كتب مهدي النوري في موقع كتابات العراقي مع تحفظنا في بعض العبارات التي أودها في مقاله:
في اتصال لي باحد الاخوة العائدين الى العراق اخيرا من ايران سالته عدة اسئلة تقع ضمن اهتماماتي كمتدين و متحمس لانتصار العدالة و قمع المنتهز و رفعة المستضعف سالته عن وضع جماعة الحكيم في العراق قال ان ليس لديه شعبية قوية كما ان الناس يعرفونه جيدا و كلش زين على حد تعبيره و يسمونه الاثيم يسمونه محمد باقر الاثيم و سالته عن السيد مقتدى فقال انه لديه شعبية قوية و الناس يحبونه كثيرا و لم يفهم هل كان هذا بسبب كونه ابن السيد الصدر الثاني رضوان الله عليه او بسبب مواقفه الشجاعة في حياة ابيه ام بسبب المنشور التحذيري الذي وجتهه قوات التحالف له و لزمرته
على حد تعبير المنشور الذي اصدره التحالف هنا تذكرت ان العراقيين ابطال و عباقرة و مبدعين في اطلاق التسميات على الاشخاص و على الجهات و على المواقف فقديما و عام 1999 و حينما نكت الفيلق بدر المظفر بالثورة التي اعقبت استشهاد الصدر الثاني لكون الحكيم لايريد ثورة في العراق باسم السيد محمد محمد صادق الصدر و حينها امر الفيلق بالانسحاب و تركوا الناس الضعاف يواجهون القمع الوحشي مع ارتال النظام الشرسة في ذلك الحين اصبح العراقيون يسمون فيلق بدر فندق بدربالغربة و يهرب من الاحبة c0نحن في الخارج نعجز عن هذه البلاغة العراقية بالغة اللوعة هذا الابداع ينتجه من عانى من اكتوى لا من يلو في الواقع انما سمعته اخيرا عن محمد باقر الاثيم اثلج صدري و حسن كثيرا من سوء ظني بالناس هناك لان من الفضلاء من يرى بان الناس قد تنسى الهنات و قد تؤثر عليها الدولارات و معروف كم بذل الحكيم من الاموال في هذا السبيل فالعراقيون بعون الله سوف لا يفسحون المجال لممثلي معاوية ### بالتصدي لامورهم و لا معنى لان يقتل معاوية عليا و من ثم نتصالح مع معاوية باسم شعار الوحدة الاسلامية و لو كان لهذا المنطق من وجاهة لباشر بالعمل به امير المؤمنين و ائمتنا الكرام عليهم السلام و الرجاء الواثق من محبي الدين و الصدرين الشهيدين و الموقف الاخلاقي الرفيع ان يشاركوا اخوانهم في العراق و يسموا الاثيم بهذا الاسم فهو اسمه الحقيقي خصوصا بعد ان اعتدى على سيده و مولاه و امامه في الجهاد و البطولة و التضحية السيد الصدر الثاني .
فحينما كان الحكيم يبعثر الاموال في قم و طهران و يع يث مع اولاده الاسباط و حين كان الحكيم يثرثر و يتعثر في الكلام للجرائد و الصحف كان الصدر الثاني هناك يكتوي بنار المحنة و سوء العذاب الى ان امره الله بالاستراحة و الرحيل و الرجل له خبرة في التجارة و جمع الاموال و الاستجداء من ديوانيات الكويت حتى بلغ عدد الديوانيات التي زارها 500 و الرجل ذكر هذا بصراحة امام كادر المجلس الاعلى في طهران و اما بعثرة سكك الذهب في حفل زواج حكيمي اثم فاسال عنه اهل النجف الساكنين في قم هذه مظاهر -"اموية عثمانية"- لا علاقة لها باهل البيت و محمد الصدر صاحب الجبة و
الصاية المتواضعة لا يعرف كل هذا الترف و قد يشهد له اعداؤه و من لم يناصروه في وقته لا يوجد له في كتب الفقه و الاصول و لم يدل دليل ابدا على محاربة الشيعة خصوصا اولئك الذين يوالون وليا لله و محاربا لاعدائه الى ان قضى نحبه شهيد مضرجا بدمه مما ذكره لي ذلك الاخ المؤمن ان جماعة الصدر محاربين من قبل مراجع النجف الاشرف و خصوصا اصحاب الاصول الفارسية و هذا المعضل لا ندري كيف سيحل لاننا لا نعرف له موردا مستساغا على قلوب العراقيين و لا بد من الاذعان لكلماته التاريخية ومن اهمها تلك التي تخص رجال الدين المشدوخين و المتعوبين c0هناك اغبياء يقفون دائما الى جانب المرجعية الغبية و ان شاء الله هم قليلون لان الصدر الثاني استحو اسال الله ان يمن على الصدريين بالنصر و الظفر و الفوز في الدنيا و الاخرة و ان يهيئ لهم من يرونه كابيهم الكبير السيد الصدر الثاني .
http://www.kitabat.com
قبحه المولى