستطيعوا أكلها كانت لحومها أمر من الصبر .فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس و دعا بأشراف الشام فأجلسهم حوله ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه و يقول : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق و أظلما . قلتُ : تعس اللامرادي فإن هذا ليس من متن الرواية وهي صحيحة الإسناد ورجالهم ثقات غير خالد وهو صدوق حسن الحديث , ولكن محمد زكريلا اللامرادي جعل كلام إبن الجوزي رحمه الله تعالى ضمن الرواية وهذا خطأ شنيع وتحريف للنص .

فمن تدليس محمد زكريلا اللامرادي إلصاق هذا الكلام لمتن الرواية .

صورة من كتاب [ كسر أنف العنيد ] لمحمد زكريا اللامرادي .





وفي الصفحات " 6 , 7 , 8 " لم ينسب محمد زكريا اللامرادي النص إلي إبن الجوزي , بل أوهم القارئ أن النص من متن الرواية وهذا تحريف للرواية ناهيك عن نقل محمد زكريا اللامرادي عن إبن الجوزي في كتاب [ الرد على المتعصب العنيد ] وهذا كذب صريح فإن المؤلف فرق بين النص الذي هو متن الرواية وبين كلامهِ كما سنرى في الوثيقة التالية .






فلماذا حرف محمد زكريا اللامرادي نص الرواية في كتاب إبن الجوزي كما في كتابهِ كسر أنف العنيد , وأصل الرواية عند منفصل عن كلام إبن الجوزي , وقد نقل إبن الجوزي في المنتظم ما يثبت أن هذا من كلامهِ , وليس من متن الرواية فربما إختلط على محامي الخيبة , أو أراد أن يحرف النص فيجعل كلام إبن الجوزي ضمن متن الرواية وهذا تحريف.

المنتظم لأبن الجوزي (5/342-243) : " أنبأ عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار قال أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ثنا خالد بن خداش قال ثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة عن أبي الوضئ قال نحرت الإبل التي حمل عليها رأس الحسين و أصحابها فلم يستطيعوا أكلها كانت لحومها أمر من الصبر .

قال المؤلف : فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس و دعا بأشراف الشام فأجلسهم حوله ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه و يقول : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق و أظلما " وإن لم تخني ذاكرتي فقد نقل الزميل الكريم أبي بكر الخلال في أحد مواضيعه هذا النص , وهو منهُ والله تعالى الموفق والمعين . وليعلم محمد زكريا اللامرادي أن هذا الخبر من كلام إبن الجوزي وليس من متن الرواية التي نقلها في الرد على المتعصب العنيد .






أما وقد تبين أن محامي أهل البيت , كذب ودلس وأوهم القارئ أن هذه الرواية في متنها ما قاله إبن الجوزي في المنتظم , وفي الرد على المتعصب العنيد كما في الوثائق أعلاه , فوجب التنبيه إلي هذا الكذب والتدليس فما أكثر ما كذب هذا الرافضي في كتابه المزعوم , والحقيقة أن هذا الكلام ليس من المتن , ناهيك عن الإنقطاع في الرواية , بين الطناجيري وبين خالد بن خداش , وكلام اللامرادي ونقله عن إبن الجوزي رد عليه إبن تيمية في منهاج السنة , حيث نفى شيخ الإسلام إبن تيمية كون رأس الحسين أرسلت إلي يزيد في الشام فالرواية صحيحة وقد وصلها إبن الجوزي في المنتظم .

ونقل اللامرادي (ص 9 , 10 ) هذه الرواية عن الطبراني في المعجم : " وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلدان وابتلت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقوله الحصين بن حمام المرى: نفلق هاما من رجال أحبة ... الينا وهم كانوا أعق وأظلم " قلتُ : وقد علق الهيثمي على هذه الرواية في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/187) : " رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا ان الضحاك لم يدرك القصة " أهـ عن الهيثمي في مجمع الزوائد والله أعلم .

قال محمد زكريا اللامرادي صفحة (10 , 11 ) : " 2739- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، حدثنا يحيى بن بكير ، حدثني الليث ، قال : أبى الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما أن يستأسر ، فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا ابنيه وأصحابه الذين قاتلوا منه بمكان يقال له : الطف ، وانطلق بعلي بن حسين ، وفاطمة بنت حسين ، وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما في غل ، فوضع رأسه ، فضرب على ثنيتي الحسين رضي الله تعالى عنه ، فقال : نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه : {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبلأن نبرأها إن ذلك على الله يسير} [الحديد : 22] ، فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي رضي الله تعالى عنه : " أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل " ، قال : صدقت ، فخلوهم من الغل ، قال : " ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا " ، قال : صدقت ، فقربوهم ، فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ، ثم أمر بهم فجهزوا ، فأصلح إليهم ، وأخرجوا إلى المدينة " قلتُ : تفرد بهذا الخبر أبو الزنباع ورواية يحيى بن بكير في صحيح البخاري إن لم تخني ذاكرتي منتقاه ما صح منها .

قال الحافظ ابن كثير: «فكلّ مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين t، فإنه من سادات المسلمين، و علماء الصحابة و ابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته. و قد كان عابداً و سخيَّاً. و لكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع و الحزن الذي لعل أكثره تصنُّعٌ و رياء. و قد كان أبوه أفضل منه فقتل، و هم لا يتَّخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين. فإن أباه قتل يوم الجمعة و هو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين... و رسول الله سيد ولد آدم في الدنيا و الآخرة، و قد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، و لم يتَّخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، و لا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم. و قبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس و الحمرة التي تطلع في السماء و غير ذلك».

و لم يثبُت أنَّ رأس الحسين أُرسِل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتِل في كربلاء و رأسه أخِذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، وقد ورد ذكر رأس الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه في روايات الرافضة , فإن الحسين بن علي بن أبي طالب من الصحابة ومن لم يحزن لمقتلهِ ولكن لا نفعل ما فعلت الرافضة أخزاهم الله تعالى ... !!!

ورواها صاحب تذكرة الخواص بن السبط الجوزي مرسلة أيضًا، رواها السيد بن طاووس مرسلة (الملهوف ص 79)، يبدو لي أن هذه الرواية منحولة، وقد أُضيفت فيما بعد على مرويات المقتل لأغراض سياسية أو غيرها، على أن صاحب مقاتل الطالبيين يوردها مختصرة ببيتين فقط ولكن بلغة التمريض (... وقيل إنه -يزيد بن معاوية- إنّه تمثل أيضًا والرأس بين يديه بقول عبد الله بن الزبعري...) (ص 80).

يبدو لي أن الرواية مضافة إلى مرويات الطف، صحيحها وكاذبها، فهي لم تُذكر في المصادر المعتبرة، كالطبري، وتاريخ خليفة، وتاريخ المسعودي، واليعقوبي، وما إلى ذلك من مصادر مهمة أخرى، ومما يزيد درجة الشك بها، أن الأبيات المذكورة أصلاً للزبعري كان قد أنشدها بعد معركة أحد تشفيًا بالمؤمنين، وقد ذكرها صاحب السيرة ابن هشام هناك. وفي رواية للمصنف الخوارزمي هذا: [... ثم دعا بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين عليه السلام وهو يقول لقد كان أبو عبد الله حسن المضحك، فأقبل أبو برزة الأسلمي أو غيره من الصحابة...) (ص 57) ويستدرك بالقول: (وقيل: إن الذي رد عليه ليس أبا برزة، بل هو سمرة بن جندب...).

الذي يمكن أن أخلص له من كل هذا السرد أن القدر المتيقن هو أن رأس الحسين حُمِل إلى عبيد الله بن زياد، وهذا أرسله إلى يزيد بن معاوية في الشام، وإن ضرب الشفتين كان من صنيع عبيد الله بن زياد.

