فليحذر كل إنسان وبالخصوص المسلم من أن يرمي أخيه المسلم بتهمة قد ساقها صغار العقول
في لعبة قد أجادت فيها مخابرات الدول الكبرى
وإذا كان من نجاح يسجل للمحتل الأجنبي للعراق فهي الفتنة بين السنة والشيعة
لم يستطع المحتل أن يفرض إرادته على العراقيين
ولم يستطع أن يفرض على العراقيين إتفاقية تعطيه إمتيازات البقاء في بلدهم كما يحصلوا عليها
في بعض البلدان العربية
ولكنه نجح في هذه الفتنة العمياء التي إنساق ورائها كبار القوم وتبعهم صغارهم
فصار حال المسلمين أن يكفر بعضهم الآخر وصار بأسهم بينهم
ونسوا عدوهم حتى صاروا أعداء أنفسهم يأكل بعضهم لحم أخيه المسلم بإسم الإسلام
فضاع الإسلام وضاع المسلمون
فليتق الله من يلفظ كلمة على منبر وليتق الله من يلفظ كلمة بين أصدقائه وأقربائه
وليتق الله من يكتب كلمة في صحيفة وليتق الله من يكتب حرفا في منتدى
مع دعائي للمسلمين بأن يكونوا موحدين وأن لا تسيطر عليهم الغرائز العصبية والشيطانية من دون أن يتبينوا
فإن لله الحجة البالغة على الصغير قبل الكبير يوم لا ينفع الندم ويوم لا تنفع شفاعة الشافعين ..
ويوم لا يغيث السادات والكبراء