ماهي الحكمة من رجعة أئمة الرافضة للحياة الدنيا ؟

[الجمال]

عقيدة الرجعة

وتتلخص في أن أئمة الرافضة سيعودون الى الحياة الدنيا بعد ظهور مهدي الرافضة المنتظر
ليحكموا عمرا طويلا ويقيموا دولتهم وينتقموا من أعداءهم
ويرجع معهم الكثير من أتباعهم وأنصارهم وأعداءهم
يقومون جميعا من قبورهم وكأنها قيامة مصغرة

وهي من أكثر عقائد الرافضة غرابة حتى أنه يخجل من اظهارها الكثير من مثقفي الرافضة

لماذا وجدت تلك العقيدة الشاذة المخالفة للقرآن والمصادمة للعقل ؟

في نظري القاصر فإنها ليست أكثر من تغطية على فشل الأئمة وعجزهم عن اقامة دولتهم طيلة حياتهم
فلقد ثبت من كتب الرافضة أن أئمة الرافضة قد عاشوا حياتهم أذلاء خانعين لغيرهم
فأستبدلوا الشجاعة بالتقية ومداهنة الأمراء
وجبنوا عن نشر العلم خوفا من مخالفيهم
بل قد ورد أنهم كانوا يفتون شيعتهم بالفتاوي المتضادة المتناقضة إمعانا في كتم أمرهم

جاءت هذه العقيدة لتخاطب مشاعر الرافضة المصدومين بتلك الحقائق
وتقول لهم

لايحزنكم أن أئمتكم قد ضعفوا وذلوا أثناء حياتهم فإنهم سيعودون الى الحياة بعد مماتهم أقوياءا شجعانا
وسيحملوكم على أرقاب أمة محمد التي لم تقبلكم طوال وجودكم بينها

ونسي مخترع تلك العقيدة أن يخبرنا

كيف سيجد الأئمة تلك القوة والشجاعة عند رجعتهم من الموت ؟
ولماذا حرموا منهما عندما كانوا أحياءا ؟

بانتظار رافضي شجاع يجيبنا على السؤالين لأنهما محيران جدا ولم أجد لهما اجابة


وأرجو من الزملاء الرافضة الكرام قراءة الموضوع بعقولهم قبل عواطفهم




اللهم اهدنا و اهد بنا