بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبت احدى المواليات الشريفات العفيفات رد في تاريخ
17-05-2010
تقول فيه :
تملك صورة مشوهه تماما عن التوسل والتقرب الى الله،
أولا : نحن لا نسجد لضريح ولا لقبه ولا لحجر كما يقول البعض، نحن لا نسجد الا لله عز وجل، وعندما نزور أئمتنا عليهم السلام فذلك لنستزيد نحن بالايمان من حبهم ونورهم ، ولا اعتقد أنك تنكر ما لزيارة القبور من فائده للمسلم كأن يتذكر ان الدنيا فانيه وان مرده الى التراب فيزيد ذلك من ايمانه ويستحثه على العمل الصالح ..
فكيف ونحن نزور أضرحة الأئمة الأعلام من ذرية الرسول ص، وما نجده من أثر عظيم نتيجة لذلك، ومن قال لك أننا لا نتوجه إلى الله مباشره ، بل نفعل ولكن نفضل أن نتقرب إليه بمنزلة خير البرية وأهل بيت النبوة عليهم السلام، أعطيك مثال على ذلك، أنت عندما تريد شيئا من الحاكم أليس من الأفضل أن يأخذك إليه من يعرفه لتلبية حاجتك؟؟؟؟؟ ستقول لي بأن المقارنة خاطئه وأن الله لا يحتاج الى واسطه، صحيح ولكن أنا العبد الذي ارتكب الذنوب والمعاصي منزلتي ليست كمنزلة المعصومين والمؤمنين ، فإذا قلت ياااااااااارب بحق سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام أن تفعل بي كذا وكذا، أين الخطأ في ذلك ؟؟؟؟؟؟ أنا ادعو الله مباشرة واتمسك بمن أعرف منزلتها لدي الله جل وعلا، حتى أنتم تعتقدون بشفاعة الرسول ص للمؤمنين يوم القيامه، فاذا كان ماتحتج به صحيحا فذلك يعني اننا لسنا بحاجه لشفاعة نبينا محمد ص. ولا أعتقد أن أحدا يقول بذلك إلا من لا يرى منزلة للرسول عند الله والعياذ بالله
يا أخي ان بعض الأشهر لها فضل وفيها استجابة للدعاء أكثر من الأشهر الأخرى وأنت تنكر فضل وأثر الرسول ص وأهل بيته في استجابة الله عز وجل للدعاء؟؟؟؟؟
بعدها بسته اشهر تقريبا طرحت نفس العضوه العفيفه
موضوع تحكي فيه زيارتها لقبور كربلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: زيارتي لكربلاء الحسين عليه السلام
المدة: من 21/1/2011 إلى 30/1/2011
المناسبة: أربعين الإمام الحسين عليه السلام
...........................
وهكذا أمضينا عدة أيام في كربلاء تارة عند أبي عبدالله وتارة عند أخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام، وفي احدى الزيارات تذكرت مرضا مزمنا كنت أعاني منه كثيرا ومنذ سنوات فقلت في نفسي لم لا أطلب من الامام الحسين ع أن يشفيني وهو الشافي والمداوي بقدرة الله ولطفه من هذا المرض والشفاء منه يعينني على اداء عباداتي بشكل أفضل، فبدأت أتوسل الامام ومن ضمن ما حادثته به روحي له الفداء: بأنني اتيتك من مكان بعيد وتوسلت اليك بقضاء الكثير من حوائجي لم يكن منها شيء للدنيا وانا اطلب على استحياء منك أن تشفيني من مرضي هذا حتى أؤدي عباداتي بشكل أفضل وبصحة أفضل وها هم المرضى المشرفين على الهلاك يأتونك فتتفضل عليهم بالشفاء، اللهم بجاه الحسين ومقامه، اللهم بمنزلة الحسين عليه السلام الا شفيتني.. وقد بكيت كثيرا وأنكر بأني كدت أموت حياءً وأنا أطلب ذلك، والحمدلله رب العالمين وفي نفس اللحظه ما إن وقفت حتى حصل شيء معي، ومن لحظتها لم أعد أشعر بأي ألم، وليس مستغربا من الحسين أن يكرمنا ويحسن ضيافتنا... والحديث يطول جدا عن هذا الموقف وهذا الكرم الالهي والحمدلله رب العالمين..
وأثناء تواجدي بكربلاء المقدسة لم أنسى المرور على مكتبات المدينه وشراء بعض الكتب التي لا نراها ابدا في بلدنا فاشتريت الكثير منها والحمد لله، كما اشتريت هدايا التوزيعات والبركه من ترب ومسابح وكتيبات وادعيه صغيره.