طلب من الأخوة الذين لديهم خبرة في الحديث....

[خالد البحريني]

اقتباس: أما الإمام مسلم فقد أخرج له على قاعدة (( لنا صدقه و عليه بدعته )) .

سبحان الله !!!

هل هذه مكانة الصحابة ؟

من قال إن البخاري لم يخرج لأبي الطفيل أصلا ؟

هو اخرج له حديثا في باب من خص بالعلم قوم دون قوم

اقتباس: الذي أريد الوصول اليه هل يطبق عليه مصطلح الصحابي

نعم هو صحابي رضي الله عنه وهو آخر الصحابة موتا كما جزم به الحافظ في الفتح

[السياف الدمشقي]

أخي خالد بارك الله فيك .


الأمور مختلطة علي قليلاً .


إذاً البخاري رحمه الله أخرج لأبي الطفيل رضي الله عنه وهاهو الحديث


وقال ‏ ‏علي ‏
حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله ‏
حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏معروف بن خربوذ ‏ ‏ عن ‏ ‏ أبي الطفيل ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏بذلك


من حيث إن الراوي الثالث منه صحابي وهو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي آخر الصحابة موتا , وليس له في البخاري غير هذا الموضع . ‏



http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE



إذاً هذا القول لا يصح :


(وسُئِلَ محمد بن يعقوب الأخرم: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل؟!!


قال: لأنه كان يُفرط في التشيع.! )


بارك الله فيك أخي خالد و حياك الله .


ممكن نفسير قول ابن قتيبة ؟

بالنسبة لي أرى ابن قتيبة أن ابن قتيبة يعدد الأسماء بالنسبة لدرجتهم عند الشيعة و ليس عند السنة .

ما رأيك ؟

[خالد البحريني]

ابن قتيبة ترضى عليه في المصدر الذي ذكرته وقال بانه صحابي ولم أجد انه وصفه بالرفض او الغلو في التشيع

وحتى لو نفى صحبته فلا يلتفت إلى قوله ولدينا أقوال كبار علماء الحديث والجهابذة.

[محب للخير]

ملاحظه اخى كاسبر

ان وصفع بتشيع لشخص لا يعنى انه تشيع اثنا عشرى

وانما التشيع يقصد به هنا الافراط فى النصره او المحبة

ولا تنسى ان أبو الطفيل عامر بن واثلة روى عن ابو بكر وعمر وعثمان ومعاذ ابن جبل....وكان يجل ابو بكر وعمر وان كان يحب علي رضي الله عنهم جميعا

فقول تشيعه لا يقصد منه ما هم عليه الان الاثنا عشر


والروات ولمحدثين يتركون كثيرا ممن يفرط فى الشئ

فقد ترك من الصحابه من يفرط فى قراءة كتب اهل الكتاب....ولا يخفى عليك هذا....وكلا يرى وثاقة نقله ولم يطعن فى وتاقته احد....ويذكرونا تركه له انه يحدث بكتب اهل الكتاب او يقراء منه او مفرط فيها وهكذا ولكن يبقى ثقه فى النقل كما قيل عن ابى الطفيل ثقة فيما ينقل

[أبو زرعة الرازي]

الرفض عند ابن قتيبة معناه تقديم علي رضي الله عنه ولهذا يعد الزيدية من الرافضة.
كما أن ابن قتيبة يتضح من كلامه في تسمية أهل الفرق المختلفة أنه يلحق كل من رمي ببدعة ولم يلتزم ثبوت هذه البدعة فيه.
فهو مثلا ذكر وكيع وشعبة ويحيى القطان في الشيعة.
والله تعالى أعلم

[الواضح2]

وقيل : إن أبا الطفيل كان حامل راية المختار لما ظهر بالعراق ، وحارب قتلة الحسين .
وكان أبو الطفيل ثقة فيما ينقله ، صادقا ، عالما ، شاعرا ، فارسا ، عمر دهرا طويلا . وشهد مع علي حروبه .
قال خليفة : وأقام بمكة حتى مات سنة مائة أو نحوها . كذا قال . ثم قال : ويقال : سنة سبع ومائة .
وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا مبارك ، عن كثير بن أعين ، قال : أخبرني أبو الطفيل بمكة سنة سبع ومائة .
وقال وهب بن جرير : سمعت أبي يقول : كنت بمكة سنة عشر ومائة ، فرأيت جنازة ، فسألت عنها . فقالوا : هذا أبو الطفيل .
منقول من شبكة المشكاة

[السياف الدمشقي]

بارك الله في أخوتي



محمد المبارك - محب للخير - محب أبو اسحاق الحويني - صهيب - خالد البحراني - أبو زرعة الرازي . الواضح2.



على المشاركة و التوضيح و نسأل أن يرزقكم عليين بارككم الرحمن .

[خالد البحريني]

اقتباس: فقد ترك من الصحابه من يفرط فى قراءة كتب اهل الكتاب

ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص

[أبو زرعة الرازي]

أولا لا يصح نسبة ما قاله ابن الأخرم رحمه الله للبخاري، فابن الأخرم لم ينسب ما قاله للبخاري ولو نسبه فهو ولد قبل موت البخاري ببضع سنوات في نيسابور على ما أذكر.
ثانيا: لعل ابن الأخرم رحمه الله في رده هذا لم تصح عنده صحبة أبي الطفيل فمن المعلوم أن أبا الطفيل رضي الله عنه ولد عام أحد ومات النبي صلى الله عليه وسلم وله ثمان سنين.
فتثبت الرؤية لأبي الطفيل، ومعلوم أن من أهل العلم من لا يثبت الصحبة بمجرد الرؤية حتى يحصل السماع.
وقد صرح بعض أهل العلم أن أبا الطفيل لم يصح له سماع، فيكون ترك حديثه لا إشكال فيه عنده لأنه لا تثبت صحبته عنده.
أما من ثبتت صحبته فلا يترك حديثه.

وأما ما ذكر عن ترك حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فلا يصح مطلقا، بل ترك ما حدث به عبد الله رضي الله عنه من كتبه، والمقصود هنا كتب أهل الكتاب التي أصابها في بعض غزواته رضي الله عنه وكان ربما حدث بها، فترك الكتب لا أنه تركه.

[محب للخير]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     أولا لا يصح نسبة ما قاله ابن الأخرم رحمه الله للبخاري، فابن الأخرم لم ينسب ما قاله للبخاري ولو نسبه فهو ولد قبل موت البخاري ببضع سنوات في نيسابور على ما أذكر. ثانيا: لعل ابن الأخرم رحمه الله في رده هذا لم تصح عنده صحبة أبي الطفيل فمن المعلوم أن أبا الطفيل رضي الله عنه ولد عام أحد ومات النبي صلى الله عليه وسلم وله ثمان سنين. فتثبت الرؤية لأبي الطفيل، ومعلوم أن من أهل العلم من لا يثبت الصحبة بمجرد الرؤية حتى يحصل السماع. وقد صرح بعض أهل العلم أن أبا الطفيل لم يصح له سماع، فيكون ترك حديثه لا إشكال فيه عنده لأنه لا تثبت صحبته عنده. أما من ثبتت صحبته فلا يترك حديثه. وأما ما ذكر عن ترك حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فلا يصح مطلقا، بل ترك ما حدث به عبد الله رضي الله عنه من كتبه، والمقصود هنا كتب أهل الكتاب التي أصابها في بعض غزواته رضي الله عنه وكان ربما حدث بها، فترك الكتب لا أنه تركه.

زادك الله من فضله