أُرَجِّح بأن هذه الرواية لا تتمتع بدواعي القبول الذي يمكن أن تطمئن له النفس، ويبدو لي من الصعب على يزيد أن يمارس مثل هذا العمل القاسي مع الحسين، ومن ثم، أي شفة تبقى بعد هذا التجوال الطويل في عالم الصحراء والشمس والعطش والحر؟! ناهيك عن إشارة شيخ الإسلام إبن تيمية في المنهاج أن رأس الحسين لم يرسل إلي يزيد بن معاوية , ولا يمكن أن يكون يزيد بن معاوية هو من فعل هذا بالحسين رضي الله تعالى عنهُ , وإن هذا من أوهام الرافضة أخزاهم الله تعالى وأصلح من عقل منهم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الاتقان في اسقاط رواية وهو ولي كل مؤمن بعدي
»» القول الفصل في آية الطاعة ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
»» شبهة تحريف شيخنا مقبل بن هادي الوادعي لحديث " ما منعك أن تسب " .. !!
»» تم بحمد الله تعالى ( نشر كتابي ) في موقع ( صيد الفوائد )
»» { المرواني } قال فيه الصدوق { ما رأيتُ أنصب منهُ } لكنهُ يعد في مشيختهِ وروى عنهُ
 
قديم 27-08-13, 09:31 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


- أسطورة إستباحة يزيد بن معاوية رحمه الله تعالى للمدينة .

قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة ... نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى" فهل لك أن تقرأ هذا الكلام جيداً ما في الرابط , طلبتُ منكم إثبات صحة هذا الخبر ولكن نقلت أنت من ملتقى أهل الحديث فهذه الواقعة وهي إستباحة المدينة خرافة لا يمكن تصديقها , كما قال شيخنا الأمين ونقل لك نهبها ولكن إسباحتها لم يثتب , وهذا إفتراء وأما الكلام حول يزيد بن معاوية فهو مبحث يطول وإن شئت ناظرتك في حال يزيد بن معاوية مع التأدب في مناظرتك .

قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة ...نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى" وما أوردهُ إبن حزم ليس لهُ رواية تاريخية في إستباحة المدينة , قد حصلت المعركة أما الإستباحة فهذا لا يصح البتة يا حسيني .

حدوث المعركة أمرٌ معروف إلا أن القول بإستباحة المدينة أي أنها تعرض لأهلها مستبيحاً لها هذا لايصح ولا يثبت في كتاب , ولا في حديث ولا خبر لكن أهل المدينة خرجوا على يزيد فكان لزاما أن يقاتلهم حماية لأمة الإسلام من الإنقسام و في الحديث من أتاكم وأمركم جميع على رجل فاقتلوه ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم .

و من قرأ في البداية و النهاية عن واقعة الحرة و ما قبلها عندما ذهب بعض كبار أهل المدينة كابن حنظلة غسيل الملائكة و غيره و كيف أن يزيدا أكرمهم و أعطى كل واحد منهم عشرة ألاف ثم لما عادوا نكثوا البيعة فجرت واقعة المدينة فإن صحت الرواية بأنه أمر باستباحة المدينة ثلاثة أيام و حصل فيها ما يروى من الإعتداء على النساء فهذا خطأ من أخطائه و ليس هو بهذه الدرجة من السوء بحيث نلعنه و نسبه و إلا فقتاله لأهل المدينة المقاتلين له لا غبار عليه لأنهم خرجوا عن طاعته فلا نغالي في مدحه و لا في ذمه و إن كان يحمل البعض حبه لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه فليكن عادلا ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ( إن الله يحب المقسطين ).

قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية : " ففيها كانت وقعة الحرة‏:‏ وكان سببها أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية وولوا على قريش عبد الله بن مطيع، وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر‏.‏

فلما كان في أول هذه السنة أظهروا ذلك واجتمعوا عند المنبر فجعل الرجل منهم يقول‏:‏ قد خلعت يزيد كما خلعت عمامتي هذه، ويلقيها عن رأسه‏.‏ويقول الآخر‏:‏ قد خلعته كما خلعت نعلي هذه، حتى اجتمع شيء كثير من العمائم والنعال هناك، ثم اجتمعوا على إخراج عامل يزيد من بين أظهرهم، وهو عثمان بن محمد بن أبي سفيان ابن عم يزيد، وعلى إجلاء بني أمية من المدينة‏.‏ فاجتمعت بنو أمية في دار مروان بن الحكم، وأحاط بهم أهل المدينة يحاصرونهم، واعتزل الناس علي بن الحسين زين العابدين، وكذلك عبد الله بن عمر بن الخطاب لم يخلعا يزيد، ولا أحد من بيت ابن عمر‏.‏

وقد قال ابن عمر لأهله‏:‏ لا يخلعن أحد منكم يزيد فتكون الفيصل ويوري الصيلم بيني وبينه، وسيأتي هذا الحديث بلفظه وإسناده في ترجمة يزيد، وأنكر على أهل المدينة في مبايعتهم لابن مطيع وابن حنظلة على الموت‏.‏وقال‏:‏ إنما كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا نفر، وكذلك لم يخلع يزيد أحد من بني عبد المطلب‏.‏

وقد سئل محمد بن الحنفية في ذلك فامتنع من ذلك أشد الامتناع، وناظرهم وجادلهم في يزيد ورد عليهم ما اتهموا يزيد به من شرب الخمر وتركه بعض الصلوات كما سيأتي مبسوطاً في ترجمة يزيد قريباً إن شاء الله‏.‏وكتب بنو أمية إلى يزيد بما هم فيه من الحصر والإهانة، والجوع والعطش، وأنه لم يبعث إليهم من ينقذهم مما هم فيه وإلا استؤصلوا عن آخرهم، وبعثوا ذلك مع البريد‏.‏

فلما قدم بذلك على يزيد وجده جالساً على سريره ورجلاه في ماء يتبرد به مما به من النقرس في رجليه، فلما قرأ الكتاب انزعج لذلك وقال‏:‏ ويلك ‏!‏ ما فيهم ألف رجل‏؟‏ قال‏:‏ بلى‏.‏

قال‏:‏ فهل لا قاتلوا ساعة من نهار‏؟‏

ثم بعث إلى عمرو بن سعيد بن العاص فقرأ عليه الكتاب واستشاره فيمن يبعثه إليهم، وعرض عليه أن يبعثه إليهم فأبى عليه ذلك، وقال‏:‏ إن أمير المؤمنين عزلني عنها وهي مضبوطة وأمورها محكمة، فأما الآن فإنما دماء قريش تراق بالصعيد فلا أحب أن أتولى ذلك منهم، ليتول ذلك من هو أبعد منهم مني‏.‏ (‏ج/ص 8/ 239‏)‏ .

وقال يزيد لمسلم بن عقبة‏:‏ ادع القوم ثلاثاً فإن رجعوا إلى الطاعة فاقبل منهم وكف عنهم، وإلا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا ظهرت عليهم فأبح المدينة ثلاثاً ثم أكفف عن الناس، وانظر إلى علي بن الحسين فاكفف عنه واستوص به خيراً، وأدن مجلسه، فإنه لم يدخل في شيء مما دخلوا فيه‏.‏ فهذا القول لا إشكال فيه , والحقُ ما فعلهُ في هذا الأمر يزيد بن معاوية , ونحنُ نتكلم بعلمية فرجاءاً إتركوا العواطف ... !! والذين خرجوا في ذلك الوقت كانوا من أولاد الصحابة ولم يكونوا من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم , السؤال الأصلي هو عن الإعتداء على النساء، والجواب أن هذا لم يثبت قط ولم يثبت أن يزيد قتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ أيها الفاضل فتأمل .

أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته. فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة و جماعة فأكرمهم و أجازهم، فرجع فحرَّض الناس على يزيد و عابه و دعاهم إلى خلع يزيد. فأجابوه فبلغ يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة فاستقبلهم أهل المدينة بجموع كثيرة. فهابهم أهل الشام و كرهو قتالهم. فلما نشب القتال سمعو في جوف المدينة التكبير، و ذلك أن بني حارثة أدخلو قوماً من الشاميين من جانب الخندق. فترك أهل المدينة القتال و دخلو المدينة خوفاً على أهلهم. فكانت الهزيمة و قتل من قتل. و بايع مسلم الناس على أنهم خوَّل ليزيد يحكم في دمائهم و أموالهم و أهلهم بما شاء»
[29]. و ذلك سنة 63هـ[30].

روى المدائنى أن مسلم بن عقبة بعث روح بن زنباع إلى يزيد ببشارة الحرة فلما أخبره بما وقع قال «واقوماه». ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري فقال له: «ترى ما لقي أهل المدينة فما الذي يجبرهم»؟ قال: «الطعام و الأعطية». فأمر بحمل الطعام إليهم و أفاض عليهم أعطيته
[31]. و قد أوصاه أباه معاوية
t قبل موته بأهل الحجاز فقال: «اعرف شرف أهل المدينة و مكة فإنّهم أصلك و عشيرتك».

