العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-10, 09:35 PM   رقم المشاركة : 1
خادم الطاهر عائشه
عضو






خادم الطاهر عائشه غير متصل

خادم الطاهر عائشه is on a distinguished road


العبادات عند المكارمة

العبادات عند المكارمة

الوضوء:


وضوء المكارمة شبيه بوضوء أهل ا لسنة، إلا أنهم يتلفظون بالنية عند بدء الوضوء، ولهم عند غسل كل عضو دعاء خاص به، ففي صحيفة الصلاة وهي العمدة عندهم في العبادات يقول: "ويتمضمض بالماء ثلاث مرات ويقول في كل مرة: اللهم اسقني من كأس محمد نبيك" ص5. وهكذا لكل عضو دعاء مختلف. وهم لا يرون غسل القدمين عند الوضوء ويرون مسحها فقط موافقين في ذلك للرافضة، إلا أن المشاهد الآن عند العامة من المكارمة في نجران انهم يغسلون أرجلهم. وهم لا يرون المسح على الخفين والجوربين ولا الصلاة بهما.


الصلاة:


صلاة المكارمة تشبه نوعاً ما صلاة أهل السنة في الظاهر إلا أنها تختلف في أمور منها: التلفظ بالنية عند إرادة كل صلاة- وبعد أن يكبر للصلاة يدعو بهذا الدعاء: " وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين على ملة ابراهيم ودين محمد وولاية علي وابرأ إليه من اعدائه الظالمين" ويقصدون بالظالمين صحابة رسول الله r وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين رضي الله عنهم الذين اغتصبوا –بزعمهم- الخلافة من علي رضي الله عنه وظلموه. وهم في صلاتهم سواء فرادى أو جماعة لا يقولون "آمين" لاسراً ولا جهراً، ويسدلون أيديهم في الصلاة ولا يضمونها على الصدر. ولكل واحد منهم سجادة يصلي عليها ويلاحظ على صلاتهم السرعة فهم لا يخشعون في صلاتهم ولا يطمئنون. ومن عاداتهم الغريبة أن أحدهم إذا اراد أن يصلي وضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وأوراق وساعة أمامه على طرف السجادة، وبعضهم ايضاً يضع سرواله! وهم يجمعون بين صلاة الظهر والعصر جمع تقديم وكذلك المغرب والعشاء جمع تقديم دوماً ويعللون ذلك بأن الصلاة الأولى مثل دعوة محمد r والأخرى مثل دعوة محمد بن إسماعيل وهو من أبناء سلالة محمد rودورهما واحد لذلك نجمع بينهما.


-الأذان والإقامة:


- أذان المكارمة يختلف عن أذان أهل السنة إذ فيه زيادات وهو على النحو التالي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد الا إله إلا الله أشهد الا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن مولانا علياً ولي الله أشهد أن مولانا علياً ولي الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله وإقامة الصلاة عندهم بهذه الصيغة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد الا إله إلا الله أشهد الا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

-
مساجد المكارمة وصلاة الجماعة:


يحرص المكارمة على بناء المساجد في جوار مزارعهم ولكن الغريب في الأمر والملفت للانتباه أن أغلب مساجدهم لا تفرش وأنما يقتصرون على وجود عدد كبير من السجادات الفردية. والصفوف في مساجد المكارمة مقسمة ففي الجامع الكبير في خشيوة يكون الصف الأول لأصحاب الهجرة" وهم من هاجر من حراز من المكارمة" ولا يحق لأحد غيرهم أن يقف فيه ويليهم في الصفوف صف التجار وأهل المناصب ثم عامة الناس، وأما المساجد التي لا يوجد فيها أهل الهجرة فإن التجار والأعيان مقدمون فيها. وأما صلاة الجماعة فإنهم لا يصلونها إلا بوجود إمام معين من قبل الداعي المكرمي أو نائبه وهؤلاء الأئمة معروفون بهيئتهم المميزة المتمثلة بوجود خاتم فصه أسود على الخنصر في اليد اليمنى وذو ذقن مميز محلوق الوجنتين. فإذا لم يوجد هذا الامام فإنهم يؤدون الصلاة فرادى. وهم لا يصلون مع السنة في مساجدهم أبداً وإن اضطروا كما في الحرمين فإنهم يصلون بنية الإفراد أو يعيدونها.

