هل الاية حددت ايها الناعق بلا علم مَن مِن المهاجرين والانصار الذين تاب الله عليهم ام لم تحدد
فارجع للاية مرة اخري
(لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم )
اما محاولة الاغتيال ايها المدلس لما بترت الكلام فيها؟؟
ويقول حذيفة بن اليمان: «قال كنت آخذًا بخطام ناقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقود به وعمار يسوق الناقة، أو أنا أسوق الناقة وعمار يقود به، حتى إذا كنا بالعقبة في غزوة تبوك إذا باثني عشر رجلاً قد اعترضوه فيها، قال: فأنبهت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فصرخ بهم فولوا مدبرين، فقال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل عرفتم القوم؟ قلنا: لا؛ يا رسول الله! قد كانوا متلثمين، ولكنا قد عرفنا الركاب. قال: هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة، وهل تدرون ما أرادوا؟ قلنا: لا . قال: أرادوا أن يزحموا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العقبة فيلقوه منها. قلنا: يا رسول الله! أو لا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم. قال: لا، أكره أن يتحدث العرب بينها أن محمدًا قاتل لقومه.. »([11]).
وأنزل الله - عز وجل - فيهم قرآناً يقول: يعني: المنافقين من قتل النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلة العقبة في غزوة تبوك، وكانوا اثني عشر رجلاً([12]).
الله يقول(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)
الله يقول (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز)
الله يقول(يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)
فقد حكم رسول الله على من حاول قتله بانهم المنافقين
فهل كان رسول الله يقرب المهاجرين والانصار منه ام يجاهدهم ويغلظ عليهم اسجابة لامر الله؟؟؟
أسلم معاوية بن أبي سفيان رضي لله عنه قبل أبيه وقت عمرة القضاء، وبقي يريد اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه كان يخاف أباه، فما أظهر اسلامه الا يوم الفتح.
قال معاوية: لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت، وكتبوا بينهم القضية، وقع الاسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي.فقالت: اياك ان تخالف أباك.فأخفيت اسلامي فوالله لقد رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية واني مصدق به.ودخل مكة عام (عمرة القضية) وأنا مسلم وعلم أبوسفيان باسلامي فقال لي يوماً: لكن أخاك خير منك وهو على ديني، فقلت لم آل نفسي خيراً، وأظهرت اسلامي يوم الفتح فرحب بي النبي صلى الله عليه وسلم وكتبت له.
أخرج مسلم في صحيحه عن ابن عباس ان أبا سفيان رضي الله عنه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة مطالب: منها ان يجعل معاوية كاتباً بين يديه، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أمريكم هذا يعني معاوية.وفي البخاري قيل لابن عباس رضي الله عنهما: هل لك في أمر أمير المؤمنين معاوية فانه ما أوتر الا بواحدة؟ قال: أصاب، ورواية أخرى انه فقيه.
افتتح في سنة سبع وعشرين جزيرة قبرس (هكذا كان يكتبها علماء المسلمين قديماً بالسين، وان كان اليوم يكتبونها بالصاد، وهي كلمة رومية، تعني في لغة العرب النحاس الجيد) وسكنها المسلمون قريباً من ستين سنة في أيامه ومن بعده، ولم تزل الفتوحات والجهاد قائماً على ساق في أيامه في بلاد الروم والفرنج وغيرها قال الذهبي:عن معاوية: كان محبباً الى رعيته وعمل نيابة الشام عشرين سنة والخلافة عشرين سنة ولم يهجه أحد في دولته، بل دانت له الأمم وحكم على العرب والعجم، وكان ملكه الحرمين ومصر والشام والعراق وخراسان وفارس والجزيرة واليمن والمغرب وغير ذلك.
أضف الى ذلك أنه هو أوّل من غزا البحر ودخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (..أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا...) «أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة (البخاري).
اما اسلام ابو سفيان فكان ايها الناعق الكذاب قبل فتح مكة وعندما قال رسول الله اذهبوا انتم الطلقاء كان بعد فتح مكة بعد ان نادى المنادي من دخل المسجد الحارم فهو امن ومن لزم بيته فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن
وهل الطلقاء مذمه لمن اسلم بعد فتح مكة ايها الناعق الجاهل