عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا.
الأسئلة كثيرة جدا في هذا الخصوص ولكن سأطرح أقل عدد منها
1- هل عصى الرسول أمر ربه الواضح الجلي في الآية أعلاه ؟
2- هل نستطيع القول بأن هذين الرجلين هما أبو بكر وعمر بما أنهما أفضل اثنين بعد الرسول ؟
3- هل يعقل أن إغضاب رسول الله يتحول إلى أجر ؟
4- هل يليق بالله تعالى أن يشارطه بشر ؟