-صلاة الجمعة:

-المكارمة لا يؤدون صلاة الجمعة، معللين ذلك بأن صلاة الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عادل تقي وكأنه لا يوجد فيهم تقي ولا عادل وهذا طعن صريح في داعيهم فإما أن يؤدي الجمعة أو يعترف بعدم عدله وتقواه. ونجعل أحد ممن منَّ الله عليه بالهداية منهم يصف لنا كيف يصلون ظهر يوم الجمعة فيقول: "أتينا إلى المسجد وإذا بالصف الأول التجار والناس في المسجد يتكلمون ويتحدثون ثم اقيمت الصلاة في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة ظهراً بينما كانت تقام صلاة الجمعة الساعة الثانية عشر والربع في مساجد السنة، فصلوا الظهر أربع ركعات جهراً ثم خطب الإمام خطبة عامية حتى أنه يقرأ القرآن بالعامية واسمه سيدي محسن والناس يتحدثون خلال خطبته ثم انتظر قليلاً في حدود سبع دقائق ثم أقيمت صلاة العصر وكان ذلك في حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة تقريباً ثم انتهينا وصف الجميع للسلام على الإمام وتقبيل يده وركبته"

-. الصلوات في المواسم


-الصلاة ليلة السابع عشر من رجب: ورد في كتاب صحيفة الصلاة الكبرى والذي تقدسه المكارمة صـ313: "أن ليلة السابع عشر من رجب لها فضل عظيم لأن في مصباحها بعث النبي r والعامل فيها له أجر عشرين سنة يصلي فيها 22 ركعة يقرأ فيها 22 سورة من قصار المفصل". صلاة ليلة الخامس عشر من شعبان: ورد في نفس الكتاب صـ318 "يصلي فيها 14 ركعة يقرأ في كل ركعة المعوذات 14 مرة وآية الكرسي. صلاة الثامن عشر من شهر ذي الحجة: ورد في نفس الكتاب صـ449: "يصلى فيها ركعتين بعد زوال الشمس شكراً لله وتروى قصة تقول: قال مولانا جعفر الصادق: إن هذه الصلاة تعادل عند الله عز وجل مئة ألف حجة ومئة ألف عمرة وما سئل الله حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة. الصلاة الغريبة ليلة الثالث والعشرين من رمضان: المكارمة يؤدون صلاة غريبة طويلة ليلة الثالث والعشرين من رمضان هذه صفتها: بعد أن يصلوا المغرب والعشاء جمع تقديم يقوم كل واحد منهم لوحده ويصلي ست ركعات أو ثمان صلاة الكفاية يسلم بعد كل ركعتين مثل صلاة أهل السنة ثم يصلي ثمان ركعات صلاة التهجد ثم يصلي اثنتي عشرة ركعة صلاة التسابيح وهذه الأخيرة لا تقرأ فيها الفاتحة ولا ما تيسر من القرآن وإنما يقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة في القيام ومثلها في الركوع ومثلها في الرفع من الركوع ومثلها في السجود فالجلسة بين السجدتين وهكذا حتى تفرغ من كل ركعتين لوحدها فتسلم حتى تنتهي الاثنتا عشرة ركعة ثم تبدأ الطقوس الغريبة حيث يقولون ياعلياه سبعين مرة ويافاطمتاه مائة مرة وياحسناه مائة مرة وياحسيناه 997 مرة ثم البراءة من أعداء البيت وبعد ذلك ينبطحون على الأرض ويأخذون في التدحرج عرضاً في المسجد من أوله إلى آخره جيئةً وذهاباً عدة مرات ثم يسجد الواحد منهم ويضع خده الأيمن على الأرض ويقول يا علي ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول يا فاطمة وهكذا في سرد لأئمتهم وبهذا تنتهي هذه الطقوس الغريبة، إلا أن المكرمي بعدما أصبحت هذه الصلاة مثار سخرية الآخرين اصدر تعليماته بإلغاء هذه الصلاة مؤقتاً وإن كنا سمعنا من الثقات أنها مازالت تؤدى في بعض المناطق. فإذا كانت هذه العبادة مشروعة فلماذا تمنع وإذا كانت غير مشروعة فلما تؤدى إن هذا تناقض عجيب ودليل على أن الداعي المكرمي هو المشرع لهم وليس الله

-الصلاة على الميت ودفنه:

- يتشرف المكارمة بصلاة الداعي أو من ينيبه على المكرمي ويقدمون له نظير ذلك مالاً ويزيد المبلغ إذا نزل القبر ويزيد أكثر إذا أذن في القبر وأكثر إذا حفر اللحد. ومن أفعالهم الشنيعة قبل وضع الميت في القبر يقومون بكسر يده الشمال، معتقدين أنه بكسرها لن يأخذ كتابه بشماله! ومما يعتقدونه أن المعتدة لا يجوز لها أن ترى الرجال ولا يرونها من غير محارمها بل حتى الصبي من غير محارمها، فإذا رآها أحد ولو كان صبي فإنها تعيد العدة وهكذا. ومن اعتقاداتهم أنه إذا توفي الميت قام أقاربه بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويعتقدون أن في ذلك الأجر العظيم. –


-الصيام:


-المكارمة لا يعتمدون الرؤيا في دخول شهر رمضان وإنما يعتمدون على جدول الكبيسة (انظر صحيفة الصلاة الكبرى صـ686). والذي فيه أن أشهر السنة لا تتغير فشهر تام وشهر ناقص، وبهذا يكون رمضان دائماً تام، لذا فهم يصومون رمضان ثلاثين يوماً دوماً. ومن الأيام التي تصام يوم الثامن عشر من ذي الحجة والذي يسمونه " عيد غديرخم" والذي تزعم الشيعة أنه اليوم الذي نصب فيه علي رضي الله عنه خليفة الرسول r.
-الحج
-يعتمد المكارمة في الوقوف بعرفة على جدول الكبيسة لذا فهم في الغالب يتقدمون على المسلمين بيوم أو يتأخرون بيوم وذلك بحسب رؤية الهلال في كل شهر وتفاوت الأيام في ذلك. هم بذلك يخالفون المسلمين: وكيف يقفون في عرفة قبل الناس بيوم ؟ انظر لأحدهم وهو يحدثنا عن ذلك بذكاء يحسد عليه! يقول:"اجتمعنا في اليوم الثامن قبل يوم عرفة وتجمهرنا في عرفات تحت قيادة الداعي المكرمي وقد أحاط بنا جمع من أهل السنة، وسألونا عما نعمل قبل الوقفة، فأجبناهم بقراءة أدعية مأثورة، فانصرفوا بعد سماع هذا الجواب الساذج، ثم انصرفنا إلى مزدلفة، وقضينا فيها ليلتنا جوار طريق الطائف الذي يسلكه الحجاج القادمون من هذه المدينة، وكلما سألنا الجمع السني القادم إلى عرفة عن سبب انصرافنا عنها أجبناهم بأنا قادمون من الطائف، وسننزل مكة، ثم نقدم منها إلى عرفة، وهكذا قضينا تلك الليلة، ثم عدنا إلى عرفة، وسرنا شركاء لعامة الحجيج. (انظر سلك الجواهر صـ82) فإذا لم يتمكنوا من الوقوف بحسب حسابهم فإنهم يقلبون الحج إلى عمرة. ولا يصح الحج إلا بصحبة الداعي المكرمي المطلق أو من ينيبه من الدعاة ومن حج بدون الداعي فحجه باطل.
-مصادر الدخل لبيت المال

-إن الأموال التي تصب في بيت مال المكرمي من كل حدب وصوب لهي أهم سبب في بقاء هذا المذهب، وذلك لأنها في تكدسها في يد المكرمي يستطيع بها تنفيذ خططه الدعوية و شراء الذمم، ولهذا السبب تجد المكرمي يدافع عن مذهبه بكل ما أوتى من قوة هو وحاشيته المستفيدة من بيت المال. لذا تفنن المكرمي في إيجاد مصادر الدخل لهذا البيت

ومنها

-1-الخمس:
وهو خمس ممتلكات المكارمة من رواتب أو عقار أو مدخرات أو تجارة أو أرصدة، بغير قيد الحول، وهذا مقرر في كتبهم (انظر القاضي النعمان في كتاب الهمة في آداب اتباع الائمة ص69) وهم بهذا يوافقون الرافضة الاثنى عشرية

-2-زكاة الأموال:
وتقدر بـ "5%" ولكن اتباع المكرمي في نجران اشتكو من دفع "5%" له و"2.5%" للدولة، فأجاز لهم التخفيف إلى "2.5%" على اعتبار أن ما يدفع للدولة حق مغتصب. وهذه الزكاة لا يحق للاتباع ان يوزعوها على الفقراء بل لابد أن تسلم إلى المكرمي أو من ينوب عنه ليصرفها بمعرفته!

-. 3-الصلة
-وهي تمثل الصلة بين الإمام والاتباع ونظراً لغيبة الإمام فإنها تدفع إلى الداعي المطلق المكرمي القائم مقامه وكلما دفع التابع أكثر زادت الصلة.

-4-الفطرة
-وهي زكاة عيد الفطر المعروفة ولكنها عند المكارمة لا تدفع من قوت البلد بل تدفع نقداً وهي تقدر بـ"15" ريال عن كل شخص ولا بد أن تسلم إلى المكرمي أو من ينيبه. ومن فعل خلاف ذلك فعليه أن يدفع فطرة جديدة مع كفارة نقض المخالفة.

-5- النذر:
-وهو النذر المعروف في الشريعة الإسلامية، لكنه لا يقبل عند المكارمة إلا نقداً ويسلم بيد الداعي أو من ينوب عنه، وأفضل أوقات دفعه شهر رجب ورمضان ويوم غديرخم الموافق 18/12 من كل عام.

-6-نذر المقام
-وهو نذر قربى لأحد القبور مثل قبر حاتم أبى الخيرات في حراز أو قبر الحسين أو قبور كربلاء والنجف في العراق أو قبر أبو طالب أو أم الرسول r أو قبر الرسول r في المدينة أ و غيرها من القبور. ويسلم النذر ومقداره (500) ريال إلى الداعي، والمكارمة يفعلونه سنوياً طلباً للبركة من صاحب القبر وبعد حرب الخليج ارتفعت قبور العراق إلى "3000" ريال وكيف يزور قبور العراق؟ يستخدم الطريقة التالية: يرسل المكرمي فاكس من نجران إلى الهند بأسماء طالبي النذر فيذهب أحد الهنود لزيارة القبور المنذور لها والدعاء عندها.

-7-العق:
-هو أن تعق عن نفسك –أي تذبح عن نفسك- وفي السابق كان لا يقبل إلا ثور ومع تطور الزمن سمح بذبح الخروف، يذبح ولا يكسر منه أي عظم ويطبخ ويدعى له الناس، ويدفع معه مبلغ غير محدد ويسمى كفارة النفس، ويؤخذ من ورثة المتوفى إذا لم يعق عن نفسه، ويدفع للمكرمي ليتبارك الميت.

-8-عقد الزواج:
-حيث يعقد المكرمي بين المتزوجين ويعطي الزوج المكرمي ما تجود به نفسه وإذا استقلها المكرمي تدخل أبو الزوج لدفع الباقي، مع دفع مبلغ آخر لتجديد العهد بين الزوجين. ويقدر هذا المبلغ بـ"2000" ريال.

-9-التسليم:
-وهو أن يطلب من الداعي أو نائبه كتابة "بسم الله" على سجلاتهم التجارية تيمناً وبركة، وتجمع من هذا الفعل مبالغ كبيرة لأنه يفعل كل سنة وعند كل خسارة.

-10-بدل الصلاة عن الميت:
-ويسأل أهل الميت قبل الصلاة عنه أسئلة كثيرة منها: هل الميت على العهد للائمة؟ هل الميت يؤمن بإمام العصر؟ هل الميت يكره الناصبة أعداء آل البيت؟ هل خرج من العهد وعاد؟ هل سبق وأن زار قبور الأئمة؟ وغير هذه الأسئلة كثير. وكل موضع صلاة له تسعيرة فالصلاة في خشيوة في حدود "2000" ريال والصلاة في المدينة أو مكة في حدود "4000" ريال والصلاة في النجف وكربلاء في حدود "10000" ريال. وتؤدى قبل و بعد الوفاة إلا الصلاة في خشيوة بعد الوفاة فقط.

-11-الصلاة على الميت:
-وهو مبلغ يدفعه أهل الميت للمكرمي الذي صلى بهم ويزيد المبلغ إذا نزل القبر ويزيد أكثر إذا أذن في القبر ويزيد أ كثر إذا حفر اللحد.


-12-كفارة ما بعد الموت:
-فإذا مات الرجل ذهب أقاربه إلى المكرمي وقدموا له مبلغاً من المال مقابل الفكوك من عذاب القبر ومبلغاً آخر مقابل العتق من النار وبعضهم يقدم تلك الاموال عن نفسه قبل الموت. وهذا المبلغ لا يقل عن "10000" ريال. وكلما كان المبلغ اكثر كلما كانت المغفرة أكبر


آخر تطور في عقيدة مكارمة نجران


-افتراق فرقة المكارمة السليمانية الإسماعيلية إلى حسينية ومحسنية: أصحبت نجران هي موطن داعي السليمانية، وكل داع يوصي عند وفاته بمن يخلفه. وفي عام (1413هـ) كان داعي السليمانية يسمى الحسين بن الحسن المكرمي، ونائبه يدعى محسن بن علي المكرمي وهو وكيله والمسؤول عن بيت المال. وكان محسن يعظم ويقدس لاعتقاد الأتباع أنه هو الخليفة لحسين. إلا أنه بعد وفاة الحسين وجدوا خلفه ورقة الوصية تنص على أن الخليفة بعده رجل يسمى الحسين بن إسماعيل المكرمي (وكان يسكن الطائف). وصارت هذه الوصية بمثابة الصاعقة على محسن لأنه بموجب تنفيذها سوف يواجه مستقبل غامض، وسيفقد منصبه ومكانته وتعظيمه من قبل الأتباع والأهم أيضا بيت المال، فرفض هذه الوصية، ,وأعلن خروجه على الحسين بن إسماعيل، ونصب نفسه داعياً مطلقاً للمكارمة الإسماعيلية. فانقسم المكارمة قسمين: قسم إنساق مع محسن، وقسم يؤيد الحسين بن إسماعيل. وذهب المؤيدون لحسين إلى الطائف وبشروه بانتقال الإمامة إليه فاستبشر، وجاؤوا به إلى نجران ليتسلم منصبه ويستقر في "خشيوة" المقر الرئيسي لمذهب الإسماعيلية المكارمة. عند ذلك لجأ محسن إلى استخدام السحر لصرف الحسين بن إسماعيل عن هذا المنصب وسكنى "خشيوة" فأثر السحر في نفس الحسين فكره "خشيوة"، وأصيب بمرض فقام أتباعه وعرضوا أمره على السحرة فكشفوا لهم السر بأن محسن هو الذي سحره. ولما اتهم محسن بذلك قام وفضح من كان قبله، وأن هذا المنصب لم يدرك إلا بالسحر من قبله، وأنها جادة مسلوكة من قبله في كل أدعياء المكارمة، فاستولى على "خشيوة" وبسط نفوذه على بيت المال. أما الحسين بن إسماعيل فقد استقر في "دحضة". واستمر أتباع الحسين بن إسماعيل في ممارسة الضغوط على محسن حتى شهر ذي القعدة من عام (1416هـ) حيث استطاع الحسين بن إسماعيل وأتباعه ان يستعيدوا المركز الرئيس للفرقة، والجامع الكبير وبيت المال، بعد أن تركها محسن وقد اختلس مبالغ ضخمة تقدر بعشرات الملايين من خزينة بيت المال. ولا يزال الخلاف قائماً بينهما إلى هذا اليوم.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "