حركة خلاص - سنواجه السلاح بالسلاح
منذ أن وطئت الاقدام القذرة لقبيلة بني خليفة أرض بلادنا الطاهرة وهم ما برحوا يرتكبون الخطايا والموبقات , ويمتهنون العهر مع البغايا والجاريات . تلك العصابة الخبيثة والشجرة الملعونة, التي لا همّ لها إلا الفساد والإفساد, وقد بلغ فرعونهم حمد الخليفي في ذلك الأمر ذروته من الإنحلال والإنحطاط, والتفنن في طرق القتل والإجرام , حتى بلغ به الأمر بعد أن سفك دماء الأبرياء وعذّبهم في أقبية السجون والمعتقلات بذريعة الحفاظ على الأمن والقضاء على التطرف والإرهاب أن اوعز لخونته بهتك أعراضهم , يالله وللجور, فالإرهابيون في عرف بني خليفة وإعلامهم هم شبعنا الأعزل, وشبابنا المسالم , الذين يواجهون كل يوم بصدورهم رصاص الغدر والخيانة المنطلقة من فوهات بنادق عصابة وميليشيات ومرتزقة الطاغية حمد , بينما أصبح ( جند حمد) مصاصي الدماء وهاتكي الاعراض وحملة الأسلحة الفتّاكة والدخيرة الحية التي تخترق صدور ورؤوس المحتجيّن والأبرياء هم حمائم السلام .
لقد قامت العصابة الحاكمة في البحرين بتجنيد المرتزقة الأوغاد, ومدّتهم بالأسلحة والعتاد, ودرّبتهم على فنون المواجهة والقتال, كل ذلك إمعانا منهم في الأذي والتعدي على أرواح الأحرار, لا لجرم ارتكبوه الاّ انهم قالوا ربنا الله , ورفضوا حكم الطاغوت حمد , ولمطالبتهم المستمّرة بالحقوق والحريات. بينما و في الجانب الآخر تحرّم هذه العصابة على شعبنا امتلاك ادنى اسباب القوة التي يمكن أن يحتج بها أمام جبروتهم, وتشجب وتستنكر وتمنع كل ذلك , فأصبح الحديث عن حرق بعض الإطارات او براميل القمامة أو إغلاق بعض الشوارع للاحتجاج على طغيان بني خليفة يعادل الحديث عن امتلاك الشعب لمفاعلات نووية واسلحة الدمار الشامل, والغرض من تلك الهجمات الأمنية والإعلامية هو إدخال الإرهاب الفكري , وغسل أدمغة الناس بأنه لا يحق لهم أن يحتجّوا بأي شكل من الأشكال, ولا يحق لهم امتلاك اي من أسباب القوة التي يمكن أن ترهب عدو الله وعدوهم , بينما يحق للعصابة الحاكمة إستخدام ما تشاء من الأسلحة لقمع أي تحرك ينتفض ضد جبروتهم .
يحرم عليكم انتم يا شعب البحرين ( والمنطق لعصابة بني خليفة المتسلطة ), ان تخرجوا بمسيرات تحيوا فيها ذكرى شهدائكم, ولا يحقّ لكم الخروج بمظاهرات مناهضة للحكام المتغطرسين والقابعين على صدوركم بقوة السلاح والتعذيب, كما لا يجوز لكم ايضا أن تهتفوا ضد الغزاة المحتلّين لأرضكم, ويلحق بهذا الحكم على الأحوط مرتزقتهم المجنّسين , وتجنّبوا كتابة البيانات التي تفضحون فيها ممارساتهم, وعليكم أن لا تطالبوا بتنحيتهم , او تسعوا بالضغوط المشروعة لإزاحتهم , بل يجب عليكم يا شعبنا في البحرين أن تكونوا عبيدا خاضعين خانعين للصعاليك من بني خليفة, وتقبلوا بهم قدرا مقضيا لا يحول ولا يزول ابدا الى يوم الدين, فلا يوجد في الشعب من هو أكفأ منهم لإدارة البلاد, او أحفظُ منهم على أموال وأعراض ودماء الناس .
هذا هو منطق المحتل الغاصب, بينما العكس هو الصحيح, فقد ثبت بالدليل والبرهان أن هذه القبيلة الهمجيّة التي لا اصل لها ولا فرع, لا تصلح كرعاة للبقر فضلا عن البشر, وأن حكمهم الوراثي هذا يجب أن يزول , فلا مكان في هذا العصر والزمان لهذا النمط من التفكير والهذيان, وكل من سعى ويسعى لتكريس هذا الوجود الفرعوني هو معهم وفي حكمهم , والذين يروّجون للفكر الخانع الاستسلامي المهادن هم أعداء الله وأعداء للحق والعدالة والفضيلة, فلن يزيدنا استمرار السلطة في عمليات القتل والتعذيب الا عزيمة وإصرارا على مواصلة الكفاح والنضال ضد هذه العصابة الفاسدة, كما أن هتك الأعراض واستباحة الحرمات سوف تثير غيرتنا وتزيدنا استماتة للخلاص من هذه الطغمة الصهيونية, والجريمة الكبرى في محاولات مسخ هوية البلاد والتطهير العرقي ضد الغالبية من سكان البحرين الأصليين من خلال عمليات التجنيس الطائفي الممنهج والسياسي المبرمج لن تثني جحافل المقاومة الشعبية من التقدم وفرض ارادتها , ولن نقبل بأقل من إزاحة بني خليفة من الحكم وتقديمهم لمحاكمات على ما اجرموه في حق شعبنا الأبي المقاوم, و سنواجه في هذه المرحلة السلاح الحكومي بسلاح الصمود والإيمان, وسننزل بهم الهزائم المتتالية حتى ندحر عدوانهم, ونعلّقهم في المشانق التي نصبوها لشعبنا وترتد اسلحتهم في نحورهم.
يا شبعنا المجاهد الأبي هبوّا لنصرة شهدائكم , وشاركوا في اليوم السابع عشر من ديسمبر في مسيرة عيد الشهداء, المسيرة التي تأسست وتجذرت بسقوط الطلائع الأولى لقافلة شهداء الانتفاضة الشعبية , واستجيبوا لدعوة لجنتكم ولجنة شهدائكم , اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب , والدعوة التي شارك فيها أيضا عدد من الرموز الوطنية والدينية والحقوقية , وقادة حركات المعارضة و مؤسسات المجتمع المدني , وأفشلوا المحاولات السلطوية الرامية لمحو هذا اليوم من الذاكرة , اليوم الذي نستذكر فيه حقوق الشهداء وضحايا التعذيب , ونؤكد فيه على ضرورة ملاحقة الجلادين والمجرمين وتقديمهم للعدالة , وإلغاء المراسم والقوانين التي أصدرها طاغية البحرين لحماية القتلة والجلادين, ولم يكن مستغربا ان يصاهر القاتل والجلاد القتلة والجلادين من حكام الخليج , وما المقاطع التصويرية التي انتشرت في الآونة الأخيرة للجلاد عيسى بن زايد والذي يمارس فيها أبشع صور التعذيب ضد احد العمال الأفغان الا صورة مصغرة لما يقوم به حكام البحرين ضد شعب البحرين بأكمله.
ولا ننسى خيارنا الآخر إن منعت الحكومة مسيرة احياء ذكرى الشهداء, ان يستمر احياء هذه المناسبة بالطرق المعهودة للأحرار, وذلك بتحويل مساء يوم السابع عشر والايام الذي تليه بؤرا للمقاومة مشتعلة في كل مكان, ومجابهة أسلحة رجال القمع في كل حدب وصوب بسلاح الصمود والصبر والتوكل على الله وما الأمر إلا لله , عليه توكلنا وعليه فليتوكل المتوكلون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
حركة خلاص
انتهى.
التعليق:
ذهب العراق
والآن الخطر الشديد على البحرين
وبقية بلاد أهل السنـّـة والجماعة بالطريق
وإن كانت اليمن دخلت على خط الخطر المجوسي
وما زال هناك من الأذناب في بلاد أهل السنـّـة والجماعة
من يعتبرهم مواطنين صالحين
وليس طابور خامس
وعميل لليهود
وللنصارى
ولإيران المجوسية العجمية
والدليل البسيط هو ما فعلوه بالعراق
وأفغانستان
وباكستان
ولبنان
واليمن
وفي المدينة النبوية
على ساكنها الصلاة والسلام
وتحرشاتهم في مناطق تواجدهم في السعودية
فهل ستنتبهون؟
أم بعد فوات الأوان!!!!
11-02-10, 09:00 PM
احذروا يا سنة البحرين من الحقد الشيعي عليكم وعلى البحرين ويكفيكم بيانهم هذا
العرض العادي
