البُــــــرعِي .... والحَــــــــلّأج ...
مدح البرعي في ديوانه (الحسين الحلاج) .. في أكثر من موضع
وأثنى على عقيدته الحلولية التي حُكِم بسببها على الحلاج بكفره ومروقه من الدين وقتل بإجماع علماء عصره ..
يتحدث البرعي عن (الغيبة) و(السكر) الذي يصاحب الذكر والرقص والمدائح بل قال (صاحبهم حال الجنون) .. ويبين أن هذه الغيبة ينتج عنها الاطلاع على المغيبات
غابوا ففاهو بشيء في سرائرهم يدق عن فهم ذي علم بكراسي
ثم قال :
قال الحسين : على معبودكم قدمي وضعته ...
ثم أثنى عليه بقوله : يــــا له من عارف كاسي!!!
ثم أتى بما يقوله غلاة الباطنية والصوفية من أن شيوخهم أفضل من الأنبياء والرسل وذلك لأن علم الأنبياء علة (شريعة) وعلوم الأولياء علوم (حقيقة)
فقال :
وقائل خضت بحراً زاخراً وقفت بساحلٍ منه رسل سادة الناس !!!
وفعلاً مثل هذا الكلام يخرج من أفواه السكارى والمجانين !!
منقول