اختبار لحقيقة زعم الرافضة انهم يؤمنون بالقرآن ،، واللي في القدر يطلعه الملاس
لم ارى مثل مزاعم الرافضة ،،، فما اكثرها من مزاعم وما ابعدها عن الحقيقة
مزاعم لو تم توزيعها على الإنس والجن والحيوانات لكفتهم ،،، ولكن حين ننظر إليها لا نجد الا انها مزاعم جوفاء فارغة ،،، وكما قالوا "اللي في القدر يطلعه الملّاس"
ومن ذلك زعمهم انهم يؤمنون بالقرآن ،، وهم كاذبون في ذلك ولكن لنأخذ إختبار بسيط لكشف حقيقة زعمهم هذا ،،، فواقعهم وحياتهم وعقائدهم تتعارض مع زعمهم هذا
وحتى نؤصل لحقيقة نبني عليها وهي انه حين ننظر إلى بني اسرائيل الذين قال الله فيهم :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
فهؤلاء يهود يخرجون فريقا منهم من ديارهم وهو محرّم عليهم فقال الله فيهم : "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ"
فهم لم ينكروا انه محرّم عليهم إخراجهم ولكنهم فعلوه رغم انه محرّم فقال الله عنهم انهم كفروا به
وكذلك حين ننظر إليكم ،،، نرى انكم (ربما) تؤمنون ببعض الآيات ولكنكم تكفرون ببعضها الآخر قطعا
ومن هذا البعض الذي تكفرون به قوله تعالى :
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)
فنجد انه في هذا الآية اخبر الله تعالى ان الذين جاءوا من بعد يستغفرون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان ،،، وفي آية اخرى اخبر وبين الله سبحانه وتعالى من هم السابقون من الاولون من المهاجرين والانصار واثبت لهم الإيمان وذلك في قوله تعالى :
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100))
فهل آمنتم أنتم بقوله تعالى (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ) ،،، اي هل عملتم بها وتستغفرون لأنفسكم ولمن سبق بالإيمان ،،، فإن لم تعملوا بها فأنتم كافرون بها
اثبتوا انكم تؤمنون بهذه الآية