بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
وهذه كيفية الصلاة
صلاة الخسوف
خسوف القمر :-
الصلاة فى خسوف القمر كالصلاة فى كسوف الشمس
لقوله صلى الله عليه وسلم ( فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة )
وهذة هى صلاة كسوف الشمس....
1- حكمها ووقتها:-
صلاة الكسوف؛سنة مؤكدة في حق الرجال والنساء
أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله،لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته،فإذا رأيتم ذلك فصلوا"
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1063
وفعلها كصلاة العيدين ،ووقتها من ظهور الكسوف فى أحد النيرين :الشمس أو القمر إلى التجلي ,وان وقع الكسوف في آخر النهار حيث تكرة النافلة كراهة شديدة لأنها من ذوات الأسباب
2- ما يستحب فعله في الكسوف
يستحب الإكثار من الذكر والتكبير والاستغفار والدعاء والصدقة والعتق والبر والصلة ,لقوله صلى الله عليه وسلم :-" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله".
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3202
3- كيفيتها
كيفية صلاة الكسوف : أن يجتمع الناس في المسجد بلا آذان ولا إقامة
ولا بآس أن ينادى لها بلفظ:الصلاة جامعة ،فيصلى بهم الإمام ركعتين في كل ركعة ر كوعان و قيامان، مع تطويل لكل من القراءة والركوع والسجود
و إذا انتهى الكسوف أثناء الصلاة فلهم أن يتموها على هيئة النافلة العادية
وليس فى صلاة الكسوف خطبة مسنونة
وإنما للامام أن يذكر الناس ويعظهم ان شاء وهو حسن
لقول عائشة رضى الله عنها (خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1044
انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام قياما طويلا ، نحوا من قراءة سورة البقرة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم قام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم انصرف وقد تجلت الشمس ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله . قالوا : يا رسول الله ، رأيناك تناولت شيئا في مقامك ، ثم رأيناك كعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إني أريت الجنة ، فتناولت عنقودا ، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ، وأريت النار ، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ، ورأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1052
وكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه . فأطال القيام . حتى جعلوا يخرون . ثم ركع فأطال . ثم رفع فأطال . ثم ركع فأطال . ثم رفع فأطال . ثم سجد سجدتين . ثم قام فصنع نحوا من ذاك . فكانت أربع ركعات وأربع سجدات . ثم قال " إنه عرض على كل شيء تولجونه . فعرضت على الجنة . حتى لو تناولت منها قطفا أخذته ( أو قال تناولت منها قطفا ) فقصرت يدي عنه . وعرضت على النار . فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب في هرة لها . ربطتها فلم تطعمها . ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض . ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار . وإنهم كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم . وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما . فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى " . وفي رواية : " ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة " . ولم يقل : " من بني إسرائيل " .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 904
__________________
وما من كاتب إلا سيبلى*** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ*** يسرك في القيامة أن تراه
منقول من شبكة سحاب السلفية