العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-06, 02:41 AM   رقم المشاركة : 1
سلطان التميمي
عضو فعال





سلطان التميمي غير متصل

سلطان التميمي


المرأة المسلمة شبهات وردود

[لمرأة المسلمة: شبهات وردود

أنور قاسم الخضري*

تعد الشبه سلاحاً فتاكاً يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب، إلا أن المؤمن العالم التقي كمعدن الذهب لا تزيده الشبهة إلا يقيناً بدينه، وفهماً لتعاليمه، وصلابة في إيمانه.

والشبهة هي أمر ينقدح في النفس، يُوقع في التباس الحق بالباطل، والخطأ بالصواب، تصوراً أو حكماً، وقد ترد في العقائد كما ترد في الأحكام، كما أنها قد تكون وسوسة شيطانية ترد على الخاطر، أو كلمة يلقيها صاحب ضلالة أو مرض في القلب فتقرع السمع، وتعلق بالذهن.

واليوم - وبعد ألف وأربعمائة عام من بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما أكثر الشبه التي ترد على المسلمين من كل حدب وصوب، خاصة مع غياب الحكومات الإسلامية التي تصون المجتمع من الأفكار الضالة، والمذاهب الهدامة، ورؤوس الأهواء والجهالة، ومع كثرة اتصال المسلمين بغيرهم، وتعرض أفرادهم وأسرهم ومجتمعاتهم إلى غزو كثيف من وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة دون رقيب أو حسيب؛ هذا مع زيادة الجهل بالدين، وغياب العلماء، وانعدام الورع عند كثير من الناس إلا من رحم الله.

وقد حاول أعداء الإسلام في القرون الماضية الطعن في القرآن الكريم، وإيراد الشبه عليه؛ فلم يستطيعوا نظراً لقداسته عند المسلمين، وكونه محفوظاً كما هو.. طري رطب كأنما أنزل على المسلمين في يومهم أو ليلتهم، فلما عجزوا عادوا على صاحب الرسالة - عليه أفضل الصلاة والسلام - فأوردوا عليه الشبه، وطعنوا فيه وفي أخلاقه ورسالته، فلم يفلحوا حيث رد علماء الإسلام عليهم، وظهرت حركة علمية تهتم بالسنة والسيرة تحقيقاً ودراسة وتبييناً، فأفادوا من حيث أرادوا الضر بنا، فلما عادت سهامهم خاسرة؛ دلهم أبليس على موطن الضعف فيهم، ولم يأل في نصحهم، فحملوا على المرأة المسلمة، وصوبوا سهامهم عليها، فوافق ذلك ما حرمت منه، وما عاشت في ظله من الظلم والحرمان.

وعملوا في كل ما يتصل بها، وبذلوا كافة جهودهم، وأنفقوا في سبيل ذلك الشيء الكثير، فعادوا براية "الاستغراب" عندما خابت راية "الاستشراق" والتبشير من قبل، فوجدوا في حالنا بعض بغيتهم، وخدمهم أقوام من أبناء جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، وفتحوا أعظم أبواب الشيطان على الخلق ألا وهي الشهوات.

وما أحوجنا - وأحوج المرأة المسلمة - أن نسلحها بالعلم النافع، والورع الصادق، والعفة والطهارة؛ لكي تعيننا على صد الهجمة التي تستهدفها أساساً (وتستهدف بنات جنسها)، مما يضاعف من أهمية دورها، وضرورة مشاركتها في جهاد الدفع الذي لا يسقط عن أي مكلف عند نزول الأعداء بساحة المسلمين.

وأي ميدان أعظم من ميدان العلم والفكر والضمير؛ بأن تحصن معاقله، وتحرس حماه، وتطهر ساحاته من كل دخيل وغاز، فهو الميدان الأرحب، والأشد فتكاً وتأثيراً على الأمم؛ من ميدان السلاح والعتاد، والأجساد والتراب، من فاز فيه انتصر على عدوه، ومن خسره خسر المعركة ابتداء.



تأصيل منهج الردود:-

إن على المرأة المسلمة اليوم أن تقوم بواجبها في تعلم هذا الدين، وأن تأخذ حذرها تجاه ما يلقى إليها في طريقها إلى الله – تعالى-.

ولا ينبغي أن تكون المرأة المسلمة المتعلمة امرأة سلبية بعيدة عن معترك التأثير والفاعلية في الحياة، لأنها من جنود الله في معركة الإيمان والكفر، ويقع عليها ما يقع على الرجال من الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعليم، وتصحيح المفاهيم لدى الناس.

ومن ذلك أن تفقه المرأة المسلمة اليوم شبه الأعداء، وإلى ماذا تستند؟ ومن هم أهلها؟ وإلى ماذا يرمون؟ وكيف يمكنها التصدي لهذه الشبه، أو كيفية معالجة آثارها؟ وهي بحاجة إلى منهج سليم في رد الشبهات على أهلها، يقوم على مبدأ الحجة والبرهان، والحوار والمجادلة، والاعتراف بالخطأ قبل الصواب مع التمييز بينهما، كما يقوم على معرفة الخصم أو المخالف، والأرضية التي ينطلق منها، والقواعد المشتركة التي يمكن البدء منها في نقض شبهته، وإزالة أوهامه.

وهذه الأرضية قد تمثل: مذهباً فقهياً، أو ديناً سماوياً، أو قانوناً وضعياً، أو عادة جارية، أو سنة كونية، أو منطقاً عقلياً، أو أمراً مشاهداً حياً، لذا فإنه لا يخلو جدال أو حوار مع أصحاب الشبه من مساحة مشتركة يتفق عليها، لأن الإنسان بطبيعته محكوم بنظام يسير فكره وسلوكه (حتى ولو كان النظام هوى النفس!).

النتيجة أن لكل صاحب شبهة مدخل يناسب طبيعته ومنهجه في الحياة، فصاحب الدين له مدخل يختلف عمن لا دين له، والجاهل يخاطب خلاف ما يخاطب به العالم، والمنكر لا يستوي مع المثبت.. وهكذا.

غير أن هناك عوامل أخرى تؤثر على منهجية الحوار ونتائجه، من أهمها: المقاصد والغايات (أي النفسية)، فهي السقف الذي يحجز العروج إلى الحق، ويسد الطريق إلى الصواب إذا فسدت أو كذبت أو كانت دنيئة في أصلها، لذا فإن تصحيح النوايا وسلامتها لدى صاحب الشبهة ومن يجادله أمر ضروري للوصول إلى النتائج السليمة والحقة، ومن ثم يكون الامتناع من الحوار والرد.



أسباب ورود الشبهة :

لورود الشبهة على الناس أسباب منها:

1- الجهل بالدين بسيطاً كان الجهل أو مركباً: ومن ذلك جهل بعض أحكامه، أو فهمها خطأ، أو الجهل بمقاصد الشرع، أو علل الأحكام.. أو غير ذلك.

2- البحث عما لم يطلعنا الله عليه، ولم يكلفنا به كونه غيباً، وهذا كثير في الناس، كالتفكر في طبيعة الملائكة، وعذاب الشيطان بالنار وقد خلق منها.

3- تعارض ظاهر النصوص كما يظن البعض، وهذا الأمر لا يزول إلا بالرجوع للعلماء، والسماع لأقوالهم.

4- النظر إلى الدين من جانب واحد منه: كمن ينظر للحدود والعقوبات في الإسلام ويهمل المنهج التربوي، والمعالجات والرخص... ألخ .

5- مغريات الدنيا وفتنها، أو مصائبها وآلامها، تقدح الشبهة في نفوس الناس مؤمنهم وكافرهم، أو ما يمكن تلخيصه في جانب القدر بالذات، وقد قص علينا القرآن افتتان قوم قارون به، وتمنيهم لحاله!

6- الخلط بين الإسلام وأعمال المسلمين واجتهاداتهم.

7- كثرة الجلوس مع الحاقدين على الدين، والطاعنين فيه، والاستماع لهم.

8- سوء الظن في الله خلقاً وتدبيراً، وقدرة وحكماً وكمالاً، وهو ما حكاه الله – تعالى- في القرآن كثيراً عن الكافرين: ((وما قدروا الله حق قدره )).

وغيرها الكثير، ولكل واحد من هذه الأسباب أدلة من الكتاب والسنة والسيرة - وليس مقام في تفصيلها - وإنما أوردناها هنا للتأكيد على أن الشبه المطروحة اليوم أمام المرأة المسلمة لا تخرج عن واحد من هذه الأسباب، التي قد يعذر الإنسان في بعضها، ويأثم في البعض الآخر، ويكون مرتداً في حالة أخرى!!



الشبه المطروحة اليوم على المرأة المسلمة:

تتلخص الشبه المطروحة حول المرأة المسلمة اليوم - في نظري - حول أربعة محاور مهمة تعود إليها جميع قضايا المرأة وشئونها، وهذه المحاور هي:-

1- حجاب المرأة بمعناه الخاص أي اللباس، ومعناه العام أي الحياء والعفة والخصوصية.

2- تعليم المرأة.

3- عمل المرأة.

4- حقوق المرأة.

وبالتالي فإن طعن المرأة في هذه المحاور الأربعة هو طعن في: أدب وأخلاق المرأة، فكر المرأة وتصوراتها وبنائها المعرفي، سلوك المرأة ومناشطها وحركتها، منهج تعاطيها مع الحياة وتعاطي المجتمع معها.

إذن نحن أمام هدم متدرج، دمار شامل، خراب عميق، يبدأ بالضمير، ثم يثني بالعقل، ثم يثلث بالسلوك، ثم ينتهي بالنظم والقوانين..!!، وبمعنى آخر حرب إبادة لأهم المصانع الحيوية في أمة الإسلام..!!



أدلة أصحاب الشبه:

تختلف أدلة أصحاب الشبه باختلاف معتقداتهم ومناهجهم الفكرية والنظرية، إلا أنهم في الغالب يستدلون بما يلي:

1. أحاديث ضعيفة: لم تثبت ولم تصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

2. نصوص مبتورة من سياقها العام، أو من عموم أدلة الشريعة ومقاصدها.

3. أقوال شاذة لبعض أهل العلم، أو رخص، أو اجتهادات خاطئة، أو مرجوحة.

4. عموميات أو إطلاقات جاء ما يخصصها ويقيدها في الشرع.

5. مظاهر وسلوكيات خاطئة برزت في المجتمع الإسلامي في عصرنا ( مع كونها لم تقر من المرجعية العلمية للأمة).

6. ظواهر النصوص، أو تفسير لغوي لا يثبت.



أصناف أصحاب الشبه في مجال المرأة:

الصنف الأول: وهم العقلانيون (أو ما يعرفون بالعصرانيين)، وهم أولئك الذين يظهرون بمسمى المفكرين والمثقفين الإسلاميين أو هكذا يصفهم الإعلام، ومن أبرز صفاتهم أنهم ليسوا فقهاء وعلماء في الشريعة، وإنما غاية جهدهم القراءة والإطلاع والبحث!!. ويكثر اطلاعهم في كتب الغربيين وأهل الحداثة والعلمنة، فيعملون على الدفاع عن الإسلام إزاء ما يرونه إنجازات للمرأة الغربية في ظل تخلف المرأة المسلمة! فيقعون من حيث لا يعلمون في متاهات التناقض والشبه.

فتجتمع فيهم عدة أمور هي:

1. قلة المعرفة وسطحيتها.

2. الانبهار بوضع الغرب وتفوقه المادي، وتقديم الإسلام كشريعة تتحدى الحضارة الغربية أو على الأقل تواكبها.

3. اللبس بين الأسباب التي أدت إلى واقع المرأة المسلمة وبين أحكام الإسلام، والغلو في معالجة ذلك.

4. الاستماع لشبه الأعداء كثيراً ومحاولة الرد عليها وتبرئة ساحة الإسلام!!

ومن جنس هؤلاء ضعفاء الفقهاء الذين يرضخون لضغوط الواقع السياسية أو الجماهيرية لتعديل أحكام الإسلام بما يوائم الخطط والمخططات.

أما الرد عليهم فينطلق من عدة نقاط هي:

- تذكير هؤلاء بأن ما أنجزته المرأة الغربية في جوانب لا تلحق بها المرأة المسلمة تسبب في أمراض أخرى خطيرة لا يزال الغرب يعاني منها، وليس العدل النظر إلى الجانب الإيجابي من حياتهم وإغفال الجانب السلبي، فلربما كان "فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما"، والتقدم الحقيقي هو أن يحقق الإنسان نجاحه وفق الشرعة الإلهية التي تحافظ على توازن الطبيعة ومكوناتها في ظل التخصص والتكامل.

