السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم في باب : الاشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما مايلي :
1 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس.
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الحسين بن علي عليهما السلام لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه السلام فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين عليهما السلام مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليه السلام ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جلعني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه، الحدود، حتى أن فيه أرش الخدش.
وأيضا :
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الحسين صلوات الله عليه لما صار إلى العراق استودع ام سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين عليه السلام دفعتها إليه.
والسؤال هنا :
كيف نوفق بين الروايتين !!!
وماهو الكتاب والوصية التي سلمها الحسين رضي الله عنه لابنته فاطمة ولماذا لم يدفعها لابنه على بن الحسين مباشرة !!
ثم هل يجوزلغير المعصوم أن يسلم المعصوم كتابا ووصية !
وأيضا ماهو الكتاب والوصية التي استودعها الحسين رضي الله عنه أم سلمة رضي الله عنها وهل تختلف عن تلك الوصية التي سلمها الحسين رضي الله عنه لابنته فاطمة !!
ثم من المعروف أم سلمة رضي الله عنها توفيت بعد مقتل الحسين رضي الله عنه بين سنة61هـ و 62 هــ عن عمر يقترب من التسعين عاما.
وكان الحسين رضي الله عنه قد استشهد سنة 61هـ
فمتى عاد علي بن الحسين لأخذ تلك الوصية وهل كان إماما قبل الوصية أم بعدها وهل أدرك أم سلمة رضي الله عنها قبل وفاتها !
ثم إذا كانت أم سلمة رضي الله عنها غير معصومة وليست من آل البيت فكيف يسلمها المعصوم إذا وصية وكتابا !!
هل هناك من يفسر ويشرح لنتعلم ونستفيد !!