العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-08-11, 10:57 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile أكثر من 40 راوي لكتاب الكافي في ميزان النقد الحديثي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .

سأضعُ بين أيديكم مجموعة من رواة الكافي التي حقق حالهم هشام معروف الحسني ليخبر أنه ليس هناك كتاب صحيح عند الرافضة فالسؤال المطروح " أين مذهب أهل البيت " إن لم يكن لديكم كتب صحيحة تعتمدون عليها ... !!

دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة 194/ 200 .
ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين
بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعية
التي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكان
تهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء.

١ - احمد ابن أبي زاهر أبو جعفر الأشعري، كان يروي عن
الضعفاء والمجاهيل، ولم يكن قويا في نفسه، ومن اجل ذلك لم يسلم
حديثه من العيوب كما جاء في الخلاصة للعلامة الحلي.

٢ - أحمد بن مهران، ضعفه ابن الغضايري والعلامة في الخلاصة،
ولم يشر أحد من المؤلفين في الرجال إلى توثيقه.

٣ - يونس بن ظبيان، نص المؤلفون في الرجال على أنه ضعيف لا
يلتفت إلى حديثه واتفقوا على أنه من الغلاة الوضاعين.
وجاء عنه أنه قال: كنت في بعض الليالي في الطواف فإذا بنداء من
فوق رأسي اني انا الله لا اله الا انا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري فرفعت
رأسي فإذا أبو الحسن الرضا (ع) ولما بلغ حديثه هذا أبا الحسن
الرضا (ع) غضب غضبا لم يملك معه نفسه ثم قال للرجل لعنك الله
ولعن من حدثك. ولعن يونس بن ظبيان الف لعنة يتبعها الف لعنة.
اما ان يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب.

٤ - علي بن حسان. كان من الغلاة المعروفين في عصره بالكذب.
وتأويل الآيات والأحاديث حسب معتقداته. وقد الف كتابا في تفسير
القرآن. أسماه تفسير الباطن. روى أكثره عن عمه عبد الرحمن بن
كثير. وروى عنه الكليني رحمه الله في تفسير بعض الآيات ما يؤكد غلوه
وفساد عقيدته. وسنتعرض لبعض مروياته في الفصول الآتية.

٥ - علي بن أسباط. المعروف بأبي الحسن المقري كان من القائلين
بامامة عبد الله الملقب بالأفطح ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، عده
المؤلفون في الرجال من الضعفاء لذلك ولغيره من أسباب التضعيف. ونص
بعضهم انه رجع عن رأيه بعد جدال جرى بينه وبين علي بن مهزيار،
فألف ابن مهزيار رسالة في الرد عليه بقصد ارجاعه إلى الإمام الشرعي.

٦ - عبد الرحمن بن كثير من موالي العباس بن محمد بن عبد الله
ابن العباس. كان من الوضاعين كما جاء في كتب الرجال. واخذ عنه
ابن أخيه علي بن حسان. واعتمد عليه في كتابه تفسير الباطن كما ذكرنا.
وقد أكثر عنه وعن علي بن حسان الكليني في كتاب الحجة من الكافي.
وقل ان تجد رواية من مروياتهما سالمة عن الشذوذ والعيوب والغلو
المفرط الذي حاربه الأئمة أنفسهم في مختلف المناسبات ووضعوا المروجين
لهذه الأفكار في مستوى الجاحدين الذين لعنهم الله واعد لهم العذاب
الأليم.

--------------------------------------------------------------------------------

(١) انظر الاتقان لشيخ محمد طه ص ٣٩٤ ورجال المرزا محمد
حرف إليه.

٧ - محمد بن الحسين بن سعيد الصايغ. جاء في النجاشي والخلاصة
للعلامة الحلي. انه ضعيف جدا ومتهم بالغلو المنافي لأصول الاسلام.

٨ - علي بن العباس الجرازيني. قال في الاتقان: انه ضعيف جداء
ونص في الخلاصة ان له تصنيفا في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه
وفساد مذهبه لا يلتفت إليه. ولا يعبأ بما رواه.

٩ - علي بن حمزة البطائني. كان ممن وقف على امامة موسى بن
جعفر (ع) وادعى بأنه غاب وسيرجع.

وجاء في الخلاصة للحلي. انه أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة
للولي بعد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع) ونص الكشي في رجاله، ان
علي بن الحسن بن فضال قال: علي بن اي حمزة كذاب متهم ملعون،
رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن من أوله إلى آخره،
الا اني لا استحل ان أروي عنه حديثا واحدا.
وروى اللاهجي في رجال الفقيه ص يونس بن عبد الرحمن أنه قال:
مات أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وليس أحد من قوامه الا
وعنده له المال الكثير، وكان ذلك سبب وقوفهم عليه وانكارهم لموته،
وله عند علي ابن أبي حمزة ثلاثون الف دينارا، وقيل فيه أكثر من
ذلك (١).

١٠ - عمر بن شمر بن يزيد الجعفي، ضعفه المؤلفون في الرجال،
ونسبوا إليه انه دس أحاديث في كتب جابر الجعفي ونسبها إليه، وأضاف
إلى ذلك في الخلاصة. اني لا اعتمد على شئ مما يرويه.

--------------------------------------------------------------------------------

(١) انظر اتقان المقال ص ٣٢٢ و ٣٢٣.






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سخافة عقول الصوفية اسأل الله العافية
»» لماذا لم يروي أولاد الائمة أحاديث النص على ال 12
»» المُشركُ هو [ من أشرك بالإمام ] لا من أشرك بالله ... !!
»» كان مخذولاً رضي الله عنه
»» في الميزان لا عصمة لأئمة الرافضة هل من مدافع
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "