فوبيا الاخونة تنتقل لليمن

[مطيري]

انتقل مصطلح "أخونة الدولة" من مصر إلى اليمن، وذلك في شكل اتهامات سياسية وإعلامية وجهها من يوصفون بأنهم من الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر امتدادا لفكر جماعة الإخوان المسلمين.
فقد اتهم البعض مؤخرا حزب الإصلاح بـ"أخونة القضاء" بسبب قبول معهد القضاء العالي لمجموعة من طلاب "جامعة الإيمان" التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن والمعروف بعلاقته بالإخوان، بينما اعتبر مراقبون أن الحملة تستهدف حزب الإصلاح الذي قالوا إنه ساند الثورة السلمية التي أطاحت بالنظام السابق.
وقال محمد العمراني السكرتير الصحفي للشيخ الزنداني -في حديث للجزيرة نت- إن الاتهامات بـ"أخونة القضاء" بسبب قبول مجموعة من خريجي جامعة الإيمان "غير صحيحة ولا تعدو كونها اتهامات ملفقة وحاقدة على الجامعة ورئيسها".

وأكد حق طلاب جامعة الإيمان في الالتحاق بالمعهد العالي للقضاء "ما داموا مستوفين للشروط" كما أنهم درسوا الشريعة والقانون في "جامعة أهلية معترف بها رسميا، ودرجاتهم العلمية تؤهلهم لذلك".
وأضاف العمراني أن طلاب جامعة الإيمان المقبولين في معهد القضاء سيعملون على "إثراء المؤسسات القضائية باليمن وسيضيفون لها زخما جديدا" وأنه لا يوجد ما يمنع طلابا يمنيين من الالتحاق بمؤسسة تعليمية يمنية سوى "تعصب البعض وحرصهم على إقصاء الآخر".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين بمؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي إن حزب الإصلاح "يسعى -منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني عام 2011- للسيطرة على كل مفاصل أجهزة الدولة، حيث يعمد إلى تغيير الكثير من الكوادر والموظفين في مرافق الدولة، واستبدالهم بآخرين ينتمون للحزب".
وأضاف -في حديث للجزيرة نت- أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أعطت حزب الإصلاح ومعه أحزاب المشترك، المجال لاقتسام الحقائب الوزارية "إلا أنهم يستغلون الفترة الانتقالية في البلاد لتوظيف أكثر عدد من كوادرهم، حتى إنهم عمموا اقتسام الوظائف الحكومية إلى مستوى مديري المدارس".
وأشار البخيتي إلى أن هناك "تجنيدا لعشرات الآلاف من كوادر حزب الإصلاح في الجانب العسكري، من خلال انضوائهم في الفرقة الأولى مدرع سابقا، وعبر وزارة الداخلية أيضا التي يقودها وزير ينتمي للإصلاح وتيار الإخوان".
وأكد أن ما سماها محاولة الإصلاح الهيمنة والسيطرة على مؤسسات ومرافق الدولة "تتم بعلم الرئيس عبد ربه هادي وعبر عقد صفقات معه" وذلك تمهيدا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في فبراير/شباط 2014، بحيث يحققون نتائج تؤهل حزب الإصلاح لأن يكون "التنظيم الأقوى والأكثر انتشارا، ليقود الدولة منفردا".

موقف حمساوي مشرف من ثورة سوريا

اخوان لبنان يقفون بقوة الى جانب عامة اهل السنة وتيار المستقبل ضد مليشيات الرفض ويدعمون الثورة السورية بفعالية

اخوان اليمن خط دفاع ازلي امام التمدد الحوثي وساهموا في رفع الحصار عن دماج

اخوان الكويت في صف المواجهه الاول ضد ايران ماعدا شخص واحد

الخير فيهم ولافرق فقد تجد في سويداء القلب الاخواني سلفيا كالشهيد السعيد باذن ربه الشيخ نزار ريان ولعلني اذكره كثيرا وقد ولعت نفسي به فرحمة الله الواسعة عليه

نريد موقفا حازما رجوليا من اخوان مصر والاردن وليتركوا عنهم خزعبلات بديع وغير بديع فالسنة في العالم اجمع ينتظرون هبتهم

[أبو سراج المهدي]

بارك الله فيك أخي مطيري على ما تفضلت بطرحه
في الحقيقة أنني عدت قريباً من اليمن وبحكم ما رأيت وعشت
ألخص الوضع بالنسبة للإخوان في اليمن كالتالي :

التجمع اليمني للإصلاح اليوم يسعى بكل جهد إلى العمل على تهدئة الأوضاع في اليمن
للوصول إلى الإستحقاق الإنتخابي القادم بعد أقل من سنة حيث تنتهي فترة رئاسة هادي والمرحلة الإنتقالية
لتبدأ بعد ذلك مرحلة إنتخاب رئيس جديد وهذا الأمر يتطلب هدوء سياسي وأمني للقيام به

هادي أصدر عدة قرارات في هذا السياق من ضمنها قرار رفع الخيام من ساحة التغيير
وغيرها من ساحات ما يسمى بالثورة وألغيت الجُمع التي كانت تنقل على الهواء مباشرة للثوار
ومثل هذه القرارات لا شك أنها تصب في مصلحة التهدئة والوصول إلى ذلك الإستحقاق بأمن وآمان
وهذا مايعمل عليه التجمع اليمني للإصلاح ويسير بخطى حثيثة للوصول إليه

الآن وفي هذا الوضع أمام الإصلاح تحالف معادي له يجمع أعداء الأمس ويتكون هذا التحالف من
[ نظام صالح - عصابة الحوثي - الحراك الإنفصالي ]
هذه المكونات الثلاثة مع إختلاف مناهجها إلا أنها ألتقت على عدائها للتجمع اليمني للإصلاح
ويختلف سبب عداء كلاً منها عن الآخر بإختلاف المواقف والأجندات لديهم

نظام صالح يعتبر التجمع اليمني للإصلاح القوة الأبرز التي ساهمت في إسقاطه
عصابة الحوثي تعتبر التجمع اليمني للإصلاح حجر عثرة أمام طموحها التوسعي في اليمن
الحراك الإنفصالي يعتبر التجمع اليمني للإصلاح عائق كبير أمام تحقيق فصل جنوب اليمن عن شماله

هذه الثلاث العناصر بلا شك أنها لا تريد خير باليمن ولديها مشاريع هدامة
وفي اعتقادي أن التجمع اليمني للإصلاح على إختلافنا معه في أمور عديدة
إلا أنه يبقى أفضل بكثير من السابق ذكرهم وأجد أن دعمه في هذه المرحلة
أمر مهم خصوصاً في هذه الظروف التي تمر بها اليمن خاصة والمنطقة عامة

[بان]

يااخواني المعول عليه هو القرب والبعد عن مبدا التوحيد والسنة المطهرة فمن قرب فهو اخو لنا له مالنا وعليه ما علينا

ومن ابتعد نسال الله له الهداية والصلاح على الا يحارب السنة ويويد الاعداء المتربصين بهذه الامة

تلك المسميات لا تؤخر ولا تقدم اي شئ وبالفعل يجب على اخوان مصر وغيرهم موقفا واضحا من الكثير من القضايا