العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-07-12, 04:27 PM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


الخوارج يُسقطون دين الرافضة بالضربة القاضية

حين كان مع الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه جيش يقاتل به ،،، ثم إنشق بعض هذا الجيش لأنه قبل تحكيم الرجال وقالوا قولتهم المشهورة عنهم "لا حكم إلا لله"

وحين نتأمل في تلك الواقعة فإن ذلك الحدث يثبت لنا امور منها :
  • ان شيعة الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يكونوا يؤمنون انه معصوم ،،، فكيف ينشقون عليه ويخطئونه لو كان في إعتقادهم انه معصوم
  • إن هذه الدلالة وحدها تثبت ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه ليس معصوم
  • اننا لم نرى ان احدا من شيعة الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه شنّع على الخوارج انهم كفروا بالعصمة المزعومة او انهم كفروا بالإمامة المكذوبة ،، هذا التأريخ امامكم وهذه الحقائق بين يديكم ،،، فهل رأيتم ان احدا شنّع على الخوارج انهم كفروا بالإمامة او العصمة التي يزعمها الرافضة ،،، لم نرى احدا قال بذلك
  • اننا لم نرى عليا رضي الله عنه جادلهم بأنه معصوم او إدعى انه إمام واجب الطاعة ،، هيا ايها الرافضة اخرجوا لنا شيئا يكذب ذلك إن كانتم صادقين
وهذه هي قصة مجادلة عبد الله بن عباس للخوارج كما رواها إبن كثير في البداية والنهاية :

اقتباس:
قال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع ، حدثني يحيى بن سليم ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري ، قال : جاء عبد الله بن شداد ، فدخل على عائشة - ونحن عندها مرجعه من العراق ليالي قتل علي - فقالت له : يا عبد الله بن شداد ، هل أنت صادقي عما أسألك عنه ؟ تحدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي . قال : وما لي لا أصدقك . قالت : فحدثني عن قصتهم . قال : فإن عليا لما كاتب معاوية وحكم الحكمان ، خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا بأرض يقال لها : حروراء . من جانب الكوفة ، وأنهم عتبوا عليه ، فقالوا : انسلخت من قميص ألبسكه الله ، واسم سماك به الله ، ثم انطلقت فحكمت في دين الله ولا حكم إلا لله . فلما أن بلغ عليا ما عتبوا عليه وفارقوه عليه ، فأمر فأذن مؤذن : أن لا يدخل على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن . فلما أن امتلأت الدار من قراء الناس ، دعا بمصحف إمام عظيم ، فوضعه بين يديه فجعل يصكه بيده ، ويقول : أيها المصحف ، حدث الناس ! فناداه الناس فقالوا : يا أمير المؤمنين ما تسأل عنه ! إنما هو مداد في ورق ، ونحن نتكلم بما روينا منه ، فماذا تريد ؟ قال : أصحابكم هؤلاء الذين خرجوا ، بيني وبينهم كتاب الله ، يقول الله تعالى في كتابه في امرأة ورجل : وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما [ النساء : 35 ] . فأمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أعظم دما وحرمة من امرأة ورجل ، ونقموا علي أن كاتبت معاوية : كتب علي بن أبي طالب ، وقد جاءنا سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالحديبية حين صالح قومه قريشا ، فكتب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم . فقال سهيل : لا أكتب بسم الله الرحمن الرحيم . فقال : " كيف نكتب ؟ " . فقال : اكتب باسمك اللهم . فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " فكتب : هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا . يقول الله تعالى في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر [ الأحزاب : 21 ] فبعث إليهم عبد الله بن عباس فخرجت معه ، حتى إذا توسطت عسكرهم قام ابن الكواء يخطب الناس فقال : يا حملة القرآن ، هذا عبد الله بن عباس فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن يخاصم في كتاب الله بما لا يعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه بل هم قوم خصمون [ الزخرف : 58 ] . فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله . فقال بعضهم : والله لنواضعنه ، فإن جاء بحق نعرفه لنتبعنه ، وإن جاء بباطل لنبكتنه بباطله . فواضعوا عبد الله الكتاب ثلاثة أيام ، فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب ، فيهم ابن الكواء ، حتى أدخلهم على علي الكوفة ، فبعث علي إلى بقيتهم فقال : قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم ، فقفوا حيث شئتم حتى تجتمع أمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دما حراما ، أو تقطعوا سبيلا ، أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء : إن الله لا يحب الخائنين [ الأنفال : 58 ] . فقالت له عائشة : يا ابن شداد فقتلهم ؟ فقال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل ، وسفكوا الدماء ، واستحلوا أهل الذمة . فقالت : آلله ؟ قال : آلله الذي لا إله إلا هو لقد كان ذلك . قالت : فما شيء بلغني عن أهل العراق يقولون : ذو الثدي وذو الثدية ؟ قال : قد رأيته ، وقمت مع علي عليه في القتلى ، فدعا الناس فقال : أتعرفون هذا ، فما أكثر من جاء يقول : قد رأيته في مسجد بني فلان يصلي ويقرأ ، ورأيته في مسجد بني فلان يصلي . ولم يأتوا فيه بثبت يعرف إلا ذلك . قالت : فما قول علي حين قام عليه كما يزعم أهل العراق ؟ قال : سمعته يقول : صدق الله ورسوله . قالت : هل سمعت منه أنه قال غير ذلك ؟ قال : اللهم لا . قالت : أجل ، صدق الله ورسوله ، يرحم الله عليا ، إنه كان لا يرى شيئا يعجبه إلا قال : صدق الله ورسوله . فيذهب أهل العراق يكذبون عليه ويزيدون عليه في الحديث . تفرد به أحمد ، وإسناده صحيح


ثم يذكر إبن كثير :
اقتباس:
وذكر ابن جرير أن عليا خرج بنفسه إلى بقيتهم ، فلم يزل يناظرهم حتى رجعوا معه إلى الكوفة ، وذلك يوم عيد الفطر أو الأضحى - شك الراوي في ذلك - ثم جعلوا بعد ذلك يعرضون له في الكلام ، ويسمعونه شتما ويتأولون تآويل في أقواله . قال الشافعي ، رحمه الله : قال رجل من الخوارج لعلي وهو في الصلاة لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [ الزمر : 65 ] . فقرأ علي : فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون [ الروم : 60 ] . وذكر ابن جرير أن هذا الكلام إنما قاله وعلي يخطب ، لا في الصلاة . وذكر ابن جرير أيضا أن عليا بينما هو يخطب يوما إذ قام إليه رجل من الخوارج فقال : يا علي أشركت في دين الله الرجال ولا حكم إلا لله . فتنادوا من كل جانب : لا حكم إلا لله ، لا حكم إلا لله . فجعل علي يقول : هذه كلمة حق أريد بها باطل . ثم قال : إن لكم علينا أن لا نمنعكم فيئا ما دامت أيديكم معنا ، وأن لا نمنعكم مساجد الله ، وأن لا نبدأكم بالقتال حتى تبدأونا به . ثم إنهم خرجوا بالكلية عن الكوفة وتحيزوا إلى النهروان ، على ما سنذكره بعد حكم الحكمين .

ولنا هنا ان نسأل بعض الأسئلة
  • هل رأيتم ان علي حاجج الخوارج بالزعم بأنه إمام واجب الطاعة وانه معصوم لا يخطئ ؟
  • هل رأيتم ان عبدالله بن عباس حاجج الخوارج بأن علي إمام وانه معصوم ؟
  • هل رأيتم في اي موضع من خلاف الخوارج مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان هناك من قال بالعصمة او بالإمامة وان هناك من جحدها ؟
من واقع ما حصل وان علي بن ابي طالب لم يحكم بكفر الخوارج وإنما قال لهم :

اقتباس:
ثم قال : إن لكم علينا أن لا نمنعكم فيئا ما دامت أيديكم معنا ، وأن لا نمنعكم مساجد الله ، وأن لا نبدأكم بالقتال حتى تبدأونا به


الا ترون بأم اعيـنكم ان علي بن ابي طالب بنفسه يقرر انه لا يمنعهم من فيء ما دامت ايديهم في ايديهم رغم خروجهم عليه وإعتقادهم انه كفر ،، كما انه لا يمنعهم من مساجد الله وانه لا يبدأهم بقتال وهم الذين خرجوا عليه وحكموا بكفره وردته

ولعل الرافضة ان يعيدوا النظر في امر ما يعتقدونه وان يتقوا الله في انفسهم وإن كانوا في شك من ذلك فليخرجوا لنا في اي موضع حين كان علي بن ابي طالب خليفة انه تصرف على أنه إمام معصوم أو انه قال بذلك او دعى إلى ذلك

او ليخرجوا لنا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في اي موضع ان الرسول صلى الله عليه وسلم عامل على بن ابي طالب على انه إمام او انه معصوم او انه او انه او قال بذلك او قاله حين يأتي الناس ليبايعوه على الإسلام او انه جعل الإيمان بما يزعمه الرافضة من ضمن ما يبايع الناس عليه
لقد بيّن الله في كتابه العزيز بيعة النساء ولم يكن من بينها ما يسمى بالإمامة او العصمة وهذا كتاب الله بيننا ،،، يقول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

فلا يوجد في اي موضع شيء إسمه الإمامة او العصمة

فإتقوا الله في انفسكم ايها الرافضة واعلموا انكم محشورين ليوم لا ريب فيه واعلموا ان من قال لكم بالإمامة او بالعصمة انه كذب عليكم كما ان رهبان النصارى يكذبون على اتباعهم









التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» إذا كان الصحابة إرتدوا ، وعلي لم نره يدعوا لدين الشيعة ، فمن الذي دعى الناس للتشيع
»» محال انساك لعل الحوار يكون هنا بيننا
»» ماش ،،، نبي نناقش الرافضة والشيعة ولكنهم يتهرّبون
»» ابى الشيعة إلا تمزيق الأمة رغم حلم معاوية عليهم
»» الخوارج يُسقطون دين الرافضة بالضربة القاضية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "