قصيدة هزّتهم وفضحتهم فلله در قائلها
القصيدة على اليوتيوب : http://www.youtube.com/watch?v=kSj55IFB24U
القصيدة:
قد أضعنا الشرع حتى صار كل له شرعه
أصبح الدين هوى غلّب أو ميلاً لنزعه
وشبابٌ جعل التشريع ما وافق طبعه
ضارباً بين حلالٍ الله والتحريمِ قُرعة
نُسّكاً قد حرّفوا أصل التصاريح وفرعة
إذ يسمّون الزنا بالبكر للتضليل متعة
ويقودونا العزا كي يكسبوا في الناس سُمعه
ولحاهم كذبٌ فهي لهتك العرض خدعة
وبنا من يرفع الهام بسمتٍ و وقار
وهو كالحية خلف الأم يسعى للصغار
آجر الله الأئمة إن يكن دافع لأمّة
تدّعي حبها للأطهار من دون الشعوب
كل من ينكر ان الواقع مرٌ أليم
فهو مثل الواقع الكذاب كذابٌ اثيم
كم ذقون مرسلات ذئبها قصد الحريم
ثم كم من عمّةٍ تحتها شيطان رجيم
مستقيمٌ في طريق الفحش حقاً مستقيم
وعليمٌ برضا الطاغوت والجبت عليم
وإذا ناداهُ للثورة قرآن رحيم
ظل من غلته وجهه مسوداً كظيم
بعضهم كلبٌ إلى الظالمِ للعظم لحوق
وبهم من رصدوه في نعيم بالحقوق
وقتلناك يا أبا الأحرار في كل عزاء
كُشفت فيه على الأشهاد عورات النساء
حالنا حال فظيعة وننادي نحن شيعة
مؤمنُ ملتزمٌ لكنه عبدٌ لذاته
عاملٌ لكن رياء الناس يفني حسناته
وترى حب الظهور قد طغى فوق صفاته
كل مشروعٍ فضيل عده من منجزاته
إن يكن منا نغطي فاضحاً من سقطاته
أو يكن من غيرنا يا ويله من هفواته
إننا مجتمعٌ لن يرتقي شأن حياته
أترى هل يرتقي من عقله في شهواته !
وبنا المتخم بالأكل من الخير الوفير
وله جار معينٌ بات جوعان فقير
وننادي بالعزاء إننا أهل الولاءِ
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !