العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-08, 01:51 PM   رقم المشاركة : 1
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهي عن كتابة الحديث

الرد على شبهات منكري السنة و المستشرقين

=====

اقتباس:


هل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث ؟
فقد ورد حديث فيه من كتب القرآن فليمحه ولماذا كان يخشى كتابة الحديث مع القرآن فاسلوب القرآن يختلف عن الحديث ؟



النبي لم ينهي عن كتابة الحديث الا في حالة الجمع بين القرآن والحديث في صحيفة واحدة

فالنهي ليس مطلق انما محصور في نطاق كتابة القرآن مع الحديث

نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة

( لا تكتبوا عني غير القرآن , ومن كتب عني غير القرآن فليمحه )

والرواية التالية توضح ان النهي عن كتابة الحديث والقرآن سويا

روي مسلم وأحمد أن زيد بن ثابت–دخل علي معاوية فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتبه، فقال له زيد( إن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه )، فمحاه معاوية .

و يلاحظ ان زيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم من كتبة الوحي


اقتباس:
ولماذا كان يخشى كتابة الحديث مع القرآن فاسلوب القرآن يختلف عن الحديث ؟


قبل الرد اود ان أذكر ان الخشية من اختلاط الكلام في محلها لان الواقع يخبرنا ان في الكتاب المقدس حدث هذا الخلط عندما اضيفت رسائل بولس التي نسب فيها اقواله للمسيح وادعى انه تلقاه وحيا من السيد المسيح واضيفت الي الكتاب المقدس للمزيد راجع كتاب منهجية جمع السنة و جمع الاناجيل / عزية علي طه

واضيف انا قائلا مثال آخر على اختلاط كلام المسيح مع غيره في الكتاب المقدس الذي حفز النصارى باصدار نسخة للكتاب المقدس اطلق عليها الكتاب المقدس بالحروف الحمراء حتى يميزوا كلام المسيح عن كلام غيره الذي اختلط في الكتاب المقدس

The term red letter edition is used to describe Bibles in which words attributed to Jesus are printed in red ink to make them stand out.
The red letter edition was invented by Louis Klopsch, then editor of The Christian Herald magazine in 1899, and first published in 1900. This style of bible instantly became popular, and is sometimes favored by Christians in the United States. Especially in King James Bibles, this format can be useful as quotation marks are not used. Also, less common in some study bibles is that which is called "Blue Letter Edition", which in most cases is a bible that emphasizes on the fulfilled prophecies of Christ in blue ink. Called a "Blue Letter Bible" this form of bible is usually used by scholars as these sorts of bibles usually contain a large concordance or the Apocrypha





أدلة الأمر النبوى بكتابة السنة فى حياته

هناك أحاديث نبوية كثيرة تثبت بما لا يدع مجالاً لشك أن السنة النبوية كتبت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم.

التصريح لعبد الله بن عمرو بالكتابة

1- روى الإمام أحمد فى مسنده (6474 ، 6763) وأبو داود فى سننه (3646) والدارمى فى سننه (484) عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : "اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق".
والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم : (اكتب).

وشهد أبو هريرة على أنّ عبـدالله أكثر حديثاً منه وانه كان يكتب بقوله: «ما من أصحاب النبيّ أحد أكثر حديثاً منّي إلاّ ما كان من عبـدالله بن عمرو بن العاص، فإنّه كان يكتب ولا أكتب/ ) تقييد العلم: 82، جامع بيان العلم 1|70، مسند أحمد 2|248.


مجلس كتابة صريح

عند النبى صلى الله عليه وسلم

2- أخرج الإمام احمد فى مسنده (6607) والدارمى (486) عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية.

والشاهد هنا قول ابن عمرو : (نحن حول رسول الله نكتب).


الدليل الثالث :

الأمر بالكتابة لأبى شاة

3- وأخرج البخارى فى صحيحه (112 ، 2434 ، 6880) عن أبى هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين فإنها لا تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد فقال العباس إلا الإذخر فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والشاهد قول النبى صلى الله عليه وسلم (اكتبوا لأبي شاه).


الدليل الرابع:
كتاب على رضى الله عنه

4- وأخرج البخارى (111 ، 1870 ، 3047 ، 3172 ، 3180 ، 6755 ، 6903 ، 6915 ، 7300) ومسلم (1370) عن على رضى الله عنه
عندما سألوه : هل ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولآل بيته شيئاً مكتوباً سوى القرآن؟
قال : ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم : "المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال أبو عبد الله عدل فداء.
والشاهد قوله : (وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم).


الدليل الخامس : كتاب الصدقة

5- أخرج الترمذى فى سننه (621) ، وأبو داود (1568) ، وابن ماجة (1798 ، 1805) عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض وعمر حتى قبض وكان فيه في خمس من الإبل شاة ..... الحديث

والشاهد قوله : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاب الصدقة).


الدليل السادس : صحيفة عمرو بن العاص

6- أخرج الترمذى (3529) عن أبي راشد الحبراني قال أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له حدثنا مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى إلي صحيفة فقال هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظرت فإذا فيها إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت فقال يا أبا بكر قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.

والشاهد قوله : (فألقى إلي صحيفة فقال هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ).


الدليل السابع :

كتابه صلى الله عليه وسلم لقبيلة جهينة

7- أخرج الترمذى (1729 ) وأبو داود (4127 ، 4128) والنسائى (4249 ، 4250 ، 4251) وهذا لفظه ، وابن ماجة (3613) عن عبد الله بن عكيم قال كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب.

والشاهد قوله : (كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم).


الدليل الثامن :
كتابه صلى الله عليه وسلم لأهل اليمن

8- أخرج النسائى فى سننه (4846 ، 4853 ، 4854 ، 4855 ، 4856 ، 4857) عن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن هذه نسختها من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان أما بعد وكان في كتابه أن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود إلا أن يرضى أولياء المقتول ..... الحديث.

والشاهد قوله : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا).


الدليل التاسع : صحيفة عائشة

9- أخرج ابن ماجة فى سننه (1944) عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.

والحديث يبين أن الصحيفة كانت منذ عهد النبى أى قبل وفاته.


الدليل العاشر : حديث جابر بن عبد الله

10- أخرج الإمام مسلم فى صحيحه (1507) عن جابر بن عبد الله قال : كتب النبي صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقوله ثم كتب أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه ثم أخبرت أنه لعن في صحيفته من فعل ذلك.

والشاهد : قوله : (كتب النبي صلى الله عليه وسلم).
والشاهد العام من كل هذه الأحاديث الصحاح هو :

1- يقينية مسألة كتابة السنة فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم.
2- تواتر الأدلة حول هذه المسألة.
3- تعدد مرات الكتابة حسب مقتضى كل موقف.
4- قد تكون الكتابة تصريح لصحابى بعينه أو لأهل بلد بعينهم أو للجميع.






 
قديم 24-02-08, 07:27 PM   رقم المشاركة : 2
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


شبهة تأخر كتابة السنة النبوية

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3680







 
قديم 24-02-08, 07:41 PM   رقم المشاركة : 3
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


دفاع عن السنة (دروس في الحديث النبوي الشريف)


http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=61977







 
قديم 24-02-08, 07:59 PM   رقم المشاركة : 4
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


متى بدأ تدوين الحديث الشريف؟

الإخوة الأفاضل و الأخوات الفضليات أعضاء هذا المنتدى المبارك بودي أن انقل
لكم مقتطفات من بحث لي أعددته بعنوان : " مسيرة تدوين الحديث الشريف و حجية
السنة النبوية " . اثبت فبه بالدليل العلمي و بنقولات العماء ان الحديث
الشريف تم تدوينه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

كثيرا ما نسمع من المشككين و الطاعنين في السنة النبوية الشريفة ، أن الحديث
النبوي الشريف لم يدون إلا في القرن الأول أو على الأرجح الثاني الهجري ، و
هذا خطأ شائع و شبهة واهية ، لأنه قد يختلط على البعض، ولا يفرق بين تدوين
الحديث عموما ، والتدوين الرسمي له، فتدوين السنة النبوية الشريفة قد بدأ في
حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله
عنهم ، واما التدوين الرسمي فتم في عهد (عمر بن عبد العزيز ) رحمه الله ورضي
عنه ،و الدليل على ان التدوين بدأ منذ فترة مبكرة - قبل القرن الأول – هي هذه
الكتب الموثقة ، و ما حفلت به الوثائق و الصحف التاريخية المبثوثة في تراثنا
و التي تقطع وتقضي على كثير من هذه الأكاذيب، و إبطال شبهات الضالين و
انحرافات المشككين.
سأذكر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر حتى لا أثقل على الأعضاء الأفاضل و
الفضليات:

1 ) - صحيفة أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - وهي صحيفة صغيرة تشتمل على
العقل -أي مقادير الديات- وعلى أحكام فكاك الأسير.( أخرج نبأها البخاري في
صحيحه باب كتابة العلم: 1: 29. وغيره) ، و جمع ابن حجر في ( فتح الباري ج1
باب كتابة العلم) قطعا منها.

2) - صحيفة سعد بن عبادة الأنصاري – رضي الله عنه – ( الصحابي الجليل ت سنة
14 هجرية ) و قد ورثها و رواها عنه ابناه قيس (و له صحبة رضي الله عنه) و
سعيد، ثم ابن سعيد شرحبيل ، ثم أولاده و أحفاده و غيرهم من الحفاظ.
أخرج الترمذي في سننه ( ج3 ص280 شرح تحفة الأحوذي) عن ابن سعد به عبادة
"وجدنا في كتاب سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين والشاهد". وانظر
أيضا (المسند: 5: 285.).
و '' ....شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي المدني روى عن
أبيه عن جده ووجد في كتاب جده سعيد بن سعد بن عبادة روى عنه أبو أويس عبد
الله بن عبد الله المدني وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي وعبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب وعمارة بن غزية ومالك
بن أنس، قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في كتاب الثقات ( تهذيب الكمال
ج11ص10).
و انظر أيضا – غير مأمور – ( التاريخ الكبير للبخاري ترجمة رقم [ 1661 ])، و
تهذيب التهذيب (4/32)، والتقريب [2318]. لابن حجر العسقلاني.

3) - صحيفة أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – ت 50 هجرية .

4 ) - صحيفة سمرة بن جندب – رضي الله عنه – ''....ابن هلال الفزاري من علماء
الصحابة، نزل البصرة،حدث عنه: ابنه سليمان، وأبو قلابة الجرمي، وعبد الله بن
بريدة، وأبو رجاء العطاردي، وأبو نضرة العبدي، والحسن البصري، وابن سيرين،
وجماعة.ت 60 هجرية''. (طبقات ابن سعد 6 / 34 و 7 / 49 ) و قد جمعها معمر بن
راشد الأزدي الحداني في جزء حديثي يسمى جامع مَعْمَر بن راشد.
جاء في موسوعة أقوال الدارقطني ''... قال السُّلَمِيُّ قال الدَّارَقُطْنِيّ
لا أعلم أحدًا أنبل رجل من معمر ، سمع من أهل البصرة ، عن ثابت ، وأيوب
السختيانى ، ومن أهل اليمامة يحيى بن أبي كثير ، ومن أهل المدينة الزهري ،
ومن أهل مكة عمرو بن دينار ، ومن أهل اليمن ابن طاووس ، ومن أهل الكوفة إسحاق
، والأعمش. (علل الدارقطني (350).

5 ) - الصحيفة الصادقة لعبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما - ت 65
هجرية،وقد نقلها الإمام أحمد في مسنده.
'' كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه كاتبا محسنا اشتهرت صحيفته التي دون
فيها الحديث (بالصحيفة الصادقة) لانه كتبها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مباشرة فهي أصدق ما يروى عنه ويقول عبد الله بن عمرو بن العاص لمجاهد: (هذه
الصحيفة الصادقة فيها ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بيني
وبينه أحد). وكانت عزيزة عليه للغاية حتى كان يقول ابن عمرو (ما يرغبني في
الحياة الا الصادقة والوهط)'' (سنن الدارمي: 1: 127. [ والوهط أرض وقفها أبوه
عمرو – رضي الله عنه - في الطائف، كان عبد الله - رضي الله عنه - يقوم
برعايتها].
و قد ذكرها و اثبتها العلماء فقالوا '' ...وقد انتقلت هذه الصحيفة إلى حفيده
عمرو بن شعيب، وأخرج الإمام أحمد في مسند عبد الله بن عمرو من كتابه المسند
قسما كبيرا من أحاديث هذه الصحيفة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده.''أ.هـ

6 ) - صحف عبد الله بن عباس ت 69 هجرية، و هي مشهورة و مروية في كثير من
دواوين السنة ، وتفاسير القرآن الكريم.

7 )- صحيفة جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما - ت 87 هجرية.

8 ) - صحيفة عبد الله بن أبي أوفى – رضي الله عنه – و هو علقمة بن خالد بن
الحارث الأسلمي، شهد الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر وما بعدها من
المشاهد، ولم يزل بالمدينة حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تحول
إلى الكوفة، وهو آخر من بقي بالكوفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ت 86
هجرية ( أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 83 ).

9 ) - صحيفة أبي هريرة - رضي الله عنه - ت 58 هجرية، التي رواها و كتبها همام
بن منبه رضي الله عنه ، و هذه الصحيفة المباركة بالذات وصلت إلينا كاملة غير
ناقصة كما هي ، و قد عثر عليها الباحث المحقق الدكتور محمد حميد الله في
مخطوطتين متماثلتين في دمشق و برلين. و هي بكاملها مدونة في مسند أحمد ، و
كثير من أحاديثها مروي في صحيح البخاري و عدد احاديث هذه الصحيفة 138 حديثا
تماما كما جاء في تهذيب التهذيب 11/67 رقم 106.
'' .....كتاب " صحيفة همام بن منبه " . سمعه عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله،
وهي من جمعه، عن أبي القاسم الطبراني، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن
همام. فهذه الكتب والأجزاء التي عرفتها من مسموعات أبي علي الحداد. ( التحبير
في المعجم الكبير ص 18).
ويقول الاستاذ الندوي: ان تأليف هذه الصحيفة يرجع الى أواسط القرن الاول لان
أبا هريرة توفي سنة 58 هجرية وهي من املاء ابي هريرة، ويقرر الاستاذ أبو
الحسن القدوي متفقا مع صاحب تدوين الحديث العلامة مناظرا حسن الكيلاني رئيس
القسم الديني العلمي بالجامعة العثمانية بحيدر آباد بأنه إذا جمعت هذه الصحف
والمجاميع وما احتوت عليه من الأحاديث كونت العدد الأكبر من الأحاديث التي
جمعت في الجوامع والمسانيد والسنن (الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم - أئمة
الحديث النبوي ص 6).




إن روايات كتابة الحديث الشريف في العهد النبوي قد تعددت بالأسانيد الموثوقة
الكثيرة جدا في مختلف مراجع السنة، مما يبلغ بها درجة التواتر الذي يقطع من
يطلع عليه من العلماء و المنصفين ، ويتحقق وقوع الكتابة للحديث في عهد النبي
صلى الله عليه وسلم ، و سترى أخي الفاضل أختي الفاضلة أعضاء هذا المنتدى
الطيب، حين تقرأ هذه الأحاديث صحة هذا القول بنفسك و هي أدلة تخرص بها السنة
الكذابين ، المشوشين أذناب الشاكري و المستشرقين – أذلهم الله - .

ومعظم هذه الثروة الحديثة قد كتبت ودونت بأقلام رواة العصر الاول، وقد يزيد
ما حفظ في الكتب والدفاتر كتابة وتحريرا في العصر النبوي وفي عصر الصحابة رضي
الله عنهم على عشرة آلاف حديث اذ جمعت صحف ومجاميع أبي هريرة وعبد الله بن
عمرو ابن العاص وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وعلي بن أبي طالب وابن عباس
رضي الله عنهم .
وقد أحصى محمد مصطفى الأعظمي في كتابه : دراسات في الحديث النبوي ص 92- 142.)
أسماء اثنين وخمسين( 52) صحابيا كتبوا الأحاديث النبوية.
هذا دون ان ننسى كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أمرائه وعماله – و هي مبثوثة في
كتب السيرة النبوية و التاريخ و دواوين الاسلام - فيما يتعلق في بيان أحكام
الدين، وتدبير الشؤون و العلاقات بين المسلمين وهي كتب كثيرة تشتمل على أحكام
الإسلام وعقائده، وبيان الأنصبة والمقادير الشرعية للزكاة، والديات والحدود
والمحرمات وغير ذلك.
ومن بينها :

* كتاب الزكاة والديات الذي كتب به أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

* كتاب لعمرو بن حزم عامله على اليمن ،وفيه أصول الإسلام، وطريق الدعوة إليه،
والعبادات وأنصبة الزكاة والجزية والديات أخرج بعضه مالك وغيره وأخرجه
البيهقي مطولا في الدلائل. انظر تنوير الحوالك شرح موطأ مالك: 1: 157-159،
وأبو عبيد في كتاب الأموال: 357 وما بعدها.

* كتابه صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر لقومه في حضرموت.
* كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والعظماء. وإلى أمراء العرب يدعوهم
فيها إلى الإسلام ككتابه إلى هرقل ملك الروم، وإلى المقوقس بمصر، و كسرى
الفرس ، و غيرهم.


و من أراد الاطلاع عليها، فقد جُمِعَتْ هذه الكتب في رسالة اسمها ( إعلام
السائلين عن كتب سيد المرسلين ) للحافظ محمد بن علي بن طولون الدمشقي - رحمه
الله -.

سأورد لكم ايها الافاضل ، أيتها الفضليات بعضا من الاحاديث و الآثار التي
تؤكد صحة التدوين في العهد النبوي:

- عن أبي قبيل قال: " كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين
تفتح أولا القسطنطينية أو رومية فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال فأخرج منه
كتابا قال، فقال عبد الله بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
نكتب إذ سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي المدينتين تفتح أولا
أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدينة هرقل
تفتح أولا . يعني قسطنطينية" . رواه أحمد 176/2 والدارمي 126/1 وابن أبي شيبة
في المصنف 2/153/47 وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 2/116 والحاكم
422/4 و508 و555 وعبد الغني المقدسي في كتاب العلم 1/30/2 وقال حديث حسن
الإسناد . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

-أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، أنا علي بن أحمد بن علي
الوراق ، نا الهيثم بن خالد المصيصي ، نا داود بن منصور ، نا الليث بن سعد ،
عن الخليل بن مرة ، عن يحيى ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، قال : كان
رجل من الأنصار يجلس إلى النبي ، يسمع منه الحديث ويعجبه ، ولا يحفظه ، فشكا
ذلك إلى رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، إني أسمع منك الحديث فيعجبني ولا
أحفظه ، فقال له رسول الله : « استعن بيمينك » ، وأومأ إلى الخط قال أبو بكر
: ينبغي أن يكتب الحديث بالسواد ثم بالحبر خاصة دون المداد ؛ لأن السواد أصبغ
الألوان ، والحبر أبقاها على مر الدهور والأزمان ، وهو آلة ذوي العلم ، وعدة
أهل المعرفة والفهم [باب تدوين الحديث في الكتب ( الجامع لاخلاق الراوي و
السامع للخطيب البغدادي ص 34. )].

- جاء في (باب: كتابة العلم)، من «صحيح البخاري»: أن رسول الله أَمَرَ
فكُتِبَت خطبته الَّتِي خطبها يوم فتح مكة؛ إجابة لسؤال صحابيّ من اليمن ـ
يدعَى أبا شاه ـ . وقد أَرسل رسول الله رسائله إلَى الملوك الَّتِي يدعوهم
فيها إلَى الإسلام، وكلها كانت مكتوبة.

- وفي نفس الباب أيضا(كتابة العلم من [صحيح البخاري: ]... ويقول أبو هريرة:
ما من أحد أحفظ مني لحديث رسول الله ولا أكثر مني رواية له، غير عبدالله بن
عمرو بن العاص؛ لأنه كان يكتب كل ما يسمع من النبي ، ولم أكن أكتب.

- وفي «صحيح البخاري : 2 : 1084 و1020» أن النبي أمر بعد هجرته إلَى المدينة
أن يحصَى له كم عدد الَّذِين يلفظون بالإسلام؛ فأحصوا؛ فكان عددهم خمسمائة
وألفًا، وأمر فكُتِبَت أحكام الزَّكاة، وما تجب فيه، ومقادير ذلك؛ فكُتِبَت
مشروحة مفصَّلَة في صفحتين، وبُعِثَ بصورة ذلك إلَى أمراء البلاد وولايتها،
وبَقيت محفوظة في بيت أبي بكر الصديق وأبي بكر بن عمرو بن حزم ، وكان عند
عمَّال الزكاة رسائل فيها أحكام الزكاة، وكان عند عليّ صحيفة في قراب سيفه
كُتبت فيها أحاديث تتعلق بالأحكام، ورآها الناس لما سألوه عن ذلك : 2 : 1084
و1020].



باقي الاحاديث و الآثار الدالة على تدوين السنة الشريفة

-.....ولما ولَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن حزم اليمن وبعثه
إليها؛ أعطاه أحكامًا مكتوبة في الفرائض والصدقات والدّيات [كنز العمال: 3 :
186].

- ....وتلقَّى عبدالله بن حكيم كتابًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
أحكام الحيوانات الميتة [«المعجم الصغير» للطبراني: ص 217].
-.... ولما أراد وائل بن حجر أن يرجع إلى بلاده حضرموت؛ ناوله رسول الله صلى
الله عليه وسلم كتابًا فيه أحكام الصلاة والصوم والرّبا والخمر وغير ذلك
[الطبراني في «الصغير»: ص 242].

-.... ولما وجَّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب السؤال إلى أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم إن كان عند أحد منهم سُنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم
في نصيب المرأة من دية زوجها؛ قام الضحاك بن سفيان؛ فقال: نعم؛ عندنا كتاب من
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيّن فيه ذلك [علل الدارقطني: 2 : 485].

- ....وكتب عمر بن العزيز في خلافته إلى المدينة يسأل عن كتاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم في أحكام الصدقات؛ فوُجِدَت نسخة عند آل عمرو بن حزم [علل
الدارقطني: 451].

-..... وكان مروان قد خطب في الناس؛ فذكر مكة وحُرْمتها؛ فقال رافع بن خديج
بصوت يسمعه الناس: والمدينة حَرم حَرَّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني، إن شئت نقرئكه؛ فعلنا؛ فناداه مروان: أجل؛
قد بلغنا ذلك [مسند الإمام أحمد: 4 : 141].

-.... وأرسل الضَّحاك بن قيس كتابًا إلى النعمان بن بشير يسأله فيه عن السورة
التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها في صلاة الجمعة غير سورة
الجمعة؛ فكتب إليه يقول: كان يقرأ { هَل أتاكَ } [صحيح مسلم]،
وكتب عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد كتابًا ذكر فيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم نهى عن لبس الحرير [صحيح مسلم].
وأتى عبدالله بن عباس بسِجل يسجِّل فيه فتاوي علي بن أبي طالب [مقدمة «صحيح
مسلم»].

-.... وكان لمرويات عبدالله بن عباس كراريس عدَّة، وجاء قوم من أهل الطائف
بكراسة منها ليرووها عنه [«العلل» للترمذي: ص 691].

-.... وكان سعيد بن جبير يكتب روايات عبدالله بن عباس [سنن الدارمي: 69].

-..... وبقيت صحيفة عبدالله بن عمرو (الصادقة) موجودة عند حفيده عمرو بن شعيب
[سنن الترمذي: 61 و113].

-..... وروى سليمان بن سمرة بن جندب أنه كان عند أبيه صحيفة فيها أحاديث،
وكذلك روى ابنه حبيب بن سليمان [تهذيب التهذيب: 4 : 198].

-.... وجمع همّام بن منبّه روايات أبي هريرة ـ وهو أكثر الصحابة رواية،
وأوعاهم حفظًا لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ؛ فصارت تُعْرَف
صحيفته بين المحدِّثين بـ (صيحفة همّام)، وقد أوردها الإمام أحمد بن حنبل في
الجزء الثاني من «مسنده» (ص 312 ـ 318، الطبعة الأولى)، وكذلك بشير بن نهيك
كتب مروياته عن أبي هريرة في كتاب وقرأه عليه [كتاب «العلل» للترمذي: ص 691،
والدارمي: ص 68].

- .....وكان أنس بن مالك (رضي الله عنه ) ـ وهو معروف بكثرة الرواية ـ يقول
لأولاده: يا بَني؛ اكتبوا العلم وقيّدوه بالكتابة ، وكان تلميذه أبان يكتب
رواياته بين يديه [سنن الدارمي: ص 68].

-..... ورُوي عن سلمى قالت: رأيت عبدالله بن عباس يستملي أبا رافع خادم رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما كان صلى الله عليه وسلم يفعل أو يقول [طبقات ابن
سعد: 2 / 2 : 123].

-..... وكان عبد الله بن مسعود ـ وهو الَّذِي كان يكثر الدخول علَى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ليلًا ونهارًا؛ حتى خيّل إلَى الناس أنه من أهل البيت ـ
يشكو الناس أنهم يكتبون منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان لا
يستحلّ أن يكتب غير القرآن الحكيم؛ حِرْصًا منه أن القرآن يلتبس به غيره [سنن
الدارمي: ص67].

-.....ويقول سعيد بن جبير التابعي: كنت أكتب علَى الأقتاب ما أسمعه في اللّيل
من عبدالله بن عمر وعبد الله بن عباس، فإذا أصبحتُ كتبته واضحًا ، وكان أصحاب
البراء بن عازب يكتبون عنده رواياته ، وكان نافع ـ وقد صحب ابن عمر ثلاثين
سنة ـ يملي علَى الناس [سنن الدارمي: ص69].

-...... وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أخرج كتابًا؛ وقال: وايم الله؛ هذا
ما كَتَبته يد ابن مسعود [«جامع بيان العلم» لابن عبد البر: ص17].
-..... وقال سعيد بن جبير: كنا نختلف في بعض الأمور؛ فنكتب ذلك؛ ثم نأتي عبد
الله بن عمر فنعرضه عليه، ونخفي عنه ما كتبنا؛ ولو علم به لكانت الفيصل بيننا
وبينه ! أي: أنه لا يأذن لهم بحضور مجلسه [جامع بيان العلم: ص 33 ].



باقي الاحاديث و الآثار الدالة على تدوين السنة الشريفة

-.....ولما ولَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن حزم اليمن وبعثه
إليها؛ أعطاه أحكامًا مكتوبة في الفرائض والصدقات والدّيات [كنز العمال: 3 :
186].

- ....وتلقَّى عبدالله بن حكيم كتابًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
أحكام الحيوانات الميتة [«المعجم الصغير» للطبراني: ص 217].
-.... ولما أراد وائل بن حجر أن يرجع إلى بلاده حضرموت؛ ناوله رسول الله صلى
الله عليه وسلم كتابًا فيه أحكام الصلاة والصوم والرّبا والخمر وغير ذلك
[الطبراني في «الصغير»: ص 242].

-.... ولما وجَّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب السؤال إلى أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم إن كان عند أحد منهم سُنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم
في نصيب المرأة من دية زوجها؛ قام الضحاك بن سفيان؛ فقال: نعم؛ عندنا كتاب من
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيّن فيه ذلك [علل الدارقطني: 2 : 485].

- ....وكتب عمر بن العزيز في خلافته إلى المدينة يسأل عن كتاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم في أحكام الصدقات؛ فوُجِدَت نسخة عند آل عمرو بن حزم [علل
الدارقطني: 451].

-..... وكان مروان قد خطب في الناس؛ فذكر مكة وحُرْمتها؛ فقال رافع بن خديج
بصوت يسمعه الناس: والمدينة حَرم حَرَّمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني، إن شئت نقرئكه؛ فعلنا؛ فناداه مروان: أجل؛
قد بلغنا ذلك [مسند الإمام أحمد: 4 : 141].

-.... وأرسل الضَّحاك بن قيس كتابًا إلى النعمان بن بشير يسأله فيه عن السورة
التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها في صلاة الجمعة غير سورة
الجمعة؛ فكتب إليه يقول: كان يقرأ { هَل أتاكَ } [صحيح مسلم]،
وكتب عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد كتابًا ذكر فيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم نهى عن لبس الحرير [صحيح مسلم].
وأتى عبدالله بن عباس بسِجل يسجِّل فيه فتاوي علي بن أبي طالب [مقدمة «صحيح
مسلم»].

-.... وكان لمرويات عبدالله بن عباس كراريس عدَّة، وجاء قوم من أهل الطائف
بكراسة منها ليرووها عنه [«العلل» للترمذي: ص 691].

-.... وكان سعيد بن جبير يكتب روايات عبدالله بن عباس [سنن الدارمي: 69].

-..... وبقيت صحيفة عبدالله بن عمرو (الصادقة) موجودة عند حفيده عمرو بن شعيب
[سنن الترمذي: 61 و113].

-..... وروى سليمان بن سمرة بن جندب أنه كان عند أبيه صحيفة فيها أحاديث،
وكذلك روى ابنه حبيب بن سليمان [تهذيب التهذيب: 4 : 198].

-.... وجمع همّام بن منبّه روايات أبي هريرة ـ وهو أكثر الصحابة رواية،
وأوعاهم حفظًا لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ؛ فصارت تُعْرَف
صحيفته بين المحدِّثين بـ (صيحفة همّام)، وقد أوردها الإمام أحمد بن حنبل في
الجزء الثاني من «مسنده» (ص 312 ـ 318، الطبعة الأولى)، وكذلك بشير بن نهيك
كتب مروياته عن أبي هريرة في كتاب وقرأه عليه [كتاب «العلل» للترمذي: ص 691،
والدارمي: ص 68].

- .....وكان أنس بن مالك (رضي الله عنه ) ـ وهو معروف بكثرة الرواية ـ يقول
لأولاده: يا بَني؛ اكتبوا العلم وقيّدوه بالكتابة ، وكان تلميذه أبان يكتب
رواياته بين يديه [سنن الدارمي: ص 68].

-..... ورُوي عن سلمى قالت: رأيت عبدالله بن عباس يستملي أبا رافع خادم رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما كان صلى الله عليه وسلم يفعل أو يقول [طبقات ابن
سعد: 2 / 2 : 123].

-..... وكان عبد الله بن مسعود ـ وهو الَّذِي كان يكثر الدخول علَى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ليلًا ونهارًا؛ حتى خيّل إلَى الناس أنه من أهل البيت ـ
يشكو الناس أنهم يكتبون منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان لا
يستحلّ أن يكتب غير القرآن الحكيم؛ حِرْصًا منه أن القرآن يلتبس به غيره [سنن
الدارمي: ص67].

-.....ويقول سعيد بن جبير التابعي: كنت أكتب علَى الأقتاب ما أسمعه في اللّيل
من عبدالله بن عمر وعبد الله بن عباس، فإذا أصبحتُ كتبته واضحًا ، وكان أصحاب
البراء بن عازب يكتبون عنده رواياته ، وكان نافع ـ وقد صحب ابن عمر ثلاثين
سنة ـ يملي علَى الناس [سنن الدارمي: ص69].

-...... وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أخرج كتابًا؛ وقال: وايم الله؛ هذا
ما كَتَبته يد ابن مسعود [«جامع بيان العلم» لابن عبد البر: ص17].
-..... وقال سعيد بن جبير: كنا نختلف في بعض الأمور؛ فنكتب ذلك؛ ثم نأتي عبد
الله بن عمر فنعرضه عليه، ونخفي عنه ما كتبنا؛ ولو علم به لكانت الفيصل بيننا
وبينه ! أي: أنه لا يأذن لهم بحضور مجلسه [جامع بيان العلم: ص 33 ].


منقول من ابو مريم الجزائري







 
قديم 25-02-08, 03:49 AM   رقم المشاركة : 5
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


الرد على شبهات المستشرقين و من شايعهم من المعاصرين حول السنة / أحمد محمد بوقرين



http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69282







 
قديم 25-02-08, 01:08 PM   رقم المشاركة : 6
رقية
عضو ذهبي






رقية غير متصل

رقية is on a distinguished road


عنوان الموضوع

الرد النبي ص لم ينهي عن كتابة الحديث

اخي لايجوز ان تكتب ص عليك بطلب للمشرفين للتغير

غفر الله لك ولنا







 
قديم 25-02-08, 02:59 PM   رقم المشاركة : 7
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية مشاهدة المشاركة
   عنوان الموضوع

الرد النبي ص لم ينهي عن كتابة الحديث

اخي لايجوز ان تكتب ص عليك بطلب للمشرفين للتغير

غفر الله لك ولنا

جزاك الله خيرا على حرصك ومعك حق لكن كما ترين ان الصلاة على النبي مكتوبة كاملة داخل الموضوع لكن كما تعلمين المساحة المخصصة لعدد الحروف في العنوان محدودة فيضطر كاتب الموضوع لكتابة العنوان مختصرا


اللهم صلى و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين






 
قديم 25-02-08, 03:42 PM   رقم المشاركة : 8
رقية
عضو ذهبي






رقية غير متصل

رقية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسينا مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خيرا على حرصك ومعك حق لكن كما ترين ان الصلاة على النبي مكتوبة كاملة داخل الموضوع لكن كما تعلمين المساحة المخصصة لعدد الحروف في العنوان محدودة فيضطر كاتب الموضوع لكتابة العنوان مختصرا


اللهم صلى و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

اذا لا تكتب اخي ص اكتب فقط النبي وفي داخل الموضوع اكتبها كاملة
اليس هكذا افضل
وشكرا






 
قديم 26-02-08, 09:02 PM   رقم المشاركة : 9
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


فائدة: الفرق بين الكتابة و التدوين:

الكتابة هي أن يكتب الإنسان ما يريد كتابته في أوراق متفرقة دون ضمٍ بين دفتَيّ كتاب، وهذا ما يسمى بالكتابة المطلقة. أما التدوين فهو جمع ما يراد كتابته مرتباً بين غلافين في كتاب واحد.

من هنا كان خلط المستشرقين بين الكتابة والتدوين، لجهلهم باللغة العربية - إن حسنَّا الظن بهم- فقالوا إنَّ الحديث لم يُكتَب إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وانقراض عصر الصحابة والحقيقة أنَّ الحديث كُتِبَ ولكنه لم يُدَوَّن أي لم يُجمَع بين دفتي كتاب. ولقد كان عند سيدنا علي رضي الله عنه صحيفة تسمى " الصحيفة الصادقة " ولكنها ليست صحيفة واحدة فقد كان مكتوب فيها مجموعة أحاديث متفرقة، وكثيرون آخرون من الصحابة كانوا يكتبون أيضاً.







 
قديم 16-03-08, 12:33 PM   رقم المشاركة : 10
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الكتابة لا تستلزم الحفظ

قال تعالى

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) البقرة 79

هذه الآية نص في أن الكتابة لا تستلزم الحفظ لأن أهل الكتاب كتبوا ولم تحفظ شريعتهم فلا علاقة للكتابة بالحفظ كما سيأتي بالبسط.. وهو ما تدل عليه لغة العرب في قواميسها، في مادة (ح-ف-ظ) أن الحفظ لايلزم له الكتابة. بل هو الذكر كما في المحيط وهو ضد النسيان، وضد الغفلة.. وقال الخليل بن أحمد: الحفظ هو التعاهد، وهكذا في القاموس واللسان والمقايس والتهذيب وغير ذلك من مراجع اللغة.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "