نور وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يضئ الغرفة لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

[geier139]

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ... فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته .. ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "

رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …

منقول للاهمية

[السنية ام عمر]

اللهم صلي وسلم على محمد

[saad1966]

لا الله الا الله محمد رسول الله

[نجوم]

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه الكرام

[غروب المستحيل]

الأخ المكرم : أبو ريناد وفقه الله تعالى
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
فقد سألت عن حديث ضمن قصة طويلة مفادها أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تبحث عن إبرة في الظلام، فأطل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأضاء بوجهه فالتقطت الإبرة........ثم قال لها.......الويل لا يراني يوم القيامة ، قلت: من ذا الذي لا يراك؟ قال: من ذكرت عنده فلم يصل علي... وقد عزوت هذا إلى الإمام أحمد برقم (1: 201) والترمذي(رقم 3546).
الجواب:
أولا: القصة التي ذكرتها لم نجد لها أصلا في كتب السنة، وأما الأرقام الذي عزوت لها فلم نجد فيها اللفظ بعينه، بل عند الإمام أحمد (2: 254رقم 7444) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على ).
وعند الترمذي(5 : 551رقم 3546) من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي). وهذا الحديث أخرجه ابن حبان (3: 189 ، رقم 909)، والنسائى في السنن الكبرى (6: 19 ، رقم 9883) ، وأبو يعلى في المسند (12: 147 ، رقم 6776) ، والحاكم في المستدرك(1/734 ، رقم 2015) والبيهقى فى شعب الإيمان (2: 214 ، رقم 1567) . كلهم بنحو حديث الترمذي. وهذا الحديث قال عنه أبو عيسى الترمذي: حسن صحيح غريب ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد. وقال الشيخ الألباني: صحيح.
وهذه القصة ذكرها الجفري في كتابه" معالم السلوك للمرأة المسلمة (ص: 184- 185)، وكونه يعزو القصة إلى المصادر المذكورة وهي لا توجد عندها مغالطة، لا سيما من مثل الجفري الذي لا يخفى عليه مثل هذا.وقد سبق بأن المصادر التي ذكرها لا توجد فيه القصة، بل ولا في أي مصدر من مصادر السنة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
المصدر