العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-20, 03:57 PM   رقم المشاركة : 1
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


نسف مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون

بسم الله


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا حولا ولا قوة الا بالله

نسف شبهة مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين وقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون من النار


الجواب

قال الله تعالى

(وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥۤۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ۝ بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ)
[سورة البقرة 80 - 81]


لا انها نزلت باليهود الذين لم يتخذوا عند الله عهدا وهو قول لا اله الا الله كما بنفس الاية والمسلم اتخذ عند الله عهدا بقوله لا اله الا الله كما سياتي وهذه الدعوى تؤكد للقارئ الكريم ما قاله الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه كما جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله في كتاب استتابة المرتدين /باب قتل الخوارج، أن الخوارج انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فطبقوها على المسلمين، وأنه كان يراهم شرار الخلق.

طيب دليلنا انها نزلت باليهود

تفضلوا

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليهود: مَن أهلُ النَّارِ؟ فقالوا: نكونُ فيها يسيرًا، ثمَّ تَخْلُفُوننا فيها، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:****((اخسَؤوا فيها، واللهِ لا نَخْلُفُكم فيها أبدًا))****أخرجه البخاري (3169).****.****

الامر الثاني:


ان اليهود غير مستحقين للخروج لانهم مشركين كفار ولم يتخذوا عهدا عند الله كما بنفس الاية.

واما المسلمين فهم مستحقين للخروج لانهم موحدين واتخذوا عند الله عهدا بقولهم لا اله الا الله كما قال ابن عباس بنقل الطبري بخلاف اليهود المشركين الغير متخذين عهدا

اذا

اليهود ليس لهم عهد عند الله ليخرجوا من النار وهو قول لا اله الا الله


و أما أهل التوحيد فلديهم عهدا وهو كلمة التوحيد وعدم الشرك فوعدهم الله بالمغفرة ووعدهم بدخول الجنة .

بمعنى اخر

اليهود قالو اياما معدودات فالله ردا عليهم ( قل أتخذتم عند الله عهدا )

فاليهود ما اتخذوا عهدا هو لا اله الا الله


فدل على أن من اتخذ عند الله عهدا سيخرج من النار ، والذين وعدهم الله بالخروج من النار هم الموحدين من أهل الإيمان المسلمين فقط****المتخذين عند الله عهدا وان بقوا اياما معدودات ان كانوا اهل كبائر ليسوا مشركين


ودليل اخر في مسالة العهد ومن اتخذه سينجوا من الخلود بمشيئة الله

الاية التالية (وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ****إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا)****


ففي هذه الايات يدل أن من اتخذ عند الله عهدا سيخرج من النار بقوله لا اله الا الله وبشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

فمن هم الذين وعدهم الله بالمغفرة :
( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )****

فهنا وعدهم الله بالمغفرة لمن يشاء مادام أنه لم يشرك بالله****

نشوف الان قول المفسرين قالوا بان من اتخذ عند الله عهدا هو مستثنى من الخلود بينما اليهود المشركين الكفار لم يتخذوا عهدا كما عند المسلمين قال الطبري رحمة الله:
حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عثمان بن سعيد، عن بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: لما قالت اليهود ما قالت، قال الله جل ثناؤه لمحم، قل"أتخذتم عند الله عهدا"، يقول: أدخرتم عند الله عهدا؟ يقول: أقلتم لا إله إلا الله لم تشركوا ولم تكفروا به؟ فإن كنتم قلتموها فارجوا بها، وإن كنتم لم تقولوها، فلم تقولون على الله ما لا تعلمون؟ يقول: لو كنتم قلتم لا إله إلا الله ولم تشركوا به شيئا، ثم متم على ذلك، لكان لكم ذخرا عندي، ولم أخلف وعدي لكم: أني أجازيكم بها.قال أبو جعفر: وهذه الأقوال التي رويناها عن ابن عباس ومجاهد وقتادة، بنحو ما قلنا في تأويل قوله: ﴿قل أتخذتم عند الله عهدا﴾ . لأن مما أعطاه الله عباده من ميثاقه: أن من آمن به وأطاع أمره، نجاه من ناره يوم القيامة. ومن الإيمان به، الإقرار بأن لا إله إلا الله. وكذلك من ميثاقه الذي واثقهم به: أن من أتى الله يوم القيامة بحجة تكون له نجاة من النار، فينجيه منها. وكل ذلك، وإن اختلفت ألفاظ قائليه، فمتفق المعاني، على ما قلنا فيه. والله تعالى أعلم.
انتهى كلام الطبري

قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )****

فمن السياق نعرف أن الله حرم الجنة على من يشرك بالله أما من لم يشرك بالله فلم يحرم عليه الجنة ، فقد يدخل النار فيعذب حسب ذنوبه ، ثم يدخل الجنة لأنه لم يشرك بالله .


وفي الأحاديث الصحيحة الكثيرة المتواترة عن الصحابة والتابعين عن رسول الله ،كلها ذكرت بخروجهم من النار

لو عذبوا فيها مادام أنهم موحدين .
والسنة موافقة للقرآن وشارحة له ومفصلة وليست هناك تعارض اطلاقا .****
وأحاديث البخاري صحيحة ، فالبخاري أخذ أحاديث عن التابعين****وبينت السنة بخروجهم

قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) فتحريم الجنة على يشرك بالله فقط وليس على العصاة الموحدين****

لايوجد ****دليل يقول أن العصاة من أهل الكبائر الموحدين محرمة عليهم دخول الجنة !!ولن يستطيع أي إباضي أن يأتي بدليل على أن العصاة الموحدين محرمة عليهم دخول ولا دليل يقول أنهم لايخرجون من النار ، فالله تعالى لم يقل بعدم الخروج من النار إلا في الكفار فقط .وبهذا تم نسف الجبهة والشبهة بحول الله

تم إعداد الموضوع مع نقولات من الغير وبتصرف يسير

والله اعلم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين







التوقيع :
لاي شخص الحق باقتباس مواضيعي وردودي ونشرها دون نسبها الي فهو في حل فكل الحقوق محفوظة لكل مسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» نسف شبهة الليبراليين عائشة رضي الله عنها تسابق رسولنا عليه الصلاة والسلام امام الناس
»» هنا مجموعة كتب وماجستير عن الزيدية المتحولة لرافضية يهودية سبئية
»» تلك عشرة كاملة من الاسئلة يا اباضية في صفة كلام رب البرية من لها يبني اباض؟
»» فهرس صفات الله عند الشيعة الرافضة التي يسمونها تجسيم سبحان الله من بطون كتبهم موثق
»» طعن علماء الشيعه بعلم الحديث وعلمائهم وكتبهم وطوام خلافاتهم وثائق
 
قديم 18-04-20, 04:09 PM   رقم المشاركة : 2
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


أحاديث حول خروح عصاة الموحدين من النار في الصحيحين


1. قال رسول الله : «حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا» (البخاري806 مسلم299)

2. عن أنس عن النبى  قال « يخرج من النار من قال لا إله إلا الله« (البخاري44 مسلم325).

3. عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله  قال « إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم فى الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، فوالذى نفس محمد  بيده لأحدهم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا» (البخاري2440 و6535 مسلم302).

4. عن جابر رضى الله عنه أن النبي  « يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير». قلت ما الثعارير قال الضغابيس؟وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت النبى  يقول « يخرج بالشفاعة من النار» قال نعم (البخاري6558)

5. أنس بن مالك عن النبى  قال « يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع ، فيدخلون الجنة ، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين» (البخاري6559 و6566).

6. عن النبي قال:«... فأستأذن على ربى، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء الله ، ثم يقال ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمد ربى بتحميد يعلمنى، ثم أشفع فيحد لى حدا، ثم أخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجدا مثله فى الثالثة أو الرابعة حتى ما بقى فى النارإلا من حبسه القرآن». وكان قتادة يقول عند هذا أى وجب عليه الخلود (البخاري6565 مسلم326).

7. عن عبد الله رضي الله عنه قال النبى  « إنى لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار كبوا ، فيقول الله اذهب فادخل الجنة . فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى ، فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى ، فيقول اذهب فادخل الجنة (البخاري6571 و7511 مسلم308)

8. عن أبي هريرة «... حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم ، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود (البخاري6573).

9. « فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتى . فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون فى نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة، فينبتون فى حافتيه كما تنبت الحبة فى حميل السيل (البخاري7439).

10. عن أنس عن النبى  قال «ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون» (البخاري7450).

11. قال عليه والسلام:« ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيره فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل» (مسلم316).

12. عن جابر يقول سمعه من النبي  بأذنه يقول:«إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة» (مسلم317).

13. قال حماد بن زيد: «قلت لعمرو بن دينار أسمعت جابر بن عبدالله يحدث عن رسول الله  إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة؟ قال نعم» (مسلم318).

14. جابر بن عبدالله قال:« قال رسول الله  قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة» (مسلم319).

15. عن النبي  قال:«يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول أي رب إذ أخرجتني منها فلا تعدني فيها فينجيه الله منها» (مسلم321).







التوقيع :
لاي شخص الحق باقتباس مواضيعي وردودي ونشرها دون نسبها الي فهو في حل فكل الحقوق محفوظة لكل مسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» الزامات للاباضية ممن يقول جعل بمعنى خلق بان الخلق خلقوا الله والله امر بعدم خلقه هو ؟
»» 164سؤال وجواب في عقائد الشيعة الإثني عشرية الشيخ الشتري موثق بالمصادر
»» الكتاب: الثاني من فضائل عمر بن الخطاب المؤلف: عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور
»» هنا آيات خطاب المؤمنين في القران (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )
»» بكتاب العبقات العنبرية لكاشف الغطاء مانصه:ما هدم الدين إلاَّ مرتين ..يوم مولد المفيد
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "