هل يجوز التمتع مع الزانية؟
السؤال :
سلام ، قرأت في سورة النور :
{ وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ... }{النور/3}.
فكيف إننا نحن الشيعة يجوز عندنا التمتع مع الزانية ، فقط أنّه مكروه ؟؟
الجواب :
ورد في تفسير الآية أنّها إشارة إلى أمر طبيعي تكويني ؛ فإنّ الإنسان الخبيث لا يميل إلا إلى خبيث مثله ، وكما في المثل المشهور: « إنّ الطيور علة أمثالها تقع » . فالمراد إنّ الزاني يميل إلى الزانية ليزني بها ، وكذا العكس ، وليس المراد النهي عن الزواج بالزانية بعد توبتها وتركها للزنا ، والتمتع بالزانية إنّما يجوز بعد توبتها ، وقد ورد في الحديث : .« إنّه إذا أردت أن تعلم هل تابت أم لا ؟ فادعها إلى الزنا ، فإن أجابت إلى ذلك علم أنّها لم تتب ، وإن امتنعت ، ظهر توبتها ، فيجوز التمتع بها » .
لا هين !!!