وقام القندوزي الحنفي (1294هـ) ـ وهو صوفي من العيار الثقيل ، وله ميلٌ غريب إلى الغوض في التصوّف على منهج ابن عربي ، وأنس ببعض النصوص غير المعتبرة في الأخبار الغالية أيضاً (ويتمّ الاستناد إليه ـ للأسف الشديد ـ على نطاقٍ واسع أحياناً) ـ بذكر هذه الأبيات في كتابه (ينابيع المودة)، مع نسبتها إلى الإمام زين العابدين (ع).
انظر: سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي(1220 ـ 1294هـ)، ينابيع المودّة لذوي القربى 1: 76، 3: 135، 203، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، دار الأسوة، قم وطهران، 1416هـ.
[ نصوص معاصرة] نقد الإنتساب لأهل البيت : إنّي لأكتم من علمي جواهرَه .
للشيخ جويا جهانبخش : باحثٌ متخصِّصٌ في مجال الكلام والحديث. له دراساتٌ تحقيقيّة وتراثيّة قيِّمة.
ترجمة : حسن علي مطر
وهذا النص لا يمكن التعويل عليه أيضاً ، لأن مؤلفه وهو سليمان بن إبراهيم القندوزي الصوفي (1294 هـ) وهو متأخر جداً .
بناء المقامات الدينيّة للشيخ حسين الخشن ص28