و لا صحة للروايات الشيعية بأنه فرح لما حدث كما أثبت المحققون من مؤرخي السنة[32]. و كذلك الرواية الشيعية في إباحة المدينة للجيش الشامي ثلاثة أيام يفعل فيها ما يشاء بطلب من يزيد بن معاوية. فهذا من الكذب الظاهر الذي لم يثبت[33]. و لو قارنا الرواية الشيعية على لسان أبي مخنف الكذاب، و بين الروايات السنية التي جاءت عن رواة ثقاة مثل: عوانة بن الحكم (ت147هـ) و وهب بن جرير (ت206هـ)، لوجدنا تناقضاً واضحاً، حيث لم يرد في رواياتهما ما يشير إلى الاستباحة.

بل إن الرواية الشيعية نفسها غير معقولة أصلاً. فهي تذكر أن يزيد أوصى الجيش باستباحة المدينة ثلاثة أيام بلياليها يعيثون بها، يقتلون الرجال و يأخذون المال و المتاع، و أنهم سبو الذرية و انتهكو الأعراض حتى قيل إن الرجل إذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها و يقول لعلها افتـُضَّت في الوقعة. و أن عدد القتلى بلغ سبعمئة رجل من قريش و الأنصار و مهاجرة العرب و وجوه الناس، و عشرة آلاف من سائر القوم. و قد أنكر شيخ الإسلام ذلك
[34]. و هل يعقل حدوث ذلك كله في عصر التابعين و الصحابة دون أن نجد أي ذكر لذلك في الروايات السنية؟ فعلى الباحث ألا يتسرع في الأخذ برواية هذا الكذاب، خاصة إذا كانت تتعرض لأحداث وقعت في عهد الدولة الأموية و عهد يزيد بالذات، و هو المكروه من قبل عامة الشيعة فما بالك إذا كان هو الراوي الوحيد للحادثة؟

و هناك رواية أخرى عند الطبري عن وهب بن جرير حيث أشار فيها إلى إكرام وفادة يزيد لوفد أهل المدينة عند تواجدهم في دمشق، كما أنه لم يتطرق بالذكر لتوجيه يزيد لقائده مسلم بإباحة المدينة ثلاثة أيام، و إنما قال: فانهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أكثر ممن قتل من الناس، فدخلو المدينة و هزم الناس، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم و أموالهم ما شاء. و هناك رواية ثالثة ذكرها الطبري تختلف عن رواية أبي مخنف و هي لعوانة بن الحكم، و تؤكد أن مسلم بن عقبة دعا الناس بقباء إلى البيعة – أي بيعة يزيد– ففعلو و قتل مسلم المعارضين و المشاغبين منهم فقط
[35]! إذاً رواية وهب بن جرير و عوانة بن الحكم لم تذكر شيئاً عن أمر يزيد لسلم بإباحتها ثلاثاً، إذاً أمر إباحة المدينة ثلاثة أيام قصة مشكوك في وقوعها، و لم يرد شيء على الإطلاق في هذا الصدد عن سبي الذراري و هتك الأعراض.

فحادثة إباحة المدينة و قتل الصحابة فيها بتلك الصورة لم يكن و لم يحدث. و لكن قد حدثت معركة حتماً و قتل البعض. كما أسفرت هذه الوقعة عن فقدان كثير من الأشياء المادية والعلمية و حرقها
[36]. و ثبت أن أهل الشام، قد أخذو بعض الأشياء التي تخص أهل المدينة، لكن ليست بالصورة التي صورتها الروايات الضعيفة من الاستباحة و القتل و هتك الأعراض و غيرها من الأمور المنكرة[37].


تاريخ دمشق (58/104-105).
[30] المعرفة و التاريخ (3/426).

[31] البداية و النهاية (8/233-234).

[32] سؤال في يزيد لابن تيمية(ص16)، و البداية و النهاية (8/224).

[33] إنظر: كتاب يزيد بن معاوية – حياته و عصره – للدكتور عمر سليمان العقيلي، (ص68-69) مع هامش رقم (94) و (103)، و كتاب صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص77-83) حيث ناقشت الموضوع بأسلوب علمي و ظهرت بنتيجة واحدة وهي عدم ثبوت صحة واقعة الاستباحة للمدينة.

[34] انظر: منهاج السنة (4/575-576).

[35] الطبري ( 5/495).

[36] إنظر: التهذيب (7/180)، و البخاري مع الفتح (5/370-371)، و صحيح مسلم برقم (4077)، و أثر في مسند أحمد (3/376)، و أورده الحافظ في الفتح (5/373).

[37] إنظر: مواقف المعارضة في خلافة يزيد لمحمد الشيباني (ص347-356). هذه وقعة الحرة , وكما قلنا أن إستباحة يزيد بن معاوية للمدينة 3 أيام هذه لا صحة لها , وإنما الحاصل وقوع معركة في المدينة , ونحنُ لا نحب يزيد ولا نبغضهُ ولكنه من المسلمين نترحمُ عليه , ولهُ ما له وعليه ما عليه وعليكم الإمتثال إلي قوله صلى الله عليه وسلم [ لا تسبوا الاموات فإنهم أفضوا إلي ما قدموا إليه ] . والله الموفق والمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

أورد ابن كثير في البداية و النهاية الجزءالثامن الصفحة 256 و 257 ما نصه "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏

قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏
فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏
فقال‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 86‏]‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏
قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏
قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً‏.‏
قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏
قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏
فقالوا‏:‏ فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏
قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏
قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة‏ " أهـ .

وقال شيخنا عثمان الخميس وفقه الله حقبة من التاريخ (101) .
(فالفسق الذي نسِب إلى يزيد في شخصه كشرب خمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ما شابه ذلك لم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة..) . أهـ أطال الله عمر الشيخ .

قد قال أبو حامد الغزالي (قيد الشريد من أخبار يزيد ص57-59) " و قد صح إسلام يزيد بن معاوية، و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام" فهذا المتفق عليه بأن مسألة قتل الحسين بن علي رضي الله عنهُ ليست صحيحة عند أكثر أهل العلم بأن يزيد بن معاوية هو من قتلهُ , فقليلاً من الفهم أيتها الفاضلة .

الحافظ ابن كثير )البداية والنهاية 8/226 ( " ... وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها. وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم" فهذا أحد جهابذة الحديث ومن أعلام الأمة يثبت أن الأحاديث التي وردت في ذم يزيد لا تصح كلها موضوعة , فهل من متأمل في كلامنا .

و قال الليث بن سعد : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . [العواصم من القواصم (ص232-234) ]. فقد سماهُ أميراً للمؤمنين وهذا الحق أيتها المكرمة أرجوا منكم أن تتفكروا قليلاً في الحوار بهذا الموضوع .

أما دعوى إستباحة المدينة فهذه أسطورة لا تصح أصلحك الله تعالى لأن الصحيح هو أن المعركة قد وقعت في المدينة , والسؤال المطروح هل إستباحها لا طبعاً لأن ذلك لا يثبت بسند صحيح ولا يثبت بأي دليل يذكر , فقد رددنا على هذا الأمر في بداية الموضوع حيث قلنا أن الإستباحة لا تصح , وقد وقع القتال والمعركة التي كان لا بد منها في المدينة المنورة , ولم يستبح يزيد بن معاوية دم أحد ولا المدينة المنورة , ولكن لم نرى رد أحدٍ منكم على ما أوردناهُ في هذا الموضوع.

قال شيخنا العلامة بن جبرين رحمه الله تعالى : " اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين يُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ) وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها ) والله أعلم. " إنتهى كلام شيخنا العلامة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .
فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

هذا والله تعالى أعلى وأعلم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أبو بكر خليفة رسول الله وعلي أمير المؤمنين أي اللقبين أعظم يا رافضة ؟
»» مرتكب الكبيرة [ لا يخلد في النار ] على ذمة عالمٍ إباضي ..!!
»» هدية [ محب لأهل البيت ونشر فضائلهم جليل القدر ] ولكن توثيقهُ ليس بذاك .. !!!
»» بسند صحيح / أول من يبدأ قائمُ الرافضة بقتلهم هم الكذبة من شيعته .. !!
»» رزية الخميس وجعجعة الرافضة فعلي في الواجهة رضي الله عنهُ
 
قديم 27-08-13, 09:33 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


- موقف أهل السنة والجماعة من يزيد بن معاوية .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين‏. ) ا.هــ المصدر : مجموع الفتاوى 3/130 .

كَتبه /
تقي الدين السني
- غفر الله له ورحمه وثبته -






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الحمار يتكلم عند الرافضه ( والطعن في الحبيب صلى الله عليه وسلم )
»» أبو بكر وعثمان إبنا علي بن ابي طالب رحمهما الله
»» إلي الباطنية ما هي قواعد الحديث عندكم ؟؟
»» أيكون الطاغوت الخمييني أشجعُ من الجبان المهدي يا رافضة ؟
»» الغلو والشرك عند الرافضة وتاليه الائمة
 
قديم 28-08-13, 11:23 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يـــا رافضة هل لكم أن تحلوا هذا التناقض ؟؟ زالت العصمة ورب الكعبة ...
»» يا رافضة سموا لنا قراؤكم ورجالكم
»» [ فليح ومحمد بن سليمان ] وشبهة البخاري يروي للضعفاء
»» بحمدِ الله نُعلنُ صَبْرنا وعزيمتنا ضد هذه الهجمة الجبانة !!
»» يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
 
قديم 31-08-13, 12:06 PM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الصحابه رضوان الله عليهم في كتب الرافضة
»» الزميلة المحترمة موحد شيعية حوار عقلي وعلمي تفضلي
»» الدين الحنيف تفضل هنا لمناظرة ثنائية لبيان الحق
»» يا رافضة ما هو كتابكم الصحيح .. ؟؟
»» حديث ( الخوارج كلاب أهل النار ) ضعيف جداً .
 
قديم 01-09-13, 01:00 AM   رقم المشاركة : 6
سلمان 88
مشترك جديد






سلمان 88 غير متصل

سلمان 88 is on a distinguished road


هل تقصد كسر انف حافظكم الذهبي







 
قديم 01-09-13, 04:18 PM   رقم المشاركة : 7
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي







مزلزل الشيعه غير متصل

مزلزل الشيعه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان 88 مشاهدة المشاركة
   هل تقصد كسر انف حافظكم الذهبي

اريد ان اعرف مادخل الذهبي في ابن الجوزيه الذي اثبت فيه شيخنا تقي الدين تدليس وتوهيم القراء انت تشرق وتغرب لوحدك ياهداك اللله. بورك فيك شيخنا تقي الدين وجزيت خيرا






 
قديم 01-09-13, 05:24 PM   رقم المشاركة : 8
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان 88 مشاهدة المشاركة
   هل تقصد كسر انف حافظكم الذهبي

هو أحمد القبانجي خلا فيكم خشوم أصلاً .






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» هدية العيد للعنيد
»» حتى في الأحلام ( المعصوم ) يضرب مطب
»» مالذي تحمله - ابن نرجس - ؟
»» يحل ( للإمام ) قتل حجاج بيت الله الحرام .
»» جدول زيارات (عجوج) مع بعض ملاحظاته على الرافضة .
 
قديم 03-09-13, 09:38 AM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بل كسر أنف العَنيد محمد زكريا اللامردي الخَرتيت ! هذا المُسمى مُحامي أهل البيت الأبيض.
بارك الله تعالى في الأخوة الأفاضل ونفع الله تعالى بهم وأحسن إليهم.







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة إن كنتم تحبون الحسين فابقروا بطونكم تقرباً له
»» الخوارج والكفر بالله الإباضية
»» علوُّ مكانة أهل البيت عند الصحابة وتابعيهم بإحسان
»» في دين الرافضة انتحار الائمة
»» نقد كبار علماء الحنابلة للتصوف و أهله
 
قديم 06-09-13, 07:25 AM   رقم المشاركة : 10
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله الا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب ليس مجسما
»» عبارة أهل البيت في الأصل تعنى الزوجات وأطلقت على غيرهن تجوزا
»» ما هو أول كتاب لكم في علم الحديث يا رافضة ؟
»» ضيفنا أبا عبيدة العراقي تفضل هنا بناء على طلبك
»» تَخريج حَديثْ (( أنتَ يا علي فصفيي وأميني ))
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "