والمواطنين السعوديين يقولون : المحسوبية والسوق السوداء أجبرتانا على شراء رقم التزود بالمياه بمائة ريال!
واصلت أزمة المياه بالطائف صعودها متجاوزة حاجز الشهر منذ توقف شبكة المياه عن الضخ لمعظم الأحياء قبل أكثر من 30 يوماً، الأمر الذي أجبر السكان على اللجوء إلى ما يُسمى بالأشياب لجلب المياه عن طريق شراء الصهاريج، الأمر الذي أحدث أزمة شديدة.
وقد أدى ذلك لارتفاع سعر الصهريج من" الوايتات الأهلية " إلى 600 ريالاً.
وكانت الطائف قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة خانقة في المياه, حيث تجاوزت أرقام الانتظار على الاشياب حاجز ال 2500 في بعض الاشياب فيما امتدت طوابير الانتظار إلى خارج الاشياب وسط شمس حارقة زادت من معاناة المواطنين.
وتستغرق رحلة البحث عن صهريج ماء نحو 24 ساعة من الوقوف والانتظار لمن يساعده الحظ ويفوز برقم.
أما من تخلف عن دوره فليس أمامه إلا الانتظار لليوم التالي ومعاودة رحلة البحث عن رقم، أو شراء رقم من السوق السوداء.
وقد تسبب هذا الوضع في حالة من الفوضى داخل صالة الأشياب في المثناة بمحافظة الطائف، حيث تبدأ من بعد صلاة الفجر يومياً حيث يمنع القائمون على الأشياب توزيع الأرقام إلا بعد صلاة الفجر، الأمر الذي جعل جموعاً غفيرة من المواطنين والمقيمين يتكدسون في صالة الانتظار منذ منتصف الليل خاصة أن من لم يظفر برقم تسلسلي خلال الفترة التي حددها القائمون على الأشياب فعليه الانتظار إلى اليوم التالي.
وأمام هذه الأزمة فضل المسؤولون في فرع وزارة المياه بمنطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف التزام الصمت حيث تعذر الاتصال بمدير فرع وزارة المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بغدادي الذي أغلق هاتفه الجوال رغم محاولة الاتصال به على مدار أكثر من يومين.
أما مدير فرع وزارة المياه بالطائف المهندس ناصر السمحان فرفض التصريح بحجة أن لديه تعليمات مشددة بعدم الحديث وطلب مخاطبته رسميا لكي يقوم برفع تساؤلات "الوطن" للإدارة العامة لأخذ التوجيه عليها.
وكان عدد من المواطنين السعوديين قد أبدوا استياءهم الشديد من أزمة المياه في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة إقبالاً كبيراً من الزوار والمصطافين!!
مؤكدين أن جلب الماء أصبح همهم الكبير والذي أشغلهم عن الاستمتاع بإجازة الصيف.
وناشدوا المسؤولين في وزارة المياه السعودية بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة بزيادة كميات المياه المخصصة لمحافظة الطائف.
وفي هذا الصدد، قال فواز الكردي إن تصريحات المسؤولين خلال العام الماضي كانت بارقة أمل بانتهاء أزمة المياه وخاصة عندما أشير فيها إلى أن مطلع صفر القادم سيكون نقطة فاصلة في أزمة المياه حيث سيتم تشغيل محطة الشعيبة، ولكن مع الموعد المحدد زادت أزمة المياه وتفاقمت المشكلة.
وذكر أحمد عيضة أن عملية توزيع الأرقام تشهد عشوائية كبيرة ومحسوبية مشيراً إلى أنه صلى الفجر أمس في مقر الأشياب، وفوجئ بتكدس كبير للمواطنين السعوديين، وعندما تم توزيع الأرقام لم يتم التوزيع من رقم 1 وإنما من رقم 200 فما فوق، وهذا يشير إلى أن هناك تلاعباً وحجزاً للأرقام الأولى من قبل القائمين على الأشياب لمنحها لآخرين بطرق ملتوية على حد قوله.
كما ذكر محمد بنيان أن هناك أحياء لا يعلم سكانها بأزمة المياه.
وطالب إدارة المياه بالعدالة عند توزيع المياه على الأحياء والشفافية في ذلك.
واستغرب صمت المسؤولين في وزارة المياه وتهربهم من الحديث عن المشكلة وأبعادها مشيراً إلى أن هذا الصمت يتنافى مع توجيهات الملك السعودي التي تقتضي بالانفتاح على الإعلام والحديث عن المشكلات بكل شفافية من قبل المسؤولين!!!
وطالب بتعيين متحدث رسمي لوزارة المياه لكي يتواصل مع وسائل الإعلام وليتحدث بشفافية عن المشكلة وأسبابها ومتى ستنتهي لكي يكون المواطن على علم بالمشكلة وأبعادها.
من جهة أخرى، كشف عدد من المستثمرين في السياحة والإيواء أن أزمة المياه كان لها آثار سلبية على السياحة، مشيرين إلى أن انقطاع المياه عن الشقق المفروشة والمتنزهات بات يورق المستثمرين والزوار على حد سواء.
وذكر عبد العزيز الطويري أن المشكلة التي تواجههم أن النزلاء قد يستخدمون مياها غير نقية الأمر الذي لا تحمد عقباه، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مياه الآبار على الرغم من عدم صلاحيتها، لكنه ينبه السكان دائماً إلى أن المياه غير صالحة للشرب.
وطالب الطويري بضرورة حل هذه المشكلة خاصة أن المنطقة مقبلة على مواسم متلاحقة وهي ما تبقى من الصيف وموسم رمضان والحج مما سيزيد الأمر سوءا ما لم تحل المشكلة جذرياً.
العراق حاله معروف ورئيسه البطل المقدام المهيب الركن السني المذهب قد استلمه جوهرة الوطن ودمره بحروبه وتهوره وارجعه 100 سنة للوراء وهذا معروف ومن هو الذي لا يتذكر كيف ان دول الخليج وبالاخص السعودية شاركت بالحرب على العراق لقصف بناه التحتية واهمها الماء والكهرباء بطائرات الاف 16
وبعد التي واللتيا جاء الامريكان وبمساعدة عرب الخليج وعرب غيره باحتلال العراق وزاد الطين بلة الانتحاريين المعروفين لتهرب الشركات خارجا تاركة البلد كما تركه صدام خراب بخراب وما يشاهد من صور هو نتيجة طبيعية لانعدام الكهرباء
ولكن
السعودية اغنى دولة بالعالم ونسماتها لا يتجاوز الثلاثين مليون وتصدر النفط بما معروف 10 ملايين برميل يوميا وهذا هو حالها
الناس تبحث عن الماء ولا تلاقيه وعندما تلاقيه تشتريه يا للعيب والعار ان يشترى الانسان الماء في اغنى دولة بالعالم وهي تشتري الاسلحة وتكدسها بمليارات الدولارات من النصارى واليهود الذين يحتلون اراضي المسلمين
انتيل