- مطالبتهم بدراسة أحكام الإسلام ومقاصده (في شئون وجوانب المرأة)، بعيداً عن السلوك الذي مارسه أو يمارسه المسلمون، أو العادات والتقاليد المنسوبة إلى الإسلام.

- تقديم الأرقام والحقائق والإحصائيات ونتائج البحث التي تتحدث عن واقع المرأة في ظل النظريات الغربية والشرقية المعنية بالمرأة، وبيان كيف انتهى مآلها إلى سلعة تجارية أو مادة ترويج واستهلاك.

- إبعادهم عن جو الشبه المشحون بالتلبيسات، وترسيخ قناعتهم بكمال الشريعة، ورحمة الشارع سبحانه.

- تحذيرهم من الأقيسة العقلية الشخصية الخالية من مصادقة الشرع لها، والتجرد في اتباع السنة ونصوص الوحي فهماً وعملاً.

- التأكيد على خصوصية شأن المرأة والجوانب التي راعها الإسلام في شئونها.

الصنف الثاني: وهم المنافقون الذين يتزيون بالإسلام، لأنهم يعيشون بين أهله، وتحت مظلة حكمه، أو لأنهم يتخاطبون مع المسلمين المستمسكين بدينهم فيبثوا فيهم الشكوك بمثل هذه الكلمات، وهم دائماً ما يتحدثون عن سعة الإسلام وسماحته ويسره، وإعطائه الحقوق والحريات للجنسين مطلقاً مقارنة مع واقع الغربيين.

والفرق بين هؤلاء ومن سبقهم سوء نية ومقصد هؤلاء، وحسن نية أولئك.

وأن الشبه التي يوردها هؤلاء ليست شبهاً بالنسبة لهم بقدر ما هي تهم للإسلام، فهم يمهدون " لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا " ولكن بستار النصيحة، وأسلوب الاستدراج حتى يوقعوا الضحية في الفخ.

والأصل فيهم أن تفضح دعاواهم، وتكشف مخططاتهم ومراميهم بدراسة واستقراء تعاطيهم مع الشرع والواقع، وما يمارسونه من سن للقوانين، ونشر للمؤلفات والدراسات المغرضة، والصور المثيرة، وما إلى ذلك من أعمال ومناشط تدل على المستقبل الذي يطالبوننا بالوصول إليه!!

ولا علاج معهم غير هذا، فالحوار معهم لا يجدي، ولكن الأخذ على أيديهم إذا أمكن، أو مناقشة ما يطرحونه مع نقدهم ذاتياً، وإلزامهم بقواعد الشريعة وأصولها، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.

الصنف الثالث: الجهلة بالإسلام وتعاليمه وأحكامه، الذين تأتيهم الشبه نتيجة هذا الجهل، ونتيجة نواياهم الحسنة، وأسفهم على واقع المرأة المسلمة اليوم، وتعامل المسلمين معها، فيحمل الإسلام أخطاء غيره.

وهؤلاء علاجهم العلم والتعليم، وحجزهم عن أن يحشروا أنفسهم فيما لا يتقنون، ولا يعرفون!

والرابع من أصحاب الشبه: وهم المقلدة والمرددون لما يذكره الغربيون عن الإسلام نظراً لقراءة كتبهم ومقالاتهم، وتأثرهم بطبيعة عيشهم وحياتهم، وجهة الشبهة عندهم الانبهار بالغرب، أو الميل إلى الشهوات التي هم عليها، أو ضعف العقل وقصر النظر!

وهذا حال كثير من الناس، والتعامل معهم يكون بالدعوة والوعظ، والتذكير ونشر الوعي، والثقافة في أوساطهم، مع الصبر وطول البال معهم!

والصنف الأشد منهم: الزنادقة الطاعنين في الدين وعدله وكماله، وصحة نقاء شريعته، فهم يريدون الإثارة على الإسلام، والتقليل منه، واتهامه بالظلم والنقص والتحريف زوراً وبهتاناً.

ويدخل في هؤلاء الشهوانيون، ومردة الفساق، والمنحلون أخلاقياً لأن مؤدى شبههم ترك الإسلام، والتحلل من أحكامه وآدابه، وخروج المرأة عن المألوف والمعتاد من العفة والحياء والحشمة.

وهؤلاء وجه الشبهة لديهم النوايا والمقاصد لا التفكير والنظر.

ويكثر بروز هؤلاء في الإعلام الهابط، والأوساط الفنية والأدبية الوضيعة، يثيرون الأزمات، ويعصفون بالمجتمعات عند الفتن والخطوب، لأنهم يفضلون ظلام الليل، والمياه العكرة!

وهكذا، فإن لكل شبهة أهلون، إما من أبناء الإسلام الجاهلين به، أو المتأثرين بواقع أعدائهم، أو المهزومين نفسياً وفكرياً، أو المرضى بالشهوات أصلاً.

وإما من المندسين باسم الإسلام وفي أوساط أهله، ويظهرون ما لا يبطنون، وينصحون بالفتنة، ويشككون في اليقينيات، ويبثون السموم ثم يعتذرون إذا كشفوا: إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً.

وإما من الأعداء الظاهرين، والزنادقة المرتدين؛ الذين بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر.

وإزاء هذا كله أين أهل الحق الذابين عنه، والمنافحين عن حقائقه بعلم وإنصاف.. قليل هم فمتى يكثرون! متى؟!

__________________________

* رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث .

المصدر :







التوقيع :
أنا أحب الشيخ العلامة ابن جبرين @@
من مواضيعي في المنتدى
»» سأل الإمام محمد بن عبدالوهاب عن علي و الحسن والحسين وفاطمة والباقر والنفس الزكية
»» الشرك عبادة القبور ونحن لا نعبد القبور
»» تسجيل صوتي للشيخ ابن عثيمين حول الرافضة
»» الدعم الأمريكي للصوفية وبناء الأضرحة
»» التيجانية يفسرون قول الله اليوم أكملت لكم دينكم
 
قديم 20-02-06, 02:43 PM   رقم المشاركة : 2
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


شبهات هؤلاء متناقضه ضعيفه هشه الى ماذا يدعون ... الى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
المسلم الفطن العاقل العارف لامور دينه لا تمر عليه مثل هذه الشبهات
والان اصبح موقفهم ضعيف والحمدلله بفضل الله هناك عمل لبعض الداعيات وسط النساء لفهم دينهم وكشف ادعياء التحرر
ووالخ
بارك الله فيك اخي الكريم سلطان التميمي







 
قديم 20-02-06, 08:12 PM   رقم المشاركة : 3
فتاة_فلسطين
عضو نشيط





فتاة_فلسطين غير متصل

فتاة_فلسطين is on a distinguished road


بارك الله فيك يا أخي .......... أستغرب كثيرا من الذين يشيدون بالمرأءة الغربية .مع المرأة في الغربي تعاني من الظلم في كثير من الأمور

أولا المرأة هناك تعاني الكثير ويكفيها بأنها عنداما تكبر لا تجد أبناءها حولها ......

أتذكر موقف لن أنساه أبدا ..... إمرأة كندية شاهدتنا أنا وإخوتي مع والدي ووالدتي جالسين نتحدث في أحد الحدائق فإذا بها تأتي لنا وتقول .... وكانت عيناها دامعتان ... كيف تستطيعون ان تجتمعوا هكذا ... كم أحسدكم على هذه العلاقة الأسرية ... كم أتمنى بأن يسال بي أحد من أبنائي ..... وكانت تنظر لنا بطريقة جعلتني أشفق عليها

وفتاة أخرى كندية أيضا قالت لي مرة بأنها معجبة بالحجاب وذلك لأنه يجعل الرجل ينظر للمرأة كانسان وليس ودمية وقالت لي بأن هذا أحد الأسباب الذي يجعلها تقدر الدين الإسلامي ... فهي ترى بأن الحجاب يمنع التنافس بين النساء على الموضة والأناقة والتسريحات ... كما أنه يجعل نظرة الرجل للمرأة أكثر احتراما

وإمرأة أخرى قالت لي ...... من يصرف على والدتك ... قلت لها أبي .... استغربت استغراب شديد ... وقالت لي لماذا إذن تقولون بأن المرأة مضطهدة عندكم

المرأة الغربية تعاني الكثير .......

المرأة لم تكرم إلا في الاسلام







 
قديم 20-02-06, 08:46 PM   رقم المشاركة : 4
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


جزاك الله خيراً على موضوعك القيم.

و جزاكن الله خيراً أخواتي على ردودكن الجميلة.

جزاكِ الله خيراً أختي أم يوسف على ما ذكرتي من معايشتكِ بأهل الظلم للنساء و من ثم يريدون اغوائنا بما عندهم!

تباً لهم و لما يدعون.







التوقيع :
اللهم صل على نبيك محمد و على آله و صحبه و سلم
اللهم إني أمتك إبنة عبدك ابنة أمتك ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم
آمين
[FLASH=http://www.mostkshf.com/host/khaled/00/13.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/FLASH]


جزى الله خيراً مصمم هذا التوقيع
.................................................. .................................................. .......
من مواضيعي في المنتدى
»» الى المساكين " الشيعة " مع التحية
»» ما رأيكم في قول الإمام جعفر الصادق رحمه الله ؟
»» أريد أن أجلس مع ابنتك
»» الى المشرف و الشيعة سابقاً
»» حكايتي مع النقاب
 
قديم 21-02-06, 05:29 AM   رقم المشاركة : 5
سلطان التميمي
عضو فعال





سلطان التميمي غير متصل

سلطان التميمي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت المسلمين 
   شبهات هؤلاء متناقضه ضعيفه هشه الى ماذا يدعون ... الى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
المسلم الفطن العاقل العارف لامور دينه لا تمر عليه مثل هذه الشبهات
والان اصبح موقفهم ضعيف والحمدلله بفضل الله هناك عمل لبعض الداعيات وسط النساء لفهم دينهم وكشف ادعياء التحرر
ووالخ
بارك الله فيك اخي الكريم سلطان التميمي

صحيح أصبح الان موقفهن أضعف ،بسبب قوة الدعوة،وأحسن الله إليك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Palestine_girl 
   بارك الله فيك يا أخي .......... أستغرب كثيرا من الذين يشيدون بالمرأءة الغربية .مع المرأة في الغربي تعاني من الظلم في كثير من الأمور

أولا المرأة هناك تعاني الكثير ويكفيها بأنها عنداما تكبر لا تجد أبناءها حولها ......

أتذكر موقف لن أنساه أبدا ..... إمرأة كندية شاهدتنا أنا وإخوتي مع والدي ووالدتي جالسين نتحدث في أحد الحدائق فإذا بها تأتي لنا وتقول .... وكانت عيناها دامعتان ... كيف تستطيعون ان تجتمعوا هكذا ... كم أحسدكم على هذه العلاقة الأسرية ... كم أتمنى بأن يسال بي أحد من أبنائي ..... وكانت تنظر لنا بطريقة جعلتني أشفق عليها

وفتاة أخرى كندية أيضا قالت لي مرة بأنها معجبة بالحجاب وذلك لأنه يجعل الرجل ينظر للمرأة كانسان وليس ودمية وقالت لي بأن هذا أحد الأسباب الذي يجعلها تقدر الدين الإسلامي ... فهي ترى بأن الحجاب يمنع التنافس بين النساء على الموضة والأناقة والتسريحات ... كما أنه يجعل نظرة الرجل للمرأة أكثر احتراما

وإمرأة أخرى قالت لي ...... من يصرف على والدتك ... قلت لها أبي .... استغربت استغراب شديد ... وقالت لي لماذا إذن تقولون بأن المرأة مضطهدة عندكم

المرأة الغربية تعاني الكثير .......

المرأة لم تكرم إلا في الاسلام

كلام هذا الكندية المرأة الأخرى منصف وعاقل..وبارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه 
   جزاك الله خيراً على موضوعك القيم.

و جزاكن الله خيراً أخواتي على ردودكن الجميلة.

جزاكِ الله خيراً أختي أم يوسف على ما ذكرتي من معايشتكِ بأهل الظلم للنساء و من ثم يريدون اغوائنا بما عندهم!

تباً لهم و لما يدعون.

جزاهن وجزاك الله خير وبارك الله فيك






التوقيع :
أنا أحب الشيخ العلامة ابن جبرين @@
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الرومي والشرير شارون.....هل تتذكرون؟
»» أحمد البدوي بين تلبيس الجفري وحقيقته كما في أهم مصادر الصوفية
»» الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء
»» ودليل اخر على جهل علماء الروافض
»» سأل الإمام محمد بن عبدالوهاب عن علي و الحسن والحسين وفاطمة والباقر والنفس الزكية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "