ذكرالكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة (1/227، 260)، وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي (ص:155)
( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليه شيء ).
ثم يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم: باب اختلاف الحديث (ح1ص65) حديثاً يقول:
( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ).
السؤال الذي أتمنى أن يجيب عنه الرافضة هو:
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم أولاً ما يقدم له من طعام وشراب، فلو كان مسموماً لعلم ما فيه من سم وتجنبه، ولو لم يتجنبه لمات منتحراً؛ لأنه يعلم أن هذا السم سيقتله، فيطبق عليه حكم قاتل نفسه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قاتل نفسه في النار، وحاشا للأئمة (الذين أعرفهم) قتل أنفسهم؟.؟