بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
هذه قصيدة جميلة لشاعرة سامرائية من الشعر الحر
ماهو رايكم فيها اخواني
يارب من ينقذ العراق ... من دماً قد أهريق واطفالٌ قتلى
بل ان ارضة ظمأ ... لاترتوي الا من دم شبابه ....الاتقى
اذن بلال فعيداً قريب ... ولا بععي.. وأخراً للعراق لم يبقى
نزيف الدم .. وماء النهر اختلاطى.. لـ تشرب منهُ امهاتنا الثكلى
خطوات ابراهيم غطتها الجثامين .. بل رؤوس الرجال.. والسجان يذيقنا السقمى
أنا الهث بالدعاء اليك .. وانت قادرٌ على ان تحفظ من تبقى
حتى صوت الاذان محرماً .. وان كان في تقديسك ألاسمى
خلطوا الاوثان بترانيم الفرس .. فصارت ملوكنا مزدك وكسرى
القادسية غطاها الغبار .. وتناثرت أشلاء الرجال ..بل ان رفاتها هملى
لاحدود رسمت ولاتاريخ خط ... لاحاضرٌ ولامستقبلٌ تبقى
كالكلاب تناهشو جسدك الطاهر .. ياقدري وماضيّ ومستقبلي الذي لايفنى
اراك في نينوى ذنون .. وبابل ابراهيم .. وتراب الطاهرِ حيدرى
من لي غيرك يارب ... الى متى هذا القتل.. وهذة الثكلى
أسئلك لاتدع على الارض من الفرس دياراً
انهم لايلدون الا زانياً او فاجراً او كفارى
على من تشرق الشمس ان غاب العراق ... فارضه وشعاعها تبرى
لن ارضا منك يارباه ... الا القاصمة على شارون وبوش وكسرى
سجلو اني دعوت رباً .... لاتغيب عن ناظرية الدعوى
وقال لن اخذل المظلوم ... ولو بعد دهرى
قم ياولي فانت منصورٌ .. بقوله الاعلى
فسرف بالقتل من مزق الرسائل ... وقتل الشيوخ
وعذب الاسرى