رواى أبوبصير ، وسليمان بن خالد جميعا ، عن أبي عبدالله عليه السلام، أنه سئل عن رجل كان في أرض باردة ، فتخوف ان هو اغتسل أن يصيبه عنت من الغسل كيف يصنع ؟ قال : يغتسل وان أصابه ما أصابه.
قال: وذكر أ،ه كان وجعا سديد الوجع ، فأصابته جنابة وهو فى مكان بارد ، وكانت ليلة شديدة الريح باردة ، فدعوت الغلمة فقلت لهم : احملوني فاغسلوني ، فقالوا : انا نخاف عليك ، فقلت لهم: ليس بد، فحملوني ووضعوني على خشبات ، ثم صبوا على الماء ، فغسلوني.
وروى محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبدالله عن رجل تصيبه الجنابة في أرض باردة، ولا يجد الماء ، وعسى أن يكون الماء جامدا؟ قال : يغتسل على ما كان، حدثه رجل أنه فعل ذلك ، فمرض شهرا من البرد ، فقال: اغتسل على ما كان فانه لا بد من الغسل.
الخلاف لطوسي 1/157.
قلت سبحان الله هل هذا هو فقه آل البيت.
لقد كذب الرافضة على آل البيت.
الحمد لله على الاسلام والسنة.