أقوال أئمتنا الشيعة في التمسك بالكتاب والسنة ..
فبعد أن تجرأ أقوام يزعمون أنهم من شيعة وأنصار آل البيت الأطهار وفي هذه المواقع والمنتديات أوجه لهم هذه الرسالة ........
تمعنوا في هذين النصين جيداً ......
1/ ما جاء عن موسى بن جعفر أنه سئل: (أكلُّ شيء في كتاب الله وسنة نبيّه أو تقولون فيه؟ فقال بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم). الأصول من الكافي (1/62) ورواها المفيد عن عليّ رضي الله عنه في الاختصاص (ص281)
2/ ما جاء عن أبي عبدالله أنه قال: (من خالف كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر). الأصول من الكافي (1/70).
أقول: ومن هنا وقف بعض علمائنا من الشيعة حائرين في أقوال من قال بالتحريف وبذم السنة وأهلها لذلك قال بعضهم بعدم التحريف لنفي التهمة عن الشيعة - وحقيقة هو قول الرافضة السبئية- من ذلك ما قاله الصدوق ابن بابويه القمي في العقائد : (اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربعة عشر سورة، ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب) نقله النوري الطبرسي في فصل الخطاب (ص32).
وجاء المرتضى المتوفى سنة (436هـ) ووافقه وكذا أبو جعفر الطوسي (ت460هـ) وقال الطوسي: (وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضاً، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها. والنقصان منه .. فالظاهر من مذهب المســلـمـين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى ...) فصل الخطاب (ص32) ..
فيا إخواني من عقلاء الشيعة إن كنتم لا تقبلون من أهل السنة لأي سبب من الأسباب هل تطعنون في دين من سبق ؟ إذا كان قولكم وأنا متأكد من ذلك أن الجواب : لا وألف لا ..
إذا وجب الطعن في مخالفيهم وتبيين ضلالهم وأنهم إنما يسيئون لمذهب أهل البيت عليه صلوات الله ورضوانه ..
أخوكم الحسيني
[email protected]