بيوت العفة

[الهاوي]

.... الأسلامية !!!! وبيوت الدعارة

بسم الله الرحمن الرحيم


بيوت الدعارة





الجميع بلا استثناء لا يخفى عليه ذلك المصطلح وما يحدث بداخل تلك البيوت ؟؟؟ وايضا لا يخفى على الجميع أين تكثر تلك البيوت أو أين توجد .

لم اتصور في يوم من الايام ان تلك البيوت يطلق عليها مسمى أخر يختلف بمعدل دوران كامل من مفهوم عفة إلى دعارة وتحويلة من حرام إلى حلال .

وتسنينه كقانون بحجة القضاء على الفساد .

اتدورن ما المسمى الجديد ؟؟؟

بيوت العفة

تلك الكلمة اول ظهور لها كانت في دولة ايران الاسلامية ؟!؟!؟ وضع خطوط وليس خط تحت اسلامية .





وقد تستغربون وانتم تطلعون على ما يحمل ذلك المسمى او ذلك المشروع الذي اجزم انك ستحمد ربك على نعمة الاسلام على الطريق الصحيح .


قد يكون هذا الموضوع توضيح إلى الداعين إلى وجود زواج المتعة أو الداعين لتحليله والدفاع عنه




و ايضا اتمنى ان يكون إنارة لهم إلى ماسيحدث اذا انتشرت تلك الطريقة التي هي طبق الاصل والتي تختلف فقط بالمسمى عن الدعارة فهي بالفعل آفه ابتكرها اعداء الله وأناس طغت عليهم شهواتهم والتصقوا بالاسلام .



عليكم ان تتعرفوا عن قرب عن ذلك المشروع الذي رغم موافقة جميع الاحزاب علية الا ان الجميع يتخوف ان ينسب ذلك المشروع إلى نفسة خشية ما يصاحبة من انعكاسات على المجتمع أو ان التاريخ سيسجل ذلك وستبقى بصمة عار على كل من يلتصق بذلك المشروع





والمشروع يتضمن اربع مراحل يتم فيها بداية التعرف على العاهرات ومن ثم تقسيمهن على ان تحصل اللواتي تردن العودة الى الحياة الطبيعية على بطاقة صحية وتمارس عملها في اطار الزواج الموقت (المتعة).

.

المرحلة الاولى: رصد جميع بيوت الدعارة وشبكاتها, وتقديم المشبوهين الى قسم الاستشارات والخدمات الاجتماعية في مؤسسة الصحة

المرحلة الثانية: يقوم قسم الاستشارات والخدمات الاجتماعية في مؤسسة الصحة باجراء مقابلات متخصصة ويتولى تقسيم العاهرات الى اقسام تندرج تحت العناوين الآتية:
- نساء معتادات على الدعارة.
- دعارة نفسية.
- داعرات من ولي امر مؤثر.
- النساء والفتيات الفارات والمخدوعات.
- الرجال العاملون.
- الرجال الذين هم على علاقة بالاشراف على الداعرات.
- النساء والفتيات الفقيرات والمتسولات.
- النساء والفتيات اللواتي يعانين امراضاً جسدية حادة واعاقة ظاهرة او خفية.
على ان يستفاد في هذا الاطار من المحللين النفسيين والمساعدين الاجتماعيين والمحامين واصحاب الاختصاص لاجراء هذه المقابلات وتحديد اسباب تعاطي الدعارة لعلاجها.



المرحلة الثالثة: تحويل هؤلاء الاشخاص بعد تحديد الدوافع لاعمالهم الى المراجع المختصة وهي:
1- المؤسسات الخيرية من اجل الحصول على مساعدات مالية والعودة الى الحياة الطبيعية.
2- العيادات النفسية.
3- العودة الى حضن العائلة بعد القيام بالاتصالات اللازمة تمهيداً لذلك.
4- مراكز الحفظ او الرعاية.
5- مراكز التأهيل والمعالجة من الادمان.
6- العيادات الطبية.
7- مراكز ايجاد فرص العمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
8- السجون.

المرحلة الرابعة: نظراً الى ان قسماً من النساء الداعرات وبسبب الظروف العائلية والاقتصادية والنفسية, قد لا يرغبن بالعودة الى الحياة العادية, وبناء على تشخيص مركز الخدمات الاجتماعية فانهن مجبرات على تعريف انفسهن الى المراكز الصحية والحصول على بطاقة صحية مؤرخة وذات صلاحية, على ان تتم ملاحقتهن قضائياً اذا خالفن شروط تجديد هذه البطاقة. وعلى هؤلاء ان يقمن بتسجيل عقد زواجهن المؤقت في المكاتب المخصصة للزواج حفاظاً على النظام العام, والا اعتبرن مجرمات, حتى صدور قانون خاص ينظم عملهن.


ونظراً الى ما تسببه الدعوة لمراجعة المراكز الصحية من اجل الحصول على البطاقة الصحية من احراج لهؤلاء النساء, يصار الى الاعلان عن ان في امكان مراجعة هذه المراكز من اجل الحصول على البطاقة واجراء اختبار السلامة من مرض الايدز في صورة مجانية. وبعدها يكون على مكاتب الزواج الرسمية ان تسجل عقد اي واحدة تبرز هذه البطاقة في شكل قانوني, على ان يعطي المكتب لهذه الحالة رقماً سرياً لملفها ويحتفظ به لمدة محددة ولا يمكن فتحه الا بأمر قضائي, على ان تبرز الفتاة ايضاً عند اجراء العقد شهادة تفيد بأنها تستفيد من وسائل منع الحمل. اما في حال حصول الحمل فانه يجب الاحتفاظ بوثائق الزواج العائدة للحامل لمدة سنة على الاقل, ويتم بعدها مقارنة ملفها مع ملف الرجل واجراء فحوصات مخبرية لتحديد والد الطفل.



وفي المقابل, فان على الشرطة عدم اعتراض عمل تلك النساء حتى في الاماكن العامة والخاصة, كالحدائق والفنادق والمطاعم, بعد ابراز البطاقة الصحية, مع التأكيد على مراعاة النظم والاخلاق العامة. ولمنع استغلال الفتيات الباكرات والنساء المتزوجات يتم اجراء فحوصات عند اجراء المقابلات معهن, وبناء عليه تعطى الواحدة منهن رقماً خاصاً يمكن وضعه على البطاقة الصحية.


واللافت في الامر ان الكلام حول بيوت العفاف بدأ من الصحف المحافظة,


اما الخدمات التي قد تقدمها هذه المؤسسة فتتلخص في:

1- مساعدة هؤلاء الاشخاص على العودة الى الحياة العادية من خلال البحث عن اسباب تورطهم في هذه الآفة ومعالجتها. واذا كان ذلك غير ممكن يقدمون الى مراكز العلاج او مستشاري الزواج, واصدار وثيقة زواج موقت وتعريفهم في حال الضرورة على بعض الاماكن مثل الفنادق او النزل.
2- اقامة مركز صحي يتولى اجراء الفحوص والاختبارات اللازمة, ومن ثم اصدار بطاقة صحية تسمح بالزواج, وارشاد النساء الى طرق منع الحمل والحصول على اذن منهن لاجراء عملية جراحية للعقم او الاستفادة من الوسائل الاخرى من اجل ذلك في شكل مجاني.
3- ادراج مشخصات الزواج في ملف خاص مع ذكر مدة العقد وقيمة المهر المتفق عليه.
4- اصدار وثيقة الزواج الموقت بناء على المعلومات الواردة في بطاقة الهوية مع ذكر المدة والمهر مع رعاية تنفيذ الضوابط الشرعية لهذا الزواج.



ولا تستغربون أن اخبرتكم عن الاحصائيات التي تقول (للمعلومية ان مصادر الاحصائيات من الدولة نفسها) بأن عدد العاهرات في طهران وحدها يتجاوز الـ300 الف, ليصل الى حدود نصف مليون تم التعرف عليهن وتشكيل ملف قضائي لهن و عدد بائعات الهوى في المدينة المقدسة (مدينة الحوزة ) يتجاوز عشرين الفاً.


وللمعلومية ان بيوت الدعارة ليست وليده الامس بل هي موجودة منذ عقود طويلة فمن لا يعرف من الايرانيين احياء طهران (شهري نو) أو الحي الجديد التي كان موجود قبل الثورة والذي تعرض للهدم بعد الثورة عام 1979 م وحمل ذلك عددا من المسؤولين على انتقاد الامر معتبرين ان قرار الهدم يوسع البغاء اكثر ولا يقلصه و اعلن مساعد وزير الصحة ان عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وصل الى نحو 12 الفاً من دون ان يحدد نسب توزيعهم بين الرجال والنساء.

وقد خرج صيت تلك المشكلة بعدما اعلن الايراني سعيد هنائي من مدينة مشهد المقدسة والتي خرجت ف عناوين الصحف عندما اعترف بقتل ست عشرة مومسا في المدينة بين عامي 2000 و.2001


ومع ان الموضوع لا يزال يعتبر من المحرمات التي لا يجري التداول بها علنا، فان عددا من رجال الدين والسياسة لم يخفوا قلقهم اخيرا ازاء تنامي هذه الظاهرة.
والحقيقة ان من يقوم دائماً بالتحقق من اسباب الدافعة لنساء إلى فعل تلك الامور هو الفقر والبحث عن لقمة العيش



(( توقفت سيارة يستقلها شابان الى جانب فتاة في شارع جوردان وتبدأ المساومة على سعر وهل يوجد لديهم شقة ام لا ))
لم تعد هذا المشهد نادرا في الاحياء الشمالية لطهران وفي مدن البلاد الكبرى.
قبل الثورة كانت الدعارة محظورة رسميا الا ان السلطات كانت تغض النظر عنها لذلك انتشرت بشكل واسع في الشوارع وفي البارات


وخلال السنوات الـ15 الاولى للثورة الاسلامية كانت الدعارة تنشط في غاية السرية مثلها مثل استخدام الكحول.
وبعد وصول الرئيس الحالي محمد خاتمي الى السلطة في ايار/مايو 1997 حصل نوع من الانفراج الاجتماعي وظهرت بعض الليونة في منع الاختلاط بين الشبان والشابات ما سهل عمل الراغبين بممارسة الدعارة.


وقال عالم الاجتماع داريوش عبدلي ان الدعارة تزداد حتى في الارياف والمدن الصغيرة بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة التي تتجاوز الـ14 بالمئة.



بعد كل ما قرأته عن تلك الدولة او مايحدث بها الم يدور في رأسك تسائلات
ما الاسباب والدوافع الاساسية متناسين مسألة الفقر والبطالة التي تعتبر امور ليست رئيسية في المشكلة .

فأين الوازع الديني أن كانوا يدعون انهم دولة اسلامية .





ما هو سر التساهل الديني في مسألة الزنا عن طريق زواج المتعة وبيوت العفة كما يطلقون عليها ؟؟
هل هي بالفعل بسبب درء مفسدة ؟؟؟ رغم عدم وجود فرق بين الاثنين ؟؟


للاسف ان العالم الغربي ينظر إلى العالم الاسلامي بمنظور واحد حينما ينظر إلى دولة مثل ايران ويرى في نهاية اسمها (اسلامية )

ماذا تتوقع ان يتبادر في ذهن ذلك الغربي ؟؟


وسيكون من خلاله قد بنى تصوراً من خلال تلك الدولة جميع المجتمعات الاسلامية



هذا ما بان واتضح وماخفي اعظم


حقوق النشر مسموحه ( مع ذكر المصدر)


__________________


[FL=http://mypage.ayna.com/saad_k_2000/alshrgeeh.swf] width = 480 height = 120 [/FL]
لك يوم يا ظالم


تم تحريره من قبل جريح القلب في 01-12-2003 عند12:24 AM




==================
و هذا هو الرابط بالكامل
http://www.2s2s.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5505

و السلام