العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-02, 03:08 PM   رقم المشاركة : 1
شاكر
عضو فضي





شاكر غير متصل

شاكر


حرب مفتوحة» بين رجال الدين والاصلاحيين تعمق شروخ النظام الإيراني

الأمن القومي» يمنع نشر استقالة طاهري ويلاحق داعية التجديد اغاجاري
«حرب مفتوحة» بين رجال الدين والاصلاحيين تعمق شروخ النظام الإيراني


طهران ـ الوطن و أ.ف.ب:
تكشف الاستقالة المفاجئة لرجل دين إيراني كبير والجدل حول تصريحات مناهضة لرجال الدين أدلى بها كاتب إصلاحي وحركة المعارضة التي يقوم بها الشباب عن وجود شروخ عميقة في النظام الإيراني الإسلامي.
وقال المحلل دريوش عبدالي إن «الحرب مفتوحة ولن توفر أحدا حتى رجال الدين أنفسهم»، مشيرا إلى «شرخ» كبير داخل النظام الإسلامي.
وكانت سلسلة من الحوادث شهدتها الأيام الأخيرة زادت من عمق التباينات بين المحافظين والإصلاحيين وطاولت للمرة الأولى رجال الدين في مدينة قم الشيعية المقدسة.
ولا تزال تظاهرات الشبان التي نظمت مساء الثلاثاء في العديد من المدن بينها طهران تغذي صفحات الجرائد التي تحدثت عن اعتقال أكثر من مائتي شخص إثر تجمعات أقيمت لمناسبة الذكرى الثالثة للاضطرابات الطلابية عام .1999
والمؤشر الأخطر على هذه الأزمة استقالة إمام أصفهان آية الله جلال الدين طاهري وكذلك وهو الأهم قرار مجلس الأمن القومي الإيراني منع الصحف من نشر أي نبأ يتعلق باستقالته.
وقالت صحيفة (نوروز) الاصلاحية الخميس ان قرار المنع جاء في تعميم صدر عن امانة سر المجلس الذي يرأسه الرئيس محمد خاتمي ويضم المسؤولين الحكوميين المعنيين بالامن الداخلي. ووزع على وسائل الاعلام مساء الاربعاء. وظهرت اعمدة كثيرة في الصحيفة بيضاء وهي اعمدة كانت مخصصة لمقالات عن امام اصفهان الذي اثار عاصفة في اوساط المحافظين عندما اعلن استقالته من منصبه احتجاجا على «الفوضى والفساد».
لكن صحيفة كيهان المحافظة المتشددة قالت إن الضجة الاصلاحية حول استقالة طاهري يراد بها التعمية وتضليل الرأي العام عن الجدل الديني حول منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية وأبرز قيادييها الاصلاحي هاشم آغاجاري في ضوء اتهام المؤسسة الدينية بالتحجر والدكتاتورية.
وكان امام اصفهان وهو حليف قوي للرئيس محمد خاتمي وجه انتقادات حادة الى السلطة الدينية في ايران على ما وصفه «بالفوضى والفساد العام على كل مستوى» وذلك في رسالة مفتوحة حادة اللهجة نشرتها الصحف الاربعاء واعرب فيها ايضا عن وقوفه الى جانب الخليفة السابق المعين للامام الخميني الذي يعيش تحت الاقامة الجبرية في مدينة قم المقدسة اية الله حسين علي منتظري.
وبرر طاهري استقالته «بالاوضاع المخيبة والفوارق الهائلة بين الفقراء والاغنياء والاقتصاد المريض والفساد والرشاوى .. وعدم كفاءة السلطات وهشاشة البنية السياسية».
وقال طاهري ان الفساد «يهدد بلدنا في وجوده ويهدد شعبنا» موجها اصابع الاتهام بشكل مباشر الى التيار المحافظ في السلطة الذي يمسك بزمام معظم المؤسسات.
واضاف «ليس بوسعنا ان نوجه الاتهام في ذلك لا الى الشاه ولا الى الولايات المتحدة لكي نداري التقصير والجهل».
وجاء في الرسالة «لقد كلفني الامام الخميني منذ ثلاثين عاما ان اكون اماما في اصفهان لكنني مع الاسف وبعدما وصلنا اليه لا يسعني الا الاستقالة».
وقد ورد المحافظون بالقول إن ماتشهده البلاد من فوضى وفساد سببه الحركة الاصلاحية.
وعبر 125 نائبا من اصل 290 في مجلس الشورى الايراني مساء الاربعاء عن مساندتهم لطاهري معربين عن الاسف لاستقالته فيما امتنع 85 نائبا عن التأييد.
وادت استقالة طاهري وملاحقة الكاتب الاصلاحي هاشم آغا جاري الذي دعا الى «التجديد في المذهب الشيعي» إلى اغراق البلاد منذ بضعة ايام في واحدة من اخطر الازمات التى تشهدها البلاد منذ الثورة الاسلامية عام .1979
ففي ردها على بيان رابطة مدرسي الحوزة الدينية في قم الذي قرر أن المنظمة اليسارية القريبة من الرئيس محمد خاتمي «لاتملك الشرعية الدينية وهي تعمل على فصل الدين عن السياسة وعلى تضليل الشبان وتشويه سمعة علماء الدين والاسلام لابعادهم عن الدين» قالت منظمة مجاهدي الثورة إن الرابطة المؤلفة من كبار مدرسي الجامعة الدينية من آيات الله، لاتملك هي الصلاحية التي تؤهلها لاصدار حكم بشرعية هذا الفصيل أو ذاك«متهمة أعضاء الرابطة بانهم مولعون بالاستبداد الديني وشغوفون بالسلطة وباستخدام القوة لقمع الآخرين تحت غطاء الدين وبلباس علماء الدين. وفي تصعيد خطير ينبىء عن معركة من العيار الثقيل بين طهران وقم صرح محمد سلامتي أمين عام منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية متهما الرابطة بأنها اداة بيد اليمين المحافظ وأنها شوهت الدين في نظر الشبان وأبعدتهم عنه واصفا بيانها بالطفولي. وأضاف أن الرابطة جهة حزبية منافسة ولايحق لها ان تدلي بوجهة نظر محايدة لأنها لاتفعل ذلك مهددا أن منظمته التي تتحالف مع جمعية علماء الدين المناضلين التي ينتمي لها الرئيس وتسيطر حاليا على البرلمان في طهران، ستجد في بيان الرابطة الأخير فرصة جديدة لتشديد الانتقاد لها ولأداءعلماء الدين الذين ينتسبون لها في قم.
ويأتي هذا الجدل بعد تصريحات هاشم آغا جاري الذي يتهمه القضاء المحافظ بتوجيه اهانات للمؤسسة الدينية وتم استدعاؤه للمحاكمة ومنع من السفر خارج البلاد.
وأعلن التلفزيون الإيراني ان أئمة المساجد في 19 مدينة إيرانية بينها عدد من مراكز المحافظات، دعوا أمس الحكومة والشعب «لتوخي الحذر لاحباط مؤامرة اعداء» النظام الإيراني الاسلامي».
واعلن هؤلاء الأئمة في بيان ان «مؤامرة أعداء النظام الاسلامي» الايراني تتمثل «باقناع الناس بأن حكم رجال الدين غير قادر على ادارة البلاد».
واضاف البيان الذي بثه التلفزيون «ان هدف أعداء النظام هو زعزعة ايمان السكان وخصوصا الشبان منهم» بإيران.

http://www.alwatan.com.kw/first.asp?id=87821







 
قديم 13-07-02, 03:21 PM   رقم المشاركة : 2
شاكر
عضو فضي





شاكر غير متصل

شاكر


علماء الدين المنشقون يأخذون مكان الطلاب في تحدي النظام الإيراني




لندن: أمير طاهري
لا بد ان تكون السلطات الايرانية، التي اعدت نفسها لمواجهة اعمال شغب على نطاق البلاد، قد تنفست الصعداء، فما وصف باعتباره «اسبوع المخاطر» قد مر من دون كثير من الاحداث. وقد ارتبط هذا الاسبوع بالذكرى السنوية الثالثة للاضطرابات الطلابية التي اثارت اعصاب زعماء الجمهورية الاسلامية عام 1999. ولمنع تكرار الاضطرابات، حظرت السلطات كل المسيرات واعتقلت اعدادا كبيرة من النشطاء المؤيدين للاصلاح. وبرهنت هذه الاجراءات على فاعليتها، اذ لم تفلح الجماعات المؤيدة للاصلاح إلا في اقامة تجمعات صغيرة جرى احتواؤها بسهولة من جانب الوحدات الخاصة التابعة للحكومة. وعلى اية حال ربما لم يكن «الصيف الطويل الساخن» الذي وعدت به المعارضة ممكناً.
غير ان المحللين يعتقدون ان التهديد للنظام ما زال متواصلا، وان كان بأشكال مختلفة. ويقول احد الدبلوماسيين الغربيين في طهران ان «تاريخ السنوات الاربع الماضية في ايران هو تاريخ آمال محبطة. فقد انتعشت آمال الناس، في البداية، من ان انتخاب الرئيس محمد خاتمي سيوفر طريقاً سهلا للخروج من الازمة. وعندما ادركوا ان ذلك غير ممكن وضعوا امالهم في الحركة الطلابية».
غير ان الاضطرابات الطلابية عام 1999 كانت «مثل العاب نارية، مليئة بالالوان والاصوات لكنها قصيرة العمر»، كما يقول الدبلوماسي الذي يضيف ان «الاضطرابات كان لها مفعول الهجوم المضلل، فقد جعل اولئك الذين يعانون، حقا، من الازمة الراهنة يعتقدون انه قد يكون هناك مخرج سهل منها».
والفكرة الحالية هي ان الطلاب، الذين ما زالوا يتميزون بالعناد، فقدوا روح المبادرة. ويأتي التهديد الرئيسي للنظام، الان، من مجموعتين جديدتين هما: علماء الدين المنشقون والعمال الصناعيون.
وتجلت الاشارة الى اعتزام علماء الدين المنشقين الانتقال الى وسط المسرح، عندما نشر آية الله جلال الدين طاهري خرمآبادي، امام صلاة الجمعة في اصفهان، ثاني اكبر مدن ايران، رسالة استقالة وصف فيها الجمهورية الاسلامية بـ «النظام الاستبدادي» الذي يتصرف بطريقة تتعارض مع قيم ومبادئ الاسلام.
وتجاوز طاهري، ايضا، احد محظورات المؤسسة عندما دعا، بقوة، الى الغاء «ولاية الفقيه»، وهو مبدأ يستطيع بموجبه عالم دين غير منتخب فرض حظر على كل قرارات البرلمان والرئيس المنتخب.
وردت السلطات على ذلك بفرض حظر اعلامي على طاهري. غير ان نسخاً من رسالة آية الله توزعت في مختلف انحاء البلاد. ويعود احد اسباب ذلك الى دعم جبهة المشاركة الاسلامية، وهي حزب سياسي يقوده محمد رضا، الشقيق الاصغر للرئيس خاتمي.
ويتمثل الهدف التكتيكي الرئيسي لعلماء الدين المنشقين وحلفائهم في البرلمان في انهاء الاقامة الجبرية المفروضة على آية الله العظمى حسين علي منتظري، الذي كان في ما مضى احد اعمدة النظام الخميني.
ووفقاً لمصادر معينة فان منتظري، المحتجز في مدينة قم منذ عام 1986، يعتزم قيادة مئات عدة من انصاره في رحلة الى مشهد مروراً بطهران. والفكرة هي انه في كل مرحلة من مراحل تحرك منتظري لا بد ان ينضم آلاف من الناس الى موكبه. ويمكن ان تتعاظم هذه الممارسة لتتحول الى دخول منتظري منتصراً الى طهران، وسط ترحيب اعداد كبيرة من مؤيديه.
ان ما تخشاه السلطات هو مطالبة منتظري بالغاء صريح لـ«ولاية الفقيه» في فتوى يمكن اقرارها، بالتالي، من جانب عدد من كبار علماء الدين الاخرين، ودعمها من جانب الاحزاب السياسية والمجموعات البرلمانية.
ويمكن مناقشة الفتوى، من ثم، في الجمعية الاستشارية الاسلامية، واستخدام ذلك كأساس لاستفتاء حول اصلاح الدستور.
وتحاول السلطات، التي تشعر بالقلق من امكانية حدوث حرب مفتوحة داخل المؤسسة الدينية في ايران، القيام بمزيج من المواقف القسرية والتنازلات. ففي الوقت الحالي يقبع في السجن ما يقرب من الفين من علماء الدين، مما يعني ضربة لاكبر مجموعة اجتماعية. ويمنع مئات آخرون من علماء الدين من التدريس والمناصب الاخرى، بينما يبقى عدد منهم تحت الاقامة الجبرية.
وفي الوقت ذاته تقدم السلطات تنازلات معينة. وتشتمل هذه التنازلات على دعوة لعدد من علماء الدين المنشقين، وبينهم اثنان على الاقل في المنفى، لكي يصبحوا اعضاء في مجلس الخبراء، وبالتالي تكون لهم كلمة في اختيار «المرشد الاعلى» المقبل.
ويحاول مكتب المرشد الاعلى، ايضا، شراء الولاء، بصورة رئيسية عبر تقديم المرتبات المغرية لطلبة الدين، والمنح الكبيرة للمدارس التي يديرها العلماء المؤيدون او المحايدون.
غير ان علماء الدين المؤيدين يؤكدون ان أي تلميح يشير الى ان مبدأ «ولاية الفقيه» يمكن ان يكون في خطر قد يضع النظام على منحدر منزلق يصعب التكهن بعواقبه.
وقد حذر آية الله علي اكبر مشكيني، وهو امام صلاة في قم مؤيد للنظام، من ان الغاء «ولاية الفقيه» من الدستور يمكن ان يفتح الطريق امام الاستيلاء على السلطة من جانب العلمانيين عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقال مشكيني اول من امس في قم ان «ثورتنا الاسلامية تتجه الى المجابهة الاكثر حسما في تاريخها. وتلك المجابهة هي بين اولئك الذين يعتقدون ان الاسلام غير ممكن بدون ولاية الفقيه، واولئك الذين يريدون الغاء ولاية الفقيه. والمأساة ان الاعداء الاشد خطورة لولاية الفقيه يأتون الآن من بين صفوف علماء الدين انفسهم».
وبعد اربع سنوات طرحت خلالها طائفة واسعة من القضايا وتلاشت في المشهد السياسي الايراني، يبدو ان الجدل بدأ يركز على قضية واحدة: هل يتعين تغيير الدستور حتى يمكن لايران ان تصبح جمهورية اعتيادية؟

http://www.asharqalawsat.com/default.htm







 
قديم 14-07-02, 02:49 AM   رقم المشاركة : 3
السعدي 2
( مؤسس شبكة الدفاع عن السنة )







السعدي 2 غير متصل

السعدي 2 is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الحبيب شاكر ...

نسأل الله أن يجعل كيد الروافض بينهم .







التوقيع :
قال سماحة الشيخ مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الشيعة لايجوز تولية قاض منهم ولو فيهم

وقال رحمه الله : أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعه على الإسلام ، ويمنعوا من إظهار شعائر دينهم الباطل .
من مواضيعي في المنتدى
»» أخواني الأعضاء حفظكم الله .. اطرحوا مالديكم من شبهات
»» قبول 90 رافضيه في كلية العلوم الصحية بالدمام والله المستعان
»» يقتل المهدي ثم يخرج المنصور ثم يخرج المنتصر ثم يخرج السفاح تابعوا هذا المسلسل الرافض
»» نصيحة لشباب الإسلام حول تفجيرات الرياض من الإمام ابن جبرين حفظه الله
»» أيها الروافض هل بعد هذا الكفر من كفر / وثيقة
 
قديم 14-07-02, 04:13 AM   رقم المشاركة : 4
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


جزاك الله خير اخي شاكر







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» اخطاء شائعة في الصلاة / صور
»» ريستارت للكمبيوتر في ثواني
»» طهران :200 ألف طفل يعيشون في الشوارع
»» إخواني ...... فلنجمع هنا أكاذيب بابا نويل التيجاني والرافضي النجدي ..
»» ياإمام يا مظلوم ........لماذا كرهوك ولأي ذنب قتلوك ..!!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "