العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-10, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
الحادي
عضو فضي







الحادي غير متصل

الحادي is on a distinguished road


لقاء ام استفتاء واستفسار ام ابتزاز وشوشره ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت هذا الخبر على عُجاله بعنوان
سلمان العودة : الملابس الرياضية النسائية لاتخرم المروءة وهذه هديتي لابني بعيد ميلاه




اقتباس:
صحيفة المرصد: قال الشيخ سلمان العودة في حوار أجرته معه "صحيفة الرياض" أن رياضة الفتيات في المدارس أفضل من النوادي, وأن الملابس الرياضية لاتخرم المروءة
وذكر الشيخ العودة في حواره بأنه سيقدم مجموعة قصص لابنه كهدية في عيد ميلاده

وأضاف بأنه سوف يشهر كرتا أحمرا للمتاجرين بالمنصب وأصفر للمحرضين على البغضاء
وأكد بأن الهلال والنصر وريال مدريد وبرشلونة تقاسموا الألوان في منزله



انتهى الخبر


وبعد ان قرأت هذا الخبر رجعت لمصدر الحوار وهو في جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2010/12/17/article586111.html

واليكم هذا اللقاء كاملا
* قلت ذات حديث: البعض يعتقدون أن النقد الهادف هو حينما أنتقدك، وأن النقد الهدام هو حينما تنتقدني، فهل ينطبق ذلك على الرياضة وبعض مسؤوليها؟.
- الرياضة هي أولى ما ينطبق عليه هذا، وقد وجدت الإفراط في الولاء الرياضي حتى لدى البعض من أصدقائي البعيدين عن الجو. والمفترض أن الرياضة تمنح صاحبها سمواً أخلاقيا، غير أننا نرى الكثير منهم عصبياً وقد يقابل الخصم مقابلة سيئة ولا يتقبل النقد من الجمهور أو الصحافة، ولا تزال فكرة أن يخسر اللاعب أو الفريق فكرة غير مستساغة لدى اللاعبين أو الجمهور الذي يشجعهم، والإعلام الرياضي مسؤول مسؤولية كبيرة عن هذا الجانب لئلا تتحول المنافسة إلى مناكفة أو شماتة أحياناً. لماذا تفترض أن فوزك يعني هزيمة الأطراف الأخرى؟!.

التعصب في التشجيع هل يمكن أن نسميه تطرفاً فكرياً رياضياً ؟
- التعصب هو تطرف لكن غير فكري، المشكلة أننا فعلا نجد هذا التعصب يفضي إلى عداء الإخوة في البيت الواحد أو المخاصمة بين الأصدقاء، ومبارزات في حوارات تلفزيونية أو مقالات صحفية، وقد يتم تصعيدها سياسياً على مستوى الدول، وما قضية مصر والجزائر عنا ببعيد، حيث امتدت من الرياضة إلى الحج.


* إسلامي- ليبرالي – متشدد- متحرر – هلالي- نصراوي، لماذا كل هذه التصنيفات المشبعة بالإقصائية، ولماذا أصبح مجتمعنا مكبلا بها؟
- الحل هو تعميق الانتماء والجسد الواحد والمسلم أخو المسلم، والولاء للمبادئ والقيم والأوطان وإشاعة مفهوم الشراكة والتعاون وأن قيمة المرء بإنجازه، وإدراك أننا أمام تحد أكبر يوجب أن نمنح أولوية للقضايا الحياتية الضرورية التي تتعلق بالحضور الأليق بنا.
نعم .. لقد جربت في علاقاتي أنني أجد من ينتقد العنصرية، ولكن من النادر أن أجد من يكون بريئاً منها في كل أحواله.
في حديث تلفزيوني قلت: "في بعض المستويات الدراسية خاصة الابتدائية يتم إلزام البنات بالجلوس في الفصل حصتين حتى يخرجن سويا، واستغربت لماذا لا يلعبن لو برقابة من بعيد، هل نعد ذلك مطالبة غير مباشرة منك لإقرار حصة رياضة في مدارس البنات؟
- لقد طرحت مشروعاً متكاملاً لتوظيف مدارس البنات مساء كل يوم لمناشط ثقافية ورياضية، وليكن ذلك تحت إشراف تعليم البنات ووزارة الشئون الإسلامية، وأي جهة رقابية؛ حيث يمارسن ألواناً من العمل البدني والفكري، والثقافي والفني، وهي فكرة لا تكلف الكثير مادياً، وذلك أفضل من أن يذهبن إلى نوادي أو أماكن بعيدة عن الرقابة. ولكم أتمنى أن يضع المسؤولون في وزارة التعليم هذه الفكرة أمام أعينهم.
* بمعيار النسبة المئوية ما نصيب الرياضة من اهتماماتك ؟
- نصيبها الوقت الذي أقضيه في المشي وأحيانا اللعب مع صغاري كرة القدم، وقد تعودت أن الأعمال التي لا تحتاج إلى جلوس أقضيها ماشياً ولو في الغرفة أو فناء المنزل، كالمكالمات والمراسلات الهاتفية والأحاديث الثنائية مع الأصدقاء.
بصراحة أي ألوان الأندية تراه يسود منزلك؟
- في البيت تشكيلة من الألوان بين الأصفر والأزرق وأحيانا الأبيض المدريدي أو المقلم البرشلوني. لن تجد تعصباً، ولا حزناً يتصل بنتيجة مباراة.

* متى كانت آخر زيارة لك للملاعب الرياضية؟
- قبل أقل من عام وتحديدا في شهر ربيع الثاني العام الماضي بصالة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز للألعاب بالنادي الأهلي في جدة، حيث ألقيت محاضرة بعنوان ( أحلام الشباب).
* البطاقة الحمراء في وجه من تشهرها؟
- في وجه من لا يقدّر مسؤولية الشهرة أو المنصب الذي يتولاه ولمن يتاجرون بالمشاعر والوطن وبثرواته التي هي حق الأجيال القادمة.
* ولمن توجه البطاقة الصفراء؟
- للكاتب الرياضي الذي يهاجم خصومه، وللصحفي الذي يحرّض على معاني التباعد والكراهية ولا يعرف قلمه إلا لغة الإثارة.

* شكل فريق من المفكرين، فربما نواجه البرازيل في نهائي كأس العالم ببريدة يوما ما!
- إذاً سنلعب بعددٍ لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة!

* لمن توجه الدعوة من الرياضيين لزيارة منزلك؟
- للمنتخب السعودي من لاعبين وإداريين وبيتي مفتوح للجميع.

* أين أنتم كمفكرين عن جمهور الرياضة؟
- شخصياً أسعى في الوصول إليهم ما وسعني ذلك وقد التقيت لاعبي نادي النصر وقدمت محاضرة في النادي الأهلي وحالياً نرتب للقاء يجمع نادي الرائد والتعاون في محاضرة عن الأخلاق والرياضة، أرجو أن يكون ميدانه الإستاد الرياضي ببريدة.
وأعتقد أنه يوماً ما كانت هناك ثقافة في المجتمع تنطوي على شيء من شك أو تردد، والآن اختلف الوضع ونحن نسمع كثيرًا عن الأندية التي بدأت تفعيل الجوانب الثقافية والاجتماعية، من إقامة محاضرات ولقاءات مع دعاة ومفكرين وشعراء ومثقفين.

* يرتدي الميكا************ي أثناء عمله ملابس تناسب وظيفته ومثله المهندس والطيار، فلماذا تعد الملابس الرياضية من "خوارم المروءة" إذا لبسها الشخص لممارسة الرياضة في الشارع أو في الحديقة أو في ملعب الحي؟
- ليس في تلك الملابس ما يخرم المروءة ما دامت ساترة.

* يؤمن الجميع بأهمية الرياضة كممارسة ولكن البعض يختلف على المتابعة والتشجيع!! كيف يحدث هذا؟
- الذي يهمني هو الممارسة لأثرها النفسي والصحي، أما المتابعة والتشجيع فلا أعتقد أن الشباب بحاجة إلى مزيد من التحفيز، هم بحاجة إلى الاعتدال في المتابعة والتشجيع، ولا بأس بإظهار الفرح، لكن ما يحصل عقب بعض المباريات خاصة النهائية أو الدولية يدعو للاستغراب، فقد تجد مجموعات من السيارات تتحرك بعشوائية وبسرعة غير معقولة وبعض الشباب يخرجون أجسادهم خارج السيارات يلوحون بالأعلام وأصوات المنبهات وهناك جولة على كل أنحاء البلد وقطع الإشارات وحالات من العنف والفوضى وإغلاق للشوارع وتعطيل مصالح الناس، فذلك أمر غير المقبول.

* ألا تعد النظرة القاصرة للرياضة تعدياً على المفهوم الإيجابي للتعايش؟ وكيف نعايشها؟
- يجب القبول باهتمامات الآخرين المشروعة أو المباحة حتى لو لم نشاركهم فيها، ولكل مرحلة عمرية استحقاقات، وللكبار الذين يبالغون في العتب على شبابهم أقول (كذلك كنتم من قبل).

* لو أقام ابنك حفلاً لعيد ميلاده هذا العام فما الهدية التي ستقدمها له؟
- سأقدم له مجموعة من القصص الجميلة المصورة.

* "العقل السليم في الجسم السليم" عبارة نشأنا عليها رغم خطأها، فكم من شخصية عبقرية لا تملك جسدا سليما، باختصار نريد منك عبارة رياضية بديلة لجيل المستقبل.
- "نحن بحاجة إلى تنمية العقول والقلوب والإيمان والذوق بقدر حاجتنا إلى تنمية القوى والأجساد".
- "صحة الجسد تزيد من صحة الروح وسلامة النفس".
- "الإعاقة الجسدية ليست مانعاً من الإبداع إذا توافرت طلاقة الروح".
وقد أعجبتني كلمة سمعتها من إحداهن تقول ( ولد معاق ولا ولد عاق).






تعقيبي على اللقاء


إذا فجريدة الرياض جاءته في منزله حتى ان مايدعوا الا التعجب والاستغراب
انه لم يكن هناك اعلان لهذا اللقاء كما هي العاده , فأغلب الظن أنها فاجئت الشيخ في منزله !!!
وعموما بعد قراءتي لهذا اللقاء شعرت ان جريدة الرياض المعروفه بتوجهاتها اقتبست اجزاء يسيره وبترت اكثر اجوبة الشيخ وأخذت ماتريده ومايتماشى مع توجهاتها
لتضخمه بعنوان عريض لهذا اللقاء , وجاءت بعض المواقع وعقــّبت على الخبر كما تريده هذه الجريده التي اجرت اللقاء او كما يريد هذا "المجهول المبتز" من مواجهة مباشرة للشيخ , من غير رويّه ولا نقل لكامل كلام الشيخ والمفكر الاسلامي سلمان العوده وهذا مايخدم من اراد لهذا اللقاء ان يكون بهذا الشكل..
كما شعرْتُ من طريقة الاسئلة ونوعيّتها وتضخيم جزء قليل من اجوبة الشيخ مع مايتماشى مع توجهها, ان هناك ابتزاز للشيخ من جهة مجهوله خاصة بعد تصريح الشيخ الاخير , واجبار للشيخ على مواجهة اخوانه مع انها طريقة سؤال وجواب , وكأنه تحقيق , وهو يبقى لقاء وليس استفتاء او استفسار عن مسألة شرعيه مع العلم ان الكل يعرف قصد الشيخ في عيدالميلاد حينما قال رأيه فيه من غير فـُتيا وهو معروف ان هذا العيد بدعه..
ولكن بعض الاخوه هداهم الله طريقة استقبالهم لهذا الخبر من غير رويّه ولا رجوع لمصدر الخبر يخدم من اراد مواجهة الشيخ ان تتم وُيفرح العدو ولا يسر الصديق ..
هذا الموضوع ليس دفاعا عن الشيخ سلمان , فهو في كثير من آرائه وتوجهاته السابقه او الحاليه ينتمي بها الى الاخوان المفلسين , والشيخ مفكر اسلامي اكثر من كونه مرجعٌ للفتيا وللمسائل الشرعيه كعلمائنا الاجلاء اصحاب الفتيا التي لاتتجاوز النصوص الشرعيه , ولكنني شعرت ان وراء الاكمة ماورائها في هذا اللقاء خصوصا من جريدة الرياض الخادمة لليبراليين , و انه تم تضخيم عناوين تخدم توجهاتها اجتزئت من مجرد اجابات وتم بترها , وهو اولا واخيرا يبقى لقاء وليس استفسار عن مسائل شرعيه يتوسع فيها طرح ماتمت الاجوبه عليه من قِبل الشيخ , فالرويّه الرويّه بإستقبال الاخبار المجتزئه لكي لانُفرِح من اراد ان يشغلنا ببعضنا .. والله اعلم






التوقيع :
المراجع الرافضيه التي تعرف الحق وتنكره جميعهم ضد عوام الشيعه المساكين قوليا او فعليا فتاواهم و تعميتهم وخداعهم لعوامهم ومكانهم اذا حضر المرجع هذا عن النعلان الشيعي العامي لايسمع لا يرى لا يفكر لايسأل لا يقرأ كتبه وكتب غيره فلا تكونوا بصف هؤلاء المراجع فنقسوا عليهم كما يقسوا عليهم هؤلاء المراجع الذين حللوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وحرموهم من الطيبات ورفقا عليهم وقليلا من الرحمه

من مواضيعي في المنتدى
»» الدولة العبيدية الفاطمية الباطنية ودورها في إفساد عقائد الأمة
»» انتفاضة موقع العبرية اليوم على الدُعاة هل بسبب هذا الفيديو
»» المحدّث القمّي متهمٌ بإخفاء حقائق تاريخيّه مهمه!!
»» احاديث في ام المؤمنين رضي الله عنها ووفاتها
»» تصاميم في ام المؤمنين رضي الله عنها
 
قديم 18-12-10, 03:00 PM   رقم المشاركة : 2
أبوعمـر
موقوف






أبوعمـر غير متصل

أبوعمـر is on a distinguished road


لاحول ولا قوة إلا بالله
لو يعتزل الناس لكان أفضل له






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "