قال في مقدمة كنز الولد عن الإله المنزه عن وقوع اسم الله وصفة الله عليه:
{ و البريء عن الأشباه في جميع الحالات المتعالي عن مشاكلة أهل الأراضين والسموات إذ لا ضد له ولا ند}
كفر وتكذيب لقول الله تعالى
سبحان الله ما أكفر الإسماعيلية
كفر وطغيان لم يصل له حتى أبليس لعنه الله
في قوله يثبت الشبيه لله وأن الله في جميع حالاته له شبيه ومثيل 100%{ألم أقل بأنهم يعتقدون بأن الله خلق له مثيل 100%}
في قوله يثبت بأن الله مشاكل لأهل الأرض والسماوات{ألم أقل بأن الإسماعيلية صورو الله صورة بالألوان}
وفي قوله يثبت بأن الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد مخلوق من العدم
وفي قوله يثبت وجود الضد والند لله تعالى ويكفر بقول الله {ولم يكن له كفواً أحد}
بل ضد يعني خارج عن ملك الله مقاوم لله يفعل ما يشاء بدون أمر الله وقدرته
وهم مؤمنون بأن الضد سينتصر على الله ولذلك يبطلون ألوهية الله
مثل المجوس وإله الظلمة وإله النور وأن إله النور سوف ينتصر على إله الظلمة
لكن هم يعكسون ويقولون بأن إله الظلمة سينتصر على إله النور.
{تعالى الله عن كفرهم وشركهم وشتمهم علواً كبيراً}
والله ما هم من أمة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام
وفي قولهم مصيبة خفية جداً وهي:
إبطال النبوة وهدم دين رب البرية
ويبين ذلك أنه لا يوجد الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
وأن هذه الإله الذي قال لكم رسول الله
أنه يوصف بأن الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفواً أحد لا حقيقة له بل هو وهم من رسول الله
وفيه كما ذكرت نفي الصفات التي وردت في الكتاب والسنة فالله ليس بواحد ولا أحد ولا صمد ويوجد له ند
مثله مثل الإله المنزه عن أن يكون الله الواحد الأحد الصمد
فكلاهما سواء لا فرق بينهما أبداً.